الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية الجامحه والبدوي بقلم ميفو

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

اتزفت اخلعه اعملك ايه
ليظل واقفا ينظر اليها
ليقترب مره واحده ويبدا في لتحاول ان تبتعد ليهمس اهمدي احسنلك بعيدا وتدخل الحمام وقلبها يرجف ظلت واقفه تاركه ورائها ڼار مشتعله يدور في الحجره پعنف ودي هنام معاها ازاي لوح
انا والا خشبه منك لله يا رودينه طول عمري بتمني الليله دي تقهريني فيها كده اتلم بقه وكل بعضك هيا غلطت ولازم تتربي لتخرج بعد فتره تلبس قميصا جميلا يبرز جمالها وتتجه الي الاريكه لتنام 
ليقف مغتاظا فهيا تتجاهله ليقترب منها لتدمع عينها وتتحرك بهدوء وتندس في ال ليظل واقفا ياكله قلبه
عليها ليتنهد ويندس بجوارها ليظل ينظر في السقف مشټعلا لفتره طويله لا يعرف ان ينام وه ېحترق ليمر الوقت ليستدير ليجدها ناءمه ليظل يراقبها لفتره ليمد يده يزيح خصله من شعرها سيخرج من مكانه ليقترب منها بهدوء 
ليهتف طب انام ازاي كده وانت قمر بقميصك ده يا غلبك يا حمزه ليها اليه لتسقط في ويظل هو مستيقظا وقت طويل لينام اخيرا مرهقا وهيا في احضانه
استيقظت رودينه لتجد نفسها في احضان معذبها وحبيبها لتظل فتره تراقبه بهيام لتتنهد بحبك اوي اعمل ايه في عقلك ده بس والله مظلومه كده يا حمزه اهون عليك ليلتنا تعمل فيها كده لتتنهد مره اخري وتقوم وتذهب الي دولابها وتقف امامه تفكر ماذا تلبس لتلمع عينيها بخبث لتهتف طب يا ميزو مش عايز تربيني وتسيبني هنشوف لت ملابسها وتذهب الي الحمام وتلبس وتخرج وتذهب الي 
ليهمس نهارك طين لابسه ايه دي ليظل واقفا وعيونه تلتهمها كانت رودينه تلبس بادي قصير حمالات يبرز ذراعيها قصير وتلبس عليه شورتا قصيرا يبين جمال ساقيها وترفع شعرها كانت كتله من الانوثه وما زاد لوعته انها كانت تقف تغني وتتمايل ليظل واقفا محصورا لا يعرف ماذا يفعل لتلتفت اليه لتجده لتنظر اليه وتشيح بوجهها وتظل تفعل ما تفعله وتتجاهله تماما ليغضب دماغي 
لتتنهد وتغلق الاغنيه وتهمس بلا مبالاه اسفه مش هتتكرر يا حمزه بيه واخذت طبقها وكوب النسكافيه واستدارت لتبتعد 
ليهتف پغضب ايه مابتشفيش عامله لنفسك وسيباني ايه يا هانم مش جوزك تخدميه وتشوفي عايز ايه امال انت هنا ليه لتكوني فاكره انك هنا لحاجه تانيه 
لتنظر اليه بۏجع لتتنهد حاضر يا حمزه مفيش داعي للاهانات وذهبت لتحضر له الفطار وذهبت اليه واعطته ايه واستدارت لتتركه وتذهب الي التراث لېصرخ انت راحه فين انت اټجننتي
لتهتف ايه هقف في التراث فيه ايه
لېصرخ هتقفي عريانه ليه متجوزه خيال مأته والا الهانم عادي عندها ما خلاص ك بقي رخيص كل من هب ودب يشوفه 
لتتسمر مكانها وتنظر اليه ليشيح بوجهه فهو يعلم انه اوجعها ليجدها تستدير وتهتف ماشي يا حمزه حاجه تانيه ناوي
تعيب عليها لم يرد عليها لتترك ما في يدها تدخل حجرتها ليظل هو واقفا ياكل نفسه انت ايه طور مهما كان ماتقلش كده حد يقول كده زمانها مقهوره من كلامك انت بهيم بتنطح وسابت اكلها طيب اعمل ايه دلوقتي دا ماكلتش حاجه امبارح ليظل قلبه ياكله عليها ليقوم ويدخل عليها ليجدها تنام عال ودموعها تنزل كانت مهلكه وقلبه ينبض من جمالها وهيا تستلقي بجمال خلاب علي ال وتخفي وجهها في ال ليقترب منها ويظل يراقبها ليهتف هتفضلي ټعيطي كده كتير والناس زمانها
جايه هيقولو ايه لما يشوفو عيونك كده 
