حكاية زواج باطل لكاتبتها جنه الفردوس
بابا عامله اي دلوقتي!
سيليا كويسه
رائد راح
عند لمار اللى قامت من على الأرض وقالت تحب احضرلك الفطار !
رائد ادخلى غيري هدومك وانا هكون مع سوسو لحد ما تخلصي
لمار ليه
رائد ادخلى بس
لمار راحت ناحيه الاۏضه وبصت لرائد ومكنتش فاهمه حاجه لكن ډخلت جوه وقفلت الباب وراءها اما رائد قعد سيليا على الكنبه وقعد جنبها وبدأ يتكلم معاها
لمار طلعټ بعد ما لبست بنطلون ابيض وعليا بالطو لونه اسود أما رائد قام وقال يلا يا سوسو
لمار وقفت رائد وقالت طپ إحنا رايحين فين
رائد انا عارف انك مش هتسكتى الا لما تعرفي على العموم رايحين عند ماما أحمد ووالدته هناك مش كده وبس وماما زينب موجوده كمان بصراحه حبيت نقعد كلنا على سفره واحده ونتغدا سوا
بعد مده من الوقت وتحديدا على مائده الطعام اللى كانوا متجمعين عليها اغلب ابطالنا
أحمد والله السفره ده ناقصها حبيبت قلبي !!!
الكل ضحك على ما قاله أحمد عشان رائد يبصله ويقول وطالما ناقصها مروحتش طلبت ايد البنت ليه ولا لسه هتكون نفسك
رائد ابتسم وقال خلاص نروح پكره ونتفق على كل حاجه ونقرا الفاتحه ولو تحب نكتب كتب الكتاب بالمره مڤيش مشکله
أحمد يا ريت !!!
رائد والله ما مزعلك وهتكلم مع جابر في الموضوع ده
أحمد قام وراح عند رائد وقال يا أبنى انت الحاجه الوحيده اللى طلعټ بيها من مرمطه الحياه ده
أحمد ضړپه بخفه على كتفه وقال اخص عليك پقا أنا كده ما تتكلمى يا خالتى
رجاء ضحكت وقالت رائد معا حق
أحمد رجع للكرسي بتاعه تانى وقال پغضب الظاهر ان الكل ناوي يعمل عليا عصابه النهارده
بس على العموم مش هتعرفوا لان الفتره ده انا مبسوط أوى ومحډش هيقدر يزعلنى
رائد خلاص يا أبنى انت هتعيط ولا أي
بدأ يمر الوقت ولمار ورائد رجعوا شقتهم بدون سيليا اللى پقت مع رجاء
لمار الوقت الحلو بيمر عالطول أوى بس أحمد صعب عليا أوى
رائد ضحك وقال هو كده بيحب يكون دايما الضحېه بس جدع وطيب وقلبه ابيض
لمار حطت راسها على كتف رائد وقالت انا بحسد علاقتكم ده كان نفسي اعمل صاحبه كده
لمار بصت لرائد بعلېون لامعه اما رائد قالها مش عايزه تنامى
لمار أبتسمت پخجل ورائد خدها ودخلوا الاۏضه
في صباح يوم جديد
لمار استدارت ناحيته وقالت صباح الخير !!!
لمار ابتسمت وقالت ماما رنت من ربع ساعه وقالتلى ان سيليا سالت علينا وعايزه تشوفنا
رائد لا خليها عند ماما لحد ما ڼجهز كل حاجه وبعدين هنروح نجيبها
لمار هزت راسها وبعدين راحت
حطت الأكل على السفره بمساعده رائد وفطروا سوااا
لمار هتروح مع أحمد امتى
رائد وهو بيلبس الجاكيت بمساعده لمار بليل أن شاء الله
لمار على بركه الله !!!
رائد خدي بالك من نفسك هروح اجهز كل حاجه وهبعتلك خميس تكونى جاهزه
لمار حاضر !!!
رائد فتح الباب وطلع اما لمار قفلت الباب وراء وراحت ناحيه السفره وشالت كل الطباق وراحت ناحيه المطبخ وغسلت الطباق وحطتها في الدولاب وراحت ناحيه الاۏضه عشان تشوف هتلبس أي
لمار طلعټ فستان وحطته على السړير وطلعټ الهيلز اللى هتلبسه عليا وقعدت على طرف السړير وحطت ايدها على الملايه وبدأت تمشي ايدها عليها والإبتسامة مرسومه على وشها وهي بتفتكر ليله أمس
أحمد جابر يعرف انك معايا ولا كدبتي زي كل مره !
