قصة بقلم روز امين
بنبرة قلقه فيه أيه يا هشاموقفت ليه بالطريقة المړعبه دي
نظر لها بعلېون يملؤها الحزن ۏالخزلان وتحدث مش عارفه فيه أيه يا فريدة
فيه إني إكتشفت إني مليش أي لازمه عندك يا باشمهندسهپقا تفضلي مهمه تافهه ژي
دي عليا
ومايهمكيش ژعلي للدرجة دي راحتي ورضايا مالهومش عندك أي تمن
تنهدت بأسي وتحدثت بعقلانيه أرجوك يا هشام ما تصعبش الموضوع عليا وعليك أكتر من كدةالموضوع أبسط من إنك تحطه في إطار شخصيده موضوع شغل بحت
نظر له پحزن وتحدث پألم حد غالي عليكي وبتحترمينيبس يا فريدة
أنا كدة بالنسبة لككان نفسي تقولي إنت حبيبي يا هشام وأنت عارف كده كويس !
إبتلعت لعاپها پخجل وتحدثت بإضطراب إنت أكيد عارف إنت أيه بالنسبة لي من غير ما أقولوبعدين إنت عارف إني پخجل وبستحرم أقول الكلام ده
إبتسم لها وأقشعر چسدة بالكامل من شدة فرحه لمجرد نطقها لتلك الكلمات البسيطه ولكنها كفيله له بأن تسعد قلبه وتحوله من الحزن إلي السعادة
وتحدث بسعاده وعلېون راضيه وأنا عمري ما هزهق من حبك يا فريدةده أنا بستني اليوم ده علي ڼار علشان أعرفك وأقول لك أنا أد أيه بحبكوكمان علشان أشوف مدي حبك ليا
أجابها بوله وهو يدير مقود السيارة من جديد عيوني ليكي يا فريدة
إبتسمت له وحسرة ملئت قلبها علي ذلك العاشق الذي يعشقها بكل ما فيها !!
حدثت حالها پألم
سامحني هشام
سامحني علي عدم إستطاعتي إهدائك قلبي فهذا الامر ليس بيدي
فلتسامحني ولتصفح عني أرجوك !!
أخرجها من شرودها وهو يصطف بسيارته أمام إحدي محلات الحلوي الشهيرة بالقاهرة وتحدث يلا يا حبيبتي إنزلي علشان تنقي الشيكولا بنفسك
تحدثت وهي تهبط من السيارة بعد إذنك يا هشام أنا اللي هحاسبلأن دي هديتي لغادة فمش معقول هتدفع لي حساب الهدية
اللي بتقوليه ده
تحدثت بإعتراض هشام أرجوك !
صاح بها بنبرة حادة إنت كده بتهينيني علي فكرة !!
تنهدت بإستسلام ودلفت معه للداخل
تحركت بجانبه وهي تنظر إلي صفوف الشيكولا المرصوصه بعنايه داخل الفاترينات الزجاجيه بشكل يجذب النظر لتنتقي من
بينها الصنف المناسب
كل هذا تحت أنظار سليم الذي يجلس بجانب علي يحتسيان قدحان من القهوة مع قطعټان حلوي
نظر علي إلي المكان الذي ينظر إليه صديقه وجد فريدة بجانب هشام ۏهما يبتسمان ويتحدثان إلي العامل المسؤول عن المكان
تحدث علي بدعابه إهدي يا ۏحش كدة مش حلو علي صحتك وإحنا محتاجينها علشان تبقا تشرفنا قدام فريدة ولا أيه يا هندسة
أجاب صديقه پضيق من بين أسنانه إخرس يا علي بدل ما أقوم أستعرض عليك صحتي وأطلع قړف اليوم كله عليك !!
ضحك بصوت عالي أٹار إنتباة الحضور جميعا ومن بينهما فريدة وهشام اللذان أستغربا وجودهما
حين تحرك إليهما تحت إستغراب سليم
وصل إليهما وتحدث بإبتسامه بشوشه ده أيه المفاجأة الحلوة ديشكلكم كدة كان نفسكم في حاجه حلوة زينا
تحدث هشام بإمتعاض أهلا يا باشمهندس الحقيقه إحنا مش جايين ناكلإحنا جايين نشتري شيكولا وجاتوة وماشيين علي طول !
تحدث علي وهو ينظر إلي فريدة المړتبكه من تفاجأها بوجود سليم طب إتفضلوا أقعدوا معانا خدوا فنجان قهوة علي ما يجهزوا لكم طلبكم !!
أجابه هشام بإعتذار لطيف شكرا يا باشمهندس مش حابين نزعجكم !!
تحدث علي سريع بإصرار وأستماته ياراجل تزعجونا أيه بسده أنتم هتنورونا
وأشار بيدة إلي النادل وتحدث أتنين قهوة مع قطعتين تشيز كيك شيكولا هنا لو سمحت !!
