حكاية مفيش لازمه للدموع الكاذبة
و هو ينظر إلى الأرض بغزي نظرت زينه إليه بحزن و عتاب فمهما حدث فهو أبيها الذي كان يدللها دائما و يعطيها من حنانه الذي لا ينتهي و لكن انتهى كي تكون شيء مع قدوم تلك الحيه التي تسما جوليا
زينه بحزن اتفضل يا بابا
أحمد بحزن انا عارف اني عمري ما كنت الأب اللي بتتمنيه يا زينه و عارف إن كل اللي حصلك بسببي أنا انا اللي ضيعت حياتك و عمري ما كنت أب ليكي و بسببي عز عمل كده لو كان يعرف إن وركي رجاله و أب يحميكي مكنش قدر يعمل كده بس هو عرف انك مالكيش حد انا اسفة يا زينه انا اسف يا بنتي اسف
زينة پبكاء انا تعبت يا بابا تعبت اوي اوي و مش قادره اكمل حياتي كل حاجه ضدي كل حاجه تعبت من دور القويه اللي محدش يقدر عليها تعبت يا بابا و ماحدش واقف جانبي انا محتاجك يا بابا محتاجك
أحمد پبكاء اسف يا حبيبتي اسف على كل حاجه و عمري ما هسيبك تاني ابدا ابدا
زينه پبكاء وعد يا بابا
أحمد بحب وعد يا قلب بابا وعد
شيماء سعيد
عاد عز إلى المنزل في وقت متأخر وجد زينه تجلس في الحديقة أمام حمام السباحة شاردة في عالم آخر بعيد عن جميع البشر و الشړ النابع منه اقترب منها عز بتوتر
نظرت زينه إليه نظرة عتاب شك خوف و أخيرا عشق
زينه بضعف خير
عز بقلق بالغ انتي كويسه مالك يا زينه حاجه وجعكي
زينه بعتاب انت
عز بحزن انا
زينه پغضب انت ايوه انت يا ابن الشرقاوي انت السبب في كل حاجه وحشه في حياتي انت السبب فيها يا عز ليه ليه كده انا حبيتك لية باعتني و ډمرت حياتي بس العيب مش عليك انا فعل يا عز بيه زي ما انت قولت عارف ليه عشان حبيتك و اتجوزك عشان قبلت على نفسي اتجوز في السر زي زي اي واحده مالهاش أهل انت السبب في كل حاجه في حياتي وحشه انت سبب ۏجعي يا عز انت انت بس
زينه بقوه موافقه يا عز اديك فرصه تانيه موافقه
مر شهر كامل تغير فيه الكثير و الكثير عماد تعافي تماما و الفضل الأول إلى وجود و رعايه نرمين إليه و قرر تصحيح كل شيء و يترك نرمين إلى حياتها و يغادر البلاد بالكامل و يبدأ من جديد
أما عند جواد فهو تقدم رسمي إلى مرام و اليوم هو يوم الزفاف يريدها و لكن الماضي يقف أمامه في كل الأحوال فهو لا يريد أكثر من زوجه و أم إلى أطفاله في المستقبل و لكنه لا يريد حبيبه فيكفي ما رآه من من الحب
أما عن أدهم و حور فقرروا الزواج أيضا حتى لا يكن أدم ابن غير شرعي و لكن رفضت حور اقتراب أدهم منها أو حتى النوم في غرفه واحدة هي و هو
أما عن أبطالنا يعيشون في كر وفر مثل القط و الفار زينه تعيد تربيت عز من جديد عاد إلى الذهاب إلى الشركه مره أخرى و تعد شراء فيلا قريبه من فيلا عز
حتى تعيش فيها هي و حور بعيد عن عز و أدهم و عز يريد قټلها اي فرصه التي سوف تعطيها له و هي تفعل كل ما يصله إلى الجنون
شيماء سعيد
في صباح يوم جديد مليء بالمفاجات استيقظت زينه من النوم على يد رقيقه فتحت عينيها بتثقل وجدت عز الصغير هو صاحب هذه اليد
عز الصغير يلا يا ماما انتي ناسيه النهارده في اية
زينه بسخرية لا عارفه النهارده يوم من عادي انا هتجوز و حور و مرام يعني نساء هذا المنزل سوف يودعوا حياة السعاده عشان اللي جاي كله قرف
عز الصغير ببراءة ليه يا ماما قرف
عشان ابوك و عمك هيكونوا فيها يا قلبي كان هذا صوت حور الذي دلفت إلى الغرفه الآن نظرت هي و زينه إلى بعض و انفجروا في الضحك
زينه پغضب متصنع ابعدي عن ابني يا حور
حور بمرح اوكي يا قلبي ثم قالت إلى الصغير بحب روح يا حبي نادي عمته مرام و بعدين روح العب مع آدم يلا بسرعة
عز الصغير حاضر يا طنط حور
ذهب الصغير من الغرفه فقالت زينه لحور بعملية أخبار الشغل ايه و ايه اللي حصل في أخر مشروع
حور بجديه كله تمام ثم قالت بتوتر زينه هو اللي احنا بنعمله ده صح
زينه بهدوء حور أدهم بيحبك و يستاهل ياخد فرصه تانيه و انتي عارفه كده كويس خلي عندك أمل و صدقني كل حاجه هترجع زي الاول و أحسن كمان و بعدين مش مهم أي حاجه في لندن كان الولاد من غير اب عادي جدا لكن في مصر هيبقوا ولاد حرام ترضى حد يقول على أدم في المدرسه أو الجامعه و الشغل في المستقبل ابن حرام أو
واحده يحبها و ترفض تتجوزه عشان الموضوع ده
حور بدموع لا طبعا مستحيل
زينه بابتسامة يبقى احنا بنعمل الصح عشان أولادنا
دق الباب و دلفت مرام و الدموع تسقط من عينيها و قالت زينة انا مش هتجوز جواد و هرجع في كلامي
زينه بهدوء لية يا مرام
مرام پبكاء جواد عمره ما حبني و لا حتى نوى يحبني عشان ده انا عايزة ابعد بكرامتي احسن مش هقدر على أي جراح منه يا زينه و الله
زينه بحنان مفيش جراح و لا اي حاجه هو بيحبك و انتي عارفه ايه اللي حصله زمان و مراته اللي أطلقت و هربت بعد ما سړقت كل الدهب و المجوهرات و كان في بطنها ابنه و يا عالم هي فين دلوقتى عشان كده يا مرام