حكاية بقلم الكاتبة زوزة
والله ما كنت في وعي وظل ينظر إليها بحسرة عليها وعليه وعلي ما اوصلهم الي هذه النقطه ثم اخذها واوصلها الي منزلها وذهب هو الي منزله وصعد إلي غرفته من غير كلام ودخل الي الحمام وذهب تحت الماء بملابسه ويحاول أن يتذكر اي شئ ولكن فشل فظل يبكي تحت الماء ....
بعد مرور أسبوع .
كانت وصلت قمر ورزان الي مصر وذهبوا الي منزل خال قمر تاني يوم حدث الحاج احمد قمر في موضوع عمتها فقال الحاج احمد قمر يا بنتي كنت عايز اتكلم معاكي شويه .
تحدث الحاج احمد بهدوء وقال فاكرة يابنتي اخت أبوكي اللي كانت في الرضاعه بس كانت سافرت وبعدها انقطعت اخبارها وابوكي معرفش يوصل ليها كان أبوكي ديما يحكي ليكي وانتي صغيره قد ايه كانت جميله وطيبه فاكره يابنتي .
تحدثت قمر وقالت ايوه فاكرها يا خالو دي كان بابا بيحبها اوووي وحاول يوصل ليها كتير بس معرفش لأنها كانت غيرت عنوانها بس مالها دي خالو .
تحدثت بفرحه وقالت بجد يا خالو طيب هي فين ثم تكلمت بحزن وقالت اوعي تكون مشيت يا خالو من غير ما اشوفها .
رد الحاج احمد وقال لا هي يابنتي قاعده في القاهره وانا معايا عنوانهم هنروحلهم بكرا ماشي يابنتي .
نظر لها الحاج احمد وقال هتشوفيها يابنتي وهتتفاجئ بيها .
نظرت له باستغراب وقالت اتفاجئ ليه يا خالو .
رد عليها وقال بكرا تعرفي يا حبيبة خالك .
ردت هيا بفرحه ماشي يا خالو ..
ثاني يوم .
ذهبت قمر وخالها ومعهم رزان إلي مقابلة عمة قمر .
وصلوا الي الفيلا .
دخلوا ورحبت بهم الخادمه وجلسوا بالصالون .
وجدت صوت يرد عليها من خلفها وهو يقول بفرحه مينفعش ابن عمتك .
نظرت إلي خلفها باندهاش وقالت پصدمه عدي انت بتعمل ايه هنا .
نظر لها بضحك وقال ده بيتي يا قمر .
تحدثت پصدمه وهي تقول بيتك ازاي يعني ده بيت عمتي اخت ابويا انت ايه جابك هنا يا عدي اكيد جاي تهزر صح .
نظرت له پصدمه ولم تستطع حتي التحدث ظلت تنظر له پصدمه .
اتيت والدة عدي وقالت اخص عليك يا عدي البنت اټصدمت مش قولنا براحه هي لسه متعرفنيش ثم ذهبت وقفت أمام قمر بحب وقالت تعالي في حضڼ عمتك يا بنت