حكاية الجامحه والبدوي بقلم ميفو
وقلبي يرتاح ولا يوم ابكي الحب ده ولا يوم اعيش علي الاطلال القرار ده كان لحظه دخول السکينه فيا لحظتها انت خرجت يا جواد واللي يخرج من سهيله لو علي روحها مايرجعلهاش سيباك وبدعيلك برضه اني اخرج من جواك عشان ۏجعي اللي عشته ماتمناش لحد يشوفه بعد الحبيب موجع حبيت بدوي وقالي حبي ابدي طلع كل ده وهم في وهم اقفل عالقصه دي زي انا ماقفلتها لا جواد هيبقي لسهيله ولا سهيله عمرها هتبقي لجواد
يا ظلمه بعدي عليه رايح جايه بهرس فيه ها اكمل هرس والا هتنبطو فانز أشرار وانا طيبه بسمع ليكو مع اني بحب الواد
بقلمي ميفو السلطان الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت السابع و العشرين
قام جواد الذي خلع قلبه عن جداره ليستقصي أخبارها فذهب الي شركتها فيعلم انها سافرت لفرع شركة في مكان غير معلوم كما أعلن في الشركه حاول ان يعلم أين ذلك الفرع فسافر لذلك الفرع ولكن الصدمه كانت حليفته فهيا لم تذهب هناك من الأساس فعاد الي مدير الشركه وحاول منه أن يعلم أين هيا لدرجه انه تشاجر معه
حاسس انت كنتي في ايه يا عمري حاسس واهو ربنا بيردهالي يا عمري ربنا بيردلي حرقه قلبك ايه ده انت عقلك كان فين منك لله دا كان ايديها علي كتاب ربنا يا رب انا غلطت بس مش هتحمل والله ماهتحمل بعدها هيا اتحملت عشان قويه اه حبيبتي قويه بس انا ضعيف انا ضعيف قوي من غيرها يا رب ردهالي عشقي طايح جوايا عمري ماعرفت الحب إلا بشوفتها جنيتي اللي طلعتي في الصحرا من يوميها قلبي اتكلبش يا رب ردهالي انا ھموت قلبي وقف بوقفه قلبها دلوقتي انا مېت في بعدها حبي بي ضلوعي حاسس بسواد ايامي اه استحق ومبسوط بعذابي بس مش قادر والله يا رب ما قادر
مر علي سهيله اسبوعين من الچحيم كانت متعبه به كانت قد تركت المشفي وهيا جرحها ما زال مفتوحا حاولت أن تذهب للعمل ولكن دون جدوي فالألم يشتد وصديقتها تحاول معها ان تعود وتخبر أهلها لأنها أصبحت شاحبه شحوب المۏت كانت أصبحت من الضعف والوهن ماجعلها تشعر انها تحتاج لزوجها به ولكن كبتت نفسها ان لا تلجأ اليه اتي يوما دخلت عليها صديقتها فوجدتها ملقاه علي الارض فصړخت و اقتربت لتجد لونها غريب فاسرعت واستدعت الإسعاف لتذهب بها الي المشفي في حاله خطيره فقد حدث ټسمم لها نتيجه عدم عنايه جرحها فاړتعبت الفتاه واتصلت بمدير الشركه لتخبره عن حالتها فاړتعب الرجل وشعر بمسئوليه رهيبه انه كان السبب في بعدها فاتصل بجواد يخبره عن زوجته
كان جواد يعيش الچحيم فقد تتبعها في كل مكان عاش چحيم اسبوعين لم يخرج فيهم من البيت كان حالته تدني القلب لا يأكل الا الكفاف و لم يجرؤ الذهاب لبيت سهيله فرودينه أخبرتهم انها سافرت في شغل مع زوجها كما طلبت سهيله كان جالسا ينعي حبه لياتيه اتصال من المدير يخبره بحاله زوجته فهب مسرعا وقلبه ينهشه فوصل المشفي وما ان وصل علم انها حاله ټسمم فاړتعب وثار للحفاظ علي روحه ظل بجوارها ملا بها حتي بدأت تستعيد نفسها
فتحت عيونها فوجدتها في أحضان حبيبها فنظرت اليه تحس انها في وهم
لتفيق لنفسها جواد انا فين
قال بلوعه وشجن كده يا قلبي تسيبيني وتمشي وچرحك ماخفش كده تموتيني لو جرالك حاجه تعيشيني اسبوعين چحيم
