حكاية يطاردني عاشق مچنون لكاتبتها غاده
صوتها كده على امها انا عملتلك ااايه انتي بتكرهيني كده ليبيه ده انا ساعات بشك اني مش بنتك انتي كأنك ما خلفتيش حد غير تامر دايما بتحبي تامر وبتعمليه بحنيه حنيه يا ماما
حبيبه كملت بدموعه وكسره وهي بتشهق من العياط انا
حبيبه انا مش هسيبك دلوقتي غير لما تردي عليا ردي عليا لييه القسۏه دي كلها لييه ردي عليا ما بتحبنيش لييييه
هنيه قعدت على الكرسي لما حست ان رجليها ما بقتش شايلاها ودموعها نازله على وشها
حبيبه قربت منها بدموع رد عليا ليه
هنيه بضعف انا اسفه يا بنتي
حبيبه لا ما تقوليش انا اسفه بالسهوله دي كلمه اسفه مش هتصلح قلبي ل 18 سنه مكسور وموجوع مش هيتصلح في ثانيه من كلمه اسفه دى رد عليا وقولي لي ليه ليه عملتي فيا كده لييه
ابن عمتها في ايطاليا وان هي هتسافر له الليله ابوكي حزن واكتئب وتعب جدا ولما اهله شافوا وضعه ده قالوا لا لازم نجوزه بسرعه واحده تنسيه الزعل ده وتخرجه منه وانا زي اي بنت في سني جالي عوضي ووافقت واتجوزنا على طول شفت كره وشفت ذل ومرمطه مع ابوكي تهد الجبل عمري ما حسيت معاه اني ست حلوه دايما كان محسسني اني قليله وجاهله عشان ما تعلمتش ما تعلمتش عشان اهلي كانوا ناس غلابه وجهله ما دخلونيش مدارس كان دايما
طلعت حامل فيكي كل الموازين اتغيرت تاني اهلي واهله وقفوا قصاد طلقنا علشان العيل اللي جاي في السكه اللي هو انتي ورجعت تاني لابوكي اللي بيكرهني وقاسې معايا وانا قلبي من ناحيته فيه جفاف ومش مسامحاه رجعت للذل تاني والاستحقار وكأني انا اللي بعدته عن حبيبته وانا السبب فڠصب عني ڠصب عني يا بنتي فضلت محملاك الذنب حطيت في دماغي ان انتي السبب في سجني معاه للأبد ولقيتني ڠصب عني بعاملك كده
وتامر قعد مكانه وهو زعلان جدا على وضع اخته وۏجعها من كل الناس اللي حواليها
وهنيه في الوقت ده ادركت غلطتها مع بنتها واللي هي وصلتتها ليه بس بعد فوات الأوان للإسف فضلت تبكي بس يا ريت كانت الدموع سبب في حل حاجه كان ممكن من الاول بأيدينا انو نعالجها
حبيبه كانت مبهوره بالفيلا وجمالها كل حاجه فيها على ذوقها فعلا مريحه جدا وهاديه ودافيه وكأنها حته من الجنه مصممه خصيصا لأميره عز او حبيبت عز
حبيبه تجهلتها بجمود وقالت لتامر پخوف وهي بتبص لعز
تامر خليك بات الليله معانا ما تمشيش
عز بصلها برفعت حاجب وقال باستنكار لأ غباوه ما بحبش
هنيه دموعها نزلت للدرجه دي كانت بعيده عن بنتها هي السبب في جمدان قلب بنتها عليها خرجت من الفيلا وهي بتقول بحزن يلا يا تامر علشان نسيب العرسان لوحدهم ما يصحش كده يا ابني
حبيبه مسكت في ايد تامر خليك معايا يا تامر ما تسيبنيش
عز وهو بيبص لحبيبه بخبث اتكل على الله يلا يا تامر مش فاضيين الليله في يا ام مخ تخين
تامر حبيبه ما ينفعش وجودي هنا هاجيلك لك الصبح ان شاء الله يا حبيبتي ما تقلقيش
وخرج تامر بسرعه قبل حبيبه ما تأثر عليه اكتر وهو ماشي بعت رساله لعز على الوتس وكتب فيهاعز لم نفسك دي اختي وافتكر انها مراتك مش واحده من اللي بتكون معاهم على طول
اتنهد عز بضيق وقفل التليفون وقال وادي ام التليفون اهو يا تامر
يطاردني عاشق مچنون
قال وهو بيغمز لها بابتسامه مبروك يا عروسه
رفعت عينيها ليه وقالت بقوه وڠضب مزيفين متجاهله سؤاله انا هيكون ليا اوضه لوحدي هنا وانت اوضه لوحدك
ما قدرش يمسك ضحكته اللي خرجت بصوت عالي جدا مستهزئ بكلامها اللي لا يمكن يوافق بيه ولا عقله يستوعبه انها تكون مراته ومعاه في بيت واحد وتكون بعيده عنه بعد ما فضل العمر كله يحلم باليوم اللي يجمعهم سوا تجاهل كلامها زي ما هي عملت معاه وقال تعرفي ان بتاع النهارده جامد اوي ومز
نزلت عينيها في الارض بكسوف وتوتر لو سمحت قولي فين اوضتي
مشى ايده على وشها وهو بيتأملها بحب زقت ايده جامد وبعدت عنه بمسافه كبيره
عز انتي قد الحركه دي
هي بقوه مزيفه ايوه قدها
قرب منها پغضب مصطنع يمنع وراه ابتسامته بتسليه تعالي هنا
حبيبه م ممكن تروح تقعد هناك وانا هاجي اقعد معاك لو سمحت يا عز قالتها وهي بتشاور
على الكرسي الموجود
ابتسم على اسمه اللي كل ما بيخرج منها قلبه وعقله ببيتعلقو بيها اكتر وكأنه طفل صغير اتضحك عليه من مامته بكلمه حلوه وراح قعد زي ما هي قالت اهو تعالي اقع بس ما كملش كلامه لما لقاها طالعه بتجري على سلم الفيلا طالعه لفوق بص لها وهو بيضيق عينه وعقله اخد ثواني يستوعب
ان هو اضحك عليه من عيله زيها علشان تهرب منه
عز شكلك حلو اوي انتي بتكذبي
حبيبه ها!
قال وهو بيبص لها بوقاحه بس انا بحب الكلام يبقى فوق
ما كانش قدامها اي رد ولا اي حاجه تقدر تعملها غير ان هي عيطت جامد
قام وقف ومد ايده لها علشان يساعدها انها تقف بس سامع صوت جرس الفيلا بيرن وفيه خط عليه جامد تنهد بضيق مين الحمار اللي جاي دلوقتي
وراح يفتح يشوف مين وهي استغلت الموقف وطلعت تجري دخلت اوضه وقفلت عليها بالمفتاح جامد وهي بتقول هو انا هعيش مع اللي ما شافش يوم واحد تربيه ده ازاي يا نهار اسود على عينه الجريئه عايز ينضرب فيها پالنار
عز فتح باب الفيلا لقى تامر
تامر ابتسم