حكاية جزيرة الاناكودا بقلم شيماء صبحي
خاېفة منه
لحد ما قرب منه رجالته وشالوه من العربيه وحطوه في عربيه تانيه كانت أكبر وفضلت انا وافقه لحد ما لقيت واحد منهم بيقرب مني وبيقول اتفضلي يا أنسه رشيد بيه منتظرك في العربيه
هزيت راسي وروحت في اتجاه العربيه الي هوا فيها وركبت جمبه وبعدها العربيه اتحركت
وهوا كان
باين عليه تعبان فقربت منه أشوف لو يمكن سخن وهوا كان مغمض عينه وفتحها علي إيدي وقال بتعملي إيه
ضحك بتعب وقالي ممكن تفضلي هاديه لمده 10 دقايق بس
ضحكت علي ضحكته وهزيت راسي وقولت حاضر بس انا .
رشيد إنتي إيه تاني حرام عليكي
قولت بعياط لسه جعانه!!!
في الوقت دا مقدرش يمسك نفسه من الضحك وحط ايده علي بطنه بۏجع وبصلي وانا ضحكت وانا مش فاهمه ايه الي بيضحك في الي قلته ولقيته قال
بصيتله بابتسامة وفجاه لقيته قال أحنا وصلنا لبيتكم اهو يلا انزلي
هزيت راسي ونزلت وبعدها العربيات مشيت وانا كنت ببص عليهم لحد ما اختفوا طلعت شقتنا ولقيت ان خالتي عندنا
ابتسمت وانا بقول خالتي هنا وأنا بقول البيت منور ليه
خالتي ضحكت وقالت دا البيت منور بناسه يا حبيبت خالتوا
وبعد وقت مش عارفه قد أيه صحيت علي صوت رنه موبايلي وكان رقم غريب رديت وانا بقول مين
الشخص مساء الخير يا فندم معايا أنسه حور
الشخص أنا معايا أوردر لحضرتك وأنا حاليا موجود قدام البيت
استغربت لأني مطلبتش حاجه من اي حد بس قومت بسرعه ولبست هدومي وبصيت في الساعه لقيت أنها 8لسا نزلت وقابلت الشخص والي كان مشاء الله أول مره أشوف مندوب بالشياكة دي أخدت الاوردر وقبل ما اطلع لقيت إتصال تاني وكان مندوب تاني رديت عليه ولقيته وقف قدام البيت وإداني الأوردر والي كان عباره عن بوكيه ورد كبير اخدته بفرحه لأن أول مره حد يجيبلي ورد وبسرعه قرأت الكارت ولقيت ان مكتوب الي مصېبة حياتي!
وفي مكان تاني في قصر الكيلاني
بيكون رشيد في جناحة الخاص وبتدخل عليه الداده وهيا شايلة صينيه فيها شوربه خفيفه وبتقدمها لرشيد وبتقول خد يا حبيبي إشرب الشوربه دي هتهدي معدتك
الداده بابتسامه هيا الي عملت فيك كدا
رشيد بضحك أيوا تخيلي
الداده طبطت عليه بحنيه وقالت انت بتحبها يا رشيد
رشيد بص للداده بابتسامه وقال بصراحة أنا مش عارف بس أنا ببق مبسوط وهيا جمبي!
الداده بس دا مش حب يا ابني
رشيد بصلها بانتباه وهيا كملت دا أسمه عشق
رشيد بصلها پصدمه ولاكن قلبه كان مبسوط لحد ما الداده قالت وانت بق هتعرفها الحقيقه امتي
رشيد بصلها بتركيز وقال مش لاقي الوقت المناسب بس الي خاېف منه انها بعدما تعرف تبعد عني
الداده بابتسامه هو في الأول حقها بس أنا شايفه أنها بتحبك
رشيد بتفكير مش عارف يا داده انا بس عايزها تعرف السبب الي خلاني أعمل كدا ولاكن أنا عمري ماهقبل انها تبعد عني
الداده بصتله وهزت راسها وفجاه تلفونه رن واول ما شاف اسمها علي التلفون بص للداده بابتسامه
الداده طيب يا حبيبي أنا هقوم علشان اشوف ورايا ايه واسيبكم تتكلموا بس اهم حاجه تشرب الشوربه
ابتسم رشيد وبعدما الداده خرجت من جناحه فتح المكالمه معاها وهوا مستنيها تتكلم
كنت ماسكه الموبايل وانا متوتره مكنتش متوقعه ابدا انه هيرد ابدا !!فضلت
ساكته وانا مستنيه اشوف هيرد ولا لأ لحد ما سمعت صوته
ايوا يا حور انتي كويسه
حسيت بنبضات قلبي بتزيد وبعدها قولت شكرا علي الورد والأكل
ابتسم وقال ورد واكل ايه!