لتستدير وتنظر اليه پغضب وتهتف يقولو اللي يقولو انا مايهمنيش مش هن عادي خليهم يعرفو ان بينا مشاكل
ليتصاعد غضبه من جملتها ليقترب منها ويها اليه لتقع ليتجلد ويهتف ماتجيبيش السيره دي علي لسانك تاني انت مالكيش تقولي انت مراتي وانا اللي اقرر ايه اللي يتعمل وايه اللي ما يتعملش 
لتدفعه وتهتف ليه كنت

عابده عندك اسمع يا حمزه انا اساسا مش عارفه انت اتجوزتني ليه مش شايفني شمال ورخيصه وببين ي طب يا سيدي انا بعفيك من جوازتي خلاص وروح شفلك حد مش رخيص وانا كمان اشوف حد يقدرني 
ليحس بڼار بداخله ليقترب منها ويهتف ينهارك اسود ومطين تشوفي مين يا زفته والله اكون قاتلك 
لتنظر اليه بتحدي وتقترب منه وتهتف ايه مش انت مش طايقني ومش عايزني خلاص ريح روحك ووضعت يدها في وسطها سيبني للي يقدرني وانا ساعتها اديه قلبي ويستاهل اني ادلعه ماهو اللي يشيلني في عيونه لتقترب منه وتهمس احطه في قلبي 
ليشتعل والڠضب ياكله بقي كده سيادتك عايزه تدلعيه وتديله قلبك وهتديله ايه تاني عشان اعرف ليه متجوزه قرطاس هيسيبك تروحي من ايده البت بتاعتي تسيبني وتروح تدور علي حد تاني دا يكون اخر يوم في عمرك ولا ان حد يقربلك ليقترب منها وينظر اليها پغضب 
لتخاف وتهتف ايه بتبصلي كده ليه والله يا حمزه لو عملت حاجه لاسود عيشتك واد انت ابعد انت هتعمل ايه 
ليقترب منها ويهتف پغضب انت باينك مش عارفه حمزه وحمزه هيعرفك بعد كده انت بتاعه مين 
لتهمس اهدي يا حمزه انا خاېفه والله مړعوبه اوعي يا حبيبي والنبي دانا اموت 
ليسمع كلمه حبيبي لتنساب مشاعره ويبدا ه في الهدوء ويبدا في ويهبط ليظل لفتره ليحاول ان يبعدها الا انها ابت ان تبتعد لينحني ويحملها بين يديه ويذهب بها الي الكنبه ليجلس ويجلسها علي قدميه ليهمس اخيرا هتفضلي مكلبشه فيا كده كتير 
لتهمس پخوف مانا خاېفه وانت شكلك يخوف والنبي يا حمزه خلاص والله 
ليهمس عشان تلمي لسانك تاني وتبطلي تقلي أدبك 
لتهتف هو انا كت عملت ايه مانت اللي بتستفزني 
علي وسطها تاني مفيش فايده فيكي 
بقوه لا والنبي خلاص والله خلاص بقه انا مړعوبه 
ليتنهد ويهتف مانت لازم تترعبي عشان كت هخلص عليكي في ايدي انت عايزه قطم رقبتك
لتهمس بدلع واهون عليك يا ميزو 
ليتنهد اه تهوني
لما تجيبي سيره راجل تاني تهوني لما راجل تاني يخش دنيتك اه تهوني انا اقټلك ولا انك تروحي لحد تاني 
لتبتسم بداخلها فهو اعترف بعفويه انه يغير عليها لتهمس طب خلاص هبطل اهوه وهسكت
بس انت كمان تبطل تبقي وحش
ليهتف بسخريه لا والله اكني انا وحش وانت ايه حلو ومسكره 
لتستدير وتهمس وانفاسها قرب هو عن اخره لتقول خلاص يا حمزه بقه وحياه رودي هبقي مؤدبه انا عارفه انك كارهني لتهمس بحب ومش عايزني خالص اعمل ايه طيب هبعد عنك ومش هدايقك من هنا ورايح كانت تهمس بالقرب منه وقلبه سيخرج من مكانه لتتململ بدلال وتهمس اوعي خلاص ماتزعلش والنبي اهوه مش هقرب منك تاني كانت تحاول ان تقوم 
ليها اليه ليهمس بانفعال اهمدي ماتتحركيش سيبيني اهدي لوحدي ليظل ا ليجدها تنظر اليه بهيام وتهمس خلاص بقه بطل تزعل مش هزعلك تاني اعمل ما بدالك انا مش هرد اهوه وهقعد مؤدبه لتهمس والله هقعد مؤدبه هنا لم يستطع ان يتحمل اكثر من ذلك عليها بشوق وحب لتحاول ان تبتعد به كان كالمچنون الذي دخل في عشق مفرط اراد ان يدخلها بين يتفاقم وهيا مستسلمه له لينه مهلكه لقلبه بحب وهيام ليمر وقت لم يحسا بشئ ليسمعا جرس الباب وكل منهم مغيب لا يحس الا بالاخر وشوقه له ليزداد الخبط لتعود رودينه الي عقلها وتتململ باشتعال بين يديه وهو لا يتركها وقلبه ليعود تدريجيا الي وعيه لتدفعه هيا بسرعه وتقوم تهرب الي الحمام والخجل يها ليجلس هو لفتره يستجمع نفسه ويلعن من بالباب ليتمالك نفسه اخيرا ويقوم ليجد عائلته وعائله رودينه بالباب ليرحب بهم ويدخل الجميع ليرحب بالعروسين 
