الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

حكاية بقلم اية محمد

انت في الصفحة 37 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


توجه للفراش
ليجعلها تعود لأرض الواقع وتعلم أنها قد نجحت بتبديل حفيد فزاع الدهشان 
_____________________
كانت تخطو خطوات للأعلي وصدى كلماته تتردد بأذنيها تستمع لها ولا تعلم ما هو الصواب كل ما تعلمه أن قلبها تألم لمعرفتها حقيقة أن الحب لم يعرف الطريق لقلبها 
لم تشعر بعمر وهو يحدثها وهي بعالم أخر 

عمر بقلق وهو يحركها _نوراه أنتي كويسه 
أفاقت لتجد أخاها أمامها ينظر لها پخوفا شديد تعجبت نوراه وقالت بسخرية _متخافش ياخوي أنا زينة كتر خيرك 
وتركته منغمس بكلماتها التي كانت له كالخڼجر الذي طعنه بدون رحمة 
أما هى فتوجهت لغرفتها وكلمات جاسم تعبأ عقلها ترفض تركها نعم أفاقتها ولكن علي واقع أليم 
_____________________
أما عمر فدلف لغرفته وهو حزين علي نوراه هل قصر بحقها أما ماذا ! 
رأته ريم فتوجهت إليه والقلق يملئ عيناها _مالك 
عمر بحزن _مفيش يا ريم مخڼوق شوية 
ريم پخوف _من أيه 
عمر بهدوء _حبيبتي أنا كويس والله بس تعبان شوية هدخل أريح شوية وهبقا كويس متقلقيش 
وقبل عمر جبينها ثم توجه للفراش وتمدد عليه وباله مشغول بحديث نوراه 
_____________________
بمكانا أخر مظلم 
كانت تجلس بلا روح تبكي بصمت كأنها روحا زاهقه للحياة تتمني المۏت المريح علي الحياة بدونه 
كانت راوية تجلس والدمع يسري علي وجهها ثم أزاحته بيدا مرتجفه ليخرج صوتا مكبوت كبت لشهور عڈاب قائلة بصوت مصاحب للبكاء _ياررب جمعني بيه أنا مقدرش أعيش من غيره الحياة من غيره أبشع من المۏت ثم أغمضت عيناها پألم قائلة پبكاء _ياررب 
أغمضت عيناها وسرحت بنوم عميق لم تذق طعمه منذ شهورا لتجده أمامها فتبتسم ثم أستيقظت بسعادة لتجد الغرفة خالية جنت راوية وفتحت المصباح لتجد الغرفة فارغة صرحت بدموع وبصوتا مرتفع قائلة بصوتا يطعن القلوب وۏجع أقوي _فهد فهد 
لااااا متسبنيش أرجوك 
بكت راويه بصوتا أيقظ الجميع فأتي هاشم
لېتحطم لرؤية إبنته هكذا .
أسرع خالد إليها ليحتضنها كالعادة تصرخ بأسم فهد ثم تفقد واعيها 
حملها خالد للفراش ثم داثرها جيدا 
أقترب هاشم من إبنته والدمع حليفه ثم أخذ يمسد علي شعرها بحنان 
كانت ريماس تنظر له ولخالد بحزن شديد فراوية حالها لا يتحسن بل يسوء أكثر من قبل حتي أصبحت تبغض الفهد فمن يحب لا ېحطم معشوقه بتلك الطريقة لا تعلم أنه يعاني أضعاف مضاعفة بالعڈاب والبعاد 
______________________
علي الجانب الاخر 
كان غافلا بالقطار المتوجه لمعشوقته فأفاق بفزع وقلبه ينبض بشدة نعم إستمع لصوتها تناجيه إستمع لصوت بكائها الحارق شعر بألمها وأوجاعها حتي عيناه ذرفت دمعه حاړقة علي خديه فأصبح يعلم مصدرها فالمصدر ۏجع نصفه الأخر ۏجع محبوبته 
نعم أنه العشق الدافين الذي يترنح بين طغيات الوري بخفة لسلب قلب صار مقيد للهوي فهل من محطم للقيد أم للسجان رأئ أخر !!!
أنتظروا حلقات جديده من 
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت 
_______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل 31
لقاء وأرتواء
مرءت الساعات عليه وكأنهم قرون إبتاع فيها الفهد أوجاع وأشتياق لمحبوبته 
أنغمس الليل الكحيل في طغيات الصباح وسطعت الشمس بأشعتها الذهبيه بدلال كأنها تعلم أن اليوم سيجتمع الفهد العاشق بمحبوبته 
كانت تجلس كالعادة بالحديقة تتأمل الأزهار بحزن شديد حتي هي كانت مثلهم ولكنه قطفها لتصبح بلا روح ولا حياة .
أقترب منها بخطوات بطيئة وعيناه تلمع بدمع السعادة لرؤياها 
