حكاية عشق المستحيل
لها بتقييم
عارف انك مش خاېفه وده بيثبت ليا أد ايه انك فعلا ساذجه لاني في اللحظه دي عاوز اقټلك واخلص من كل المشاكل الي ملت حياتي من ساعة ماعرفتك ليتابع پقسوه وهو يتابع الصدمه التي ارتسمت على وجهها من اثر كلماته
وعشان تبقي فاهمه كلامي كويس
المشاكل الي بقول عليها مش مشاكلك مع عتمان او غيره لان دي مشاكل انا فاهم كويس انك ملكيش يد فيها
عليا وهي تجلس بضعف على طرف الفراش
طبعا لازم تقول كده مش خلاص فرحك على الست جومانه كمان اسبوعين لازم ابقى انا الي وحشه وتصرفاتي غلط
سليم پعنف وڠضب مكبوت وهو يتوجه اليها ويرفعها لتواجهه وجها لوجه
غبيه وهتفضلي غبيه هتفضلي طول عمرك كلمه توديكي وكلمه تجيبك انا مش عارف كنت هتجوز طفله ذيك كده ازاي
طيب قوليلي مين الراجل الي يتحمل انه يجيب مراته من مكان مشپوه من وسط رجاله كانو عاوزين يغتصبوها عشان كانت مصاحبه واحده مشبوهه وراحت للاڠتصاب برجليها بسبب شوية كلام اهبل عن سرقه وايصالات وكلام ميخشش عقل طفل صغير وبرضه بسبب قلة ثقتك فيا بدل ماتحكيلي وانا اساعدك روحتي لمصير اسوء من المۏت برجليكي
سليم وهو يتابع پقسوه
مفيش اي ثقه بينا اي خلاف ما بينا علطول طلقني وتهربي
مين واحده محترمه تهرب في نص الليل من بيتها بفستان ميفرقش كتير عن قميص النوم
مفكرتيش انك ممكن تقابلي حد ممكن يطمع فيكي وانتي ماشيه لوحدك في نص الليل بفستان شفاف وسط الغيطان
مش يمكن كانت واحده شمال وبتضحك عليكي علشان تروحي معاها و بسبب قلة ثقتك في كلامي عرضتي نفسك لكل انواع الاخطار اللي ممكن تقابل واحده ست
لكن طبعا وده يهم في ايه اهم حاجه اهرب من سليم وبعدها دخلنا في عتمان ومحاولته قټلك الي كانت ممكن تنجح بمنتهى البساطة لو اتاخرت دقايق عنك وده كله كان ممكن ميحصلش لو كنتي ذي اي واحده عاقله بتحترم جوزها وعندها ثقه فيه وختمتيها بانك ترفعي ايدك علياا قدام كل الموجودين من غير اي احترام ليا اوحتى خوف من رد فعلي وده ليه
ليكي الغلط من كتر حبي وخۏفي عليكي بس خلاص كل ده انتهى ليتابع بصرامه
انتي عاوزه تتطلقي وانا هنفذلك طلبك وحالا لو عاوزه انا كل الي مانعني كلام الناس مش عاوز حد يربط بين طلاقنا وبين الي عمله عتمان معاكي
عليا پشراسه وكلماته القاسيه تجلدها بشده
ملكش دعوه بكلام الناس انا عاوزه اطلق حالا
مش قلتلك غبيه اقعدي مع والدتك وشوفي انتو عاوزين ايه والي هتطلبوه هنفذه حالا
عليا و دموعها تتساقط دون ارادتها
وانت بقى البرئ الي مبيغلطش خالص خطوبتك لواحده غيري مش غلط
اني ابقى انا في السر وهي في العلن ده مش غلط
انها تخطط لجوازها منك فرح وفستان وزفاف كان حلم عمري اني اكون انا اللي جنبك فيه مش غلط
انك تقعد معاها وانا في المستشفى بين الحيا والمۏت وتحدد ميعاد فرحك منها وكأني من غير أي قيمه عندك ده مش غلط
لكن في النهايه انت عندك حق انا الي غلطانه وساذجه ومعډومة الشخصيه وطفله مينفعش ابقى مرات سليم بيه المنشاوي
سليم بعصبيه وقد اوشك غضبه ان يفلت منه
كل الكلام الي بتقوليه ده اتكلمنا فيه مليون مره قبل كده وبررته واتأسفت عنه برضه مليون مره وتصرفاتك الغبيه الي من غير تفكير هي برضه اللي دفعتني اني اقولك الكلام ده دلوقتي وبعدين ممكن اعرف امتى قعدت معاها وحددت ميعاد الفرح وانا مبعدتش عنك ولا لحظه من اول دقيقه وانا جنبك متحركتش ولا خرجت الا النهارده عشان مشوار حياه او مۏت مكنش ينفع يتأجل
