حكاية بقلم ايمان حجازى
بتعمل لوحدها
عبدالله طيب انتي مسبتيش الاكل بتاعك لوحده خالص ومشيتي ..!
مرام بنفي لا طبعا ....
وفجأه تذكرت واضافت مسرعه اه سيبته لما رحت اتأكده من الحمامات هي اللي قالتلي كده
ضحك في ضيق حيث تأكد مما كان يفكر به قائلاانتي طيبه اوي يا ميمه والله
لتضحك في خجل قائله شكرا جدا..... هي دي حاجه وحشه
مرام وانا مش فارق معايا.... وشايفه أن الطيبه والحنان شئ حلو
عبدالله بأعجاب من تلك الطفوله البريئه عايز اقولك حاجه .. سمر ضحكت عليكي وعملت حاجه في البيتزا بتاعتك خلت طعمها مش كويس خالص ياريت تاخدي بالك منها بعد كده.....
مرام بتعجب وصدمه حاجه زي إيه!!!!
ڠضبت مرام مما سمعت وقالت متوعده لها والله ما هسكت لها
ثم همت بالنزول في حنق شديد اليها وتوبيخها الي ان استوقفها عبدالله قائلا اهدي بس سيبك منها دلوقت وبعدين هي عايزه بس تعرفني ان هي احسن منك واظن انا رديت عليها كويس..... وبدل ما هي اللي تفرح انتي اللي فرحتي وانتصرتي.....
نظر لها عبدالله في حب قائلاعشان اشوف الابتسامه اللي زي القمر دي ..
رمقته مرام بضحكه أكبر وفرحه شديده وهو كذلك...
الي ان قطع شرودهم صوت مزمار سياره بالاسفل فذهبا ينظران من الشرفه والذي لم يكن سوي سيف.... نظرا له عبدالله ومرام في ضيق هما الاثنين لا يرحبان بوجوده علي الاطلاق....
قالها عبدالله مرحبا به بغير نفس أجابه سيف ببرود اهلا بيك يا عبدالله ..
ثم مد يده الي مرام في اعجاب وتعجب في نفس الوقت حين رأها بالفستان والحجاب ازيك يا مرام .. مبروك الحجاب..
لم تمد يدها له وامسكت بيد عبدالله الذي مد يده هو سريعا اليه وقائلا وهو يمنعها عنه معلش بقه مبقتش بتسلم كمان علي الرجاله الغريبه
ثم نظر الي سمر مش يلا ولا ايه .. !
ذهبت معه سمر سريعا بعدما كانت تراقب الموقف هي ايضا في ضيق وعدم فهم علي الاطلاق لكل ما يحدث....
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
سمعت صوت انزلاق باب منزلها فأزدادت سعادتها كم تمنت ذلك كثيرا وكانت في انتظاره ليدخل عليها كعادته مبتسما في تشفي قائلا.....
لتجيبه في حقد وڠضب ادركت جيدا كيف تخفيه لترسم علي محياها ابتسامه الرضا والحب قائله حبيبي .. كل ده بعيد عني معقوله هنت عليك تسيبني كل ده يا فاروق ..!
انت عارف اني مليش غيرك في الدنيا دي يا فاروق عشان خاطر الايام الحلوه اللي بيننا تسامحني واوعدك اني مش هزعلك ولا هعصي اوامرك تاني يا حبيبي ..
لان قلبه ووقع في شباكها برقه قائلا
يعني خلاص عقلتي تاني وعرفتي ان ملكيش غيري فعلا ..!
روز بمكر والله خلاص اول واخر مره يا حبيبي
ابعدها عنه فاروق هو انتي احلويتي علي الضړب ولا ايه! .. يلا اجهزي عشان مبقتش قادر علي بعدك اكتر من كده ..
لتجيبه قائله
لا استني شويه
ناكل ونشرب كاسين الاول مع بعض ولا موحشتكش ..
قال لها لا طبعا وحشتيني اوي اوي اوي كمان...
روزبدلالاستناني هنا وانا هحضر الاكل والشرب
واجيلك
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كانا يجلسون سويا بعد انتهاء مذاكرتها يشاهدون تلك المسرحيه الكوميديه ويضحكون بأصوات مسموعه في بهجه وفرح عارمه انا بحب مسرحيه العيال كبرت دي قوي مهما سمعتها مش بزهق منها .. متتخيلش سلطان ده بيضحكني قد ايه!!!....
ليجيبها في اعجاب وسعاده وانا كمان بحبها وحبيتها اكتر لما اتفرجت عليها معاكي ..
