الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية قلبي بنارها مغرم بقلم روز آمين

انت في الصفحة 42 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

تطلق شزرا 
ومين بجا إن شاء الله اللي عيجول لك عيونك حلوين يا هانم 
كانت منحنية بجسدها تلتقط حبات الفيشار بالجاروف رفعت عيناها إليه تنظر لهيئته المخيفة وعيناه الجاحظة بإستغراب 
وتساءلت بداخلها بما تفوهت حتي يستشيط ڠضب وتشتعل عيناه هكذا 
ازاحت ببصرها عنه وأنتصبت متحركة إلي سلة القمامة وضعت بها ما في يدها
وذهبت إلي الحوض كي تغسل كفاها لكنها إنتفضت عندما إستمعت لصياحه المرعب قائلا بنبرة غاضبة 
معترديش علي سؤالي ليه مسمعانيش إياك 
إستدارت إلية متسائلة بملامح وجه حادة 
چري لك آية يا قاسم 
عتعلي صوتك لية إكدة خلعتني
إقترب عليها ووقف قبالتها وسألها پجنون وغيرة شاعله ظاهرة بداخل عيناه المتسعة 
مين اللي عيجولك عيونك حلوه 
ربعت يداها ووضعتهما فوق صدرها وأجابته بعناد 
كل اللي عيشوفني عيجولي إكدة
سألها بنظرات حادة كنظرات الصقر 
الدكتور ولا زمايلك في الچامعه ولا مين بالظبط يا صفا إنطجي 
أجابته بنبرة إستفزازية كي ټحرق روحه 
أظن ده شيئ يخصني لحالي عتحشر حالك وتدخلها لية في خصوصياتي يا متر !
أجابها بقوة وتملك 
حالك هو حالي يا دكتورة ولا نسيتي عاد إنك مرتي 
أمسكت وعاء كان ممتلئ بالفيشار وموضع جانب كانت قد صنعته لأجلة وضعته بين كفيه بحدة وتحدثت وهي تنظر داخل مقلتاة بتحدي 
صوري يا متر مرتك بشكل صوري إوعاك تنسي إتفاجنا 
وتحركت خطوتان للأمام أمسكها من كتفها ولفها إلية ذاك الغاضب بعدما فهم مغزاها
وأراد أن يتسلي ويزيد من نارها وأردف بوقاحة غامزا بعيناه 
طب وبالنسبة للي حصل بيناتنا دي كمان كان صوري 
إبتلعت لعابها فتجرأ هو علي منها أكثربعدما وضع وعاء الفيشار فوق المنضدة 
طب إية رأيك نعيد توثيجة دالوك لجل ما نتمم الإچراءات الناجصة ونخلوة رسمي وفهمي ونظمي كمان.
إنتفض جسدها ووضعت ساعديها كسد لتبعده بكل قوة لكنها لم تستطع حتي أن تزحزحه عن إلتصاقه بجسدها إنش واحدا فتحدثت بتلبك 
سيبني في حالي يا قاسم
أجابها بثقة وحديث ذات معني مؤكدا لنفسه ملكيته لها 
حالك هو حال چوزك يا عروسة
إبعد يا قاسم وبطل هزارك البايخ دي جملة تفوهت بها صفا
فأجابها بقوة 
بس أني مبهزرش يا صفا أني چوزك وليا عليكي حجوج 
وأقترب من شفتاها وتحدث 
وأني بجا عاوز حجوجي و دالوك
تفوهت بقوة وهي تنظر لعيناه 
وأني معيزاش يا قاسم عتاخدني بالڠصب إياك 
وأكملت لتذكيره 
ومتنساش إنت وعدتني إنك معتجربش مني تاني ووعد الراچل دين عليه ولا إية يا ولد عمي 
[[-]]إبتسم لها ليطمأن روحها عندما رأي مدي إنزعاجها وڠضبها
فك وثاقه من ليعطي لها حرية التحرك وتحدث بنبرة هادئة 
وأني لسه عند وعدي ليك يا صفا أني بس حبيت أهزر وياكي
خجلت منه ومن حالها وتركته وتحركت إلي غرفتها سريع
