حكاية الاخوات المكافحات للكاتب سمير الشريف القناوص
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أختهم الكبيرة وهي تحمل الطعام ..
تناولوا الطعام وعندما أنتهوا
فسألوها عن ماذا تعملين ..
فأجابت أني أعمل مع سيدة لديها صالون تجميل خاص بالنساء
فرحوا كثيرا بهذه الخبر. وشعروا بالسعادة. لأنهم سوف تتحسن حالتهم من ورا وظيفة أختهم الجديدة ..
.أستمرت شهذ في العمل وأصبحت هي من تعول والدها وأختيها ..
وكانوا يطلبون من أختهم شهذ أن تسمح لهم بأن يرافقانها الى العمل ولكن كانت ترفض صحبتهم. .
فتعجبوا من رفضها ولماذا لا تسمح لنا بالذهاب معاها .. فقررا أن يراقبانها .. وفي اليوم التالي انتظرا خروج اختهم. وثم مشوا خلفها دون أن تشعر .. ولكن أنصدموا عندما رأوها. تقف أمام ٳشارة الطريق وتعمل في مسح زجاجات السيارت . تحت أشعة الشمس الحارق ..
أجابت دموعها قبل كلماتها لا يوجد أمامي خيار أخر لقد بحثت في كل مكان عن أي عمل ولكن لم أجد عملا ..وكان هذا هو الحل الوحيد لكي ننقذ أنفسنا من الجوع الفقر ..
فقاموا بمعانقة أختهما وعادوا بها الى المنزل ..
وبعد مرور أسبوع تقدم شاب لخطبة أختهم الصغيرة سمية وكان شابا غنيا .. تمت مراسم الزفاف وتزوجت أختهم الصغيرة. وأنتقلت الى منزل زوجها ..وبقت شهذ و وفاء وحدهما برفقة والدهم ..
ثم قام بشراء لهما جميع ما يحتاجونه من المواد الغذائية
فبقت سمية هي من تعول أختيها وأبيها ..حتى تزوجت أختهم وفاء ..
وأصبحت شهذ بمفردها مع والدها وأصبحوا يصرفون على أختهم شهذ وأبيهم .. ٳلا أن رحل والدهم وتزوجت شهذ .. وأصبحا يعيشون
حياة رغيدة وعزيزة في منازلهم مع أزواجهم وأبناءهم