حكاية بقلم الكاتبة زوزة
اللي قايللاه علي الموضوع ده وهو ايجه ومثلوا عشان يكونوا مع بعض اشكال وسخه الحمد لله لولا الحلم اللي نجدني منها كان فاتني ضعت معاها .
سمعه عدي ثم قام وقف بعصبيه ويحاول مسك أعصابه من أجل عمته التي تجلس وقال يلا يا قمر عشان رزان بردو عايزه تجيب حاجات ولسه قدامنا حاجات كتيره .
تحدثت بهدوء وقالت ماشي ثم ودعت عمتها وباركت الي حسام الذي لا يطيقها وذهبت مع عدي ورزان الي المول لياتوا بالفساتين وبالفعل رزان وقمر طلعوا عين عدي معاهم في الفساتين واللف علي المحلات وهو لم يزهق ولكن كان يضحك معهم ويمثل أنه زهق منهم ولكنه كان يحب أن يقضي أي وقت مع قمر حبيبته .
بق.
لايك وكومنت قبل القراءة يا حلوين .
بعد مرور ثلاثة أيام .
اليوم هو ميعاد زفاف ميار وحسام .
في فيلا عدي .
كانت ميار ورزان يتجهزون من أجل الفرح .
ارتدت رزان فستان احمر ضيق واكمامه من الدانتيل واحد الأكمام ينزل باتساع وشفاف من ورود الدانتيل وتركت لشعرها الحريه وعملت مكياج خفيف .
أما قمر فأرادت فستان من الشيفون لونه بين التركواز واللبني اكمامه من الشيفون والواسع ومرسومه بورود وضيق من فوق وينزل بوسع وارتدت طرحه من نفس اللون ووضعت الكحل فقط وملمع شفاه خفيف فهي لا تحتاج إلي زيادة جمالها .
أما والدة عدي فاعتذرت منهم أنها لا تستطيع أن تذهب فهي تحس ببعض التعب وقالت لهم أن يقولوا لوالدة حسام أنها سوف تذهب لها في يوم اخر غير اليوم لكي تهنئها .
ضحكت رزان وقالت بذمتك ياشيخ انت لبناني انت .
ضحك عدي وقال لا ياختي اسم الله عليكي انتي يابت .
شاركته رزان الضحك وهي تغمز له وتقول امال لو شوفت عقلك هيطير بقا .
شرد بجمال قمر بخياله وقال بهيام اكتر من كده ثم انتبه علي نفسه وقال بضحك بت انتي هي اخت ولم يستطع أن يكمل الجمله حتي راي ملاك ينزل من علي السلم في هيئة بشړ ظل ينظر لها بحب وهيام كم هي جميله كم تبدو رائعه بفستانها الهادئ وجمالها الطبيعي الهادئ ظل ينظر لها مدة ولم ينتبه علي نفسه غير وهي تقول له مالك يا عدي في حاجه فيا مش مظبوطه بتبصلي كده ليه.
نظرت له رزان وهي تضحك وتقولك اااااه اختك اااااه .
انتبه علي نفسه وقال ايه القمر ده