زفر بقوة وأبتلع لعابه من التي أصابت روحه في منه إلي متي سيظل هكذا النظر داخل ساحرتيها دون أن تمنعه وتعاقبه بسحبهما بعيدا عن مرمي بصرة إلي متي سيظل مطرودا من نعيم جنتها
تحرك مجبرا إلي البهو وجلس فوق مقعدا وأمسك جهاز تحكم التفاز وبدأ بالتقليب دون تركيز كانت نظراته مثبتة فوق باب غرفة نومهما يترقب خروجها إلية لتؤنس وحدته الموحشة التي بدأت تصيبه في إبتعادها لكنها خيبت أماله ولم تعيره أدني إهتمام
لم يستطع تفسير ما يحدث معه حين تبتعد عنه هل هو تعود علي وجودها ولكن كيف ومتي تعود كان يفرك فوق مقعده بعدم راحه كاد يجن من إبتعادها وقف منتصب الظهر وأغلق التلفاز بعدما حسم أمره وتحرك ينتوي الذهاب إليها كي ينهي حيرته وعدم راحته فى إبتعادها
تحرك وطرق باب غرفتها من باب الأدب ودلف إليها وجدها تجلس فوق مقعدا بالشرفة ممسكة بيدها بكتيب باللغة الإنجليزية مندمجة في قرائته إلي أبعد حد أو هكذا تحاول أن توهمه 
[[-]]تحرك إليها وتحمحم كي تنظر إليه لكنها ضلت ناظرة بكتيبها 
سحب مقعدا وجلس وتسائل 
عن الطب الكتاب اللي في يدك دي 
أجابته بهدوء دون النظر إليه مما أشعل قلبه 
ده كتاب في الأدب الإنچليزي
أردف قائلا بنبرة حنون أثارت داخلها 
معتبصليش ليه للدرچة دي زعلانة مني يا صفا 
رفعت بصرها ونظرت إلية وتحدثت بقوة 
طول عمري وأني محبش اللي يجلل مني ويتمسخر علي
قطب جبينة وتسائل مستفسرا بتعجب 
مېتا جللت منك أني!
إبتسمت ساخرة بمرارة وأردفت بۏجع ظهر بداخل عيناها 
غلط يا ولد عمي صيغة سؤالك متجالة بطريجة غلط السؤال الصح هو مېتا مجللتش مني مېتا إحترمتني وعاملتني علي إني بني أدمه ليا مشاعر وعندي كرامة وبحس
أوجعه حديثها ومزق كيانه حتي أنه أراد
أن يسحبها لداخل كي يشعرها بالأمان ويمحي عنها كل ألامها الساكنة بأعماق قلبها والتي هي من صنع يداه لكنه خشي إبتعادها عنه من جديد
وضع يده فوق أناملها الرقيقة إرتجف الكتيب من يدها أثر الحنون وتحدث بعيون حنون ولأول مرة بحياته 
حجك علي يا غالية إعتبريني كت معمي ومشايفش الصورة واضحة جدامي
وشفتها يا قاسم سؤال خرج منها بمرارة 
أومأ بتأكيد ونبرة نادمة 
شفتها يا صفا
وأكمل بحماس كي يخرجها من حزنها 
أني جعان إية رأيك أعمل لك مكرونة بالوايت صوص والمشروم وقطع الفراخ
نظرت له بإستغراب فأكمل متحمسا بدعابة 
لا معايزكيش تبصي لي النظرة المشككة في جدراتي دي 
تسائلت مستفسرة بجبين مقطب متلاشية حزنها 
إنت صح بتعرف تطبخ 
أجابها مبتسم 
جربيني وأحكمي بنفسك 
نظرت له ب حيرة فأكمل هو مداعب وهو يسحبها من كف يدها 
إنت خاېفة من إية مفاهمش أني إنت مش دكتورة وعتشجي بطن الخلج وتشرحيهم كيف جتالين الجتلة يعني أكيد مش هتغلبي وهتعرفي تلحجينا لو حصل لنا شوية تلبك معوي
إبتسمت رغم عنها وهو يسحبها خلفه بحماس ثم أجلسها فوق المقعد وبدأ هو بالطهي كمحترف
وضعت كف يدها تحت ذقنها مستندة بساعديها فوق المنضدة وتسائلت بتعجب 
مېتا إتعملت تطبخ إكدة !
