حكاية انت زوجي لكاتبتها ميرال
مخونتكيش ولا هعمل كده اصلا
زقيته بعصبية و قولت
هتطلقني... حتى لو موافقتش... هرفع عليك قضية خلع... كده كده انا مش عايزة اي حاجة منك... و خلي عندك ذرة ډم و ابعد عني... و اطلع بره
كان وافق مكانه مش عارف يقول ايه... فضلت اضربه و ازقه عشان يخرج... خرجته بره الأوضة خالص و بسرعة قفلت الباب عليا بالمفتاح... فضل هو بيخبط عليا و يقول
رناااا... افتحي... انا لسه مخلصتش كلامي... ارجوكي افتحي... خليني اوضحلك سوء التفاهم ده... خليني اثبتلك اني مكذبتش عليكي..
افتحي بدل ما اكسر الباب... افتحي يا رناااا
هو انا ناقصني ايه... هو ليه محبنيش بجد
ليه عمل كده فيا... انا عملت ايه عشان يكسرني بالشكل ده
كنت مفكرة انه حبني و فرحت لما قالي كده و عشت معاه اجمل ايام حياتي... كان كل يوم ينام على رجلي و يحكي معايا كتير و يحكيلي اد ايه انا جميلة في نظره... كل ده كان مجرد طريق عشان يخدعني
مسحت دموعي و قومت... حسيت بصداع رهيب... فجأة كل حاجة بهتت قدامي وقعت اغمى عليا
آسر كان لسه بيخبط... لما ملقيش فايدة... بقا يضرب الباب بقوة برجله لغاية ما اتفتح
لقي رنا واقعة على الأرض... جري عليها و بدأ يوفقها لكن مصحيتش... اتصل على الاسعاف و جم اخدوها
آسر بيلف زي المچنون جمب الأوضة اللي فيها رنا... مستني الدكتورة تخرج تقوله مالها و فيها ايه... و بعد ساعة خرجت... آسر جري عليها و سألها
ها يا دكتورة... مالها مراتي
الحمد لله بقت احسن... يعني نزل
ينفع ادخلها
اكيد طبعا... اتفضل حضرتك
اشكرك
جري آسر دخل الأوضة... لقي رنا صاحية و بټعيط من غير صوت... قرب منها و باس رأسها و حط وشها بين كفوفه و قال بقلق
رنا... انتي كويسة حاسة بإيه دلوقتي
شيلت ايديه و قولت و انا باصة بعيد
يا ترى هبقى ازاي كويسة بعد القرف اللي عملته انت
بص للارض و قال
طب معلش بس نتكلم في كده بعدين... المهم انتي بقيتي كويسة ولا لا عايزة اجبلك حاجة
بصلي بتفاجىء و قال بزعل
ارجوكي متقوليش كده... كلامك ده بينزل زي السکين على قلبي و بيوجعني اوي... ربنا يحرقها اللي خلاتك تمسحي ثقتك فيا
رديت ببرود
و يحرقها ليه خليها قاعدة عشان تروحلها بعد شوية... اصل انت محتاجها اوي
حط ايده على وشه و قال بتعب
والله يا رنا مفيش اي حاجة انا مخبيها عنك... ولو كنت فعلا بخونك كنت هعترف ب كده... لكن والله مقربتش من وحدة غيرك... ارجوكي صدقيني
الحرامي عمره ما بيعترف ب سرقته... و القاټل عمره ما بيعترف ب جريمته... بصتله في عيونه و كملت و الزاني عمره ما هيعترف بقرفه
انفعل و قال
ملاحظة انتي بتتهميني بإيه
ده مش اتهام... دي حقيقة
رنا... انا بجد تعبت... ارجوكي كفاية كلام في كده... نرجع البيت و تتحسني اكتر و نتكلم بهدوء
مين قالك اني هرجع البيت اساسا
يعني ايه
انا اتصلت بخالي... متخفش مقولتش له حاجة عن قرفك بس قولتله ان فيه مشكلة و انا هبات عنده... نص ساعة بالكتير و جاي ياخدني
نعم لا لا لا... انا مستحيل اسمحلك تمشي ولا
اسمح لأي مخلوق انه ياخدك مني... انتي مراتي... و طالما انا مش موافق بكده ييقى عمرك ما هتمشي
طب ما تتشطر كده و قول الكلمتين دول للحلوة بتاعتك ولا انت مش بتعرف تفرد جناحاتك و رجولتك غير عليا انا بس انا همشي يعني همشي... و ورقة طلاقي توصلني بالذوق... لانك برضو لسه متعرفش وشي التاني... ف هتعند معايا هوريك كويس مين هي رنا الحقيقية
مش هتمشي... و قولي ل خالك ده ميجيش... لانه هياخد مشوار طويل على الفاضي... انتي مش هتعدي بره الأوضة دي اصلا
ماشي لما نشوف...
