يحكي شابا خرج من بيته ليبحث عن رزق له
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وفي أحد الليالي دعت الزوجةالفتى للحضور إليها ، كان وسيما ، فأقفلت الباب ورائه، و راودته عن نفسها و إن لم يقبل ستصرخ بأعلى صوتها ، إحتار الفتى،لكن تذكر الحكمة التي اشتراها بقرشين { مَن أمّنك لا تخنه ولو كنت خائناً } كما تذكر الحكمة الأخرى { اتق الله أينما كنت فمن يتقِ الله يجعل له من كل ضيق مخرجاً " ، فطلب من الله أن يحفظه من الشړ رفع يديه إلى السماء ،فانهار جزء من الحائط خرج منه وهو لا يصدق بالنجاة
انتهى موسم الحج وعاد الباشا من الحجاز سالماً ، وأقبل إليه الجميع مهنئين الباشا بالحج وبالعودة إلا الفتى ، لم يظهر ذلك اليوم ، وڠضب منه ڠضبا شديدا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأخبر الباشا زوجته أن الشاب سيموت الليلة شړ مېتة ، وتهيأت الزوجة للتشفي من الشاب تنتظر سماع الخبر السعيد بالنسبة إليها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكنه وقبل أن يدخل المصنع في تلك الليلة مرت من أمامه زفة عريس ،فتذكر الشاب نصيحة التاجر الأخيرة التي لم تعجبه في ذلك الوقت { ليلة الحظ لاتفوتها } رافق الشاب موكب الزفة ، واستمر مع الموكب حتى ساعة متأخرة من الليل ،فبات ليلته هناك
وفي تلك الليلة حضرت زوجة الباشا إلى المصنع ليلا ، لكي تعرف ماذا حصل للفتى ولتستمتع باحتراقه و صراخه في الڼار
كانت هي آخر من يدخل المصنع ، نفّذ العمال وصية الباشا صاحب المصنع ؛ فحملوها وألقوها في الڼار ( الفرن ) ، وفي الصباح الباكر جاء الباشا، وعلم أن زوجته هي آخر من دخل هناك لم يكن هناك أي لوم على العمال .