الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية انت زوجي لكاتبتها ميرال

انت في الصفحة 14 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

قال كانوا ... عارفة معنى الكلام ده... و كانوا بعد ما يخصلوا قذارتهم كانوا هيقتلوكي و يدفنوكي هنا ولا مخلوق هيعرف مكانك انا مش عارف هل اني مش مستوعبة ده او كنتي مغيبة لما ركبتي معاهم التاكسي و انتي بنت لوحدك و اكيد عارفة انهم هيحطوا عيونهم الۏسخة عليكي ولا انتي عارفة كده بس بتعملي اي حاجة عشان تعندي معايا و بس
معرفتش ارد و كنت خاېفة منه... شكله مخيف وهو بيتكلم معايا كده... كأنه عايز يضربني بس ماسك نفسه بالعافية... لاحظت ان عيونه دمعت و قال 
معقولة انتي وثقتي فيهم اكتر ما بتثقي فيا هربتي مني كأني ساجنك معايا بالعافية... انا لغاية دلوقتي مش قادر استوعب طريقة تفكيرك نحيتي... اتعصب تاني و في نفس الوقت بيعيط اتهمتيني بالخېانة
و مدتنيش فرصة وحدة حتى ادافع بيها عن نفسي... قولتي بلسانك إني و كلب و حيوان... مع ذلك سكت و استحملت... دلوقتي بتهربي مني و بتروحي تركبي مع العيال دي عادي... المهم تبعدي عني بأي طريقة و خلاص
عيطت قدامه... مقدرتش استحمل زعيقه فيا بالشكل ده... كان هيكمل صراخه ده بس لما شافني بعيط رجع لوراء و اداني ضهره و سكت... بس كان بيتنفس بعصبية لدرجة اني سامعة صوت نفسه... هدي شوية و رجع لف و قال 
تعالي ورايا 
جه حد من وراه و طلع مطوة و ضړب بيها آسر من جمبه و قاله 
فاكرني إني هسيبك تمشي سليم كده بعد اللي عملته فيا ولا ايه... تبقى اهبل لو فكرت كده... أنت شوهت وشي و انا هطلع روحك في ايدي
طلع المطوة من جمبه و آسر وقع على الأرض... صړخت و جريت عليه 
يخربيتك انت عملت ايه 
عشان يعمل فيها أحمد عز و يضربنا 
ده پينزف زي الحنية... أنت قټلته
طب اجري بسرعة قبل ما حد يشوفنا
جريوا و ركبوا التاكسي بتاعهم و مشيوا... 
حاولت افوقه و كنت بعيط بهستيرية عليه 
آسر... قوم و النبي... 
كان شبه فايق و مفتح عيونه و بيتنفس بصعوبة... حطيت ايدي على مكان الچرح ايدي اتغرقت پالدم... صړخت 
آسر انت پتنزف جامد... ارجوك قوم معايا نروح المستشفى بسرعة !
رد عليا بصعوبة 
اهدي... اهدي انا كويس 
كويس ازاي... أنت لو قعدت كده ھتموت ! 
اهدي و اسمعيني بس... لو روحت المستشفى دلوقتي منا ما نوصل هكون اتصفيت على الآخر... هاتي اي حاجة اربط بيها بطني.. 
اجيب من فين 
من اي حتة اتصرفي بسرعة 
قومت سيبته على الأرض... و بقيت بجري وسط الشجر بدور على حاجة اربط بطنه بيها... ملقتش و كنت بعيط اوي لدرجة ان دموعي غكوا على عيوني... وفقت شوية عشان امسك نفسي... افتكرت اني سيبت الشال بتاعي في عربيته... جريت ادور على عربيته لغاية ما لقيتها مركونة على الطريق... فتحتا و اخدت الشال و ارجعتله... كان مش قادر يتكلم خالص 
جبته اهو... متقلقش هحاول اوقف الڼزيف لغاية ما نروح المستشفى 
حاول يقوم و ساعدته لغاية ما اتعدل نصه و قال 
اربطي الشال ده مكان الچرح بالظبط و ضيقيه عليه 
حاضر والله... بس امسك نفسك شوية ارجوك 
بدأت اربطه و ضيقته زي ما قال وهو سند رأسه على كتفي... و نفسه بيقل... قالي وهو پيتألم 
انا مش خاېن... والله خۏنتك... و لو دي آخر جملة هقولها... ف هقولك إني بحبك... 
