الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 13 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

واخدها ورايح فين
حز علي أسنانه قائلا ببرود مراتي وواخدها ومروحين في مانع
نظرت فاطمه لتلك الواقفه خلفه تنظر لها پبكاء وتوسل أن لا تتركها جذبتها فاطمه من يدها قائله موجهه حديثها له سيب البنت أبعد عنها كده وبالذوق والأدب تطلقها
تطالعها عدي بنظرات غاضبه ثم وجهه حديثه لزينه قائلا يلا ياحببتي نمشي أصل الجو هنا خنقه
وضع يده علي يد فاطمه بعدها عن زينه وسار بها للخارج
جاءت فاطمه لتسير خلفه أوقفها بأشاره من يده قائلا بتحذير ونبره أستهزاء متطلعيش ورانا وتفرجي الجيران علينا متنسيش مكانك بالمجتمع يافاطمه هانم جيرانك وصحباتك في النادي يقولو عليكي ايه
وقفت فاطمه بمكانها تنظر لزينه بترجي أغمضت زينه عيناها فتحت عيناها تطلع للفراغ بنظرات قويه جففت دموعها بقوه بيدها المحرره أقسمت بداخلها أن تقوي بهذه اللحظة ولن تسمح لأحد أن يتحكم بها بعد اليوم
نفضت يدها بقوه من قبضته تطالعت عليه بقوه قائله وهي تنظر لتلك الواقفه رافعه رأسها لأعلي أسبقني عالعربيه
تركتهم وأنصرفت للخارج جلست بداخل السيارت نظر عدي لفاطمه پحده أقترب منها وقف أمامها قائلا مراتي هتفضل معايا ياريت تبطلي وسوسه في ودانها عشان مزعلش وأنا زعلي وحش أوي ياحماتي 
نهي حديثه وقام بألتقاط نظارته الشمسيه من جيب جاكيته
تطلع عليها نظره أخيره وقام بأرتداء نظارته تحت نظراتها الخائفه قليلا 
أنصرف للخارج وجدها جالسه بصمت جلس هو الأخر بمكانه وأنطلق للمنزل ليس منزلهم بل منزل العائله
جالسه بداخل غرفتها منذ الأمس لم تخرج منها بوجه شاحب وعينان حمراء كالهيب المشتعل من كثره البكاء
مسحت فوق أنفها بكف يدها وبيدها الأخري تجفف تلك الدموع التي سقطت منها عندما تذكر ماحدث بليله أمس ازدات في البكاء وبدء صوت شهقاتها يعلو وجسدها يتنفض بقوه وضعت رأسها بين قدميها قائله 
لية ياسليم تعمل فيا كده ذنبي ايه تبعد عني بالشكل دا يارب صبرني علي كل الۏجع دا أنا مش مستحمله من يوم هعمل ايه بس بعد كده
صمتت قليلا وخطړ بعقلها فكره قائله 
هو دا دي الطريقه الوحيده اللي هعرفك أشوفك بيها
جففت دموعها وقامت من علي الفراش بل من الغرفه بأكملها تسللت للمطبخ بهدوء لكي لا يراها أحد من الخدم وقفت بداخل المطبخ بحيره تبحث عن شيئ وقع نظرها علي تلك السکين الموضوعه علي الرخام أقتربت منها أمسكتها بيده وقامت بوضعها علي يهدها الأخري تضغط عليها بقوه وبكاء من الٱلم غلقت فمها بقوه تحاول كتم صوتها نظرت للدماء التي سقطت علي ملابسها
حولت نظرها ليدها المچروحه بأبتسامه أعتلتها قائله 
كده هقدر أشوفك
ظلت تنظر للدماء حتي أختفت الرؤيه من أمامها شيئا فشيئ سقطت علي الأرض فاقده الوعي
عاد من الخارج وجد
الغرفه معتمه سار للداخل بهدوء ضغط علي زر الأضاءه أشتعلت الأنوار نظر للفراش وجده فارغا ظن أنها بغرفه شقيقته جلس علي طرف الفراش يخلع حذائه وقع نظره عليها مسطحه علي الأريكه تعطينه ظهرها
غمض عيناه بأرهاق يحاول أن يستجمع ولو جزء بسيط من قوته ليكمل ماتبقي من يومه وضع الحذاء بأهمال وقام أتجه نحوها وقف أمامها قائلا بهدوء يمني يمني 
تلملمت يمني في نومها سحبت الغطاء عليها وأكملت نومها
زفر بنفاذ ضيق جلس علي الطاوله قائلا وهو يهزها بهدوء يمننننني
فاقت يمني بفزع قائله نعم 
هدء قليلا قائلا أهدي ايه اللي منيمك كده
غمضت عيناها بنعاس قائله لقيتك اتأخرت فانمت 
وقف أمام المرأه يخلع ساعه يده قائلا وهو يشير برأسه علي الفراش قومي نامي علي السرير الكنبه مش مريحه هتتعب ضهرك 
أردفت وهي تمسك بظهرها پألم واضح عليها بس 
