حكاية بقلم اماني الياسمين
حسين المهدى
مازن مين ده
سيف جوز ديما الاولانى
مازن اه درتك يعنى
سيف محذرا مازن
مازن اوك خلاص .... هجيبهالك واكلمك
سيف لا ياحبيبى هتجيبهالى هنا فى الشركه
مازن ولازمتها ايه الشحططه ما ابعتهالك ع الواتس
سيف ارحمنى يامازن هديها للماذون ع الواتس
مازن لأ ابعتهاله
مازن خلاص ياعم ماتتحمقش كده هجيبهالك وآجى
سيف ايوه كده اتعدل غور ياله
مازن طب احترمنى شويه عشان اعملك الى
انت عايزوه
سيف ڠصبا عنك ياض وانت تقدر تفتح بؤك
مازن حبيبى وتاج راسى اوامرك ياكبير
سيف سلام
اغلق سيف الهاتف بعدها مر اليوم بسلام ولم يكن هناك اى احتكاك بينه وبين ديما
مازن ازيك ياديما
ديما استاذ مازن اهلا اهلا
مازن مابلاش كلمة استاذ دى احنا. هنبقى نسايب
ديما نسايب ازاى
مازن مش عارف بس اكيد هنكون نسايب
ديما ماشى
عايز تدخل لسيف
مازن اه هو فى حد عنده جوه
ديما لآ لوحده
ديما اتفضل
جلست ديما على مكتبها مره اخرى وبعدها بقليل دخلت مى
مى السلام عليكم
ديما مى ايه الى طلعك
مى ردى السلام الاول وبعدين بكلمك تلفونك مغلق
انتبهت ديما ان هاتفها مغلق ولم تلاحظه
سورى ياحبيبتى فصل شحن وما أخدتش بالى
مى ولا يهمكمش ياله
ديما اها انا خلصت ياله
سيف يامرحب يامرحب منوره شركتنا يا انسه مى
مى شكرا
مازن هو انتى جيتى امتى
مى نعم
مازن قصدى طلعتى منين
مى يعنى ايه
مازن قصدى ايه الى جابك يوووه قصدى حلو انك جيتى يوووه مش عارف
ضحك كلا من ديما وسيف على ارتباك مازن
سيف ايه ياعم انت هنجت
سيف طب عينك بئه لحسن هتوجعك كده
انتبه مازن انه يتمعن فى مى حتى مى لاحظت نظراته التى اخجلتها وجعلت خدودها تحمر
مى بخجل ياله ياديما
ديما اه ياله
سيف رايحين فين
ديما مفيش هنشترى شوية حاجات
سيف طب نوصلكم انا ومازن
مى لأ
مازن ليه
مى هو كده وخلاص
سيف زى ماتحبى اه صحيح انا جبت الشهاده
ديما طب كويس ياله يامى
ذهبت مى وديما من امام سيف ومازن
مازن انت ياعم مش تمسك فيهم شويه كمان
سيف مضيقا عينه هى ايه الحكايه بالظبط ياصاحبى
مازن لا حكايه ولا حاجه ياله عشان اوصلك وارجع اكمل نومى الى صحتنى منه
انقضت الايام سريعا وجاء اليوم الموعود يوم عقد قران ديما وسيف
عقد القران كان بمنزل ديما كما كان الاتفاق والمفاجأه التى اعدها سيف انه سافر باكرا الى المنصوره واحضر خالها مفاحأه اسعدت ديما كثيرا حتى البكاء
حضرعقد القران كل من والد ووالدة سيف وكارما التى كانت كالملاك بفستانها الوردى وخال ديما ومى ومازن
كان سيف يرتدى حله سوداء وقميص ابيض وكرافت من اللون الاسود فكان يبدو وسيما جدا اما ديما فارتدت فستانا من اللون الكحلى بأكمام شيفون سوداء تصل الى منتصف ذراعها انساب الفستان على جسدها الرشيق فزاده جمالا وعقدت ديما شعرها فوق رأسها واستخدمت ميكياج رقيق ابرز ملامحها الرقيقه
وقف سيف بهيئته الجميله امام ديما وامسك يدها وطبع قبل رقيقه عليها وقال انا مبسوط اوى انك هتبقى بتاعتى
لم يعطى سيف مجال لديما لترد على كلمته وسحبها من يديها لتجلس بجانبه وبدأ عقد القران
شعرت ديما انها فى حلم كانت تردد انا فى حلم انا لست هنا ولم تشعر بانقضاء عقد قرانها او لكلمات سيف وخالها بصفته وكيلها ولكنها سمعت آخر جمله
سيف قبلت زواجها ...........