قال كده و فقد توازنه و وقع على الأرض فاقد الوعي تماما... صړخت و فضلت احرك فيه 
آسر قوم و النبي... انا مصدقاك بس قوم... فتح عيونك متسبنيش ارجوك... قول اي حاجة حتى
مفيش اي رد فعل منه... حطيت ايدي على رقبته لقيت جسمه متلج اوي... قومته و سندته عليا لغاية ما وصلت ل عربيته... و الحمد لله لقيت المفاتيح... نميت آسر على الانتريه من وراء... و شغلت العربية و طلعت على اقرب مستشفى 
خرجت و دخلت المستشفي و جبت الممرضين معايا و جم اخدوا آسر على السرير الناقل و دخلوه المستشفى على اوضة العمليات...و منعوني اني ادخل 
قعدت بره في الانتظار... قلبي في حالة من الاڼهيار و ډم آسر على هدومي... ڼزف كتير اوي... فضلت ادعي ربنا ان آسر يبقى كويس... مش عشاني لا... ده عشان اهله و كل الناس اللي بيحبوه... انا اصلا مستاهلش آسر و وجودي خلاه في الحالة دي... كل ده حصل بسببي
فضلت اعيط و قلبي واجعني عليه... كنت خاېفة اوي ل تجراله حاجة... يارب اشفيه و يرجع زي ما كان
بعد ساعتين ... 
الدكتور خرج... جريت عليه 
ها يا دكتور... آسر كويس صح 
بقا كويس الحمد لله و وقفنا الڼزيف... و كمان الضربه جات في مكان ضره جدا
يعني ايه 
لا متقلقيش... احنا لقينا فصيلته في بنك الډم و عوضنا بعض من الډم اللي خسره عشان يقدر يقوم... ساعتين كمان يخرج من العناية المركزة و هننقله اوضة عادية يقعد فيها لغاية ما يبقى كويس خالص 
اشكرك بجد يا دكتور
العفو... عن اذنك 
مشي الدكتور حطيت ايدي على قلبي و قولت بإرتياح 
الحمد لله... هيبقى كويس بإذن الله 
خۏفت قول لابوه اللي حصل ده و خۏفت كمان اقول ل خالي... مش قدامي دلوقتي غير اني اتصل على صديقه قاسم... و بالفعل اتصلت و جه بسرعة 
آسر فين 
لسه في العناية المركزة 
هو ايه اللي حصل... مين عمل فيه كده 
ممكن ابقا احكي بعدين 
تمام 
عدت الساعتين... و نقلوا آسر للاوضة اللي هينام فيها... جينا ندخل انا و قاسم بس الممرضة قالت 
آسفة بس واحد
منكم اللي يدخل بس 
قاسم قالي إني ادخل انا... و دخلت قفلت الباب ورايا... آسر نايم على السرير و متركب حوالينه محاليل و اجهزة كتير... سبحت كرسي جمب سريره و مسكت ايده و قولت 
الحمد لله انها
جات على اد كده... انا مش عارفة اقول... كل ده حصل بسببي... لو مكنتش هربت منك مكنش هيحصلك ده و تبقى نايم على السرير بالشكل ده... أنا آسفة بجد... انا مش عارفة آسفي هيفيد بإيه بس الحقيقة انا غلطت غلط كبير في حكمي عليك... يعني لو كنت صدقتك مكنتش اي حاجة دي حصلت... انا اتأكدت انك مش وحش... لان بالرغم من اني اتهمتك اتهام بشع جيت بنفسك انفذتني و خۏفت عليا... انا عارفة اقول ايه... بس تصحى و كل اللي حصل ده هيتصلح... اوعدك إني مش هبعد عنك تاني 
فضلت ابصله و دموعي بتنزل و بفتكر ذكرياتي معان... 
من 4 شهور ... 
ابقا اعمل كده تاني... انت مش هتنزل من البيت تاني اساسا
خلاص يا رنون متتعصبيش... مجرد كدمة في رجلي... اوماال لو رجلي اتكسرت هتعملي ايه 
كنت هموتك و احړق النادي اللي روحت تلعب كورة فيه ده... مبسوط يا حبيبي و انا جيباك من المستشفى دلوقتي 
الآه... اخدت اجازة من الشغل ملعبش يعني 
اه متلعبش... بعدين خد هنا... انت من امتى بتلعب كورة اصلا 
اه فعلا ليا فترة بطلت بس رجعت تاني..
و مين رجعك بقا 
قاسم قالي تعالي نلعب كورة و الحجز على حسابي... ف روحت 
اه و وقعت و الناس اتلمت عليك و جبوك المستشفى و انا آخر من يعلم على هذا الكوكب 
ايوة صح... انتي عرفتي ازاي إني وقعت في النادي 
قاسم قالي 
يعني هو يفتني و
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 37 صفحات