حكاية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
حالة عليا
رحب بيها زين وسمحلها بالدخول دخلت وهي بتبص علي عليا وقربت منها وحطت ايديها علي شعرها بلطف زوجة حضرتك
زين وهو بيبص ل عليا بعشق مش بس زوجتيدي حبيبتي وروحي واجمل واغلى حاجه في حياتي
ابتسمت الدكتورة بهدوء ربنا يخليكم لبعض متقلقش حضرتك انا تواصلت مع ادارة المستشفى وعرفت حالتها وان شاءالله هتكون بخير
اتكلمت الدكتورة بعملية ينفع حضرتك تكلمني عنها شويه عايزه اعرف ايه اكتر حاجه بتفرحها وايه اكتر حاجه بتزعلها وايه اللي ممكن يكون سبب انها تدخل في حالة الهروب دي
رد زين بهدوء وهو بيتأمل عليا بعشق عليا انسانه رقيقه وجميله جداابسط حاجه في الدنيا بتفرحها واقل حاجه بتزعلها
وقرب من عليا اكتر وهو بيتأمل عنيها واتكلم بحزن عنيها كانت بتعكس كل حاجه جواها فرحها حزنها شقاوتها
ابتسمت الدكتورة وهي بتبصله بأعجاب وقلبها دق من رقة كلامه وهو بيوصف حبيبته وتأملته بهدوء وسالته لدرجادي بتحبها
زين وهو عنيه علي عليا عليا دي روحي وحته من قلبي وكلمة حب اقل بكتير من اللي في قلبي ليها
ابتسمت الدكتورة بهدوء هو ينفع حضرتك تسبني مع الحاله لوحدنا شويه
اه طبعابس ياريت بلاش كلمة حالة أسمها عليا
ابتسمت الدكتورة بهدوء حاضر
خرج زين وترك الدكتورة مع عليا قربت منها واتكلمت وهي بتعرفها علي نفسها انا اسمي سلا الدكتورة النفسيه الا هتابع معاكيانا عرفت ان اسمك عليا علي فكره اسمك حلو اوي
وسرحت الدكتورة
لحظه واتكلمت بشرود وجوزك كمان حلو اوي
وبصت قدامها بهدوء تعرفي طول عمري بتمنى اقابل شخص يحبني كدا
وبصت ل عليا مرة تانيه وكملت كلامها وبصراحه مستغربه ان انتي بتهربي من حب صادق زي دا
واتنهدت بحزن وقربت من عليا وبدأت تحاول معاها في تحريك اجزاء معينه من عشان تساعد في اصدار بعض الاشارات للمخ وكتبت علي بعض الادويه الا هتحتاجهاوخرجت من الغرفة
بعد خروج الدكتورة من غرفة عليا
تسللت جانيت بهدوء ودخلت وقفلت الباب
عليها وهي بتبص ل عليا پحقد واتكلمت ب شړ هو انتي يعني مكنتيش عارفه ټموتيرايحه تدخلي في غيبوبه عشان تكسبي تعاطف الكل معاكي
انهت جانيت كلامها وبصت حواليها بتوتر وكملت كلامها بقس وة وهي بتقرب اكتر من عليا بس متقلقيش انا هخلصك من حياتك دي خالص
جدة زين وهي بتقرب من عليا بخ وف عشان تطمن عليها يعني ايه تفوقيهاهو حد قالك انها نايمه ولا اغم ى عليها
اتوتر جانيت اكتر انا هروح اشوف كمالعن اذنك
وخرجت جانيت بسرعه وهي هتم وت من الغيظ انها مش قادرة تتخلص من عليا ودايما في اللي بيحرسها
بعد مرور شهرين
وعليا علي نفس الحالة مفيش اي تقدم وحالتها كانت بتسوء اكتر وبدأ الكل يفقد الأمل انها ترجع للحياه تاني وكان حزن زين بيزيد عليها كل يوم اكتر من الا قبل
شقاوتهاوحركاتها وهي بتتكلم ودلعها الا كان بيجننه واكتر شئ كان بيعذبه لما ينام ويصحى وهي جنبه ومتتحركش من مكانها واكتر حاجه كانت بتصبره لما يقعد يحكي عنها وعن حبه ليها مع سلا الدكتورة الا بتتابع حالة عليا واصبحت متابعه ل زين اكتر لانه كان محتاج في الفترة دي اللي يقف جنبه ويدعمه ويشعر بيه من غير ما يتكلم ونجحت سلا في دا وفي خلال الشهرين الا اقامت فيهم معاهم في نفس البيت لمتابعة حالة علياقدرت تقرب من زين اكتر وتفهم شخصيته بحكم وظيفتهاوبدأت تستغل دا في التقرب منه
وقف زين بداخل غرفته يتأمل عليا بحزن
دخل والده الغرفه وهو بيتكلم بجمود الدكتورة بتقول ان مفيش أمل ان عليا ترجع زي الاول انا بقول ننقلها مستشفى احسن لها
بصله زين بحزن ورجع بعنيه يتأمل عليا وهي شبه چثه هامده قدامه كمل والده كلامه بحزن انت بقالك اكتر من شهرين موقف حياتك يا زين ورافض ترجع شغلك او تخرج من البيت وطول الوقت هنا معاها
بص زين ل والده بدهشه واتكلم پغضب وايه الغريب في اللي انا بعمله دا يا بابا هي عليا دي مش مراتي ومسؤله منيولا المفروض اني ارميها اول متتعب واشوف حياتي زي ما بتقول
والده بهدوء انا مقولتش ترمي مراتك يا زيناحنا هننقلها احسن مستشفى ودايما هنزورها ونطمن عليها
اتكلم زين پغضب وانفعال شديد جدا انا مش هتخلى عن مراتي حتى لو فضلت في الحالة دي العمر كلهوهتفضل معايا وجنبي حتى لو اضطريت اني اسيب البيت دا وهاخد بيت تاني ليا انا وهي بس
رد والده بحزن يا زين الكلام اللي انت بتقوله دا مش صح ابداانا كنت