دخل الزوج يوما الى بيته في غير اوقات رجوعه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ورطة وأدرك حينها أنه ضلل وأخطأ في حق زوجته.
بعد أن فقد الزوج كل أمل في الحياة وتراجعت عنه كل الخطوط الضوئية قابل رجلا غريب الهيئة يدعوه إلى تجربة فريدة تغير حياته. أخذ الرجل الغريب الريال الوحيد الذي كان بحوزة الزوج وقال له إذا وافقت على التجربة ستكتشف حقيقة زوجتك وتحصل على فرصة للتوبة والمصالحة.
تردد الزوج قليلا ولكنه قرر أن يخاطر ويوافق على التجربة. وهكذا قاده الرجل الغريب إلى غرفة مظلمة وأوصاه بلف قدميه بورق الألومنيوم والانتظار لمدة ساعة كاملة.
بعد انقضاء الساعة المحددة أزال الزوج الورق الألومنيوم عن قدميه وشعر بنوع من السکينة والتغيير الداخلي.
وهكذا عاد الزوج إلى بيته بعد هذه التجربة الغريبة وقابل زوجته بنظرة جديدة وقلب متجدد. لم يكن هناك ڠضب أو عقاپ بل كان هناك قبول ورغبة في إصلاح العلاقة.
مرت الأيام وعاش الزوجان فترة زمنية من التجاوب والنمو. تعلم الزوج من خلال الألم والتجربة أن الغفران والتغيير المبني على الحب والصدق يمكن أن يعيد الحياة إلى العلاقات المکسورة.
تأكد الزوج من أنه أدين وعاش بسلام مع وجدانه بعدما قدم الغفران لزوجته وحقق التوبة. وهكذا أصبح الريال الذي أعطاه لوالد زوجته رمزا للتغيير والتوبة والقدرة على الشفاء.
هو الريال إجر ابنتكم لعل الله يرزقكم به ويغفر لنا جميعا.
تأمل الجميع في كلماته
وغمرتهم مشاعر العمق والتأمل. فقد تعلموا أن ليست نهاية القصة بل يمكن أن تكون بداية للتغيير والتوبة والمصالحة.
وهكذا ترك الزوج أهلها وأهله بمشاعر مختلطة من الدهشة والاحترام والتأمل. أما هو فكان لديه روح متجددة وتوبة صادقة وعزم على العيش بتفاؤل وعمل على تصحيح أخطائه في المستقبل.
وهكذا تنتهي قصة الريال الذي أصبح رمزا للتوبة والتغيير ملهمة العديد من الأفراد للتفكير في قوتهم الداخلية وقدرتهم على التغيير والمصالحة. فلنتعلم من تلك القصة أن الحياة لا تنتهي بالخطأ والفشل بل يمكننا أن نصلح ونبني حياة أفضل إذا أخذنا القرار الصائب وعملنا بجدية على تحقيقه.
لا أدري هل هو صبر او حكمه
ونحن لا نصبر على مواقف تكاد تكون تافهه امام هذه القصه
الله يجملنا بالصبر والحكمه.
انتهت