عند سهيله في عملها كان قد استدعاها جواد لتدخل عليه ليتلقفها بين يديه لتشهق من خضتها ليحملها ويدور بها وهو يهتف وحشني القمر والله اعمل ايه بس حبيبي بيوحشني 
لتتنهد وتبتسم تهتف بطل جنانك ده احنا في المكتب 
ليهتف ايه هو ده االي حايشنا يعني طب يا ستي ويتركها ويذهب للباب ويغلقه لتهتف انت مچنون انت عايز ټفضحني
ليقترب منها بخبث ليهتف حد برضه يفضح مراته ليها اليه ليهمس وحشتيني وماعتش قادر عايزك في بيتي يا بت بقه اخطفك انت كده كده مراتي 
لتهمس بطل جنانك ده اما اقول لجدي 
ليتنهد وايه اللي مانع طيب انت مش مريحاني ليه بس 
لتهتف حاضر والله هقوله بس فرصه اجبهاله ازاي 
ليهتف طيب وبعدها جواز مش خطوبه ما بخطبش انا 
لتهتف تنكار يا سلام وماتخطبش ليه ان شاء الله مش بنت انا وعايزه افرح وادلع في الخطوبه والا هو سلق بيض 
ليهتف يا لهوي ان كان بس اخد فرصتي بها والنبي يا شيخه سيبونا نشوف شغلنا شويه لينحني ويرفع وجهها ويميل عليها هائما بها بلهفه وشوق وهيا محبه مطيعه بين يديه ليبتعد اخيرا ويهمس بحبك بعشقك يا سهيله انا مش متخيل هحب حد كده انا بقيت مچنون بيكي يا سو قلبي هيخرج من مكانه ولسه ماسمعتش منك كلمه تطري علي قلبي 
لتبتسم بخجل تهتف 
عايزني اقول ايه وانا اقول 
ليهتف قولي بحبك يا واد يا جواد بعشقك يا دودي اي حاجه قلبي شقق 
لتضحك تهتف طب يا دودي هقول بس ابعد بقه
كده 
ليهتف ابعد ايه انت هبله والله لتقولي وانت راشقه اخلص عليكي من هنا 
لتخجل وتدفعه بطل قله ادبك دي واوعي بقه وذهبت للباب ليلحقها هناك مش عايزك تبعدي ثانيه قلبي يا ناس اعمل فيه ايه 
لتهمس خليه يحبني وبس يا قلب سهيله وفتحت الباب وخرجت مسرعه ليركن عالباب ليهمس قلب سهيله احلي قلب دا والا ايه يا رب قرب البعيد 
ظلت سهيله تعمل لياتي ميعاد الانصراف لتنزل الي الجراج وتركب عربتها لتتفاجى بكريم يدخل عليها العربه لتقطب جبينها كريم ايه اللي جابك فيه حاجه 
ليهتف اه فيه حاجات و محتاجات يا ست سهيله يا مؤدبه يا شريفه 
لتقطب جبينها فيه ايه يا كريم اتخبلت في عقلك 
ليهتف لا عقلت ووعيت للمسخره اللي حاصله 
لتهتف مسخره ايه يا جدع انت انت اټجننت
ليهتف اه اټجننت لما شرفي بقي في التراب لما اشوف ا البيه صاحب الشركات وعامله عليا شريفه
لتصرخ اخرس لسانك انت مش عارف حاجه دا هيبقي خطيبي هنتجوز مستنيه اخلص من
شبكتك السوده لتسقط هيا علي الفور علي مقود السياره مغشيا عليها ليقترب منها بغل ويحرك الكرسي ويريحه في وضع النوم وويريح كرسيه ويمسك تليفونها ويخرجه ويفتحه ويخرج رقم جواد ويسجله عنده ليبعث له رساله فحواها سهيله في العربه مع واحد من بره الشركه في جراج العربه نايمين مع بعض لو مهتم بالموضوع 
ليبدا في
فتح ويفتح قميصه ويل بها ويبدأ في بعثره شعرها وظل يراقب باب الجراج ليبدا في افاقتها لتبدا في التاوه ليبتسم بخبث وينحني عليها ات بها كي يظهر انهم في حاله تلبس وهيا تأن وتحاول ان تفيق لتجد كريم ها وهيا شبه
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات