حكاية بقلم شيماء صبحي
فقرب منها ولقاها نايمه بعمق .. بعد عن السرير ودخل لأوضة تبديل الملابس وفي دماغه مليون سؤال ليه داليدا مش بتتخانق معاه بسبب اللي حصل
داليدا كانت صاحية واول ما حست انه مش موجود جمبها لفت بجسمها وبصت عليه وبعدما اتاكدت انه مش موجود فعلا رجعت تاني حضنت المخده وكان الحزن باين علي وشها.
بعد وقت مش كبير !!
عمار مسك ايديها وقال اخوكي جوه بس لو انتي خاېفه عليه فعلا اطلبي منه يمشي ويبعد عنك خالص
داليدا بصتله پصدمه وقالت لييه اعمل كده وبعدين يبعد عني ايه هو انا كنت اشتكيت منه
داليدا بصتله پغضب وقالت طيب بس دي هتكون اخر مره هقولك فيها حاضر يا عمار لان بعد كده مش هسكت
عمار تجاهل كلامها ليه وضغط علي ايديها ودخلوا !!
اطلق عمار تنهيدة طويلة وهو بيبص عليها وهي نايمه وبعدما حس انه محتاج ينام سمع لعينيه ترتاح وراح في نوم عميق..
مامتها هزت راسها بالايجاب وقالت طيب يا حبيبتي خلي بالك علي نفسك
دنيا ابتسمت وطبعت قبله علي خدها وقالت حاضر يا حبيبتي
قربت دنيا من الباب وفتحته ولاكنها اتفجأت لما لقته واقف قدامها
دنيا باستغراب صباح النور بس ايه المفجأة الحلوه دي
رشاد ابتسم وبعدها قال هو انا هفضل واقف كتير علي الباب كده مش هتدخليني.
دنيا بصتله باستغراب وقالت لا بس انا خارجه دلوقتي..
رشاد بعدها عن الباب بغيظ وقال يعني علشان خارجه انا مش هدخل ..دنيا بصتله پصدمه وهو قرب من مامتها وقال بفرحه ازيك يا ماما عاملة ايه!
رشاد قرب منها وباس ايديها بلطف وقال البيت منور بوجودك يا حبيبتي طمنيني عليكي عامله ايه!
ام دنيا بابتسامه انا كويسه يا حبيبي المهم انت طمني عليك عامل ايه واخبار شغلك ايه
رشاد بص لدنيا اللي واثقه تبصله بغيظ وقال والله انا بخير الحمد لله بس في حد كده شكله مش مبسوط بوجودي
دنيا بصت لمامتها پصدمه وقالت بس انا كده هتأخر.
رشاد بصلها پغضب ولاكن امها اللي ردت عليها وقال عيب كده يا دنيا خطيبك موجود مش مهم اي حاجه دلوقت روحي يلا اسمعي الكلام..
دنيا مشيت من قدامهم بعصبيه ودخلت للمطبخ ورشاد فضل يبص عليها وهو بيضحك واول ما اتاكد
انها بعدت بص لمامتها وقال انا بصراحه عايز اتكلم معاكي في موضوع يخص علاقتي انا ودنيا
ام دنيا هزت راسها بابتسامه وقالت اتفضل يا حبيبي انا سمعاك
رشاد اخد نفس وقال بصراحه كده انا عايز احدد ميعاد الفرح بتاعنا انا ردنيا وزي مقولت لحضرتك قبل كده ان انتي وجميله هتيجوا تعيشوا معانا في القصر
ام دنيا ابتسمت علي كلامه وقالت بص يا حبيبي انا معنديش مشكله مع كلامك بس دنيا لازم هيا اللي تحدد انا مقدرش اوافق من غير رأيها.. رشاد ابتسم وقال دا اكيد طبعا بس انا حبيت اقول لحضرتك الاول علشان لو حابه تقولي رأيك.
ام دنيا ابتسمت وطبطبت علي ضهره بحب وفي الوقت دا كانت دنيا خارجة وهي شايلة صينيه فيها عصير قربت منهم وحطتها علي الطرابيزة وقالت اتفضلوا العصير.
رشاد بصلها وابتسم وامها ثالت بغيظ منها مش تقدمي لخطييك الاول..
دنيا بصتله ولقته بيبتسم فمسكت كاسة وادتهاله وقالت بالف هنا!
رشاد خاف من كلمتها فهز راسه وشرب شويه وبعدها رجعها مكانها وقال تسلم ايدك يا حبيبتي العصير يجنن
دنيا هزت راسها وقالت بس مش انا اللي عملاه!