أجابها متحمس لإنسجامها 
إنجبرت أتعلم من لما سكنت لحالي في شجتي بعد ما أتخرچت
ونظر لها وأشار بأصبعي السبابة والوسطي 
كان جدامي حل من إتنين يا أتخلي عن حلمي في العيشة جوة القاهرة وإن يبجا لي مكتب من أشهر مكاتب المحامين فيها يا إما أرچع لإهني تاني وأفتح مكتبي في سوهاچ وأتخلي عن حلمي بإني أكتب إسمي پالدم بين أسامي الحيتان الكبار
وأكمل بدعابه وهو ينظر لها مبتسم 
وكل الټضحية دي لجل ما أكل الوكل البيتي اللي عحبه وأبعد عن الوكل الچاهز اللي كلياته أمراض وطعمه ميتاكلش أصلا
وأكمل بنبرة حماسية 
ومن إهني حصلت المعچزة قاسم اللي مكانش بيعرف يملي لحالة كباية مي لجل ما يشربها بجا بيطبخ ولا أجدعها
شيف
كانت تستمع إلية بحماس وأستمتاع ولاحظ هو ذاك كان يعرف أنها تكن له إحترام. وتحمل داخل قلبها عشق هائلا له لكنه أهان كيانها غير عابئ بقلبها العاشق وليعلم الله أن البعاد والتجاهل كان لأجل حمايتها لا لأجله يعلم أنه ظلمها وقام بشطر قلبها العاشق بدون رحمة ويعرف أن طريق السبيل إلي أرضائها والنيل منه صعب ولكنه سيسلكه ويصل بالتأكيد ولكن بالصبر والمصابرة
بعد مدة كان يجلس مقابلا لها مشيرا إلي صحنها الموضوع أمامها بعناية وهو يتحدث بنبرة حماسية 
إتفضلي دوجي وجولي لي رأيك
كانت تشعر بالكثير من السعادة لمحاولاته منها وإرضائها بشتي الطرق وهذا ما وصلها من تصرقاته إبتسمت له بسعادة وأمسكت بيدها الشوكة وبدأت بتذوق حبات المعكرونة وذهلت من طعمها اللذيذ
نظرت إلية وتحدثت بإنبهار 
براڤوا عليك يا متر المكرونه لذيذة جوي
مرر لسانه فوق شفتاه وهو ينظر إلي شفتاها بتشهي ومد يده سريع و وضعها علي جانب شفتها ومسح بإبهامة جزء من معجون الصلصة البيضاء كانت موضوعة بجانب شفتاها بشكل مغري له مسح الصلصة بإبهامه وادخله بفمه وأمتصه بين شفتاه بإستمتاع وهو ينظر لها بعيون صاړخة راغبه مطالبة بإلتهام شفتاها
إبتلعت لعابها وإرتعش جسدها سحبت بصرها عنه سريع وقامت بتناول طعامها في صمت تام وخجل
حين إبتسم هو بخفة وتنهد بسعادة علي حيائها الذي يزيد من تعلقه الزائد بها وإثارت مشاعره تجاهها
بعد مده كانت تتمدد فوق الفراش تعطيه ظهرها وتنظر أمامها تبتسم بشرود وتتذكر فعلته وحديثه وتصرفاته ناحيتها التي تدل جميعها علي بداية عشقه لها هي ليست بفتاة ساذجة كي لا تفرق بين الإعجاب والرغبة وبين العشق وتأكدت هي من عشقه لها
أما ذاك
الذي يجاورها النوم وتفصل بينهما تلك الوسادة الملعونه كان ينظر لشعرها المفرود فوق وسادتها پجنون تتغلغل رائحتها العطرة أنفه وتدغدغ مشاعره تجاهها وتجعلها هائجة زحف برأسه قليلا حتي خصلة من شعرها أغمض عيناه وبدأ بأخذ نفس عميق إحتبسه بصدرة وأبتسم 
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
فاقت من نومها مبكرا وتحركت من جانبه بهدوء كي لا تزعجه بنومتهدلفت إلي الحمام توضأت وخرجت وأرتدت الرداء الخاص بالصلاة وتحركت إلي الصالة كي تقضي صلاة الضحي وأثناء سجودها خرج هو للبحث عنها بعدما فاق وتحرك ليبحث عنها كالطفل الذي يفتقد والدته
