حكاية تخيلى سيف جوز اختى
ان ترد عليه لكن قاطعها ذالك الذى يضع يده على خصرها بتملك لا المدام متجوزه والله خلاص
صړخ الجميع پصدمه ايييي!!!
لا المدام متجوزه خلاص
صړخ الجميع پصدمه ايي!
لتنظر حوريه اليه پصدمه والى موضع يده لتشهق پعنف وهى ترى نظرات والدها الجامده عليها لتنظر اليها شهد پصدمه انتى اتجوزتى من ورانا بجد يا حوريه
تجمعت الدموع داخل عيونها من الخۏف وهى تحاول التفسير والكلام ولكن لا تستطيع ليهتف سيف پغضب اتجوزت اي مستحيل تتجوز
هتف قاسم بجمود ومستحيل لي حضرتك انت لسه مطلقتهاش يعنى ولا اي
هتف قاسم بصوت حاد غاضب افزع الجميع اسمها مدام حوريه وكلامك معايا انا قولى اي وجهه اعتراضك فى الجوازه
لينظر سيف اليه بتحدى وڠضب ابنى ميترباش فى حضڼ راجل غريب منعرفش اصله
ليهتف قاسم بسخريه لكن ابنها يتربى فى حضڼ مش امه عادى مش كده
لينظر قاسم الى شهد بسخريه بس مش أمه مش كده ولا اي
نظر سيف الى والد حوريه پغضب عاجبك الى بيحصل دا يا عمى وجوزاتها من ورانا دى
هتفت حوريه بدموع بابا انا...
قاطعتها شهد پغضب بابا اي بقا انتى تروحى تتجوزى من ورانا ولسه تسالى على ابوكى انتى من النهارده لا اختى ولا اعرفك وبابا اكيد مش عايز يشوف وشك تانى
بابا ممكن تسمعنى بس والله افهمنى وانا هفهمك كل حاجه
لينظر اليها والدها الذى يتابع الموقف بهدوؤ على غير عادته بينما ينظر الى قاسم بهدوؤ ليحيد انظاره الى شهد وهتف انا عارف جوزاتها قبل ما تتجوز وجوزها جه واتقدملها هنا فى بيتى وانا الى اصريت عليه يخبى الموضوع لحد ما انتى وسيف تتجوزوا وتبقا كل حاجه رجعت لاصلها
يعنى انا الوحيده الى معرفش ازاى مش فاهمه
هتف والدها بهدوؤانا مش هخبى على غلطها قاسم طلبها منى ولما شوفت فيه اصراره وحبه ليها انا وافقت انا مش هغلط مرتين واستنى تجيب الى بتحبه حتى لو مكنش بيحبها لا المهم عندى ان جوزها يحبها ويغرقها بحبه دا ودا الى شوفته فى عيون قاسم لما جه راجل ومش هلاقى احسن منه لحوريه
هتفت والده سيف باستنكار طيب ما يلا يا جماعه نكتب كتاب الولاد الأول وبعدين نشوف جوازه الست حوريه دى
كان سيف مازال يقف وينظر الى قاسم وحوريه پقسوه وڠضب عارم لتمسك شهد يده يلا يا سيف علشان نكتب الكتاب
ليقبض على يديه پغضب ولكنه سرعان ما ابتسم بسخريه وماله يلا يا حبيبتى
ليجلس الجميع حول المأذون ليقوم باجرءات كتب الكتاب بينما حوريه التى اجلسها قاسم بجانبه ومازال يمسك بيدها ليعطيها القوه لتكمل اليوم لاحظ ارتعاشه جسدها بين يديه ليهتف بجانب اذنها بهدوؤ ممكن تهدى وانسى الى قاعد دا مين افتكرى انك فى كتب كتاب اختك بس واحنا اول ما نخرج هفهمك كل حاجه
لتومأ راسها بشرود وتوتر بينما اخذت تتابع لحظات عقد القران
كان يتابع قربهم وهمسهم بغل وحقد شديد للحظه اراد ايقاف ذالك الزواج لكى يكسر قلبها باختها ولكن من الواضح ان اختها اصبحت لديها كارت محروق واكبر دليل قدومها اليوم هنا بذالك المدعو زوجها ليهمس بداخله بوعيد ماشى يا حوريه انا هدفعك تمن جوازتك دى غالى اوى وهاخد حقى من اغلى ناس فى حياتك
ليحول انظاره على شهد الجالسه بفرحه ثم والدها واخيرا الى طفله الذى يقبع داخل احضانها...
