عاش في قديم الزمان شاب وأخته لوحدهما
أحدهم بذلك سمع أنينها وكلامها وكف عن ذلك نادما على ما بدر منه فلم يجد بدا من الإستعانة برجل أصم وأبكم ليقطعها فراح ينشرها وهي تئن وتسائله وتعاتبه وهو يسمعها حتى قطعها وسقطت على الأرض فأخذ ملابسهما وانصرفا عائدين إلى البيت مرت إمرأة عجوز فقيرة من جيرانهم بجانب النخلة المقطوعة تجمع عيدان الحطب من الطريق و تحمله فوق رأسها
فراقها وأريد منك أن تزوجيني بها واطلبي من المهر ما أردت
انزعجت العجوز لمعرفته بوجود الفتاة في بيتها إلا أنها ضبطت اعصابها وأجابته منكرة ومستغربة أتسخر مني