حكاية مفيش لازمه للدموع الكاذبة
اهلا يا عم ثم قال هو اسم الكريم ايه
الرجل محسوبك ابراهيم
جواد و هو يخرج من جاكته 300 جنيه و يعطيهم إلى إبراهيم بصي يا عم ابراهيم ركز معايا
إبراهيم بسعاده معاك يا باشا انت تأمر
جواد و هو يشير إلى عز بص يا عم ابراهيم تعرف الرجل اللي واقف هناك ده
إبراهيم بتفكير حاسس أني شوفته قبل كده بس امتا و فين مش فاكر
اخد ابراهيم يفكر أين رأى عز من قبل و عز ينظر إليه بغموض و فجأه تحول وجه إلى من السعاده بالمال إلى الخۏف عندما تذكر و حاول الفرار و لكن كان طارق أسرع منه و اخرج مسدسه و صوبه في وجه ابراهيم
طارق پحده بقولك ايه يا روح امك تحكي كل حاجه تعرفها بالتفصيل احسنك عشان انا ممكن أفرغ المسډس ده في دماغك فاهم و الا لا
عز پغضب اتكلم بقى اخلص
إبراهيم پخوف حاضر يا باشا هي واحده ست يا باشا بس انا مش فاكر اسمها خالص و
كان معاها راجل
عز پغضب و هو يأخذ المسډس من طارق انطق بدل ما أفرغ المسډس ده في دماغك
إبراهيم بړعب افتكرت الست كان اسمها نرمين
نظروا إلى بعض پصدمه اهي نرمين الذي ډمرت حياة عز و زينه سنوات نرمين من تسببت في هذا الفارق و حرمان عز من زينه و عز الصغير كل هذه الأعوام و لكن قطع هذا الصمت صوت عز الذي سأل السيد إبراهيم
إبراهيم بتوتر اسمه عماد عماد يا باشا
و هنا كانت الصاعقة التي نزلت على الجميع دون رحمه عماد هو ذلك الذي و لكن السؤال الذي كان يدور داخل عز من العلاقه التي تربط زوجته نرمين بعماد كي يخططوا سويا
قال عز ببرود يلا
سأل جواد عز بعد أن رحلوا هتعمل ايه دلوقتى
جواد طيب و عز الصغير هترجعه لزينه
عز بندم اكيد بس مش عارف احط عيني في عنيها أزي
طارق بهدوء زينه قلبها ابيض و لما تعرف الحقيقة هتعطي لحياتهم فرصه تانيه
عز برجاء يا رب يا طارق يا رب مع اني عارف انها مش هتصكت ابدأ
كانت حور تجلس في غرفتها تبكي بشده لا تعرف ماذا تفعل لماذا عادت إلى مصر كي ټنتقم ټنتقم من من فالشخص الذي أتت لاتنقام منه لم يفعل لها شيء فاقت من شرودها على صوت الهاتف الخاص بها نظرت إليه بقلق بالغ هذا الرقم خاص بمدرسة أدم بلندن
حور بقلق بالغ مرحبا مستر جاك
جاك
حور بړعب ماذا سوف اكون هناك خلال ساعات
قامت حور من الفرش بړعب و بدلت ملابسها خرجت من غرفتها وجدت أدهم في طريقها
أدهم برجاء حور عايز اتكلم معاكي شويه
حور بړعب ارجوك ساعدني يا أدهم ابني آدم بيضيع
أدهم پخوف ماله آدم
حور پخوف شديد و بكاء حاد مش عارفه مش عارفه المدرسه اتصلت بيا و قالوا لازم اجي فورا أنا خاېفه اوي اوي ابني يا أدهم
أدهم پخوف طيب يلا انا هتصرف عشان نسافر يلا بسرعه
حور بدموع يلا
شيماء سعيد
دلف عماد غرفة نرمين في المشفى وجدها نائمه في الفراش
عماد بهدوء نرمين اخبارك اية النهاردة
نرمين بدموع كويسه محدش فكر يسأل عني عماد حتى بابا مجاش
عماد بحنان انا هنا معاكي يا نرمين و هكون جنبك على طول بس انتي قومي بالسلامة
مش انت لوحدك اللي معاها يا عماد انا كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة
نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود
مش انت لوحدك اللي معاها يا عماد انا كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة ثم أضاف بسخرية اه نسيت اني طلقتك انتي مش مراتي
نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود
نرمين پخوف شديد عز انت فاهم غلط
عماد بتوتر عز بيه نرمين صديقه عزيزه و جيت اطمن عليها مش أكتر
عز بسخرية فاهم غلط و صديقه عزيزه ثم نظر إلى نرمين اية الصح بقى
نرمين پخوف عز اسمعني انا بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ابدا انت كل حاجه في حياتي
نظر عز إلى عماد و قال بسخرية و العاشق الولهان رأيه ايه
عماد پغضب و غيرة انت عايز مني ايه اللي عز ايوة عاشق ولهان و انت كنت عارف كده و مع ذلك اتجوزتها يا صاحبي
عز بسخرية صاحبك انت عارف الكلمه دي نفسي اسمعها من امتا من ساعه والدك ما ماټ و انت بقى عدوى من صاحبي بس مش انا السبب في ده انت السبب يا عماد
عماد پغضب انا السبب أبوك هو السبب لما صاحب عمره لما خسره كل حاجه ابويا ماټ بقهره على ماله اللي اخده ابوك عرفت انا بقيت عدوك ليه يا صاحبي عرفت السبب
عز بجديه عماد ابويا عمره ما أذى ابوك بالعكس كانوا اعز أصحاب أما نرمين انا كنت فاكر انك بطلت تحبها لأن الكلام دة و احنا صغيرين
عماد بسخرية و الله على أساس انك بطلت تحب زينه يا عز بيه
عز پغضب زينه اوعي تجيب اسمها على لسانك انت عارف انت عملت ايه انت ډمرت حياتي و حياتها خلتني اشك فيها و اتهمها بالخېانة بتقول بتحب نرمين انت تعرف ايه عن الحب في واحد بيحب واحده يتفق معها عشان تتجوز غيره فين
عماد بصړيخ لما يبقى عمره ما هيسعدها لما يكون مش زي كل الرجاله و يقدر يخليها تكون ام عرفت ليه قبلت انها تتجوز عشان انا مش راجل و عمري ما أملي عنيها فهمت
قال آخر حديثة و ترك الغرفه بالكامل و خرج أما عز كان في حاله من الصدمة فعماد كان صديقه المقرب هو و جواد و هم أطفال و لكن الآن عدو له بل و الأصعب انه محطم من الداخل
حاله نرمين لا تقل صډمه عن عز هل عماد كان يحبها و مازال هل هي حبيبته التي سألته عنها و قال إنها الشي الوحيد الذي يعيش من أجله و لكن لا تحبه و هو لا يقدر على اسعدها
نظر عز إلى نرمين بغموض و قال ورقتك هتوصلك على بيت اهلك في اسكندرية انا هعمل حساب انك بنت عمتي و العشرة اللي بنا اكتر من كده لا