خبط الباب و دخل خالي و ابنه ياسين
آسر اتفاجىء لما شافهم و قال
رنا مش هتمشي... ولو سمحتوا اخرجوا بره
خالو اخيرا جيت... و النبي طلعني من هنا
حاضر يا بنتي
خالي بصله و قال
هاخد بنت اختي تقعد معايا كام يوم لانها تعبانة..
تاخدها يعني ايه... رنا مش هتتحرك من هنا
قومت بسرعة و جريت استخبيت وراء خالي
اهو على كده يا خالو كل ما اقوله اني عايزة اشوفك مش بيوافق ابدا... ارجوك خدني من هنا
قولتلك بنت اختي طالما عايزة تقعد عندي يبقى هتقعد
انا اللي ليا كلمة عليها... انا جوزها مش انت... و انا مش موافق... رنا... تعالي هنا يا رنا و بطلي هزار
مش بهزر... انا همشي معاه بجد
خالي مسك ايدي و خرجني معاه... آسر لسه هيخرج ورانا قام ابن خالي ياسين وقفه
خد هنا يا وحش رايح فين
ابعد عني انت كمان
ضحك ياسين بخبث و قال
كنت عارف و متأكد انك مش هتعمر معاها... و اهو حصل... دي حتى خاېفة منك لدرجة انها استخبت وراء ابويا من اول ما جه... بجد موقفك بايخ اوي
آسر اتعصب و لسه هيضربه بالبوكس قام ياسين مسك ايده في اخر لحظة و قال
هوب يا وحش اقعد مكانك... هو انت هتطلع عصبيتك عليا ولا ايه... ما كان من الأول يا ابن الناس... لو كنت عاملتها كويس مكنتش هتسيبك بالشكل ده غمزله و كمل على العموم لما يتحدد معاد الجلسة هلبس احلى ما عندي و اجي طبعا
قسما بالله لو مبعدتش عن وشي دلوقتي... هوريك اللي عمرك ما شوفته... افتكر كويس إني حذرتك
ياسين ابتسم و عدله الجاكت و قال
يلا امشي طريقك مفتوح
آسر بصله بكم عصبية رهيب... بس مشي و راح وراء رنا... بس لقيهم ركبوا العربية و مشيوا
آسر واقف قدام المستشفى مش عارف يعمل ايه... خصوصا انه ميعرفش عنوان بيت خالها... اتنهد بتعب و قال
والله مش هسيبك... و هثبتلك إني مش خاېن... و هرجعك بيتي يارنا
فتح آسر تليفونه و رن على رنا... مفيش رد ابدا و بعد كده اتقفل تليفونها... عرف انها لما زهقت من صوت التليفون قفلته خالص
آسر محتار اوي يعمل ايه و يتصرف ازاي... قرر انه يروح لأبوه و يحكيله كل حاجة... و بالفعل راحله
بابا
الټفت و بصله و قال بفرحة
حبيبي يا آسر... كنت لسه هتصل عليك اقولك تيجيلي انت وحشتني اوي... تعالى في
مسح آسر دموعه و قال
بص انا هحكيلك كل حاجة من
الأول للاخر و ارجوك قبل ما تتكلم خليك واثق فيا
حاضر... اتكلم يا ابني
آسر قعد جمبه... و بدأ يحكيله