حكاية بقلم اماني الياسمين
تانى
سسيف طب انا عندى فكره
ديما أشجينى
سيف وضع يديه وراء اذنه واغمض عينه ياليلى ياليلى ياااااه ليل
ديما پغضب سيف
سيف مش انتى الى قلتى اشجينى
ديما انا ماشيه
سيف خلاص والله هتكلم بصى ايه رأيك نتجوز لمدة سنه بس تكون كارما عملت العمليه واطمنا عليها وتكونى انتى اشتريتى شقه خاصه بيكى وفرشتيها تبقى بتاعتك وبلاها شغل المفروش ده
سييف طب آخر حاجه هيكون جواز على الورق بس ياديما يعنى مش جواز حقيقى
ديما وانا ايه الى يضمنلى انك ماترجعش فى كلامك
سيف لو تعرفينى كويس هتعرفى انى عمرى مابرجع فى كلامى ابدا
ديما ..........
سيف طب هديكى فرصه لاخر الاسبوع تفكرى ماتستعجليش ورحمة باباكى ماتردى دلوقتى
ديما ماشى ياسيف رغم ان قرارى مش هيتغير من انهارده لآخر الاسبوع بس هريحك تسمحلى امشى بئه
ديما سواء وافقت او موافقتش انا همشى مش هقبل انى اقعد هنا واتجوزك عشان صعبت عليكى عشان مليش مكان على فكره انا معايه فلوس وهسمع كلامك وهشترى شقه وافرشها على مزاجى بس لغاية مايحصل ده انا مش هقعد هنا
سيف طب براحتك هاجى معاكى واشوف الشقه دى و...
ديما مقاطعه لأ انت مش هتيجى معايه ومن هنا لغاية لما اديلك ردى ياريت مانتكلمش مع بعض خالص مش عايزه احس انك بتضغط عليه
ديما طب ممكن تخلى البواب يطلب لى تاكسى
سيف حاضر
خرج
سيف من غرفة ديما
لم تكن ديما تعلم انها كانت تحبس انفاسها الابعدما خرج تهاوت ديما على حافة السرير وهى ترتعش هل ماقاله سيف وعرضه للزواج هو صحيح ام انها مريضه بالتهيؤات
طلب سيف من البواب ان يطلب لديما تاكسى
نزلت ديما الى الاسفل ووجدت السيده رجاء هى وكارما امامها
ديما معلش ياطنط انا كده هكون مرتاحه
كارما انا زعلانه منك يادودى عشان هتمشى
ديما معلش ياكارما ياحبيبتى اوعدك هكلمك كل يوم فى التليفون وهاجى ف اخر الاسبوع ونخرج انا وانتى ونانا زى المره الى فاتت ها حلو كده
كارما بأستسلام طيببس لو مجتيش هزعل منك
ديما لأ هاجى ماتخفيش
رجاء ليه انت مش هتوصلها
ديما معلش ياطنط انا عايزه كده
رجاء ولو انى مش فاهمه حاجه بس الى يريحك يابنتى
قبلت ديما رجاء وكارما وخرجت وركبت التاكسى وذهبت
ظل سيف متابعا ديما حتى اختفت عن الانظار
رجاء سيف هو فيه ايه يابنى
سيف هقولك ياماما بس مش دلوقتى
رجاء طب طمنى يابنى
رجاء ربنا يريح بالك يابنى
سيف يارب يا امى يارب
ركبت ديما السياره واخرجت هاتفها واتصلت بصديقتها مى
مى السلام عليكم
ديما وعليكم السلام ازيك يامى
مى الحمد لله مال صوتك ياحبيبتى
ديما دايما حاسه بيه
مى طبعا ياحبيبتى انا بعرفك من همسه
ديما الموضوع كبير مش هينفع فى التليفون انا جايه المنصوره يوم الخميس نتكلم براحتنا
مى خلاص ياحبيبتى هستناكى
ديما ماشى مى لا اله الا الله
مى محمد رسول الله
اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر ببعض الراحه بعد حديثها مع صديقتها فهى تعلم ان مى ستساعدها فى اتخاذ القرار السليم
وصلت ديما الى مكان سكنها القديم وذهبت مع البواب الذى كان مجهز لها شقتين للايجار اختارت اصغرهم التى كانت فى العماره المجاوره لعمارتها القديمه اتصلت بجارتها شيرين واعلمتها بسكنها الجديد فلم تكدب خبر وزارتها هى وابنها وقضوا معها بعض الوقت وانسوها التفكير فى ماقاله سيف
