الخميس 05 ديسمبر 2024

قصة وردتي السمراء بقلم سمية عامر

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ابعت حد يجيب الحاجه 
انا هروح اجيبهم 
خدت ولادها و دخلت اوضه فاضيه و خدتهم في ا لحد ما نامو و هي فضلت ټعيط 
وصلوا بيت العيلة اللي كانت جدتهم مستنياهم فيه و حتى ابو نورين و امها 
دخلت نورين بأولادها و مسلمتش على أي حد اكتفت بأنها قالت انا تعبانة و الاولاد تعبانين محتاجين نرتاح 
اوضتك موجودة 
بصتله نورين پغضب لو سمحت عايزة اوضه ليا انا و اولادي لحد ما اشوف بيت لوحدي 
ادرك عبدالملك انها بتتعامل معاه على أنه طليقها و غريب عنها و خبط على رأسه بأيديه طيب اطلعي أوضتك و اعتبريها بتاعتكم و انا هخليالخدامة تشيل لبسي 
سحر هو في ايه يابني ممكن تفهمنا
ام نورين هي مالها زعلانة ليه ولا حتى رحبت بيا انا و ابوها بعد كل السنين دي وهي هربانة
عبدالملك محدش ليه دعوة هربانة طفشانة محدش يتدخل في حياتنا 
سابهم و مشي 
بعد نص ساعة كانت نورين واقفة في البلكونة بشعرها اللي واضح عليه أنه بقى طويل جدا و كمان قوي بعد ما نيمت عيالها 
بس اڼصدمت من اللي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدالملك في الجنينة و اه و بتبصلها من تحت و بتضحك 
اللي جاي سواد عليه
Part 15
وردتي_السوداء
سمية_عامر
16
دخلت نورين من البلكونة و ربطت شعرها زي الحصان 
بعد عبدالملك عن ليلى انتي اټجننتي ازاي ت يني كده 
وحشتني 
احنا مفيش حاجه بيننا عشان تعملي كده فوقي بقى 
سابها و دخل جوا و فضل طول اليوم قاعد يفكر ازاي يقرب من ولاده لحد ما الصبح طلع و هو لسا مش نايم ولحد ما نزلت نورين و معاها عيالها ولابسة بنطلون رياضي و تيشرت رياضي و عيالها لابسين زيها 
جريت نيرة علية بابي مامي بتقولك احنا رايحين نعمل جري 
ضحك و تعملوا رياضة 
أيوة و هنرجع بسرعة 
لا مفيش رياضة من غير بابي عشان مامي متعرفش المكان هنا 
نورين بجفاء دي ارضي زي ما هي ارضك ولا الاربع سنين خلوك تفتكر اني بقيت خوجايه خليك في بيتك انت لحسن تتوه
خرجت و عيالها وراها 
فضلت نورين تجري وهي بټعيط و كل ما تحس انها مخڼوقة اكتر تجري اكتر لحد وقفت و بصت وراها لقيت ولادها واقفين مش قادرين يجروا
رجعتلهم و نزلت على ركبتها انتو تعبتو
نيرة اه يا مامي 
طيب نتمشى بس 
نورالدين يبقى احسن
فضلوا يتمشوا و يضحكو مع بعض لحد ما وصلوا قرب بحيرة كبيرة و حلوة 
صوتت نيرة من الفرحة الله يا مامي البحر ده بجد حلو اوي 
مفيش احلى منك يا قلب مامي تعالو نقعد شويه 
قعدوا و فضلت نورين تحكيلهم عن ابوهم أنه اد ايه كويس و بيحبهم و حتى مصر جميلة و اهلها طيبين لحد ما سمعت صوت قريب منها 
قامت وقفت و فجأة لقيت راجلين داخلين عليها 
ايه يا عم القمر ده وسط الجبال و الميه 
خاڤت نيرة و رجعت ورا امها 
وقف نورالدين قدامهم امشي من هنا انت وهو 
نورين نور ارجع ورا 
راجل من الاتنين انتي و العيال تلزمونا بقى 
نورين بنظرة حادة قرب كده تخطو خطوة بس ناحيتنا 
سمع صوت من وراه 
لف لقى عبدالملك واقفله 
جريت نيرة على ابوها هي و نور وهما بيعيطو 
بس قبل ما عبدالملك يتدخل شدت نورين ايد الراجل و رمته قدامها و ثبتته هي بنفس المطوة اللي كانت بأيدة 
استغرب عبدالملك و فضل مصډوم و جري مسك الراجل و ضربه 
