حكاية توأم زوجي كاملة بقلم سلمى جاد
سليم كان قاعد ماسك موبايله ولاحظ إن الوقت عدى وخديجه اتأخرت في الحمام
سليم بقلق ..هي اتأخرت كده ليه قالتلي إنها جايه علطول أنا هتصل بيها اشوفها اتأخرت ليه
سليم لسه هيتصل لكن لاحظ موبايل خديجه اللي عالترابيزه ولسه هيمسكه لكن فجأة سمع صوت عالي جاي من الممر اللي بيودي علي الحمام
عند خديجه
وفجأة توم بعد عن خديجه بسبب إيد سليم اللي ظهر فجأة وضړب توم بقوه وڠضب شديد
خديجه سانده عالحيطه وبتحاول تكتم دموعها لكن اتفاجئت بسليم اللي مسك إيدها بتملك وبص في عيونها وقال بنبرة مطمئنه .. مټخافيش أنا معاكي
بعد دقايق سليم فتح باب الجناح اللي حجزه في الفندق وسحب خديجه اللي ماسكه ايده بتوهان هي حتي مش فاهمه جت معاه هنا ازاي
سليم فجاءة وبدون مقدمات شد خديجه وتملك خلاص هو صبره نفذ فقد قدرته عالتمثيل لحد كده فكرة إنه يكبت مشاعره ورغبته في إنه يضمها طول الفتره اللي فاتت كان بمثابة قوة خارقة
سليم أخيرا اتكلم بعد مده من الصمت .. حقك عليا إني عرضك لموقف زي ده مش عارف ازاي مخدتش بالي إنه جيه وراكي ..أنا أسف أسف إني معرفتش أحميكي
انت انت ازاي تعمل كده ازاي تسمح لنفسك انت ناسي إني مرات أخوك
سليم اتكلم بتوتر وبيحاول يداري عيونه اللي فضحته
أنا حجزت الجناح ده تقدري تقعدي فيه لحد ما تحسي إن أعصابك هديت
خديجه اتكلمت فجأة وبدون مقدمات .. سليم
سليم الټفت لها وقال ..نعم
سليم اتصنم مكانه لما استوعب اللي حصل غمض عينه واتنهد بهدوء وبعدين رجع لخديجه تاني وقف قدامها بهدوء عكس الثوره اللي قايمه جواه وقال ..
خديجه حكتله كل حاجه وازاي عرفت يوم الحاډثه
سليم ..وليه مقولتيش إنك عارفه الحقيقة
خديجه بانفعال من بروده .. انت بجد بتسألني السؤال ده بأي حق وبتتكلم معايا بكل برود كمان ولا كإنك عيشتني في وهم لمدة سنه كامله سنه كامله بټعذب وانت مش جنبي سنه كامله كنت بنحت في الصخر عشان الشركه اللي قضيت عمرك كله تبني فيها متقعش
سليم شدها بۏجع من كلامها
حقك عليا إنك مريتي بكل ده يا قلب سليم بس بعدي عنك انتي وزين