الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية للعشق اسرار بقلم فاطيما

انت في الصفحة 67 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


ساره بس حطى فى بالك عبدالله لو شم خبر عن الهرتله اللى بتقوليها دى او عرف حاجه صدقينى ھيدفنك ويدفنى معاكى ومش هيتهمنا پقتل العقربه وبس لا وابنك كمان يعنى لو جت على الطلاق يبقى هين لمى لسانك احسنلك لو عايزه تحافظى على عبدالله انا قولتلك وانتى حره بقى سلام 
ساره حسبي الله ونعم الوكيل فيكى يا خلود انتى السبب فى كل اللى انا فيه 

وفيوم كان عبدالله قاعد جنب رنا كالعادة ماسك ايديها وبيحكلها قد ايه اشتاقلها وقد ايه الكل اشتاقلها حس بحركة ايديها فى الاول افتكر انه بيتوهم بس كررت الحركه وضغطت على ايده اكتر نط من مكانه وهو بيدور على الدكتور اللى دخل وكشف عليها وطمنه انها بدئت تفوق من الغيبوبه وكلها يومين وتستعيد وعيها عبدالله حس انه هيطير من الفرحه طلع بسرعه وراح على المصلى المرفق بالمستشفى اتوضأ وصلى ركعتين حمد فيهم ربنا وشكر فضله انه ما خيبش رجائي ودعواتى وهتقوم ان شاء الله بالسلامه ودعى ربنا يكمل شفاها على خير الكل اتصلت على والدى واهلها وبشرتهم ورجعت بسرعه على المستشفى عايز افضل جنبها لغاية ما اطمن انها هتفوق وتبقى بخير دخلت وقعدت جنبها ومسكت ايديها وفضلت أتأمل ملامحها قربت منها وبصوت هامس يلا يا حياتى اصحى بقى وبطلى كسل نوري دنيتى بضيا عيونك وصدى صوتك اشتقت اشوف بسمتك اللى اول ما اشوفها تهز كيانى وتسعدنى اصحى بقى اشتقتلك والكل اشتاقلك بس انا اكتر ...
رنا .. الصوت دا مش غريب عليه بس مش قادرة اتذكر هو مين بس صوته دافى وحنين قوى وهو بيكلمنى .. حاولت افتح عيونى ما قدرتش حاسه انى دماغى تقيله قووى وريقى ناشف جدااا وبصعوبه خرج صوتى عطشانه 
عبدالله اول ما سمعها فز من مكانه وهو مش مستوعب اللى حصل رجع قرب منها تانى وهو بيقول رنا حبيبتى انتى صحيتى 
رنا .. حسيت انى مش قادره اتكلم حلقى كان ناشف ومش قادره انطق تانى بس سمعاه وحاولت بصعوبه افتح عيونى بس وجعنى النور ورجعت غمضتها تانى بسرعه حاولت افتح عيونى تانى كانت الرؤيه ضبابيه ومن الهوا الموجود بالغرفه عيونى دمعت فضلت احاول افتح عيونى واغمضها اكتر من مره وفى مره لاقيت الرؤيه بقت اوضح بصيت حوليه على المكان معرفتوش ولما جه نظرى عليه خفت ........
عبدالله .. اول ما شوفتها بتحاول تحرك عيونها جريت انادى الدكتور واول ما رجعت لاقتها بتبص حواليها واول ما قربت منها وجت عيونها عليه استغربت من نظراتها ليه كانت خاېفه قربت منها احاول اهديها لفت راسها الناحيه التانيه وابتدت تبكى وهى مش قادره تطلع صوت حاولت اقرب منها وامسك ايديها علشان تهدى زادت فى البكاء قلبي نغزنى وقولت لنفسي اد كده بقت بتكرهنى ومش طايقه حتى تشوفنى دا انا كنت منتظر انها تصحى علشان اكون انا اول انسان تشوفه قدامها يمكن تحس بالهفتى وشوقى ليها لكن شكل مفيش شىء اتغير ولسه مشاعرها ليك زى ماهى بعدت عنها وانا حاسس ان قلبي بيألمنى من صدها ليه خرجت من الغرفه لاقيت علياء فى وشي جت بسرعه اول ما سمعت ...
علياء عبدالله هاا رنا فاقت 
عبدالله بارتباك ايوا وانا ندهت الدكتور علشان يشوفها اا ادخلى اكيد هتتبسط لو شافتك 
علياء بجد 
عبدالله ايوا ادخلى يلا 
دخلت علياء ودخلت وراها اراقبها من بعيد
واحشتنى رغم صدها ليه ومش قادر ابعد 
علياء اول ما شافتها جريت عليها وهى  وتقول رورو حبيبتى جننتينا عليكى 
والمفاجأه انها قبلتها بنفس رد الفعل اللى قبلتنى بيه وفضلت تبكى وتبعد عنها
خفت عليها وطلعت اشوف الدكتور على دخلت عمى ووالدتها اللى قابلتهم بنفس رد الفعل بس زاد خۏفها وفضلت تصرخ وټعيط زى الاطفال واحنا كلنا حواليها وتقول ابعدوا عنى 
دخل الدكتور فى اللحظه دى 
عبدالله خير يا دكتور ايه اللى بيحصلها ده 
رنا .. انتبهت لصوته هو نفس الصوت الدافى الحنون اللى دايما كنت بسمعه وبحس انه قريب لقلبي لفيت ناحيته معرفش ليه حسيت ان هو الوحيد اللى

استريحت له كل اللى حواليه مش عارفاهم رفعت ايدى اندهله بمعنى تعالى 
عبدالله .. استغربت لان نظراتها ليه المره دى مش نظرة خوف ولا كره معقوله عايزانى انا بس لما لاقيتها بتحاول تقرب وتمسك ايدى قربت منها 
رنا .. شفته قرب منى قمت عليكى شوفى مامتك وباباكى ازاى قلقانين عليكى 
رنا .. رفعت دماغى وانا ببصله
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 94 صفحات