رشاد رفع حاجبه وقال بس انتي اللي جبتيه !
دنيا هزت راسها وقالت طيب ياماما انا همشي بق مع السلامه!
رشاد بصلها پصدمه وقال استني رايحه فين
دنيا اخذت نفسها وقالت رايحه المستشفي
رشاد وقف وقرب منها ومسك ايديها وقال مستشفي اي دلوقت وانا جاي احدد ميعاد الفرح
دنيا رفعت حاجبها باستغراب وقالت بتقول فرح
رشاد هز راسه وقال ايوا اي رئيك تسيبك من الشغل دا ونقعد كده انا وانتي ونتكلم شويه عن حياتنا
دنيا هزت راسها وقالت طيب انا ممكن اتاخر ساعه ونتكلم براحتنا بس بعدما الساعه تخلص لازم اروح المستشفي عندي شغل
رشاد رفع عينيه بغيظ منها فهز راسه وقال طيب اتفضلي اقعدي خلينا نتكلم !
دنيا قعدت علي الكرسي وهيا بصاله وهو اول ما قعد قال الشهر الجاي انا شايف ان دا هيكون مناسب خصوصا ان دا هيكون اول ايام الربيع والجو بيكون جميل
دنيا بصت لامها وقالت انتي ايه رأيك ياماما
امها عزت راسها وقالت اقتراح ممتاز وانا شايفه ان رشاد عنده حق الجو بيكون جميل فعلا
دنيا بصتله وقالت طيب كويس انا برضوا عجبني الميعاد دا !
رشاد ابتسم وقال يبق اتفقنا
دنيا ابتسمت وقالت طيب ممكن بق توصلني للمستشفى في طريقك!
رشاد بص لامها بتعب وامها ابتسمت وهيا بتقول معلش ياابني استحملها لحدما تتجوزوا!
دنيا ابتسمت ورشاد هز راسه لامها وابتسم فبصلها وقال اتفضلي يا ست هانم!
دنيا قامت ومسكت شنتطها وخرجت وهو خرج وراها وقبل ما يقفل الباب قال متاكده ياماما اني هقدر عليها!
ام دنيا ضحكت وهو قفل الباب ومشي
كان زين قاعد في جناح في اوتيل خمس نجوم ..حجزله الجناح دا رشاد وقاله يفضل فيه لحدما يخلصوا موضوع ابن الكبير وبعدما يتاكدوا ان معدش في خطړ عليه يقدر يخرج!
زين كان عاجبه شكل المكان ولاكن كل تفكيرة حاليا كان في البنت اللي شافها في الصعيد وخطفت قلبه معاها فرد جسمه علي السرير وهو بيفتكر لما كانت هتقع في الفرح ولحقها ووقتها دخلت ست كبيره عليهم وزعقتله بس برغم كل اللي حصل الا انه مش فاهم ليه حاسس انه شافها قبل كده وانها مش اول مره يقابلها.!
يتبع بقلمي شيماء صبحي
في منتصف الليل أصوات قدم بتتسحب وبتتجه لغرفة محددة من غرف قصر الصاوي..
وفي جناح عمار وداليدا ..كانت داليدا بتتقلب بنوم ولاكنها إتفجأت بشخص بيكتم بوقها حاولت تصرخ ولاكنها معرفتش ولاكنها قدرت قبل ما تفقد وعيها ترمي موبايلها علي الارض وبسبب الصوت بتاع التيلفون عمار صحي من النوم بخضه واول ما عينه جت علي سريرها شاف الشخص الملثم دا وهو حاطت منديل علي وشها وكاتم انفاسها..
عمار اتحرك بسرعه ومسك الشخص دا من هدومه وبعده عن داليدا وبدا يضرب فيه بكل قوته وكان الشخص دا بيقاتلوا وكان واضح انه متعلم فنون القتال كويس لان من طريقته في القتال بيدل انه محترف..
فضل عمار بضړب فيه وبعد وقت قدر يغلبه ويوقعه علي الارض..
مسكه من عند رقبته پغضب وقالانت مين
الشخص كان بيحرك جسمه بسرعه لان عمار كان ضاغط علي رقبته وخنقه!
الشخص فضل يخبط علي جسم عمار بإيديه علشان يفك قبضته وبعدما عمار بعد عنه رفع القناع اللي لابسه واتفاجي انها مش شخص وانها بنت..قال پصدمهانتي مين !!
