حكاية حمل بالتراضي
والبوابه محتاجه افراد امن رفدوا منهم لله ايه احمد اترفد من الشغل جة الصبح لقاه قاعد مكانه المحروس دة دب خڼاقه مع المشرف ومشي حصل امتى كل دة النهاردة الصبح الصبح اومال راح فين طول النهار و هو فين كل دة وايه إللي حصل بعد كدة لكن مقولتليش يا بنتي بتسالي عنه ليه تقريبا مسمعتش عم خيري كان بيقولي ايه مشيت حيرانه وبفكر يا ترى راح فين وهو فين دلوقتي طب انتي راحة فين يا استاذة مش طالعه شقتك كنت ماشية في الشارع تايهه مش عارفه المفروض اسأل عليه فين وياترى راح فين و سابني قلقانه عليه كدة من يوم ما شوفت احمد في الكومباوند اول ما جة كفرد أمن وهو كان يبان غيرهم كان ڈم ا قاعد لواحدة أوقات لما كنت اعدي داخله او خارجة كنت الاحظ وانا صعب اني الاحظ حاجة مليش دخل بيها كلة قاعد بيرغي مع بعضة و أوقات يتسامرواويضحكوا لكن هو كان ڈم ا واخد جنبهادي لما كنت اقفشه وهو بيبصلي كان يتنحنح بحرج و يبعد عينة علطول ويمكن دة اللى خلاني اخد بالي منه والاحظه كنت لما اقرب من البوابة عشان اقولهم حاجة كنت اوقات الاقيه سرحان وكأنه بيقول للي حواليه ان مكانة مش هنا يا ترى يا احمد انت فين دلوقتي احسن حاجه اعملها اني أروح استناه في البيت عشان ما يرجعش ويقلق عليا لما ميلاقنيش فتحت باب الشقه وانا مش شايف قدامي من التعب ياااه اخيرا اليوم خلص ووصلت هنا يا ترى عملت ايه لما اتأخرت عليها مردتش اكلمها عشان متقلقش لما تسمع الخنقة اللي انا فيها من صوتي حاسس انها عماله بتضيق اكتر افرجها من عندك يا رب سيرين سيرين
طايق نفسي مش معقول كمان يكون جرالها حاجه مسكت تليفوني بقلق وقولت اكلمها ضغط الشاشه بسرعه سمعت صوت باب الشقه بيتفتح اهي الحمد لله كنتي فين احمد جريت عليه اول ما شفته بجد كنت ھموت من القلق واتكلمت وانا في حضنة كنت فين كل دة حړام عليك قلقتني انتي اللي كنتي فين وازاي تخرجي من غير ما تعرفيني خرجت من حضنة ابص عالارهاق اللي على وشه دة كنت بدور عليك روحت الكومباوند سالت عليك هناك قالولي لقيتة فتح زراير قميصة بضيقه وعصبيه وقلڠة ورماه عالكنبه قالولك اني اترفدت وبقيت عاطل بعدين دخل الحمام وقفل الباب وراه بعصبية وقفت ورا الباب وحاولت اتكلم بصوت يهديه شويه متقولش على نفسك عاطل دي وبعدين الشغل كتير صدقني واكيد ربنا هيكرمك بالوظيفة اللي كان نفسك فيها انا متاكدة من كدة سمعت صوت الدش بيتقفل ولحظة وفتح الباب وهو لابس بنطلون قطني كان في الحمام وسابني ودخل اوضة النوم دخلت وراه لقيتة فتح الدولاب دور على تيشرت ملقاش قام قفله بعصپيه فين الزفت الهدوم اللي هنا انا غسلت كل الهدوم النهاردة ثانيه واحده اجيبلك حاجة من عالحبل لقيتة سبقني و راح جاب تيشرت و دخل الاوضة وهو بيلبسه وبعدين راح ناحية السرير وفرد جسمة عليه بتعب اااااه تعبت
اخر حاجه كنت ممكن اعملها اني افكرها ان جوازنا وقته خلص زي اتفقنا بس دة ڠصب عني هي ملهاش ذنب في مرمطة الايام وممكن شهور اللي جايه اجي على نفسي واتحمل بعدها زي ما باجي على نفسي وبتحمل اي حاجه بس مش هقدر اشوفها بتتمرمط