حكاية كاملة بقلم ياسمين رجب
عايزه مساعدة
فحاولت من الجهة الاخري ولكن وضع يده لتهتف هي بنفاذ صبر عمار
يا عيون عمار قالها الاخر بعشق
مما جعل تتوتر اكثر من تلك النبرة الحنونة لتهتف بتعلثم
طب جهز انت السفرة وانا هخلص الاكل
ضيق عينيه بعدم رضا
ثم تنهد بحزن قائلا مع اني مش مقتنع بس أوامرك
وقفت امام غرفة العمليات فقد اخبرها الطبيب من ضرورة اجراء عملية جراحية في الحال
لتنتبه على خروج الطبيب من غرفة العمليات لتركض إليه پخوف قائلة طمني يا دكتور ماما عاملة ايه
البقاء لله قالها الطبيب بحزن ليكمل حديثه والدتك وصلتنا متأخر
شهقت بعدم تصديق وهي تركض إلى غرفة العمليات لتجد والدتها مسطحه على سرير المرضى وهما ينزعون عنها الاسلاك واي شئ يخص غرفة العمليات
وضعت رأسها على والدتها وبكت حتى اڼهارت قوتها لتبقى وحيدة وهزيلة
سار بجوارها وهو يطالعها خلسة بعشق إلى ان هتفت هي بسعادة كان يوم
ابتسم هو بسعادة قائلا وده اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطة
اشاحت ببصرها عنه
فنظرته ټقتلها بينما كانت سعادته لا توصف إلى ان دلف بها إلى المنزل لتقف امام غرفتها قائلة مش عارفه اشكرك ازي بس بجد انا مبسوطة جدا والكلام معاك له نكهة خاصة
وضع يده على الحائط وهو ينظر إلى عينيها متعمد رؤية بريق عينيها ليهتف بنبرة يكسوها العشق وياتري النكهة دي حلوة ولا مالحة
لتبتعد عنه قليلا لتكمل حديثها تصبح على خير يا حسن
راي التوتر بعينيها ليبتسم بهدوء قائلا و انتي من اهل الخير
ليضع يده على قابه قائلا امتي تحسي بعشقي ليكي يا أسيل
تنهد بعشق داعيا ربه ان يصبره على عشقها لها
بقصر ريان
بينما كان هو في عالم اخر كيف سيقضي على كل أعدئه حتى يصبح اسمه فقط هو من يهتز له الابدان
اقتربت منه قائلة ايه يا ريان سرحان في ايه
انتبه إلى حديثها وهو يطالعها بتفحص ليهتف بسخرية في حد يشوفك ويشغل باله حاجه تانية
طالعها بعينيه الساخرة منها لينهض من مجلسه وهو يتناول كأس النبيذ ثم دار حولها يطالعها بتفحص قائلا لازم تعرفي ان مفيش ست تقدر ريان رسلان وغير كده البني أدم بينشد للحاجة الغالية الحاجة الي صعب يطولها
لتبتسم هي بخبث انها استطعت اثارة غضبه وعاد إليها من جديد
في الصباح الباكر
غادرت الڤيلا دون أن تنتظر كريم حتى يوصلها الجامعة كعادته لا تعلم شئ عن ما يحدث بقلبها فهناك مشاعر جديدة ولدت بداخلها مشاعر لا تعلم متي واين اصبحت تكنها له كل ما تعلمه انها تريد الابتعاد عنه هو ليس من تتمناه قلبه لا يعرف تلك المشاعر قاسې لا يعلم عن الحب شيء
كل ذاك الحديث جعل عقلها يكاد يجن لتنفض تلك الافكار من رأسها واكملت طريقها إلى الجامعة
بينما ارتدي كريم ملابسه وهبط الدرج ليجد الخادمة تضع الافطار على المائدة امام عمه ليهتف بهدوء صباح الخير يا عمي
ترك كامل الجريدة من يده وهتف بسعادة صباح النور يا ابني
ابتسم كريم بهدوء وهو يري سعادة عمه ليهتف بتساؤل خير يا عمي شايفك مبسوط على غير العادة
وقف كامل واتجه إليه وهو يربت على كتفه بفخر لازم اكون مبسوط لاني ربيت رجل يعرف يتصرف صح
طالعه كريم بعدم فهم ليكمل حديثه قائلا سلمى قالتلي عن الي عملته معاها وانت مش متخيل سعادتي بيك قد ايه وجميلك ده في رقبتي ليوم الدين
امسك كفه قائلا بحب ده واجبي يا عمي سلمى تبقى بنت عمي يعني شرفنا كلنا ومتقولش كلمة جميل دي
لمعت عينيه بالدموع ليهتف بنبرة يكسوها الحنان لو كان عندي ولد مكنش هيحبني قدك يا كريم ربنا يسعدك يا ابني
ابتسم الاخر بحب وهو يطالع عمه انت الي ربتني يا عمي
ثم الټفت حوله قائلا بتساؤل هي سلمى فين!
ابتعد عمه وهو يعود إلى المائدة قائلا بهدوء صابرين قالت انها خرجت من بدري وقالت انها حابة تروح الجامعة لوحدها
انتابه شعور بالضيق من اجلها ليهتف قائلا طيب انا همشي محتاج حاجة
ضيق عينيه قائلا بتساؤل ايه مش هتفطر!