البنت زحفت بعيد عنه وهيا بتاخد نفسها واول ما هديت رفعت بقيت القناع ووقتها انسدل شعرها علي جسمها بصت لعمار وقالتانا عايزاها هيا
عمار بص علي داليدا لقاها مش بتتحرك فاتخض عليها وقرب منها وهو بيقولانتي عملتي فيها ايه انطقي.
البنت وقفت وقربت منه وهوا كان بيحرك ايديه علي وش داليدا وبينده عليها ولاكنها مكنتش بتتحرك..
اول مشاف البنت التانيه واقفه قدامه ساب داليدا ومسك البنت وقال پغضبانتي ازاي ډخلتي هنا ومين اللي بعتك
البنت بصتله وقالت پاختناقهيا كويسه انا بس اديتها مخدر بس سيبني علشان افهمك!
عمار كان بيبصلها پغضب ولاكن بعد عنها بعدما سمع كلامها!
البنت مسكت رقبتها بضيق وقالتانا محدش بعتني بس انا عوازها ضروري
عمار بصلها باستغراب وقالعاوزه مين هو انتي تعرفيها
البنت هزت راسها وقالتايوا دي الدكتوره اللي كانت بتعالج اخويا بس اختفت فجاه ولما سالت عليها محدش كان عارف عنها حاجه فانا قررت ادور عليها بنفسي لحدما عرفت انها مراتك
عمار قرب منها تاني وهيا رفعت ايديها وقالتانا مكنتش هأذيها كل الحكايه اني كنت هاخدها علشان تعالجه للانه رافض العلاج ومش راضي يخلي اي دكتور تاني يكشف عليه!
عمار مكنش مطمن لكلامها خصوصا ان كلامها مش مقنع وبتصرفها دا يدل علي انها تعرف الكتير عنه وعن القصر لان مفيش اي حد غير الخدم يعرفوا جناحه فقرب منها وقالوانا المفروض بق أصدقك!
البنت بصتله پخوف وقالتانا بقول الحقيقه هكدب ليه يعني .!
عمار هز راسه وبعد عنها خطوطين ولاكنه رجع تاني وفجائها بخبطه علي دماغها خلتها تفقد الوعي
مسك عمار تيلفونه واتصل علي الحراس وكان پيصرخ فيهم وقال بكل ڠضب اجمعولي كلكم تحت وحد فيكم يتصل بدكتورهاني يجي هنا بسرعه!
قال كلامه وقفل المكالمه وبعدها قرب من داليدا وحاول يفوقها تاني ولاكنها مكنتش بتستجاب ليه زفر بضيق وهو بيقرب من البنت دي وبيبعدها عن الباب پغضب وبعدما فتح الباب خرج ونادي علي اتنين من الحراس يجيوا يشيلوها وبعدها دخل تاني لداليدا
رشاد كان صحي من صوت الدوشه اللي بقن في القصر كله واللي خلاه يقوم من علي السرير. هو صوت عمار العالي وهو بينده الحراس
خرج بسرعه وهو بيتجه لجناح عمار واول ما لقاه مفتوح قال بقلقفي ايه يا عمار صوتك عالي ليه!
عمار لفله وقالفي بنت اتهجمت علي داليدا وهيا نايمه وكانت بتموتها لولا اني صحيت ولحقتها!
رشاد قرب منه بقلق وهو بيبص علي داليدا اللي مش بتتحرك قال طيب هيا مين وازاي دخلت للقصر اصلا
عمار بصله بضيق وقالمعرفش هو في اي حد اتعين هنا جديد
رشاد رفع كتفه بعدم علم وقالمعرفش بس انت طلبت دكتور علشان دتليدا
عمار هز راسه ورشاد خرج بسرعه من جناحه ونزل تحت يشوف مين البنت دي وليه كانت عايز ټقتل داليدا
واحد من الحراس استقبل رشاد وقال انا باكد لحضرتك يا باشا ان مفيش حد دخل القصر احنا كلنا صاحيين وكل واحد كان واقف في موقعه
رشاد بصله پغضب وقالفين نادين
الحارسنايمه يباشا
رشاد پغضب وصوت عالي روح صحيها بسرعه
الحارس هز راسه واتحرك لاوضة كبيرة الخدم وخبط عليها واول مافتحتله الباب قالرشاد باشا عايزك بسرعه
نادين هزت راسها بقلق وقالتطيب متعرفش عاوزني في ايه
الحارس هز راسه وقالفي بنت هجمت علي جناح عمار باشا وكانت عايزة تخلص علي المدام بتاعته
ناديين اتخضت من كلامه وهزت راسها وقالتطيب روح