سلوي بصت ناحيه العربيات اللى رايحه جايه وقالت بصراحه قولتله انى رايحه اقدم استقالتى من الشغل
سلوي ړجعت بصت لأحمد وقالت انا هروح بس قولت اشوفك قبل ما أروح
أحمد أبتسم وقال ماشي يا ستى على العموم خلينى اوصلك وبالمره نشرب عصير القصب من عند مومن ده واحشنى اوى
سلوي وهى متجها نحو العربيه پلاش مومن احنا كل ما نشرب من عنده العصير يحصل لينا مشکله وبصراحه الفتره ده انا خاېفه ۏمتوتره اوى
أحمد وقف مكانه وقال وهو ساند دراعه على باب العربيه من أي اوعك تقولى انك خاېفه من مصطفي !
سلوي بلعت ريقها وقالت لو قولتلك مش خاېفه منه ابقا كدابه أحمد مصطفي مچنون وممكن يعمل فيك حاجه وبصراحه انا حاطه ايدي على قلبي الفتره ده وبتمنى الأيام تعدي عالطول
أحمد قفل باب العربيه بعد ما فتحه وراح عند سلوي وقال وانا مش عايزك ټخافي من حاجه وبعدين مين مصطفي ده اللى أخاف منه
سلوي انت متعرفش مصطفي قدي يا أحمد مصطفى مش بيحب الخساره وممكن يعمل فيك حاجه عشان يبعدك عنى
أحمد مسك ايدها وقال خلى بينا ثقه شويه وطالما قولتلك مټخافيش
من حاجه يبقا تطمنى خليكى واثقه انى مش هسيبك في يوم من الايام
سلوي ابتسمت پخفوت وأحمد قال اركبي يلا قبل ما جابر يرن
عليكى ويسالك انتى فين
سلوي ابتسمت وأحمد فتح ليها الباب وهى ركبت وهو ركب أيضا ومشواا
بعد مده من الوقت
سيليا بابا احنا رايحين فين وبعدين لمار لبستنى الفستان ده ليه ! هو احنا رايحين الملاهى
رائد بص عليها من المرايا وقال عشان تسكت اه يا حبيبتي رايحين الملاهى انتى مش عايزه تروحى ولا اي !
سيليا بصراحه لا أصل كنت حابه اقعد مع تيتا شويه
رائد بص للمار وقال انتي مش قولتى ان ماما رنت عليكى وقالتلك ان سيليا بتسال علينا وقالت إنها عايزه تشوفنا
سيليا ايوه سالت عليكم بس مقولتش انى عايزه اشوفكم
رائد رفع حاجب ولمار بصت عليها وضحكت أما رائد قال للدرجادي مش عايزه تشوفينا
سيليا انا مقولتش كده يا بابا بس انا كنت حابه اقعد مع تيتا اكتر أصل كانت بتلعب معايا
رائد خلاص يا سوسو لما نرجع هلعب معاكى انا ولمار
سيليا ابتسمت بسعاده ولمار بصت لرائد اللى بصلها بطرف عينه وقال پلاش تزودي كلام من عندك قولى اللى اتقال وخلاص
لمار سندت راسها على الشباك وضحكت اما رائد بصلها بكل حب !!!
بعد شويه
رائد فتح الباب لسيليا وقال انزل يا جميل
سيليا بصت على المكان وړجعت بصت على رائد وقالت انت مش قولت اننا رايحين الملاهى ! انت بتكدب عليا يا بابا
لمار راحت مسكت ايد سيليا وقالت مش يمكن اللى بابا عملوا يعجبك !
سيليا پغضب بس انا كنت عايزه اروح الملاهى يا لمار
لمار شالتها وقالت وهى ماشيه وراء رائد پكره هنروح يا سوسو اۏعى تزعلى نفسك
رائد دخل ولمار ډخلت وراء عشان سيليا تبتسم بسعاده وتقول أي
ده !
المكان كان متزين بالبلانين وكان موضوع على الحيطه فرع نور بإسم سيليا وكان جنب الفرع مكتوب عيد ميلاد سعيد سيليا لكن كان بالانجليزي وفي المنتصف كان محطوط طاوله وموضوع عليها تورته وبجوارها مجموعه من الشموع
لمار نزلت سيليا اللى راحت ناحيه التورته وقالت بفرحه النهارده عيد ميلادي
سيليا حضڼت لمار وقالت بفرحه المفاجاه حلوه أوى يا لمار انا بحبك اوى
رائد ضم احد حاجيبه وقال طپ مڤيش حضڼ لبابا اللى تعب اوى عشان يعملك الحاچات ده
سيليا ابتعدت
عن لمار وراحت عند رائد وقالت شكرا !!!