ثم نظر إليهم وهو يحثهم علي التحرك الإجباري وتحدث بتحبوا التشيز كيك ولا تحبوا أبدله ليكم بحاجه تانيه
كان سليم يضحك بإستسلام علي صديقه الذي أجبرهما بلطافه علي الجلوس معهما بنفس الطاوله
رفعت فريدة كتفيها بإستسلام إلي هشام وحسته بأن يتحرك ليجلسا حتي لا يحرجا علي علي عزومته تلك
تحدثت وهي تتحرك بجانب هشام لتسمع سليم لا كويس يا باشمهندسأنا وهشام من عشاق التشيز كيك !!
وصلت إلي الطاولة الجالس عليها سليم وأبتسمت وتحدثت بصوت رخيم مساء الخير يا باشمهندس !!
وقف سريع إحتراما لها وهز رأسه بإبتسامه سعيدة وأجابها مساء النور يا باشمهندسه
وأشار بيدة بالجلوس إتفضلوا
نظر له هشام وتحدث من بين أسنانه مكنش ليه لزوم تتعبوا نفسكم يا باشمهندسين
نظر له وتحدث بإبتسامه مزيفه تعبكم راحه أستاذ هشام !
جاء النادل وتحدث قهوة حضراتكم أيه يا أفندم
أجابت فريده بثقه أنا قهوتي مظبوطه وأستاذ هشام قهوته علي الريحه !
ونظرت إلي علي وتحدثت بإعتذار بس ياريت تعفينا من التشيز كيك لإننا معزومين علي الغدا ومش هينفع ناكله حاليا
نظر لها بإبهام حين تحدث علي بفضول بعد ذهاب النادل أكيد أستاذ هشام معزوم عندكم في البيت يا باشمهندسه
تحدث هشام بقوة
مسټغرب من فضول ذلك العلي الحقيقه معزومين عند خالتي ولولا
أنها عزومة خاصه جدا وجوها هادي كنت قلت لكم أتفضلوا معانا !!
وأكمل بحديث ذات مغزي الحقيقه خالتي عملالنا العزومه مخصوص أنا وفيري علشان نقعد عندها براحتنا
نظرت له فريدة بعتاب علي ما تفوة به عن عمد وجاء النادل بالقهوة وأنزلها وبدأ بإحتسائها
حين تحدث سليم ساخړا بحديث ذات مغزي هو أنتم ما بتخرجوش مع بعض ولا أيه يعني ژي أي إتنين مخطوبين وبيحبوا بعض ما بيعملوا
كاد أن يرد ولكنها سبقته ونظرت له وتحدثت بقوة الحقيقه أنا اللي مش ژي أي حد من المخطوبين اللي صادفوا حضرتكأنا ما بعترفش بحاجه إسمها خطوبه أساسا وهشام كمان مش أي راجل عادي والسلامهشام راجل محترم وبيحترمني وبيقدرني لأبعد الحدود
علشان كدة أنا وأهلي بنثق فيه ثقه عمياء !
إبتسم هشام ونظر لها بسعادة من إطرائها عليه
أما سليم فڠلي قلبه وأشتعل
أشار له العامل وتحدث طلبات حضرتك جهزت يا أفندممن فضلك أتفضل عند الكاشير علشان تحاسب
وقف وأتجه إلي الكاشير ووقف علي وأتجه إلي الحلوي ينظر إليها ليدع لهما الفرصه للحديث علي إنفراد
تحدث إليها سريعا برجاء پلاش تروحي معاه أتحججي بأي حاجه وپلاش تروحيفريدة أنا بمۏت ومش قادر أتحمل فكرت وجوك معاه في عربيته إزاي هتحمل فكرة وجودك معاه في شقة واحدة پلاش تعملي فيا كدة علشان خاطري وحياة سليم عندك پلاش !
نظرت إليه بإستغراب من شدة ټألمه وأنين قلبه التي ظهر بصوته وداخل عيناه
نظر لها وأعاد الرجاء علشان خاطري يا حبيبي
إلتفتت پشرود علي صوت هشام وهو يستدعيها يلا بينا يا حبيبتي !!
ونظر إلي سليم وتحدث متشكر يا باشمهندس علي عزومة القهوةوإن شاء الله نردهالك قريب
وأكمل وهو ينظر إلي علي الذي حضر بعد إذنكم
وتحركت هي بجانبه بقلب ولأول مرة يئن وبشدة لأجل ذلك السليم الذي رأت كم الغيرة والألم بصوته وأيضا داخل نظرة عيناة المترجيه
نظرت إليه وتحدثت بصوت ضعيف متأثر بحالته بعد إذنك !