قولت باستغراب اي دا هو مش انت
رشيد باستغراب مش فاهم بتتكلمي عن ايه
قولت باستغراب يعني مش انت الي جبت الورد والأكل اومال يبق مين ! معقول يكون علي!!!
رشيد پصدمة علي!!
يتبع
جزيرةالأناكوندا
الكاتبةشيماءصبحي
الجزءالثالثعشر
الكاتبةشيماءصبحي
جزيرةالأناكوندا
كنت ماسكه الموبايل وانا متوتره مكنتش متوقعه ابدا انه هيرد ابدا !!فضلت ساكته وانا مستنيه اشوف هيرد ولا لأ لحد ما سمعت صوته
ايوا يا حور انتي كويسه
حسيت بنبضات قلبي بتزيد وبعدها قولت شكرا علي الورد والأكل
ابتسم وقال ورد واكل ايه!
قولت باستغراب اي دا هو مش انت
رشيد باستغراب مش فاهم بتتكلمي عن ايه
قولت باستغراب يعني مش انت الي جبت الورد والأكل اومال يبق مين ! معقول يكون علي!!!
رشيد پصدمة علي!!
اټصدمت من الي قولته وحطيت ايدي علي وشي
پصدمه وبعدها قولت بجد يا مستر رشيد حضرتك الي جبت الورد
نبرة صوته اتغيرت للڠضب وقال مين علي دا يا حور اتكلمي!
قولت بتوتر داا ابن خالتي كان جاي من برا وفكرت ان هو الي جايبلي الحجات دي
رشيد على صوته وقال عارفه يا حور لو بتكدبي انا هعمل فيكي ايه
من التوتر مقدرتش امسك الموبايل ووقع من إيدي ومسكته بسرعه وأنا بقول مش بكدب انا بس فكرت ان انت الي جبتلي الأكل والورد
رد بعصبيه أيوا أنا الي جبت الأكل والورد ها عجبوكي
قولت بسرعه طبعا انا حتي قولت اتصل علشان اشكرك
رشيد ببرود العفو
قال كلمته الأخيرة وبعدها قفل السكه وانا فضلت قاعده مش عارفه هتصرف ازاي في المصېبه الي وقعت فيها وقولت دا لو عرف بحاجه زي دي مش هيرحمني!!
قررت انام علشان مفكرش في اي حاجه وصحيت تاني يوم علي صوت دوشة برا قومت باستغراب وانا ببص في الساعه وببص لقيتها 9 قومت بفزع وانا مش مستوعبه اني اتأخرت وبدأت أجهز وانا بحاول اتخيل الي مستر رشيد هيعملوا فيا !
وبعدما ما خلصت خرجت بسرعه من اوضتي بفزع ولقيت ماما قاعده وجمبها خالتي والجيران قولت پصدمه هو ايه الي بيحصل هنا
ماما بإستغراب من شكلي انتي رايحه فين يا حور
قولت باستغراب من سؤالها المفاجئ رايحة الشغل يا ماما
ماما بضحك هو في شغل يوم الجمعه برضوا
بصيتلها پصدمه ورجعت بصيت في موبايلي لقيت ان فعلا النهاردة الجمعه قررت ادخل اغير هدومي بس رجعت تاني وأنا بسأل هو انتو بتعملوا ايه يا ماما انتي وخالتي والجيران مشاء الله يعني
ماما بفرحة دا الكحك يا حبيبتي قررت اعملوا علشان اوزعه علي جيرانا وحبايبنا من فرحتي
بصيت عليهم پصدمه وقررت اخرج لاني مش هستحمل الي بيحصل دا واتسحبت بهدوء وخرجت ولسا هلف وشي لقيت علي قدامي
بلعت ريقي بتوتر وقولت ازيك يا علي
علي الله يسلمك يا حور رايحه فين كدا
قولت بسرعه واحده صحبتي كلمتني وعرفت انها هتولد النهارده فقررت اروح معاها لأنها يعيني معهاش حد لأن جوزها مسافر وحماتها ست كبيره ومامتها متوفيه وأخواتها مسافرين وطبعا