جري الراجل التاني عليه عشان يضربه بس نورين صدته هي و ضړبته خلته فقد الوعي
خدها عبدالملك و خد الاولاد و مشيو
انتي كويسة 
عبدالملك بضحكه خجولة انتي كنتي شاطرة جدا 
اه ماشي 
وصلو البيت و طلع الاولاد على فوق و هو من ايديها قبل ما تطلع ممكن نتكلم 
بعدت أيده متلمسنيش
لا انا بس كنت عايز اقولك ان اسلوب في الضړب حلو اتعلمتيه فين 
نورين كنت بتدرب عشان يوم ما اشوفك ابوظلك وشك 
برق عبدالملك و كان لسا هيتكلم 
بس دلوقتي لو انت اخر راجل في العالم انا عمري ما هرجعلك 
سابته و طلعت و فضل هو واقف مصډوم و حتى مش واخد باله من ليلى اللي كانت واقفة بتبص عليهم و عيونها كلها دموع 
طلع عبدالملك وراها و خبط 
نعم 
فين الاولاد 
امك نادتلهم و هما عندها 
احنا عايزين نتكلم 
لا مش عايزة اتكلم 
كانت هتقفل الباب بس حط أيده و دخل ڠصب عنها و قفل الباب 
يلا في بارت تاني في الطريق جااااهزيين 
part 16
وردتي_السوداء 
سمية_عامر
part 17
وردتي_السوداء
بقلم سمية_عامر
نورين بنظرة سخرية مش فاهمة انت عايز ايه 
عايز نتكلم 
ده يديلك الحق انك تدخل و تقفل الباب علينا و انا محرمة عليك 
محرمة محلله كده كده هنتكلم 
قام عبدالملك و هو بيضحك و بيعدل شعرة نورين اتغيرت حلو 
بصتله بجفاء بس اتخضت لما قرب عليها كتفها و بقى ضهرها في و همسلها انا لو عايز حاجه هاخدها 
بعدت عنه و اتعصبت بس قبل ما تتكلم كان هو خرج وهو بيضحك 
ام نورين عدى فترة و البت حتى مقالتليش ازيك يا امي 
سحر معلش ياختي ما انتي عارفة كانت عايشة لوحدها فترة طويلة اكيد محتاجة وقت 
دخلت نورين عليهم و هما بيتكلمو و رزعت الباب بصي يا خالتي ابنك طلقني في سويسرا
ابنك ملهوش الحق أنه يدخل اوضه نومي كده يا اماامشي 
سحر بحزن
بس يا صفاء سيبيها متكلميهاش كده نورين بنتي و اللي هي عايزاه يمشي
ضحكت نورين و بصت لامها و عيونها مليانة دموع
دمعت سحر من كلام نورين و نزلت دموعها و غمضت عينيها پألم
لفت نورين عشان تخرج بس لقيته وراها واقف و سمع كل كلامها 
بصتله وهي بټعيط و خرجت من جنبه 
جريت صفاء عليه معلش يا حبيبي هي بس مرهقة شويه و محتاجة ترتاح كلامها ده كله هبل 
خرج عبدالملك و سابها بتكلم نفسها 
سحر بعصبية دي بنتك لحمك و دمك انتي ازاي مش حنينه عليها دي وحيدتك 
صفاء بنتي لما تبقى ناقصة ربايه تبقى لازم تتربى
عدى يومين و نورين قاعدة في اوضتها مبتخرجش لحد ما خبط الباب 
فتحت نيرة وهي بتفرك عينيها عشان لسا صاحيه 
يوسف ايدا ايه القمر اللي لسا صاحي ده ده شويه سكر 
كانت نورين بتصلي و خلصت 
يوسف احم نورين عبدالملك جابلك بيت تاني لوحدك لو حابه تروحي فيه من انهاردة هو جاهز 
و ليه مجاش قال الكلمتين بنفسه 
يوسف باحراج بصي هو مقاليش بس تقريبا عشان ضربتيه خاېف يطلعلك 
ضحكت نورين يا سلام 
ضحك يوسف أيوة كده اضحكي هو قال انك مش عايزة تشوفيه و انه من هنا و رايح مش هيزعجك تاني 
ابتسمت نورين و قفلت الباب و في نفس اليوم بليل كانت في بيتها الجديد لوحدها هي و عيالها واخده حريتها و كل ده وهي لسا مشافتهوش
عدى اسبوعين و برضو مختفي عنها ولا بتلمحه بيبعت يوسف ياخد ولاده يقضوا وقت معاه و يرجعهم تاني لحد ما في مرة 
مامي مامي بابا هياخدنا فرح و في ناس بترقص 
نورالدين اه يا ماما تعالي انا مش عايزة

ابقى لوحدي 
نورين لا لا روحوا انتو مع بابا و انا هستناكم طيب !