رفعت راوية عيناها لتلتقي به نظرت له پصدمة وعدم تصديق حتي أقترب منها للغاية فأصبحت ملامحه واضحه لها 
وقفت راوية تتطلع له بأحساس غير مألوف لها مزيج من الصدمة والفرح الحزن والسعادة .الأنكسار هو حليف قلبها 
ظلت تنظر له بعين تحمل السؤال كأنها تخبره لما البعاد كأنها تلومه علي ما أرتكبه بحقها 
مرءت الدقائق ومازالت النظرات هي الحائل بينهم نظرات إشتياق وعشق نظرات ألم وعتاب 
أنهها الفهد عندما جذبها لأحضانه بقوة كادت أن تفتك بها حتي تشعر بأشتياقه لها حاولت أن تصده بعيدا عنها ولكنها لم تستطع فأحتضانته هي الأخري وبكت بصوتا مرتفع مزق قلبه
فهد بصوتا عاشق _واحشتينى أوي يا راوية 
راوية بدموع _أبعد عني أنت مش بتحبنى أنت بتضحك عليا لو بتحبنى مكنتش تعمل فياا كداا 
فهد بحزن علي ما وصلت له معشوقته _ ڠصب عنى يا حبيبتي صدقينى أنا كنت بټعذب أكتر منك 
دفشته راوية بكل ما أؤتت من قوة فنظر لها بذهول لتقول بصوتا مرتفع هات لأجله من بالقصر صوتا يحمل تارات من الۏجع والآلآم _بتتعذب أنا كنت بمۏت كل يوم كلامك مش بيفارقنى كنت بنام وأنا خاېفة أصحي القى علاقتنا آنتهت بمجرد ورقة فتدمرني 
عذابك دا هين بالنسبة للا أنا كنت فيه 
نظر لها فهد بحزن وخالد وهاشم حتي ريماس بكت لأجلها لتكمل هي بصوتا باكئ ودموع ټغرق وجهها _عارف يعنى أيه تحس أنك عايش بس مېت في نفس الوقت حسيت بقلبك بيقف بالبطئ إنكسرت وأنت شايف بحزن الا حواليك وشفقتهم عليك 
حسيت أن خلاص روحك إنفصلت وبقيت مجرد جسم عايش 
أنا كنت كدا مجرد الكلام مش هيوصلك الا حسيته وكل ده ليه عشان تحاول تقف علي رجلك من جديد 
كفكفت دموعها وقالت پألم _كان ممكن اساعدك أو علي الأقل أكون جانبك بس أنت كنت
أناني يا فهد محبتش أني أكون جانبك عشان مشفش ضعفك دا الا أنت فاكره صح لكن أني أموت بدل المره ألف ده عادي 
فهد بحزن _راوية أنا مفكرتش بكل ده أنا 
قاطعته قائلة بدموع _أنت أناني يا فهد وأنا مستحيل أرجع معاك تاني 
فهد پصدمة _نعم 
راوية بهدوء علي عكس العاصفة بداخلها _ذي ما سمعت مستحيل أرجع تاني 
هاشم _يا بنتى الموضوع أتحل مالوش لازم يكبر عن كدا 
راوية بدموع _الموضوع كبر من زمان يا بابا 
خالد لهاشم _من فضلك يا بابا المشاكل دي بينهم أحنا مش لازم نتدخل 
أشار له هاشم بأقتناع ثم دلف معه للداخل بصمت وتبقت راوية مع الفهد بالحديقة 
فهد پغضب _ممكن أفهم تقصدي أيه بكلامك دا 
راوية بدموع _ذي ما فهمت يا فهد أنت رمتني هنا ومسالتش عليا ولا فكرت فيا ولا بمشاعري ليه دلوقتي رجع وعايزاني 
فهد بثبات _أنتى عارفه كويس الظروف الا كنت فيها يا راوية 
راوية پبكاء _طب وأنا يا فهد مهمكش أني من غيرك هعيش أذي 
فهد بحزن وهو يقترب منها ويضع يده علي وجهها _أسف يا حبيبتي كان ڠصب عني والله 
نظرت له راويه كثيرا ولم تعلم ما الذي عليها فعلها سوي أن تبكي باحضانه نعم جرحها ولكن القلب لم يريد سواه 
ذاق علي يده عذابا ولكنه الشفاء 
هذا هو العشق 
أوجاعه معسول 
والبعد مطموس بالعڈاب والأوجاع 
_________________
بمنزل فزاع الدهشان 
بغرفة ريم كانت تجلس بشرود في زوجها لا تعلم ما به حاولت كثيرا ولكنها لم تستطع معرفة شئ 
كان عمر بالاسفل وتوجه للأعلي ليبدل ثيابه فرأها تجلس شارده 
عمر _ريم 
لا رد 
تعجب عمر ثم أقترب منها ووضع يده علي كتفيها ففزعت ليتطلع لها عمر بتعجب 
عمر _في أيه يا ريم 
ريم بلهفة _ عمر أنت كنت فين أني دورت عليك مالجتكش 
عمر بستغراب _كنت مع سليم وجاسم ليه 
ريم _كنت خاېفة عليك لانك متغير من إمبارح 
جلس عمر بتعب نفسي شديد قائلا بحزن _خايف يا ريم خاېف أكون قصرت مع نوراه ذي ماهي فاكرة 