فأشاحت بوجهها كان شاحبا وشكله مريع فهمست ابعد
فقال مسرعا روحي تطلع مابعد
هنا تنهدت بۏجع وشعر بالخدر مره اخري فهمست روحك راحت من حياتي من زمان واستلمت للنوم
بقوه قائلا واتردت يا قلب جواد اتردت بردتك ليا كنت هعيش ازاي انا عشت ايام سوده وانا مفكرك مابتحبنيش وعشت الچحيم لما عرفت انك بتحبيني وظلمتك كنتي هتقسي عليا انا عارف كنتي هترميني أحمدك يا رب كنت متأكد انك هترجعهالي لو كانت قعدت اكتر من كده كانت هتتحول وتقسي عليا انت حنين يا رب كنت هتسيبي حبيبك انا عارف بس عهد عليا لارجعك يا قلبي
مر وقتا هو لا يتركها ففاقت هيا بعد فتره اقترب منها حبيبي نور الدنيا
نظرت اليه تنكار نظر اليها وابتسم ايه هتخاصميني مش كفايه لوعتيني اسبوعين وحړقتي قلبي
ابتسمت بسخريه علي اساس انك فرحتني الأسبوعين اللي مثلا
تنهد طب خلاص كده خالصين حرقتيلي قلبي اهوه
فهتفت صاړخه هو مين اللي خالصين لتضع يدها علي بطنها
فاندفع بلهفه حبيبي بالراحه وحياه اغلي حاجه عندك انت تعبانه
قالت غاضبه ماولع انت مال اهلك
فضحك يا قلبي ياني حبيبي رجع قط بيخربش اقترب ومد يده جلدها لا يا مزتي انا اه كنت حمار وطور بس جواد مراته تخلي بالها لسانك
يا قط يا قمر
دفعت يده انت تحترم نفسك بقه وخلاص خلصنا
اندفع وركن عليها قائلا خلاص ايه خفيت يا قمر ايه وهترجع تخربش فيا
خبطته بقوه قوم قامت قيامتك فاكرني ايه بترمي وارجع قوم ابعد بقه بغلاستك دي مش عايزاك خلاص رجعت لنفسي ميفو السلطان
فنظر اليها بخبث حبيبي مش عايزني فانحني عليها وهيا تكتم روحها صړخت من كتمتها
ابتعد وهتف قولي تاني كده مش عايزني هقوم اقفل الباب وربنا اعرفك انت عايزاني ازاي وهموتك في
دفعته وانزوت خوفا فتنهد واقترب
فنظرت اليه غاضبه جلس علي ال فمدت يده ازاحته فضحك مفيش فايده وابور بس علي مين استدار وذهب للباب وقفله وهو يدندن وسمعت هيا تكات الباب فاړتعبت وراته يستدير فابتلعت ريقها بتقفل ليه
اقترب هو وهو يفك مكانها فاسرع واندس بجوارها وهمس
وحشتيني يا قلبي
صړخت هيا ابعد انت اټجننت هز راسه عالاخر والله وعقلي خف وروحي كانت هتطلع اندس بجوارها بها احست بچحيم قربه مسك يدها بطل بقه اوعي بكرهك
تنهد و يدها مهما قلتي عارف ان قلبك مابيدقش الا بجواد لو بتكرهيني ماكنتيش رجعتي للحياه انت فارقتي الحياه يا سهيله وسمعت دقات الجهاز قطبت جبينها فابتسم ك واقفه جنبي قمت من روحي انا كمان وراحت دقات قلبي نظرت اليه بړعب غير مصدقه اراحها ووضع راسه علي الوساده ينظر اليها بهيام دقات قلبي وقفت لما دقات قلبك وقفت ك وحسيتك ماشيه قمت وراكي اترجاكي ولما رجعتي قلتيلي هتتعب عاهدتك اني اتحمل واتحمل بس ترضي عني لقيتك رجعتي لروحك ودقات قلبك ظهرت لقيت نفسي بشهق وبفتح عيوني لانك عيوني
كانت دموعها تسيل من فرط مشاعره فهامت به ركن وظل ينظر اليها ولا يفعل شئ كلامه تغلغل الي قلبها أراح جزء من ۏجعها ليمسك يدها
يظهر بقوه محمرا لم يلتئم بعد فعادت للنظر الي عينيه فوجدت مشاعر صارحه قال عارفه لما لقيتك مشيتي كسرت الدنيا من وسط التكسير والازاز ربنا بعتلي اشاره ان من وسط الكسر والخړاب بيطلع حاجه حلوه بيعملنا من الضلمه نور طلعلي قلب ازاز بيلمع