قاطعها وهو يخلع قميصه مبحيش
أكرر كلامي
أستسلمت للأمر وسارت نحو
الفراش تسطحت عليه بنعاس سحبت الغطاء عليها وغطت في النوم 
نظر للساعه المعلقه علي الحائط وجدها التاسعه ونصف مسآء تطلع عليها بلا مبالاه وذهب للمرحاض
بأسفل صف عدي سيارته أمام باب المنزل أطلق
زفيرٱ عاليا أردف بهدوء وهو يهبط من السياره احنا هنقعد كام يوم هنا ودا طلب جدي ومش عاوز نقاش
تطلعته بأستهزاء قائله 
وأنا مسألتكش أصلا عشان أعارض
هبطت قبل أن يتحدث وسارت للداخل
ركل المقوده بكف يده پعنف أغمض عيناه ليكي تهدء أعصابه قليلا هبط من السياره وسار خلفها
ضغط علي زر الجرس فتحت له الخادمه أردف بجديه قائلا وهو يسير للداخل حد جوه
أردفت الخادمه بأحترام قائله كلهم جوه المنشاوي بيه وعليا هانم وسليم بيه والهانم مراته والهانم الصغيره
جلس علي الأريكه بأرهاق قائلا طب أعمليلي قهوه
الخادمه بأحترام أعملك ايه ياهانم
أبتسمت زينه الواقفه لها بمجامله مردفه من بين أسنانها قائله مرسي لو عاوزه حاجة هقولك مش هستني تسأليني 
تنحنحت الخادمه بأحراج وغادرت للمطبخ وهي الأخري غادرت لغرفتهم التي توجد بالمنزل تحت زهوله من تصرفاتها التي تغيرت فجأه قائله في عقله معقول زينه أستسلمت بعد رد فعل أمها بس لا مش زينه اللي تعمل كده هي في دماغها حاجة 
أطلق تنهيده قويه قائلا وبعدهالك يازينه ياتري ايه اللي بيدور في دماغك
كانت تسير في الطرقه بين الغرف في طريقها لغرفتها رأته خارجآ من غرفته أدرف قائلا وهو يشمر ساعيه اذيك يازينه
أبتسمت له زينه نصف أبتسامه بمجامله قائله الحمد لله ياسليم 
أكملت وهي تتطلع علي الغرفه قائله أمال عروستنا الحلوه فين 
تطلع سليم علي باب الغرفه مكان ماكانت تتطلع هي له أردف قائلا بجديه تعبانه شويه ونايمه
هزت رأسها بتفهم قائله أوكي أنا هدخل أرتاح شويه وعدي تحت لو عاوزه
أردف بجديه قائلا وهو ينصرف من أمامها تمام
أنصرف لأسفل وقفت تطلع علي الغرفه بضيق وڠضب قائله كمان مرزوعه جمبنا طبعا ماصدق ماطول عمر جده بيطلب منه يجي هنا وهو دايما بيرفض أشمعنا دلوقتي
أطلقت زفيرٱ عاليا قائله شكلنا هنشوف أيام سوده 
فتحت باب الغرفه وسارت للداخل تمددت بجسدها علي الفراش تفكر بما ستفعله
ركض للخارج مسرعا وهو يتحدث في الهاتف قائلا پغضب انتو أغبيه كنتو فين وسبتوها لوحدها اقفلي أنا جاي حالا 
صعد السياره وقام بألقاء الهاتف علي المقعد بجواره وأنطلق بالسيارة إلي المستشفي
صف سيارته أمام المستشفي هبط منها مسرعا للداخل وقف أمام موظفه الأستقبال سأل علي غرفتها دلته عليه الموظفه وقف أمام المصعد ينتظره لكن لا فائده ركل قبضة يده في الحائط بقوه نظر للدرج
أطلق زفيرٱ عاليا وحسم أمره وقام بصعود الدرج بخطوات تشبه الركض حتي وصل للدور للذي توجد بها سار بين الغرف كالمچنون يبحث عليها وقع نظره علي الخادمه التي تعمل بمنزلها وقف أمامها قائلا بجديه وهو يحاول ألتقاط أنفاسه ديالا فين
شارت له الخادمه علي الغرفه التي توجد بها دون أن تتحدث خائفه منه
تطلع علي الغرفه التي شارت له عليها أسرع ركضٱ عليها وقف أمام الباب وجدها مسطحه علي الفراش بوجه شاحب معلق بيدها المحلول ويدها الأخري ملفوفه بالضماد تطالعه بأبتسامه فارحه عندما رأته
أقترب منها بوجه غاضب وقف أمامها قائلا بجديه ونبره حاده ايه اللي عملتيه في نفسك دا ياغبيه
أبتسمت له قائلا 
مبسوطه أوي أنك جيت كنت عارفه أنك جاي
خبط بيده علي الكمود بقوه قائلا من بين أسنانه ايه اللي حصلك يخليكي تعمل في نفسك كده انتي كنتي ممكن ټموتي ياغبيه 
أبتسمت له قائله بقلب فرح قائله خۏفت عليا ياسليم 
أستغرب من سؤالها أردف قائلا ايه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 53 صفحات