الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية في قبضة الاقدار (كاملة جميع الفصول) بقلم نورهان العشري

انت في الصفحة 96 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

و جاوبيني . 
زاد الثقل في قلبها و إزداد معه ألمها الكبير و لم تعد تدري ماذا يجب عليها أن تفعل و رغما عنها إرتفع رأسها يطالع ساندي التي ما زالت تراقبهم مما جعل قشعريرة مؤلمھ تجتاح جسدها پعنف ف لن تقدر علي إخباره بما تهددها
تلك الأفعي و هو لا يساعدها بل يزيد من عڈابها أكثر بطريقته الفظة و أسلوبه العدائي الذي عهدته منه لذا لم تجد أمامها مفر من أن ترتفع يدها و تضعها علي بطنها و قد كان الألم مرتسم علي ملامحها و أقتنصته عيناه لذا قال بلهفه حاول قمعها قدر الإمكان 
تعبانه 
إرتفعت عيناها تطالعه بتعب تجلي علي ملامحها و خرج صوتها ضعيفا حين قالت 
شويه !
زعزعت لهجتها الضعيفه ثباته للحظه و لكنه حاول التحكم في إرادته و قال بلهجه يشوبها اللين 
هتقدري تمشي لحد الملحق 
زاد إعيائها و لم تستطع أن تجيبه و شعرت بفوران مفاجئ في معدتها جعلها تهرول إلي جانب إحدي أواني الزرع و تقوم بإفراغ ما في جوفها و قد كانت آناتها ترسل إشارات حسيه إلي
قلبه الذي أجبره علي التقدم نحوها حين وجدها تحاول الإستناد علي أي شئ بجانبها خشية أن تسقط و رغما عنه مد يده لتعانق يدها قبل أن تسقط فإلتفتت تناظره پصدمه و قد إختلطت مياه عيناها و مياه أنفها ليصبح مظهرها مذري و لدهشته لم يجفل أو ينفر بل شعر بالشفقه علي ألمها و قام بإخراج إحدي المناديل الورقيه 
بقيتي أحسن 
أخرجه من تلك الحاله الغريبه صوت الخادمه خلفهم و هي تقول بإحراج 
سليم بيه . الحاجه بتقول لحضرتك لو جنة هانم تعبانه هاتها و أدخلوا جوا ترتاح .
لا لا أنا كويسه . 
متأكدة أنك كويسه 
هزت رأسها و قالت بلهفه
آه متأكدة .
كانت كلماتها تتنافي مع ملامح وجهها الشاحبه و لكنه تجاهل ذلك و قال بخشونه
بم إنك
95  96  97 

انت في الصفحة 96 من 218 صفحات