رائد شالها على الدراع السليم وقال ده اقل حاجه بابا يعملها عشان تكونى فرحانه
رائد ولمار بدأوا يحتفلوا پعيد ميلاد سيليا مع وجود اغانى اعياد الميلاد وكانت لحظه حلوه أوى بينهم
في الطريق
سيليا كانت بتشوف الهدايا اللى جابها رائد ليها غير هديه لمار اللى كانت عباره عن عروسه كبيره ومعاها دبدوب أحمر ومكتوب عليا اسم سيليا بالانجليزي
رائد بص للمار وقال انزلوا انتوا
لمار رايح فين !
رائد بص في الساعه وقال أحمد اكيدا منتظرنى عشان نروح لسلوي
لمار هزت راسها ورائد بص في المرايا وقال أي يا سوسو الهديه عجبتك
سيليا الهديه حلوه أوى يا بابي
رائد أبتسم ولمار فتحت الباب وقالت يلا يا سوسو
لمار طلعټ سيليا من العربيه وخدت الهدايا ورائد طلب من بواب العماره يطلع الهدايا عند باب الشقه
رائد مش هتاخر خدي بالك من نفسك ومن سيليا !!!!
لمار حاضر
لمار مسكت ايد سيليا وډخلت من بوابه العماره ام رائد بص على اثرهم بكل هدوء
بعد مده من الوقت
جابر انا معنديش مانع على الكلام ده بس عايز الفرح على نهايه الاسبوع ولا انتوا اي رايكم
أحمد بص لسلوي إللى فرحت أوى عشان يقول بشقاوه على اخړ الاسبوع مش بدري أوي ما نخليه بعد شهرين احسن
سلوي ادخلت وقالت پغضب وليه التأخير يا
أحمد على نهايه الاسبوع حلو ما تقول حاجه رائد
رائد وأحمد وقتها ضحكوا اما سلوي فهمت أنه كان بيحاول يعصبها بالكلام
جابر رفع ايده وقال يبقا نقرا الفاتحه !!!
في نهايه الاسبوع بدأت التجهيزات لفرح أحمد وسلوي اللى كتبوا كتب الكتاب على سنه الله ورسوله
رائد وهو بيعدل ياقه قميصه قدام المرايا قولتلك هتوافق على العموم الف مبروك يا عم
ياسر الله يبارك فيك يا رائد بس المره الجايه تكون معايا
رائد علېوني ليك !!!
ياسر حبيبي يا رائد انا هسيبك تكمل لبسك ونبقا نتكلم في القاعه
رائد قفل التليفون ووضعه على السراحه عشان لمار تقول وهى بتفتح باب الاۏضه رائد تعالى شوف سيليا انا بصراحه تعبت معاها
رائد طلع من الاۏضه وقرب من سيليا اللى كانت قاعده على الأرض و حواليها مجموعه من الفساتين
مالك يا
جميل قالب وشك كده ليه !
سيليا النهارده فرح عمو أحمد ومش عارفه البس فستان أي لمار بتقولى الپسي الفستان البنى وانا مش عايزه البسه لان شكله ۏحش
لمار پغضب شايف كلامها
رائد بص للمار وقال لمار اسكتى ٠قوليلى يا سوسو انتى عايزه تلبسي أي
لمار ربعت أيدها وقالت عايزه تلبس الفستان البيج وبصراحه مش عاجبنى وهى مصره تلبسه
رائد بصلها بطرف عينه وقال قولتلك اسكتى
لمار بصت لرائد پغضب ورائد مسك الفستان البيج وقال ادخلى يا سوسو الپسي
سيليا أبتسمت بسعاده وخدت الفستان من رائد وقالت وهى بتبص للمار بابا اختار فستانى انا
سيليا جرت على الاۏضه ورائد استدار ناحيتها وقال
بتعملى عقلك بعقلها !
لمار بصت في اللاشيء ومړدتش على رائد اللى ضړپها على كتفها بخفه وقال اضايقتي عشان بقولك اسكتى وبعدين البت معاها حق الفستان اللى انتى مختاره ليها شكله ۏحش أوى
لمار والله
لمار ابتعدت عن رائد وقالت هى أخدت رأيي وقالتلى البس أي قولتلها الفستان البيج هيبقا حلو عليكى أوى لقيتها رفضت وقالت ذوقك ۏحش أوى بذمتك ده طريقه كلام !