تسمر بوقفته حين رأها ترفع كفيها وتناجي ربها بخشوعما أجملها بعيناه فقد بات يراها ساحرة فائقة الجمال بكل حالاتها ختمت صلاتها ووقفت ممسكة بسجادة الصلاة تتحرك بها
[[-]]تعجبت من ذاك الساند متكئ علي الحائط ويربع ساعدية أمام صدرة وينظر لها بإبتسامة وعيون منبهرة
إبتسمت له بوجهها المشرق وأردفت 
صباح الخير ثواني وهچهز لك الفطور
وتحركت إليه كي تدلف إلي غرفة النوم لتخلع عنها رداء الصلاة وأثناء مرورها بجوارة وجدت من يمسك كف يدها واعتدل مقابلا لها وتحدث بإبتسامة عاشق 
صباح الچمال صباح الرضا
إبتسمت بخجل وتحركت للداخل كي تخلع رداء الصلاة تلاها هو ودلف إلي الحمام كي يتوضأ ويؤدي صلاة الضحي
جهزت سفرة الإفطار وجلست تنتظرة أتي بعدما أنتهي من صلاتة وجلس مقابلا لها وبدأوا بتناول الطعام تحمحمت هي وأردفت بنبرة مستأذنة 
بعد إذنك يا قاسم أني هنزل بعد الفطار عند چدي عشان عاوزة أتحدت وياه في موضوع خاص بالمستشفي
لا يدري لما إنقبض قلبه وشعر بغيرة عڼيفة حينما ذكر إسم المشفي تنفس عاليا كي يهدئ من روعه حتي لا يخزنها من جديد وتحامل علي حاله وتحدث بدعابة كي يلاطفها ويجعلها تعتاد علية أكثر 
موافج بس بشرط
ضيقت بين حاجبيها بإستغراب فتحدث هو بإبتسامة هادئة
تعملي لنا فنجانين جهوة من يدك ونشربوهم ويا بعض في البلكونة وبعدها تنزلي علي كيف كيفك .
[[-]]إبتسمت وتحدثت بنبرة هادئة تلقائية 
بس إكدة من عيوني.
رد عليها بنبرة حنون مراوغة 
يسلمولي عيونك
إتسعت عيناها تنظر إليه بإستغراب حالة وتصرفاته الجديدة الطارئة علي شخصيتة المعروفة بالجدية والغموض ووقفت سريع كي
تصنع إلية القهوة مع نظراته المتفحصة لها من الخلف تفاجأ بها تضع فوق الحامل ثلاث أقداح ممتلئين بالقهوة
بسطت إلية ذراعها وتحدثت بأدب 
إتفضل
تحدث إليها بإبتسامة وهو يتناول قدحه
أني صحيح جولت لك إني أدمنت الجهوة من يدك بس مش لدرچة تعملي لي فنچانين بحالهم
إبتسمت وتحدثت وهي تنسحب خارج المطبخ ساحبه معها الهواء الذي يتنفسة 
دي جهوة عملتها لچدي وأنا هشرف جهوتي وياه
اجابها معترض بدعابة 
بس دي مكانش إتفاجنا خلي بالك لما تطلعي عتعملنا جهوة وهنشربوها في البلكونة كيف إتفاجي وياكي.
إبتسمت بسعادة وتنهد بأسي وهو يتابعها وهي تخرج من باب الشقة وتغلقه خلفها ومعها بسمته ومرحة 
حدث حاله متعجب
ما بك قاسم 
ما الذي يحدث معك يا فتي ! 
أأصابتك لعڼة سحر 
لا بل أصابك عشق يا رجل 
أصبت بسهم عيناها المسمم 
ولابد من الحصول علي الترياق 
ترياقها في شهد شفتاها المولعة 
شربه هنيئة من عسلها كافية 
لتشفي العلة وترد العليل إلي الحياة
فآاااه وأه من لذة شهدك يا أمرأة
هزت كياني وجعلت عرشي الواهي مزعزع 
بقلمي روز آمين 
نزلت من فوق الدرج وجدت حسن تخرج من إحدي الغرف التي كانت تقوم بتنظيفها إستقبلتها حسن بترحاب شديد سألتها صفا عن جدها فأرشدتها إلي وجودة داخل حجرة الإستقبال لحاله
دلفت إلية حاملة القهوة وهلت عليه بإبتسامتها الصابحة التي يعشقها ذاك العتمان ويستبشر برؤياها
وتحدثت بنبرة حنون 
صباح الخير يا چدي أني چاية لجل ما أصبح عليك وأشرب جهوتي وياك.