مرت الايام على سيف وديما وهم يتحاشوا بعض كان بينهم العلاقه متوتره والكلام فى حدود المهم والمعقول فقط احترم سيف رغبة ديما ولم يقترب منها او يتحدث معها فى الموضوع او غيره
كان
سيف مشغولا ايضا بتجهيز شركته التى اوشكت عل الانتهاء
جاء يوم الخميس وجهزت ديما حقيبه صغيره وذهبت الى عملها وبعد العمل انطلقت الى المنصوره
وصلت ديما الى المنصوره وقررت زيارة خالها اولا وبعدها تمر على صديقتها
فى منزل خال ديما
منى زوجة خال ديما مش ممكن ديماازيك ياغاليه يابنت الغاليه
ديما ازيك ياطنط وحشانى موووت
منى كده ماتقوليش انك جايه عشان احضرلك الاكل الى بتحبه
ديما مانا عشان كده مارضتش اقولك مش عايزه اتعبك معايه
منى وانا فى ديك الساعه لما اتعب نفسى لبنتى الغاليه بنت حبيبتى الله يرحمهادانا لما اشوفك بحس انى شفت ماجده الله يرحمها
ديما الله يرحمها امال فين خالو ومحمود وطارق
منى خالك فى البلكونه وطارق انتى عارفه فى الشغل فى السخنه ومحمود طلع اسكندريه يومين مع اصحابه
ديما طب انا ډخله لخالو
منى ماشى ياحبيبتى
دخلت ديما الى خالها
عبدالله مش معقول الغاليه بنت الغاليه عندنا
احتضنت ديما خالها
ديما وحشتنى اوى ياخالو
عبدالله وانتى كمان ياحبيبتى
جلست ديما مع خالها تثرثر كثيرا حتى اعلنت زو جة خالها عن الغداء
ديما انا هتغدى عشان عايزه اروح لمى شويه
عبدالله وماله يابنتى بس ماتتتأخريش عشان السكه وحشه بليل
ديما لأ مش هتأخر عشان انام بدرى عشان عايزه اروح بكره ازور قبر ماما وبابا قبل ما امشى
منى تمشى وانتى لحقتى تقعدى انا مش عارفه يابنتى ماتيجى تقعدى فى وسطينا عشان نبقى مطمنين عليكى
ديما مش هينفع ياطنط انا اتعودت على هناك وكمان عشان شغلى
كانت منى سترد ولكن عبد الله منعها فهو يعلم ان ابنت أخته تعرف مصلحتها جيدا وهو يثق بها وفى قرارتها
بعد الغداء ذهبت ديما الى صديقتها مى
منزل مى كان عباره عن بيت من البيوت القديمه التى تشعرك بالدفء بمجرد تواجدك فيه كان والد مى يعمل اماما بالمسجد ووالدته ربة منزل ولديها اخت متزوجه واخ اصغر من مى بسنتين
استقبل اهل مى ديما بالترحاب الشديد وبعد السلامات جلست مع مى بمفردهما وقصت عليها ماطلبه منها سيف واسبابه
ديما بس ياستى ها ايه رأيك
مى رأيى وانت مالك ومال رأيى
ديما يامى انا باخد رأيك عشان تساعدينى اخد القرار
مى احنا
اتفقنا قبل كده ان الانسان ممكن يضللك يعنى معنى كده انك تصلى صلاة استخاره وربنا هيوديكى للصح اما اذا كنتى عايزه رأيى فى الموضوع من باب بس المساعده بس يعنى مش هتعتمدى على كلامى وهتستخيرى زى ماقلتلك فليه لأ ياديما ياحبيبتى الحياه مابتوقفش عند حد الحياه بتستمر..... ديما حبيبتى انتى عارفه وانا عارفه انك يعتبر اصلا ما اتجوزتيش وانك لسه بنت بنوت ......... يعنى ما اتجوزتيش اصلا
ديما الفكره مش انى اتجوزت ادهم ولا لأ الفكره انى لسه بحبه وعمرى ماهقدر احب اى راجل تانى غيره
مى انتى الى مش مديه نفسك فرصه تحبى حد .... حاطه ادهم حاجز بينك وبين اى حد يفكر يقربلك
وضعت مى يديها على كف ديما واكملت
مى سيف عنده حق ياديما ماينفعش تعيشى طول عمرك لوحدك ده غير ياديما انك هتكسبى ثواب البنت الصغيره الى زى ماتكون يتيمه وتساعديها
ديما اهى كارما دى الحاجه الوحيده الى بتخلينى افكر اوافق على الموضوع ده
مى يابت طب عينى فى عينك كده
ديما ..........