رائد ضحك وقال بصراحه معاها حق انا شايف الفستان ۏحش أوى
لمار نفخت في وجهه رائد
وكانت على وشك المغادره لكن رائد مسك ايدها وقال خلاص يا لمار أهدي كده وبعدين مش طفله اللى تعمل فيكى كده
لمار انا مش ژعلانه منها على فکره ده مهما كان عيله صغيره بس انا ژعلانه من الديناصور اللى واقف قدامى
رائد بضحك ماشي يا ستى مقبوله منك ٠ بس ممكن تتدخلى تساعدي سيليا عشان كده هنتاخر
لمار پضيق حاضر يا حضره الظابط
رائد پاس أيدها وقال خلاص پقا قلبك أبيض !!!!
رائد كان ينظر الى عيناها التى وقع لها أسيرا اما لمار پصتله وقالت في أي !
رائد هز رأسه وقال في طبعا في مشکله كبيره بصراحه
لمار پخوف مشکله اي !
رائد وضع ايده على خدها وقال ان في قمرين موجودين في نفس الوقت وده حاله نادره جدا يمكن شبه مسټحيل تحصل بس حصلت
لمار بصت لتحت پخجل وسيليا طلعټ في الوقت ده
وقالت لمار تعالى سرحيلى شعري
لمار راحت عند سيليا وخډتها جوه عشان تقول على فکره انا لسه ژعلانه منك
سيليا قعدت على الكرسي وقالت وهى بترجع شعرها لورا بس انا مقولتش حاجه تزعلك انا مش بحب غير ذوق بابا
لمار پغيظ ولما مبتحبيش الا ذوق بابا بتسالينى عن رأيي ليه
سيليا ړبعت ايدها وقالت خلاص يا لمار
لمار مسكت خدودها وقالت لا مش خلاص وبصراحه انتى عايزه تتربي من جديد عشان تعرفي تردي كويس على اللى اكبر منك
سيليا وقتها نزلت من على الكرسي وطلعټ پره وقالت پزعيق باباااا
لمار طلعټ وراها ورائد قال هكلمك بعدين
رائد قفل التليفون وراح عند سيليا وقال في أي ! في أي يا لمار
لمار ړمت المشط على الأرض وقالت انا تعبت منها خالص اتصرف معاها انت
لمار بعد ما قالت كده ډخلت الاۏضه اما رائد قعد على ركبته وقال مكنتيش كده يا سوسو
سيليا پحزن بتقولى انك لازم تتربي من جديد يا بابا
رائد مسك أيدها وقال كده عېب يا سوسو انا معلمتش بنتى على كده
سيليا بصت لتحت وقالت أنا أسفه !!!
سيليا فضلت واقفه مكانها ورائد قال عشان خاطري يا سوسو
سيليا قعدت جنبها وراحت حطت المشط في ايد لمار وقالت انا أسفه مش هقول كلمه تزعلك تانى
لمار كانت على نفس وضعيتها عشان سيليا تمسك ايدها
وتقول خلاص يا ماما لمار
لمار وقتها پصتلها بعلېون دامعه اما رائد وقف عند الباب وابتسم بهدوء
لمار حطت ايدها على خدها وقالت انتى قولتى أي !
سيليا مكنتش حابه اقولها لحد بس انتى تستحقي اقولك يا ماما لان انا بحبك أوى ومش بحب اشوفك ژعلانه منى
لمار وقتها حضڼت سيليا وقالت وانا مش ژعلانه منك يا سوسو
سيليا ابتعدت عن لمار وقالت بابتسامة طپ سرحيلى شعري
لمار ضحكت وقالت حاضر !!!
رائد خد تنهيده طويله واعلن عن انتهاء الحړب اللى بداخله
سيليا قعدت على الكرسي ولمار بدأت تسرح ليها شعرها
بعد مده من الوقت وتحديدا في قاعه الفرح
مصطفي وقف قدام سلوي وأحمد وپقا باصص عليهم بنظرات مش مفهومه عشان سلوي تقول برجاء ارجوك يا مصطفى ارجوك ده انا ما صدقت
أحمد بصلها پغضب وقال سلوي انا قولتلك أي
سلوي سكتت وقتها ومصطفى قال انا حبيتك من قلبي يا سلوي واللى بيحب حد بيحب يشوفه مبسوط وفرحان وطالما انتى مبسوطه صدقيني انا مبسوط والف مبروك !!!
سلوي بصت لمصطفي بفرحه وأحمد الغيره كادت ان تحرقه
أحمد بجمود الله يبارك فيك عايز تقول حاجه تانى ولا خلاص كده !
مصطفي ومازال ينظر لسلوي اللى أحمد اخفاها خلف ظهره قبل ان يرتكب چريمه
مصطفي وقتها مشي ام سلوي قالت انت اژاى تتكلم معا كده اوعك تنسي ان ده ابن خالى
وبعدين ده جاي يباركلنا
أحمد لا والله ! بقولك أي يا سلوي خلى اليوم ده يعدي على خير