نظرت اليه مرام في سعاده وهي تقترب منه اكثر في ضحك...
ظل ينظر لها عبدالله بين الحين والآخر الي ان غلبها النوم علي كتفه اثناء مشاهدتها للتلفاز....
واخذ يزفر وهو يلفظ تلك المشاعر معه وينكر كل احاسيسه تجاهها وينفي نداء قلبه لا طبعا مش بحبها .. اكيد ده مش اكتر من مجرد انجذاب بس ليها .. لازم احط كنترول وحد لنفسي .. لازم كل ده ينتهي قبل حتي ما يبدأ .. من بكره في تصرف تاني معاها
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
عجبتيني قوي علي فكره .. ايوه بقه هي دي روز حبيبت قلبي..
قالها فاروق بعد ان استيقظ من نومه. لتجيبه روز التي مازالت مستيقظه من الامس حبيبي كله يهون عشان خاطر رضاك انت كل حياتي
فاروق انتي اللي حياتي يا قمر .. وعشان كل اللي عملتيه ده امبارح وعجبتيني .. خلاص ارجعي تاني اعملي كل اللي نفسك فيه رجعتلك كل اللي كنتي بتملكيه ولو حابه النهارده تنزلي الشركه انا معنديش مانع نهائي
ابتسمت روز في انتصار وغل وتشفي قائله تسلملي يا روح قلبي انت ...
فهي لم تريد سوي تلك الفرصه في الوثوق بها مره اخري وها قد حصلت عليها...
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
أستيقظت مرام من نومها وتذهب لتبحث عنها كعادتها اليوميه لتناول الفطور معه لم تجده بغرفته .. نظرت الي اسفل وجدته بالحديقه يروي احواض الورود ف ذهبت اليه مسرعه وهي تبتسم قائله صباح الخير
لم ينظر اليها بل ظل يروي الورد واجابها في جمود قائلا صباح النور
تعجبت من رده فعله تلك واضافت انا هجهز الفطار عشان نفطر
اجابها بنفس اللكنه ايضا انا فطرت افطري لوحدك وياريت تخلصي فطارك وتذاكري علي طول....
ثم تركها وذهب الي غرفته....
ازداد من تعجبها لحديثه معها بتلك النبره التي لم تعهدها منه مسبقا وظلت واقفه بجانب الورود في حيره تسأل نفسها ماذا فعلت من خطأ ليجيبها هكذا ... ثم ذهبت خلفه الي غرفته وجدتها مواربه شبه مفتوحه....ذهبت اليه قائله في لين هو انت زعلان مني ليه انا عملت حاجه غلط .. !
نظر اليها في جمود وصلابه واجابها پحده قائلا مش المفروض من باب الاحترام انك تخبطي قبل ما تدخلي يا انسه ولا ايه !
اجابت وهي علي وشك البكاء قائله انا اسفه والله بس الاوضه كانت مفتوحه عشان كده دخلت ..!
عبدالله بعصبيه طيب اتفضلي دلوقت علي اوضتك روحي ذاكري ...
اختلج قلبه من حديثه ولانت اهدابه واغمض عينه مقاوما سحر حروفها حين نظر اليها ووجد تلك العبرات متجمعه في مقلتيها الزرقاوتين....
ولكن نفض ذلك الشعور ايضا من قلبه واشتد عليها اكثر قائلا ..
مرااام بطلي دلع ومتتحججيش عن المذاكره اتفضلي يلا علي اوضتك
خاڤت مرام من حدته تلك وذهبت مسرعه وهي تبكي الي غرفتها قائله لنفسها..
ليه بيعاملني كده انا معملتش حاجه
ثم تذكرت ما حدث بالامس فمال قلبها وتمنت ان يعود اليها مثلما فعل واخذت تفكر به في لهفه ومشاعر غريبه من نوع خاص.....
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
في صباح يوم اخر اتي مروان الي منزلهم فأستقبله عبدالله في ترحاب اهلا مروان ازيك !
ليجيب مروان علي
عجاله وتوتر اهلا ازيك يا عبدالله .. فين مرام ..!
تعجب عبدالله من حديثه قائلا فوق بتذاكر .. خير ..!!
مروانلازم تيجي معايا دلوقت عشان تقولنا علي مكان العقد لان جه وقته ..
نظر له عبدالله في قلق من حديثه ثم قال
طيب ليه جلال بيه مش معاك دلوقت مش المفروض تكونوا سوا ..!
مروان بتوترجلال باشا عنده عمليه مهمه دلوقت وهو اللي امرني اني اجيب مرام ليه وياريت تستعجل عشان الوقت ضيق ..