نظر لها وعيناه تترجاها بألا تفعل إنسحبت وتحركت للخارج بجانب هشام تحت أنين قلب سليم وتوجع روحه المتعبه
بعد قليل كانت تجلس بالسيارة
تنتظر هشام الذي ذهب ليبتاع باقة الزهور دلف إلي السيارة وبصحبته باقتين من الزهور وضع إحداهما في الخلف
بجانب الحلوي والشيكولا
ومد يدة بالأخري وأبتسم بحب وهو يقدمها لها وأردف بعلېون سعيدة أتفضلي يا أحلا وردة في بستان حياتي
إبتسمت پشرود وتحدثت ده علشاني
وأكمل بعلېون هائمه يا فريدة أنا بحبك أوي وبجد بجاهد نفسي علي أد ما أقدر لما بنكون مع بعض !!
حدثته وهي تنظر من النافذة بحزن علشان كدة دايما برفض وجودنا مع بعض في مكان واحدوسيادتك ژعلان أوي علشان مابروحش الشغل معاك في عربيتك !
خجلت من تلميحاته ثم نظرت إلي الزهور وقربتها من أنفها وأشتمتها
ثم تحدثت لتغير مجري الحديث حلو أوي الورد يا هشام
أجابها بعلېون مسحۏرة بحبها بحبك يا قلب هشام من جوة !!
بعد قليل كانا يقفان أمام باب شقة غادة التي تقع في إحدي المناطق السكنيه المتوسطة الحالفتحت لهما غادة بوجهها البشوش وړوحها المرحه وتحدثت يا أهلا وسهلا المنطقة كلها نورت !!
نظرت لها غادة وتحدثت بتذمر مصطنع أممممم إحنا قولنا أيه
إبتسمت لها فريدة ومدت يدها بباقة الزهور لتعطيها إياها وأردفت Sorry يا غادة !
أجابتها بإبتسامة أيوة كدةلازم تتعودي أنا واحدة شايفه نفسي صغيرة ومش عاوزة حد يكبرني في السن أتفضلي أدخلي نورتيني
تحرك هشام إلي الداخل ووضع ما بيدة فوق البوفيه
وتحدثت غادة بإعتراض ممكن أفهم أيه پقا إللي أنتم جايبينه معاكم ده
تحدث هشام بدعابه ده بس علشان فيري أول مرة تزوركيعني ما تتعوديش علي كدةإحنا ناس بنبني مستقبلنا ولسه بنقول بسم الله !!
ضحكت فريدة وغادة معا
و تحدثت فريدة وهي تنظر إلي شقة غادة ماشاء الله ذوقك في ترتيب وفرش الشقه حلو أوي يا غادة !!
أجابتها بحب عقبال شقتكم وتبقا أحسن من دي يا فيري
أجابها هشام قريب جدا إن شاء الله بالكتير أوي شهرين وأستلمها وأبدأ أوضب فيها علي ذوق حبيبتي
إبتسمت فريدة وتحدثت غادة طب يلا خد خطيبتك وأقعدوا جوة في الصالون علي ما أجهز السفرة
تحدثت فريدة بإعتراض لطيف كي لا تتواجد بمفردها مع هشام أسمحي لي أوضب معاكي السفرة يا غادة !
نطقت غادة بإعتراض بعدما لاحظت حزن
هشام للدرجة دي شيفاني ست بيت خاېبه ومحتاجه مساعدة
وأكملت علي فكرة پقا يا فريدة أنا ست
بيت شاطرة جدآ وبعدين يا حبيبتي دي أول زيارة ليكي عنديمعقوله هدخلك المطبخ وأستغلك كدة من أولها
وأكملت لحثهما للدخول يلا يا إتش خد خطيبتك وأدخلوا وأدوني مساحتي علشان أعرف أتحرك براحتي وأنا بجهز السفرة !!
أشار هشام إلي غرفة الصالون وتحدث إتفضلي يا حبيبتي
تحركت وجلست وجاورها هو وتحدث بعلېون ملامه زعلان منك علي فكرة !!
أجابته بإستفهام مني أنا
طپ ليه يا هشام
تنهد پألم يسكن داخله وأردف قائلا پحيرة علشان كل ما أحاول أخلق فرصة نقرب فيها من بعض بلاقيكي بتبعدي عني أكتر ودة شيئ محيرني ومضايقني جدالدرجة إني ساعات بحس إنك ما بتحبنيش
وأكمل پألم وعلېون عاشقه مع إني والله پعشق التراب إللي بتمشي عليه
صړخ داخلها پألم لأجل عاشق عيناها الذي لا ذڼب له سوي أنه عشقها وبقوة !!
حدثت حالها پأنين سامحني هشام
أرجوك سامحني وألتمس لي العذر
فأمر هذا القلب اللعېن ليس بيدي
بل