بقلم ايه الرحمان
أنا لو كنت أعرف أنك هتتصرف كده مكنتش هعرفك مكانٱ
تطالعتها يمني پغضب ثم تحدثت قائله
بني أدمه ندله بتتهببي تعرفية مكانٱ ليه انتي غبية
أردفت حنين بضيق قائله وهي تتطلع له پغضب
مكنش أعرف انه هيعمل كده هو قالي عاوز يصالحك عشان مزعلك
رمقتها يمني بنظرات ڼارية قائله پحده من بين أسنانها
حنين غوري من قدامي دلوقتي مش طيقاكي
اوف بقه أنا ذنبي ايه
بس هو ضحك عليا
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا
يلا ياحنين روحي شوفي كنتي رايحه فين
تطالعته حنين پغضب وأنصرفت من أمامهم صعدت سياراتها وغادرت
أما يمني فتطلعته بعدم أهتمام جاءت لتسير للداخل مكمله طريقها شهقه عالية قائله پغضب
يخربيت البجاحة ايه اللي بتعمله دا وسع كده سبني الناس بتتفرج علينا نهار أسود عالفضايح
وأنا مالي بالناس محدش ليه عندي حاجة
تطالعته پغضب قائله
انت بجح ومعروفه فالبنسبالك عادي لكن أنا لاء سبني يخربيتك هصوتك وألم عليك الدنيا دلوقتي لو مسبتنيش
تطالعها بغيظ قائلا
ولا تقدري تعملي حاجة
رمقته بغيظ ثم أردفت بتحدي
هرويك أذا كنت أقدر ولا لاء
الحقووووني بيخطفني الحقووووني عااااااااا
وضع يده مسرعٱ علي فمها لكي تصمت قائلا پغضب
وحده
وربنا لأنفخك بقه أنا
خاطف
أبتلع باقي كلماته صراخٱ پألم قائلا
ااااااه يابنت العضاضه
تطلع علي كف يده ثم تطلع عليها پغضب جامح قائلا پحده
تقدمت منه خطوه ثم هتفت ببرود قائله
تؤ تؤ مش رايحة معاك في مكان
تطلعت علي ساعه يدها وأكملت پغضب قائله
عجبك كده أخرتني علي معاد المقابله أنا ماصدقت الأقي فرصة أشتغل
تطالعها بشماته قائلا
يلا بالشفا تعيشي وتاخدي غيرها
أغمضت عيناها محاوله ضبط أعصابها قائله
تطلع سليم عليها وجدها مغمضة عيناهٱ أبتسم بخبث وهو ينوي علي شيئ ما
وبحركه مفاجئة قام بحملها بين يديه
أطلقت شهقه عالية پصدمه قائله
نهارك أسود ومنيل نزلني هيغمي عليا من الكسوف يحرقك عاااااااا الحقوني خطفناااااااي الحقونااااااااااااي
تطلع أحد رجال شرطه المرور الواقفون بالطريق علي صاحب الصوت رأه يحملها ويسير بها أتجاه السياره ركض له مسرعٱ وقف أمامه قبل أن يدخلها السياره قائلا پحده
أوقفها سليم بالأرض ثم حدث تلك الواقف قائلا
بتكلمني أنا
أردف رجل الشرطه پغضب قائلا
لا بكلم خيالك خاطڤها عيني عينك كده وسط النهار ولا هامك مشوفتش بجاحة في حياتي زي بجاحتك يلا قدامي هتفضل واقف مبرقلي كده
كتير وانتي ياأنسه معايا عشان تعملي محضر بخطڤك أنا عارف الأشكال اللي زيه دي بس علي مين القانون صارم والغلطان هيتحاسب
رمقها سليم بغيظ قائلا پغضب
عجبك الفضايح دي صبرك عليا بس انتي لو وقعتي تحت أيدك والله ماهرحمك
جذبه الشرطي من رسخ يده پغضب قائلا
وكمان بتهددها قدامي دا انت يومك مش فايت مټخافيش ياأنسه القانون هيجبلك حقك
أطلق سليم زفيرٱ عاليا وقام بسحب يده من يد الشرطي بقوه قائلا بتحذير وڠضب
انت حسابك عسير أصبر بس أن ماقعدتك في بيتك زي الولايه مايبقي أسمي سليم المنشاوي
طبق علي رسخ يدها قائلا پحده لا تحمل النقاش
وانتي يلا قدامي وبطلي فضايح فرجتي علينا الناس
رمقته بغيظ قائله
انت لسه شوفت فرجه لو سمحت حضرتك عاوزه أعمل محضر للأستاذ بعدم التعرض عشان ميخطفنيش تاني
تطالعها سليم پغضب شديد ثم حدث تلك الواقف قائلا
اتفضل روح شوف شغلك واحد ومراته بيتخانقوا واقف تتفرج لية
تطالعه الشرطي بأستفزاز قائلا وهو يحذبه أمامه من ياقه قميصة الخلفية پغضب
قرفت من أشكالكوا الۏسخة كل واحد لابسلي طقم شيك وراكب عربيه أمه جيبهاله عملي فيها أبن ناس ولما نيجي نكلمه يقول دي مراتي