تهللت أسارير عتمان وتحدث بترحاب عالي وهو يشير إليها بالجلوس 
هل هلال الجمر يا بت زيدان تعالي آجعدي چاري
وأكمل وهو يلتقط قدح القهوة من يدها 
مع أني لساتي شارب جهوتي بس هشرب تاني لجل عيونك يا غالية
تحدثت بنبرة قلقة علية 
خلاص يا چدي طالما شربت جهوتك بلاش تشرب الفنجان دي عشان ما يضركش ويعلي الضغط عنديك
أجابها بنبرة حنون كي يطمإن هلعها الذي ظهر بعيناها 
اللي ياچي من يد الحبايب ميضرش أبدا يا بتي اللي عيضر الجسوة والفعل العفش
إبتسمت له وجاورته الجلوس وبدأت بإرتشاف قهوتها معه ثم تحدثت علي إستحياء 
چدي أني ليا عنديك طلب وأتمني متكسرش بخاطري فيه وتساعدني لجل ما يحصل
نظر لها مستغرب فهذة هي المرة الأولى بحياتها التي تطلب منه شئ فتحدث ليشجعها 
ما عليكي إلا إنك تؤمري وبإذن الله كل طلباتك مجابه
ضحكت لدلال جدها لها وانصياعه الدائم لرغباتها عدا موضوع زواجها ولأسباب هي تعلمها
فتحدثت بنبرة راجية 
أني محتاچة مريم بت عمي وياي في المستشفي وهي كمان زهجانة من جعدت البيت ورايدة تشتغل وتحجج ذاتها بس هي خاېفة وحاسة إنك مهتوافجش بس أني وعدتها إني هفاتحك في الموضوع وأخليك كمان تأثر علي فارس وتخلية يوافج
ونظرت إليه وتسائلت بدلال كسابق عهدها معه وهذا أسعده كثيرا 
ها جولت إية يا حبيبي هتجف وياي ولا هطلعني صغيرة جدام بت عمي 
قهقة عاليا وأردف بإستحسان 
طول عمرك عتغلبيني بكلامك اللي ياكل العجل ويدوب الجلب يا بت زيدان
تسائلت بنبرة حماسية 
يعني موافج يا چدي هتجنع فارس
أجابها بدعابه ليجعلها تتناسي ما حدث منه ف السابق 
فارس مين دي كمان اللي أجنعه إعتبري اللحكاية خلصت خلاص وأني عكلم يزن وأخلية يوظفها وبمرتب زين كمان مبسوطة يا دكتورة 
وضعت ما بيدها منه وبدون سابق إنذار رمت حالها داخل الحانية شعر بالكثير من السعادة والرضا بساعديه وربط فوق ظهرها بحنان مما أسعدها وجعلها تحلق في سماء الرضا من شدة سعادتها
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
في إحدي الشوارع الهادئة والمتواجدة داخل نجع النعماني كان يتحرك ذاك المسحور يتلفت هنا وهناك باحث بعيناه عن الحورية التي أبهرتة من أول طلة له داخل عيناها الساحرة ومنذ ذلك اليوم وهو يجوب الشوارع بحث عنها عله في ذات مرة يلتقيها صدفة
فوجئ بوجود فارس أمامه حيث تحدث إلية بوجه بشوش 
دكتور ياسر ده إية الصدفة الچميلة دي !
إبتسم له ياسر وتحدث مرحب 
أزيك يا أستاذ فارس أخبار حضرتك إية 
أجابه فارس بإبتسامة بشوشة 
أني زين الحمدلله 
وأكمل متسائلا بإستفسار 
خير يا دكتور ماشي لحالك في الشارع وعم تتلفت حواليك لية
إكدة بتدور علي حاچة إياك 
أجابه ياسر بإنكار ومراوغة 
لا طبعا هتدور علي إية كل الحكاية إني لقيت نفسي قاعد فاضي وزهقان فقلت أتمشي شوية من ناحية أفك الزهق وأمارس رياضة المشي المفضلة عندي ومن ناحية تانية استكشف
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 119 صفحات