رواية للعشق اسرار بقلم فاطيما
خاطر
عبدالله والله بقي دى حاجه ترجعلك هتعمليهم برضاكى كان او ڠصب عنك
رنا رفعت حاجبها وبتحدى مستحيل ده يحصل لا برضايا ولا ڠصب عنى سامع محدش يقدر يغصبنى على حاجه ولا حتى انت نفسك .....
رنا .. بعد اللى قولته ما حستش بنفسي الا وانا على الارض من قوة القلم اللى ادهونى
عبدالله .. ردها استفز كل ذرة ڠضب جوايا ما قدرتش اسيطر على اعصابي ضړبتها بالقلم وخرجت من الجناح بدل ما اصب عليها باقى ڠضبي ....
علياء رورو كفايه نوم بقي الضهر اذن
رنا بتعب طيب هروح اخد دش انا ولين واصلي الضهر وانزل
وهى بتشاور على خدها ايه ده يا رنا
رنا راحت تبص فى المرايه وانتبهت لاحمرار خدها مكان قلم عبدالله وسكتت خالص
علياء رنا انتى وعبدالله اتخنقتوا
رنا .........................
ع
رنا حطت ايديها على خدها وبينها وبين نفسها قالت فعلا حنين ماشي يا عبدالله مبقاش رنا ان ما ردتلك القلم اتنين
رنا اتاخرت عليكوا
علياء لا ابدا انا كنت بلعب مع حبيبة عمتها مش كده يا ليونه
لين وهى بتضحك اه امتو
وقعدوا ياكلوا على السفره .....
رنا علياء ممكن اسألك على حاجه ولو مش عايزه تجاوبي براحتك
رنا ممم هو عبدالله ليه طلق مراته
علياء سكتت فتره وبعدين اتكلمت علشان تعرفى لازم احكيلك القصه من اولها عندك وقت
رنا ضحكت على طريقتها معنديش غيره وكلى اذان صاغيه
علياء بصى يا ستى عبدالله اول ما اتخرج من الجامعه بابا خطب له ساره من غير ما ياخد رأيه
عبدالله علشان ما يعصاش امر بابا وافق مع انه مكنش مقتنع
علياء واتجوزوا عالطول مع ان الكل مكنش مقتنع بيها لا انا ولا عمر الله يرحمه ولا حتى ماما ساره كانت بنت سخيفه جداا وبتاعت مشاكل تنقل كلام من مكان لمكان تدب كلام من غير ما تفهم ودخل نفسها فى مشاكل محدش سلم من اذاها ولا مشاكلها دا غير انها كان مهمله فى نفسها وفى عبدالله فى بداية جوازهم كان دايما يشتكى منها لماما بس لما حملت فى ريماس اللى بقي بيصبر عليها بس عرف يأدبها صح
علياء ولا حاجه نفس طباعها ما اتغيرتش مكنتش بتترعب الا من عبدالله اللى كان معلمها الادب فى وجوده ملاك برىء واول ما يخرج تطيح فى الكل بلسانها وتصرفاتها
رنا يعنى كانت بتعمل ايه ادينى سبب مقنع يخليه يطلق مراته وام بنته وبنت عمه كمان
علياء اصبرى ما انا جيالك فى الكلام اهو حصل مشاكل كتيرر وبدايتها انها كانت بتبيع الدهب بتاعها وتتهمنا بسرقته احنا والخدم
رنا استغربت جداا بجد
علياء دا غير الاكل والحاجات اللى بتاخدها من الفيلا وتنقلها لبيت ابوها اصل عمى مش زى ابويا عمى على قد حاله بس والله كان بيتكسف من عميلها وامها كمان ست محترمه واصيله الا هى واختها خلود اعوذ بالله جواهم حقد وغل مليهم مننا مش عارفه ليه وفضلت على دا الحال وكل لما نسكت وندارى ونقول هتعقل تطلع بمشكله جديده لغاية يوم ما تطاولت على ماما وعليه بالكلام
رنا يا نهار ابيض وعبدالله كان عارف
علياء عرف بس مش مننا ماما مكنتش بتحكيله علشان ما يكرهاش ويقفل منها اكتر ما هو اصلا قافل من ناحيتها
رنا اومال عرف ازاى
علياء من حظها الاسود مره كانت معليه صوتها على امى وهو جه البيت ومكنش معاد رجوعه اصلا سمعها وشافها ويومها خدت منه علقھ محترمه
رنا افتكرت القلم اللى خدته وعلم على خدها منه وقالت اهاا
علياء بس تعرفي ايه اللى كان وجعه منها اكتر
رنا ايه
علياء عمرها ما قدرت تمسك لسانها كل حاجه بينهم تنقلها لامها واخواتها
رنا يعنى ايه كل حاجه
علياء كل حاجه
حتى حياتهم الخاصه ورغم كده من 4 شهور جه عمى بعد ما عملوا تمثليه على ابويا وعبدالله انه جيالها عريس وهيجوزوها وابويا ڠصب على
عبدالله مره تانيه يرجعها على مسئوليته علشان