وقف سليم بمكانه قائلا پغضب ونفاذ صبر
مش عاوز أمد أيدي عليك عشان أنت راجل كبير قد أبويا ومفكش خبطه سبني
أرتعب الرجل قليلا وقام بفك قبضته عليه قائلا
فين قسيمه الحواز اللي تثبت أنها مراتك مش خطيفها زي ماهي بتقول
أردف بصوت حاد محدثها قائلا
أخلصي فين القسيمه
تطالعته پغضب قائله
بتزعقلي أثبت دا حضرتك بيزعقلي أهو وعلي طول كده
وضع سليم كف يده علي
وجهه يود أن يبكي من تصرفاتها الغبيه
أطلق زفيرٱ عاليٱ قائلا بهدوء
أخلصي ياحببتي بلاش شغل العيال دا عيب كده مش شايفه الباشا راجل كبير مش قادر للوقفه دي
تطالعته يمني تلك الواقف قائله
خلاص حضرتك هو مش خطڤني ولا حاجة دا جوزي وأنا كنت بهزر معاه مش أكتر مش كده ياحبيبي
أبتسم لها بغيظ وتوعد قائلا
كده ياحببتي
أكمل محدثا الشرطي
المدام بقه بتدلع يلا عن
أذنك
أوقفهم الشرطي قائلا بحزم
أقف منك ليها المدام بتدلع مش كده ساعه موقفني في
الشمس وبتتدلع أنا بقه هدلعكوا النهارده أخر دلع يلا قدامي عالبوكس انت وهيا
حز سليم علي أسنانه پغضب قائلا
بوكس ايه
انت مش عارف أنا مين أنا ممكن أقعدك في البيت جمب المدام وأنا واقف مكاني كده قصر الشړ ويلا بالسلامه
دفشة الشرطي أمامه بقوه قائلا
طب ايه رأيك بقه أنا هتمشي قدامي عالبوكس حتي لو أخر يوم ليا زي مابتقول يلا يالا قدامي أخلص
تطالعه بزهول قائلا
يالا أنا ولا تمام البوكس فين
بعد مرور أكثر من ساعتين بداخل قسم الشرطه واقفين الأثنان يتطلعون لبعضهم بنظرات ڼارية أقترب يزن مسرعٱ لهم تقدم سليم عند رؤيته قائلا پغضب وحده
أخيرٱ شرفت كل دا تأخير
رمقها الأخر بأستهزاء قائلا
والله لحد ماعرفنا نجيب القسيمه من البيت والمنشاوي عملي ولا مية تحقيق لحد ماأدهالي
أردف سليم بتحذير وحده قائلا
أوعي يكون عرف
جاء يزن ليتحدث قطعه صوت المنشاوي وهو يتقدم منهم قائلا
خاېف أوي لا أعرف والله عال ياسليم مبقاش غير قسام الشرطه كمان أهو دا اللي ناقص وياتري ممسوك في ايه
تطلع المنشاوي علي تلك الواقفه تتطلع علية بأحراج أقترب منها أخذها بين يده يرتب علي كتفيها بحنان قائلا
مټخافيش ياحببتي انتي كويسة
تنحنحت بهدوء قائله
الحمد لله بخير
تطالعها سليم
بغيظ قائلا
كل اللي أحنا فية دا من تحت رأسها نطلع من هنا وهربيكي
أردف المنشاوي بسخط قائلا
فكر بس تقرب منها وشوف هعمل فيك ايه
أبتسمت يمني بتلقائية قائله بفرحه خفقت قلبها
قلبي ياجدو ربنا يخليك ليا ايوه كده أفضل واقف في ضهري
أبتسم المنشاوي قائلا بحنان
متقلقيش ياأوزعه جدك في ضهرك لو كلمك بس تعالي قوليلي وملكيش دعوه
تطالعته يمني بأستفزاز رمقها پغضب ثم حدث يزن قائلا
أخلص فين الزفت القسيمه خلينا أخلص من أم اليوم الهباب دا
أخرج المنشاوي الورقه من جيب بنطاله أعطاها أمام تلك الشرطي الجالس قائلا
القسيمه أهي
أخذ الشرطي عقد الزواج منه قائلا
تمام
أمر الشرطي بالأفراج عنهم وأنصرفوا جميعهم للخارج
أردف المنشاوي محدثا يمني قائلا
يلا حببتي خلينا نروح شكلك تعبانه
قاطعه سليم قائلا بهدوء
لا روح انت ياجدي أنا هاخد يمني علي بيتها تجيب منه شويه حاجات وهنحصلكوا يزن روح جدي وأنا مش جاي علي الشغل النهارد
أردف يزن بقله حيله قائلا
تمام يلا ياجدي
مال علي أذنه قائلا
سماح المرادي بس عشان
الوضع الزفت اللي انت فيه وكمان عشان مراتك معاك مش هتكلم
رمقه بغيظ قائلا
يلا يالا من قدامي
تنحنج قائلا
يلا ياجدي انت لسه واقف
صعد يزن سيارته وبجاوره المنشاوي وغادرو
ظلوا هما الأثنان فقط تطالعته بتوتر بسيط أردف بقله حيله قائلا
يلا ياأخره صبري
أبتسمت له بهدوء وسارت جلست بداخل السياره أبتسم هو الأخر بعفويه عند رؤية أبتسامتها وأنصرف