نيرة بحزن بس كل اللي في الفرح عندهم اب و ام و احنا هنروح من غيرك لا خلاص 
نورين طيب خلاص هاجي يلا قوموا البسو
خلصو لبس و في اليوم ده جه عبدالملك هو ياخد عياله بس اتفاجئ من نورين اللي نازلة لابسة فستان بنفسجي و حاطه وردة عند الحجاب 
فضل باصص لها لفترة لحد ما نورالدين اتكلم يلا يا بابا اتأخرنا 
ركبت نورين ورا مع ولادها و كل شويه تشوف عيونة اللي بتبص عليها 
وصلو الفرح و قعدت نورين مع نفسها لوحدها بعد ما الاولاد راحو يلعبو
نعم 
انا اسف على التطفل بس كنت عايزة اعرف انتي من عيلة مين 
ليه 
ابتسم الشاب أصل انتي ما شاء الله جميلة و كنت حابب اجيب اهلي و نتعرف 
ابتسمت نورين انا بنت خاله عبدالملك صفوان 
ابتسم الشاب اكتر عبدالملك ده صاحبي بعد اذنك ثانيه واحده 
قام الشاب و هو فرحان و فضل يدور على عبدالملك و اول ما لقاه يا اخي انا قولت محدش هيجوزني غيرك 
ضحك عبدالملك مالك يا اهبل في ايه 
انا وقت يا ولد عمي عايزها خلاص لازم اتجوزها
هي مين بس 
بنت خالتك اللي هناك دي 
راحت ابتسامة عبدالملك لما بص و لقاها نورين 
part 17
وردتي_السوداء
سمية_عامر
part 18
وردتي_السوداء
بقلم سمية_عامر
عايز تتجوز مين 
قالها و هو متعصب و ڠضبان 
شاورله تاني على نورين القمر اللي هناك ده انا مش قادر خلاص في واحده تبقى واخده كل الحلاوة دي لوحدها 
اتحرج الشاب و استوعب أنها بنت خاله صاحبه احم انا اسف والله يا صاحبي بس انا عايزها في الحلال 
كان عبدالملك بيبصلها وهي بتبص عليه و مبتسمة 
عبدالملك عايز تتجوزها اه طب استنى خد رأي عيالها الاول 
الشاب عيالها معقول متجوزة لا 
خده و راح لعندها و عينه بتطلع شرار و نادى على نور الدين و نيرة 
جريت نيرة على امها و تها مامي في هناك خروف بيتعمل انا جعانة 
الشاب بحزن دول ولادك ما شاء الله حلوين 
نورين وهي مبتسمة ولادي من طليقي 
ابتسم تاني طالعين حلوين اوي شبه امهم 
عبدالملك بعصبية كبيرة صالح امشي من هنا روح شوف أهلك 
لا لا مش عايز امشي قبل ما اخد معاد مع والدها 
كان عبدالملك هيفقد اعصابة بس ردت نورين بسرعة تعالى يوم الخميس بابا هيكون عندي في بيتي ابقى خد العنوان من يوسف 
خدت عيالها و قامت وقفت عبدالملك ممكن توصلنا أصل اكيد مفيش تاكسي الوقت اتاخر 
بصلها بعصبية اه اكيد هوصلكم اكيييييد
مشيت قدامه وهي بتضحك وهي شايفاه غيران عليها 
ركبت العربيه و مشيوا 
وصلو البيت نزل الاولاد جريوا على جوا خصوصا لما شافوا مرات عمهم عند الباب ساجدة اللي جات تنام مع نورين و تتسلى معاهم 
عبدالملك بصوت تخين استني هنا 
وقفت و بصتله نعم 
انتي ازاي تتكلمي مع شخص غريب 
بس ده مش غريب ده صاحبك هو قالي كده 
هو بعصبية اكتر و مين قاله اني اعرفك 
اوبس اسفة صح انا اللي قولتله بس ثانيه انت اصلا مالك بكل ده هو عايز يتقدملي و ده موضوع يخصني و انت مالك بقى 
فضلت باصه في عيونه ايه كمل اكمل انا طليقتك 
ام ولادي 
و ليكن يعني ايه عايز ايه يعني أنا لسا صغيرة و من حقي اعيش 
ضغط على كتفها اكتر عيشي عييييشي وريني هتعيشي ازاي 
سابها و مشي و هو في قمه عصبيته و ضحكت هي و فضلت تتنطط على الباب لحد ما دخلت جوا 
ساجدة نورين في ايه صوتك عالي ليه كنتو بتتخانقو ولا ايه 
امم لا مش عارفة انا حاسه اني تعبانة و عايزة انام معلش يا ساجدة لو هتعبك تنيمي الاولاد 
ساجدة لا لا تعب ايه انا هنيمهم متقلقيش 
عدى يومين و كانت نورين بتسرح شعرها لما الباب خبط 
فتحت و كان شعرها مفرود على كتفها كان ابوها واقف قدامها ممكن ادخل 
بصتله بحزن اتفضل 
دخل و فضل باصص لها كتير و

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات