حكاية بقلم الكاتبة زوزة
وقالت اللي تشوفيه صح يا عمتو .
نظرت عمتها الي الطبيبه الواقفه وقالت دكتوره حضرتك سمعتي الكلام ممكن تكشفي عليها .
نظرت لهم الطبيبه باحراج وقالت انا مش دكتورة نسا بس هبعت لحضرتك دكتوره نسا حالا.
ردت عليها وقالت شكرا يا دكتورة هنتعبك معانا .
ردت الطبيبه وهي تخرج ولا تعب ولا حاجه اهم حاجه صحه المريضه وخرجت وتركتهم وطمانت عدي عليها ولكن منعته من الدخول بحجة أن قمر ترتاح الان بعد أن تأكدت أن هذا ليس بزوجها وانما يبدو عليه أنه خطيبها أو حبيبها ثم اعتذرت منه أنه فهمت أنه زوجها .
ظل يجلس أمام الباب فراي طبيبه تدخل ولكن ليست الطبيبه المعالجه لقمر فاوقفها وقال حضرتك رايحه فين المريضه الدكتورة دخلتلها وطمنتنا عليها .
نظرت له الطبيبه وقالت لا انا دكتورة نسا وداخله اطمن علي المريضه .
نظر لها عدي بذهول وبرفعه حاجب قال دكتورة نسا وداخله تعملي ايه بقا لو سمحتي المريضه مش تعبانه دي خابطه في رأسها بس .
نظر لها عدي بذهول وقال تطمني علي ايه بقا مالها قمر ماهي سليمه اهي جوا .
نظرت له باحراج وقالت ها احم يعني ا الإغماء والا لا .
نظر لها بعصبيه وقال مين اللي قال الكلام الفاضي ده الخاطف منهضش يقرب منها ده انا كنت قټلته .
نظرت له الدكتوره بهدوء وقالت طيب ممكن ادخل للمريضه .
نظرت له بتوتر وبعيونها دموع وخوف وقالت انا معرفش يا عدي وعمتو بتقول لازم نطمن طلما كان مغني عليا .
تحدثت رزان بعصبيه وقالت فهمها يا عدي أن ده ميصحش لانه باين علي ملامحها أن مفيش حاجه من دي حصلت .