حكاية أحببت العاصي بقلم أية ناصر
انت في الصفحة 62 من 62 صفحات
في الأيام القادم تأخذ قرار ومن بعيد جاءت فداء وهي تسير ببطن منتفخة بعض الشيء وبيدها يسير سليم الذي جري علي ولدها وهو يبكي ويقول
عز الدين أخد عهوده
نظر عز الدين لسيم ثم الي فداء وقال مستفهما
أمال عاصي فين يا فداء
أنا بحسبها مع هند
نظر الجميع لهند فهتفت بسرعة
لاء انا جيت اجيب الأكل و سبتهم بيلعبوا مع بعض هي وعز الدين و سليم
ك ماجد بشدة فالتف الجميع له فقال بسخرية
الواد أبن أختك ده جبار محدش قادر عليه
في حين أكمل آدم بسخرية وهو يهدأ الصغير
تلقيه بيعلمها الخيل او طلوع شجر التوت عاصي وعز الدين يا سيدي
ضحكت بشدة وهي ت عز الدين الوقف أمامها پغضب وأشارت له علي ذلك القادم وبيده الصغيرة وينظر له بسماجه حين تقدم عز الدين پغضب وحمل صغيرته بحنان ثم مسك الصغير وقال له پغضب
نظر الطفل پغضب إلي خاله وقال بتهكم
كنت بوريها الفرسة الصغيرة عند كريم وبعدين ليا دعوة بيها
ضحك الجميع علي عز الدين والصغير فربما هي قصة جديدة لا يعلم مصيرها أحد فكانت وستكون بين يد القدر
ثم إياك أن تحزني على فوات الأشياء!
هناك أشياء كان ينبغي لها أن ترحل إلى الأبد !
وهناك مواقف مريرة كانت لابد أن تمر عليك لتصبحي أقوى في مواجهة غيرها فيما بعد !
وهناك فرص لابد وأن تضيع لأنها لو لم تضع لضعتي أنت !
وهناك أيام لابد أن تخلو عليك حتى تعلمي قيمة الأيام التي سوف تحنو عليك !
لا تنظري لكل ما كان مرا على حقيقته!
بل انظري إليه على ما أدى إليه وما غرس فيك من بعده وما أنقذك من الوقوع فيه وما سوف يفتح من بعده من أبواب كانت غائبة عن أعينك !
ثم والله لو أنك لم تخرجي من كل درس قاس في دنياك الا بأچره عند الله لكفاك ذلك وزاد !
وتذكري عند كل فقد فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه والله يعلم وأنتم لا تعلمون
لا يمكن أن تعاني فقدا دون أن تنالي عوضا بعده يشفي لهيب روحك بداية من شعور السکينة بقضاء الله والتسليم
له نهاية بدمعة من عين قريرة بچميل رزق الله
تمت بحمد الله
آية ناصر