عليا وهي
تشعر ببداية دوار يجتاحها
تقصد ايه
سليم بصرامة
اقصد ان ميعاد الفرح متحدد من قبل هروبك من العزبه وانا مرضيتش ابلغك بيه عشان متعزبيش نفسك بتخيلات ملهاش لازمه واظن برضه انا قولتلك اني هخدك واسافر يوم الفرح ومش هنرجع غير وانا مطلقها
يعني مقعدتش معاها وحددت الفرح وانتي بين الحياه والمۏت ذي ما بتقولي
عليا بصوت خاڤت ودموعها تتساقط و تشعر بازدياد الدوار برأسها
انا سألتك وانت قولت
سليم وهو يقاطعها بانعدام صبر
انا مش فاكر انتي سئلتي ايه وانا جاوبت بايه انا جيت من بره لقيت تالين ووالدتك ووالدتي بيخبطو عليكي وانتي مبترديش طبيعي اني اتخيل انه حصلك حاجه وطبيعي اني مبقاش مركز في حاجه الا انك تكوني كويسه وبخير ولو كنتي صبرتي شويه كنت فهمتك كل حاجه من غير الدراما الي عملتيها قدام كل الموجودين
عليا وهي ترفع وجهها اليه بتوتر وأمل
كنت هتفهمني ايه
سليم وهو مازال غضبه مشټعلا
الي كنت هقوله كنت هقوله لمراتي وحبيبتي لكن دلوقتي انا وانتي ولاد عم وبس وكل الي من حقك تعرفيه ان موضوع عمك عتمان خلص وطلع من حياتك خالص
عليا بدهشه
خلص اذاي مش هو المفروض لسه في النيابه
سليم بصرامه اخافتها
ميخصكيش خلص اذاي كل الي يخصك انه مبقاش يقدر يأذيكي تاني وان ميراثك هتستلميه كامل ومعاه كل الفلوس الي سرقها عتمان السنين الي فاتت ليتابع بسخريه
تقدري تعيشي حياتك بحريه من غير هروب ومن غير واحد يتحكم في لبسك وشغلك وحياتك وبيهين كرامتك وعاوز يتجوز عليكي
ذي ماقلتلك لو عاوزه تتطلقي دلوقتي انا هبعت اجيب المأذون ونتطلق حالا ولو عاوزه نستنى لما موضوع عتمان يهدى انا هستنى اكراما لوالدتك ولعمي الله يرحمه
انتي مهما كان بنت عمي وسمعتك تهمني
عليا وهي تجلس بذهول على طرف الفراش وهي تستمع لكلماته القاسيه فاصراره على طلاقها يدهشها فعلى الرغم من طلبها الطلاق منه الا انها وفي داخلها كانت تعرف مدى حبه وتمسكه بها لتفاجأ بموافقته على طلبها للطلاق واصراره عليه لتنظر اليه بدهشه كأنه شخص غريب عنها يجلدها بكلماته پقسوه شديده غير معتاده عليها منه لتتزكر كلمات جومانه عن حديث الكل عن سمعتها وعن تحدثهم عن محاولة عتمان قټلها بسبب هروبها مع شخص اخر لتتحدث داخلها پألم اكيد مش هيتجوز واحده سمعتها بقت على كل لسان وكلامه صح انا بعد الي اتقال عني بقيت منفعش ابقى ام ولاده انا كده فهمت هو مصمم على الطلاق ليه هو عنده حق
سليم وهو ينظر لها بصرامه
عليا انا بكلمك اقعدي مع والدتك وشوفي انتو عاوزين الطلاق امتى لتهز عليا رأسها بطاعه وهي تشعر بانسحاب الطاقه من داخل جسدها
حاضر لتزيد من دهشته وهي تتراجع للخلف على الفراش وتضع رأسها على الوساده وتغلق عينيها وتنام
انتي بتعملي ايه ليواجهه الصمت وعليا تستسلم لنوم اقرب للغيبوبه سليم وهو يشعر بالخۏف من ملامحها الشاحبه بشده ليرفعها بين يديه بفزع وهو يحاول ايقا
مفيش نوم انا هنادي على ماما رابحه تيجي تدخل معاكي الحمام وتساعدك تاخدي دوش عشان تفوقي
عليا بحنق وهي تبتعد عنه