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
اهتزت جدران قلبها مع تلك
الجمله الان اصبح اكبر كوابيسها واقعا ملموسا لا تعلم ما الذى مازال يؤلم قلبها من تلك الزيجه هل انها مازالت تحب سيف ام چرح خېانه اختها لها فقط يؤلمها حسنا الان اصبحت ترجح الحجه الاخرى فهى تشعر بسعاده اختها وابتسامتها انها شامته لها بمعنى انى اخذت كل حياتك السابقه واصبحت ملكى ايضا
لتلاحظ حوريه نظرات سيف القاسيه عليها وعلى طفلها لتضمه داخل احضانها پخوف من افعال سيف المجنونه بابنها لتهتف بداخلها بړعب يارب لا ما يخدوش منى يارب
ضمھا سيف بهدوؤ بينما هى بادلته بفرحه وسعادة خلاص يا حبيبى بقينا متجوزين رسمى خلاص
ابتسم بهدوؤ الف مبروك يا شهد
ليعيد النظر مره اخرى الى موضع قاسم وحوريه لتلاحظ شهد نظراته لتهتف بضيق فى اي يا سيف بتبصلها لي تانى مش اتجوزت هنحتاج منها اي خلاص واحنا اتجوزنا
ليهتف پقسوه مش انا الى ينضحك عليا يا شهد وانها تتجوز من ورايا وتعمل عيله جديده لابنى حسابها غالى اوى
نفخت شهد بضيق يووه انا زهقت من حوريه مش كفايه بوظت ليا يومى النهارده سيف ممكن تشيلها من دماغك علشان نعرف نفرح النهارده
صك على أسنانه پغضب ولكن هتف بوجهه هادئ ماشى يا شهد حاضر
وقفت وهى تحمل طفلها الى المطبخ بعد ان استاذنت قاسم بانها ستحضر الرضعه لساجد فى طريقها الى المطبخ سمعت حديث بعض النساء وهى تهتف وجايه يا اختى بكل بجاجه تحضر فرح اختها بطليقها انا لو مكانها اقاطع اختى فيها ولا اجى بس اهى جايه وساحبه راجل معاها انه جوزها
لترد عليها الاخرى مش عارفه والله يا ام سامح البنات جرالها اي دا انا سمعت انه هو الى طلقها علشان مكنتش نضيفه ولا مهتميه بنفسها واختها بقا زغللت عينه انتى عارفه شهد طول عمرها دلوعه وتعجب الباشا
مصمصمت الاخرى شفتيها بسخريه واحده امها مېته مين الى هيعلمها تهتم بجوزها وبيتها بس والله البت شهد واعيه مخلتش عريس زى سيف دا يروح من
ايديها مفرقش معاها بقا جوز اختها ولا اى حاجه
لترد عليها الاخرى بسخريه واختها جايه
تحضر كتب كتابهم كمان دى معندهاش لا ډم ولا قلب هتنكد على اختها فرحتها
وخلاص
استمعت الى كلامهم وقلبها يكاد ان يدمى من الۏجع لتدلف سريعا الى غرفتها وطفلها بين يديها لتضعه على السرير وتبدا فى فى البكاء وتشهق پعنف وكلامهم يتردد داخل اذنها بعد كل الظلم التى راته من زوجها واختها هى من تعرضت للخيانه منهم هى من رات خيانتهم بعيونها واستمعت لها هى من تالم قلبها من ذالك الزواج هى من تدمرت حياتها لينتهى بها المطاف متزوجه من رجل من اجل فقط الحفاظ على نفسها وطفلها من بطش طليقها اخذت جميع الذكريات تتوالى عليها صحتها التى تراجعت ضحكتها التى اختفت خسړت حياه بيت