الحلقه ٢١٢٢
قبلت زواجها
نفس الكلمه تسمعها ديما للمره الثانيه ولكن هذه المره المشاعر مختلفه ففى المره السابقه كانت فى منتهى السعاده وكأنها امتلكت الدنيا كلها بين يديه اما الان فمشاعرها لاتستطيع تحديد ماهيتها اهى خوف ام حزن ام توتر ولكن الاكيد ليست سعاده
افاقت ديما على يد خالها توضع فوق يديها بلمسه حانيه
عبد الله الف مبروك يابنتى الحمد لله انا كده اطمنت عليكى
ديما الله يبارك فيك ياخالو
عبدالله جوزك راجل محترم مانساش وقفته معانا يوم ۏفاة والدك والى كبروا فى نظرى اوى لما جالى انهارده عشان ياخدنى عشان احضر فرحك
ديما اه... الحمد لله انا مبسوطه اوى ياخالو ان حضرتك جيت
عبدالله وانا كمان يابنتى
تدخل اشرف
اشرف ايه ياحاج عبدالله محتكر العروسه ليه سبنى ابارك لمرات ابنى
عبدالله ما انت هتاخدوها عندكم ياسيدى علطول سيبهالى شويه
اشرف طب سبنى اباركلها والټفت الى ديما .... الف مبروك يابنتى
ديما الله يبارك فيك يا انكل
قبلها على وجنتيها وبعدها جاءت كارماو رجاء التى احتضنتها بشده حتى جعلت الدموع تطفو الى عينها
رجاء الف مبروك علينا انتى يابنتى انا فرحانه انهارده وكأن اول مره بشوف ابنى بيتجوز انتى الزوجه الى كنت بتمناها لابنى
ديما بدموع ميرسى ياطنط
كارما مبروك يادودى انا مبسوطه انك هتكونى معانا
علطول
ديما وانا كمان مبسوطه عشان هكون معاكى علطول
كارما انا بحبك اوى يادودى
ديما وانا كمان ياكوكى
كانت مى بالمطبخ تعد المشروبات والحلويات استعدادا لتقديمها للضيوف
دخل مازن ووجد مى تعمل بهمه فى المطبخكانت تتحرك بخفه وكأنها فراشه فأقترب منها ببطء دون ان يحدث صوت
مازن انسه مى
مى اوقعت ديما ماكان بيدها بسم الله ... خضتنى مش تعمل صوت وانت داخل
مازن اسفه مكنتش اقصد اخضك اوى كده
عقدت مى يديها
اما صدرها يعنى كنت قاصد تخضنى
مازن اه... لأ .... مش قوى
مى طب اتفضل واعطته مى مكنسه وجاروف
مازن ايه ده
مى من افسد شيئا فعليه اصلاحه
مازن مش فاهم
مى يعنى تنضف الفوضى الى فى الارض الى حضرتك كنت السبب فيها
مازن نعم انتى عايزانى اكنس الارض انتى اتجننتى انتى مش عارفه انا مين
تجاهلت مى كلامه انا خارجه اخرج الحاجات دى للضيوف ياريت لما آجى تكون خلصت
خرجت مى وسط زهول مازن فكيف تجرأ هذه الفتاه ان تطلب منه ان ينظف الارض وهو ابن الوزير الذى يملك أسطول من الخدم تحت امره ورهن اشارته ولكن شئ فى هذه الجميله جعله ينصاع لأوامرها ويفعل ما أمرته به
دخلت مى على مازن بعدما قدمت المشروبات للضيوف وابتسمت عندما رأته يكنس الارضيه
الټفت ووجدها تنظر له وهى تبتسم فسحر بجمال ابتسامتها الهادئه والجميله
مى احم برافو عليك
مازن شاطر انا صح من بوظ حاجه يصلحها مش انتى قلتى كده
مى ههههه انا مقلتش كده بس مش مهم اتقالت ازاى المهم انها اتنفذت
مازن بدون اى مقدمات مى هو انتى مرتبطه
تفاجئت مى من سؤاله نعم وانت بتسألنى بصفتك ايه اتفضل اخرج بره المطبخ خلينى اكمل شغلى
مازن اسمعينى بس يامى انا معجب بيكى
مى والله ده شئ يخصك انت
مازن انا معجب بيكى انتى ونفسى تدينى فرصه نتعرف على بعض اكتر
مى اه قصدك نتصاحب اسفه جدا انا مابصحبش الكلمه دى مش فى قاموسى وبعدين طريقى غير طريقك
مازن طب ماتعرفينى طريقك يمكن يعجبنى ونمشى فيه سوا