خرجت ديما من عند صدييقتها مى وعقدت العزم ان تستخير ربها وهو سيلهمها الثواب
ذهبت ديما فى الصباح الى القپر وزارت والديها وبعدها انطلقت عائده الى القاهره
وصلت ديما الى منزلها ولكنها فوجئت بوجود سيارة سيف تحت عماراتها وهو يقف مستندا عليها
ديما بعدما نزلت من سيارتها سيف ايه الى جابك
سيف كنتى فين يا ديما البواب قالى انك مجتيش من امبارح انا كنت هتجنن من القلق عليكى
ديما بواب.... انت عرفت العماره منين
سيف من مدام شيرين خبطت عليها وهى قالت لى
ديما وليه كل ده
سييف انتى من امبارح مش بتردى على تليفوناتى ولا عارف لك طريق كنت هتجنن من القلق
ديما مش انا متفقه معاك اننا مش هنتكلم لآخر الاسبوع
سيف وانهارده آخر الاسبوع
ديما انا كنت فى المنصوره من امبارح
سيف طب وماقلليش ليه
ديما واقولك ليه
سيف ياستى مش قصدى تاخد الاذن بس عشان اطمن المهم ماقلتليش ردك ايه
سكتت ديما ولم ترد
سيف من فضلك ديما ردى عليه
ديما انا موافقه يا سيف بس عندى شروط..............
الحلقة ١٧١٨
لاتنسوا صلاتكم اولا
ديما انا موافقه ياسيف.... بس
ليه شروط
تنهد سيف طب تعالى نتكلم فوق ماينفعش نقف هنا فى الشارع
ديما نطلع نطلع فين ياسيف
سيف امال هنتكلم هنا ياديما
ديما لأ .. اه .... ايوه بس ماينفعش تطلع معايه
سيف خاېفه
ديما لأ طبعا خاف انت على نفسك
سيف لأ انا مطمن انتى عندك اخ ولد والى مش هترضيه على اخوكى مش هترضيه عليه ديما انا مش قصدى الى جه فى دماغك على فكره
سيف هو ايه الى فى دماغى ماتنضفى دماغك م القاذورات دى يابنتى
ديما سيف
سيف عيونه
ديما ايه حكاية عيونه الى كل لما انديلك تقولهالى
سيف بتسبيل ايه عيونى وحشنى دى احلى حاجه فيه حتى بصى
ديما طب ياسيف روح وانسى خالص انى قلت لك انى موافقه
سيف لأ خلاص دانا ماصدقت رضيتى عنى
ديما خلاص يبقى تتكلم عدل
سيف نتكلم عدل فوق مش هنا
ديما ماشى ياسيف هجيب شنطتى واقفل العربيه
سيف لأ اطلعى انتى وهات المفاتيح هقفل العربيه واجى وراكى
اخد سيف المفاتيح واخذ منها الشنطه واقفلها وصعد وراء ديما فاستوقفه البواب
البواب طالع فين يابيه
سيف شقة مدام ديما
البواب وتبجلها ايه عشان تطلع لها
سيف وانت مالك
البواب لأ مالى يابيه مهو انا هنيه مش طرطور دى واحده ست عايشه لوحيدها يعنى ماينفعش حد يطلع عنديها الا لما اعرف مين وطالع ليه
سيف اللهم طولك ياروح ابعد يابنى عن سكتى بدل ما أعورك
البواب لع انا قلت م الاول انى مابحبش المفروش مابيجيش منه غير القرف وجلة الادب
امسك سيف بتلابيب البواب
سيف قلة ادب مين ياجدع انت المدام تبقى مراتى فهمت
البواب وام هيه مرتك سيبها فى شوجه مفروشه ليه
سيف وانت مال اهلك ياعم احنا حريين
ترك سيف البواب وركب المصعد
طرق سيف شقة ديما وفتحت له
ديما كل ده بتجيب الشنطه وبتقفل العربيه
سيف الزفت الى تحت ده مسك فيه ويقولى طالع ليه
ديما باستغراب زفت مين
سيف االبواب
ديما اهاااا
سيف على فكره انا قولت له انك مراتى
ديما طب كوي....ايه قولت له ايه
سيف ايه ياديما مش انت وفقتى
ديما ايوه بس احنا لسه ماتفقناش على الشروط ولا انت وافقت عليها
سيف وانا عملك أوفر وموافق على كل طلباتك وشروطك ها ايه رأيك
ديما
لا اسمعهم وبعدين اتكلم
سيف قولى ياستى انا سمعك
ديما طب اقعد موترنى وانت واقف كده
سيف وأدى