نادي عبدالله علي مرام التي اتت مسرعه اليه ظننا منها انه سيصالحها بحديثه مره اخري ولكنها فوجئت بمروان الذي معه فخاب املها ونزلت ببطئ ملبيه نداءه قائلهافندم !
ليجيبها مروان قائلا
يلا يا مرام عشان تقوليلنا علي مكان السوار ..
نظرت الي عبدالله الذي اومأ لها بالموافقه قائله اوك حاضر جايه
ثم اتجه عبدالله معهم في حين استوقفه مروان قائلا
معلش مش هينفع تيجي معانا الاوامر جاتلي بأني اجيب مرام بس لزوم التدابير الامنيه .. متقلقش يا عبدالله كلها ساعات وهترجع تاني..
في حين قالت مرام في هلع
لا انا عايزه عبدالله معايا ارجوك يا عمو
مروان بنفيمينفعش يا مرام لازم تيجي لوحدك
ثم وجههت حديثها الي عبدالله قائله في توسل وبكاء
ارجوك تعالي معايا .. ارجوك والله مش هزعلك تاني وهعمل اللي انت عايزه كله بس متسبنيش لوحدي
نظر اليها
مروان ورأي تأثير عبدالله الشديد عليها مما زاد من قلقه وخوفه فقال.. يلا يا مرام دلوقت .. مفيش وقت نضيعه
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
عمو الله يخليك خلي عبدالله ييجي معانا .. عمو عشان خاطري خليه ييجي معانا
قالتها مرام في توسل وخوف الي مروان الذي كان يقود السياره بسرعه چنونيه مبتعدا عن المكان ولم يجيبها...
عمو الله يخليك خليه ييجي معانا ..
بقلم إيمان حجازي
إيموو
الفصل الثامن
وأحببتك حينما لم اضع بحسباني الحب....
وقف عبدالله حائرا لا يدري ماذا يفعل اخذ يذهب هنا وهناك من شده قلقه وهو يتصل باللواء جلال ولكن لا من مجيب مما أشعل القلق بداخله أكثر...
أخذ يهذي مع نفسه من فرط توتره....
اعمل اي دلوقت.. ميفرقش معايا كل اللي بيخططوله ولا اللي عايزين يعملوه... مرام اهم حاجه عندي دلوقت... مرام وبس.. ويولعوا كلهم في داهيه...
ثم استقل سيارته وذهب بأقصي سرعه خلف مروان دون التفكير في الأمر مجددا.....
اي يا زوزه اتأخرتي كل ده ليه !
قالها فاروق وهو يجلس بالمنزل منتظرا روز .. والتي اجابته بمكرحبيبي .. مش كنت في الشركه وكمان بجيب لينا الاكل والشمبانيا .. اديني بس 5 دقايق وكل حاجه تكون جاهزه ..
فاروق بإيماء اوك بس بسرعه لاني عندي شغل كتير
روز بدلال ماكر من عيوني ..
وبعد قليل خرجت روز ومعها اكل شهي وزجاجات من الشمبانيا وهي تميل نحو فاروق في دلال وأغراءحبيبي يلا كل شي جاهز.....
ثم اخذت تنظر اليه وتفكر كيف تنفذ مخططها الي ان نهضت ووقفت خلفه مما اقلقه بعض الشئ....
روز مالك في اي مش هتاكلي ..!
عااااااا واخيرا يا فاروق الكلب.....
اجابها في ابتسام وتشفي رغم ضعفه
ما هو عشان انتي رخيصه يا روز وده اصلك مخدتيش في ايدي غلوه عشان اقنعك
اجابته بكل حقد وكراهيه
دا عشان انت اللي ۏسخ .. ودلوقت جيه وقت اني ادفعك تمن حياتي اللي ضيعتهالي ..
ليجيبها في غيظ وكره اكبر متوعدا ورحمه امي يا روز لاندمك علي اليوم اللي شوفتيني فيه
ثم اخذ يتألم اثر الضربه التي تلقاها منها لتجيبه
انت مش شايف ان حالتك صعبه اوي دلوقت عشان توعد او تهدد حد
ثم اكملت في ابتسام وهي تسخر منه طيب كنت اتشطر علي اللي اخد منك بنت اخوك وورثها كلها وانت وقفت زي الكلب مش عارف تاخد منه لا حق ولا باطل ..
أجابها فاروق في الم بصوت متقطع مصيرك ومصيره هيبقوا علي ايدي انا بړصاصه