زال شعور الڠضب عن مى وحل محله ابتسامه جميله زينت وجهها طريقى هو الطريق للجنه
وعند هذه الكلمه تركته وخرجت من المطبخ ظل واقفا حائرا ماذا يعنى ذلك وماهو طريق الجنه ولكنه لم يصل الى أى شئ
شعر سيف ان ديما تحاول ان ترسم الابتسامه على ثغرها ولكنه كان شعر ان هذه الابتسامه ورائها دموع تهدد بالسقوط فى اى لحظه فأقترب منها
سيف ديما
التفتت ديما الى سيف الواقف بجانبها
ديما سيف
سيف مش ياله بينا
ديما پخوف بينا على فين
سيف على بيتنا ياديما مالك اتخضيتى كده ليه
ديما بارتباك اه ماشى هسلم على خالو ومى
سيف اه صحيح انا هخلى السواق يرجع خالك
ديما لأ هو هيروح مع خالد ومى
سيف طب نخلى السواق يوصلهم
ديما طب هسأله
سيف تعالى نسأله سوا
ذهب سيف وديما الى الخال عبدالله ولكن مازن استوقف سيف ليكلمه فذهبت ديما الى خالها بمفردها
ديما خالو
عبدالله ايه ياحبيبتى
ديما سيف بيقولى هيخلى السواق يوصلك انت ومى وخالد اخوها
عبد الله والله يابنتى مش عايز اتعبه معايه كفايه انه جبنى وانا زى مامى وخالد هيروحوا امشى معاهم
وهنا تدخل سيف
سيف خلاص مازن عرض يوصلهم
ديما يوصلهم فين المنصوره
سيف اه تخيلى بقوله انى هخلى السواق يوصلهم قالى عشان مامتك وباباك هروح انا اوصلهم
ديما غريبه
سيف دى اغرب من الخيال
ديما ع العموم خالد جه اهو روح اتعرف عليه وعرفه على مازن
تعرف سيف على خالد اخو مى او بمعنى ادق الشيخ خالد وعرفه على مازن وعرضه بأن يوصلهموافق خالد بوجه بشوش ونزلوا جميعا الى السياره ركب الشيخ خالد بجانب مازن وعبدالله ومى بالخلف
بمجرد ان بدأمازن بتشغيل السياره صدعت منها اصوات المسجل العاليه بأغانى اجنبيه اغلق مازن المسجل سريعا وهو يتأسف
مازن اسف
خالد ولا يهمكممكن بئه تشغلنا السى دى
مازن دى فيها ايه
خالد ده ياسيدى سى دى اسمه طريقى الى الجنه بصوت شيخ حبيبنا هتحب اسلوبه جدا
مازن وهو ينظر الى مى الجالسه بالخلف عن طريق المرآه الاماميه انا حبيته خلاص
خالد طب خلاص اعتبره هديه منى ليك
مازن هو ايه بالظبط
خالد السى. دى. يا أخى
مازن شكرا خالد
خالد الشكر لله يا أخى
بدأ مازن بتشغيل جهاز التسجيل وصدع صوت الشيخ يشرح الطريق الى الجنه فى خطوات بطريقه مبسطه وسهله
وصلوا جميعهم الى المنصوره واوصلوا عبد
الله الى منزله وساعده خالد ومازن ليجلس مره اخرى على كرسيه المتحرك وادخلوه منزلهم
كانت مى تراقب مازن وشعرت ان بداخل هذا الشاب رغم استهتاره الظاهر الا ان بداخله شئ جميل لا يرا ه احد
اوصل مازن خالد ومى امام منزلهم دفترجلت مى من السياره مسرعه بأتجاه منزلها .عرض خالد على مازن ان يدخل معهم ولكنه رفض
مازن .شيخ خالدهو انا ممكن اطلب رقم تليفونك كنت عايز حضرتك فى موضوع
مهم بس مش هينفع دلوقتى الوقت اتأخر
خالدانا تحت أمرك خد الرقم وهكون سعيد لو سمعت صوتك وشفتك تانى
أعطاه خالد الرقم ونزل من السياره وانطلق مازن عائدا الى القاهره وهو عازما على ان يطلب يد هذه الجميله التى آثرته
..................
نزل اشرف ورجاء وكارما ليذهبوا مع السائق وتركوا ديما وسيف فى شقتها بمفردهم
سيف ياله ياديما
ديما اه ياله
سيف البواب أخد الشنط وحاطهم فى عربيتك معلش هضطرى تستضيفينى فى عربيتك عشان انتى