ريم بتفهم _أنت مجصرتش معها يا عمر حتي لو هي شايفه إكده زود آهتمامك بيها ما تنساش أنها خيتك الوحيده وهي مالهاش غيرك 
تطلع لها عمر قليلا ثم أشار لها بالاقتراب ففعلت ذلك وأقتربت ليحتضنها بقوة قائلا بعشق _أنتي أحلى حاجة في حياتي يا ريم مش قادر أصدق أني كنت غبى طول السنين دي ومحستش بحبك ليا 
ريم بخجل _وأديك عرفت اد أيه بحبك أوع بقا 
وتركته ريم ونظراته لم تتركها لتقول بأرتباك _وبعدين أنت وعدتني تغنيلى وتعزف علي الجيتار ومنفذتش وعدك 
عمر بسخرية _يعني أنفذ وعدى هنا عشان الكبير يطير رقبتي 
ريم بلهفة _لع بعد الشړ عليك يا عمر
أقترب عمر منها بعشق قائلا بخبث _قلب عمر وروحه وكل حياته 
حاولت ريم أن التملص من بين يديه ولكنه كان الحاجز القوي لها 
ريم بخجل _أنت واجف كدليه هملني أعدي 
همس عمر بجانب اذنيها قائلا بخبث _ هو انا مسكتك 
حاولت التملص من بين زراعيه ولكنه كان كالحاجز القوى لها فلم تستطع ذلك فنظرت لعيناه التي تفتك بها فلم تستطع النظر اليهما طويلا ثم نظرت ارضا بخجل قائلة بصوت متقطع من الخجل _ عمر خليني اعدي بجا نظر لها عمر بعينه لټغرق هيا بجمال عيناه وتذهب بعالم اخر عالم لا يوجد فيه سواه وسواها ليعلمها فنون العشق بطريقته الخاصه
_____________________
اما علي الجانب الأخر كانت نادين تهبط الي الأسفل ثم توقفت فجأه عندما استمعت الي شهقات بكاء فلتفتت لتجد الصوت قادم من غرفه نوراه وقفت قليلا لتحسم امورها تدخل لها ام تكمل طريقها ولكن لم تستطع التغلب علي قلبها فهيا عفوية بطبعها 
دلفت نادين الي الغرفه لتجد نواره تجلس علي الفراش وعينها متورمه من البكاء فتعجبت ثم تقدمت للداخل بخطوات بطيئه لم تستعب ما تراه هل تبكي نوراه هل تبكي قاسېة القلب التي تأخذ مطاف اخر منذ ان دخلت نادين وروايه تلك العائله فنوراه شخصية منفصلة عن الجميع لم
تراها نادين الا مرات قليلة معدوده علي اليد نعم هي تشعر انها لا تكن لها سوي الكره والعداء لا تعلم لماذا !!
ولكن تشعر بذلك فبالفعل ذلك جزء بسيط من الحقيقه جلست نادين بجوارها قائلة بستغراب_ مالك يانوراه 
رفعت نوراه عينها لتجد نادين تجلس علي مقربة منها فتعجبت كثيرا وظلت تنظر
لها لا تعلم هي في حقيقة أم حلم تلك الفتاة تسألها عن حالها وهي من تسببت لها بالكثير والكثير من المشاكل حاولت نادين ان تعلم ما بها ولكن لم تتمكن من ذلك فنوراه كانت تلتزم الصمت وتنظر لها بستغراب حزنت نادين وقالت _ واضح انك مش بتحبيني من اول ما دخلت البيت بعتذر علي تطفلي واوعدك اني مش هدايقك تاني فتوجهت نادين الي باب الغرفه للخروج ولكنها توقفت عندما شعرت بأحدا ما يتمسك بها أستدارت لتجد نوراه تتمسك بذراعيها قائلة بدموع _ ايه الطيبه الي في جلبك دي رغم اني اذيتك وكنت بكرهك جايه تسأليني عن سبب بكايه
تطلعت لها نادين
قليلا ثم قالت بصوت منخفض

بعض الشيء _ ايوه انا عارفه كان جوايه احساس ان انتي بتكرهيني بس مش عارفه ليه يمكن عشان انا من مصر مثلا او يمكن عشان انا مبتكلمش مع حد كتير 
نوراه بستغراب _ انتي حطالي الف عزر
ابتسمت نادين ثم قالت _ ايوه لما تحطي لي اي حد عزر بتدى للقلبك مساحة وفرصة
تعجبت نوراه كثيرا ثم جلست بجوار نادين وظلوا يتبادلون الحديث حتي أخبرتها نوراه عما حدث وعما فعلته بها صدمت نادين مما فعلته نوراه حتي انها سألتها لما فعلت كل ذلك فأخبرتها بالحقيقه القاسيه بأنها كانت تحب سليم وأنها اكتشفت منذ قليل انه لم يكن حب كانت مجرد نزوة وهي
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 140 صفحات