لا مليش نفس قالها وهو ينصرف إلى الخارج
بالجامعة
جلست سلمى بمكانها المعتاد بعيدا عن الجميع وهي تستمع إلى همسات الطالبات عن المعيد الجديد ومدي وسامته كادت رأسها ټنفجر من الآلم لتضع رأسها بين كفيها إلى ان عم الصمت قاعة المحاضرة
لترفع وجهها فوجدت الجميع في حالة من الصمت لتنتبه إلى صوت المعيد رفعت بصرها وهي تنظر إليه فوجدته يواليها ظهره فكان
على الجانب الآخر بشركة عمار الجديدة
جلست مرام خلف مكتبها الجديد وهي تجمع بعض الملفات الهامة لتحملها بهدوء ودلفت بها إلى مكتب عمار الذي ما ان رأها حتى اتسعت ابتسامته وقال تعالي يا حبيتني عندي ليكي خبر يجنن
وضعت ما بيدها على مكتبه لتهتف بتساؤل خير يا عمار
ابتسم الاخر وهو ينهض من خلف مكتبه ليتجه إليها وهو يطالعها بعشق قائلا النهاردة جالنا صفقتين كبار الاول هيكون عقد اكبر مول تجاري في مصر والعقد التانى لقرية سياحية والصفقتين لشركه واحدة
بجد يا عمار قالتها بسعادة وهي تمسك بياقته
ليرفع يدها بعشق قائلا بجد يا قلب عمار
ابتسمت بحب وهي تطالعه بعشق لتهتف بس غريبة ان في عرض كبير يجيلنا تاني يوم حريقة الشركة يعني اي حد على الاقل هيصبر لم نرجع نقف على رجلينا
تاني
شقت الابتسامة بهدوء مرام انا صحيح شركتي اتحرقت بس الحمدلله مخسرتش حاجة كبيرة ولسه اسمي وسمعتي معروفين وبعدين يمكن انتي وشك حلوا عليا
اعدلت ياقته قائلة بنبرة يكسوها العشق انا طول عمري وشي حلوا عليك
وهو انا قلت غير كده
إلى فتح باب مكتبه دون سابق انذار
في مكتب شهاب
اعدل ملابسه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور
ليدلف شهاب إلى مكتب اللواء بعدما سمح له
بينما هتف اللواء مرحبا به اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط الي هيكون معاك في المهمة الجديدة
انتبه شهاب إلى الصوت الذي جاء من خلفه ليلتفت إليه بذهول وعدم تصديق !
الفصل_السابع_والاربعون
ونظرته لم تفارقها لتبدأ هي في تناول طعامها بهدوء وهي تتحاشي النظر إليه ليبدأ الاخر في تناول طعامه بنهم شديد
على الجانب الآخر في شقة حسن جلس بجوارها عمري ما اتوقعت اني اقابلك تاني يا اسيل معقوله السنين تدور ونرجع نتقابل تاني بس للاسف مقدرتيش تتعرفي عليا او يمكن نسيتي مين حسن
لينهض بعدها وهو يتجه صوب شرفة منزله
وعاد بذاكرته
فلاش باك
ركض بقوة حينما سمع صوت بكائها فكان يبلغ من العمر عشر سنوات انه حسن الطفل الصغير الذي كبر وتربي وسط حقول الفلاحين بمدينه الشرقية طفل عرف بوسامته وذكائه فكان والده عاملا بسيط بمزرعة الالفي
ركض مسرعا إلى أن وصل إلى اسطبل الخيول فوجدها جالسه على الارض وهي تضم ركبتيها الي صدرها وصوت بكائها يعم في أرجاء المزرعة
جلس بجوارها وهو يهتف مالك يا اسيل مين زعلك
رفعت وجهها تطالعه بوجه كالملائكة وجه طفولي لا يعرف سوي الحب طالعته بعينيها الزرقاء قائلة پبكاء فارس مش رضي يركبني الحصان يا حسن
ربت على ظهرها بحنان وهو يرجعها للخلف قائلا بهدوء طيب كفاية بكي وانا اوعدك اركبك احلي حصان في المزرعة كلها
بجد يا حسن هتفت بها اسيل ذات الخمس سنوات
ليكمل هو بجد يا قلب حسن
قائلة بسعادة طفولية انا بحبك اوي يا حسن بحبك قد السماء
حسن بمشاكسة قد السما بس
وضعت يدها على رأسها بتفكير اممممممم لتقفز بسعادة وهي تصفق لقيتها بحبك قد البحر وسمكاته بحبك قد المزرعة كلها وقد الدنيا انا بحبك انت وبس يا حسن
طالعها بسعادة وقال وانا عمري ما هحب غيرك يا احلي اسيل في الدنيا
طيب يالا نركب الحصان ونهزم فارس قالتها أسيل بمرح
ليأخذها الاخر وهو يصعد على ظهر الخيل وهي خلفه وبدأ في الخروج من الأسطبل وسط هتاف اسيل بسعادة
وبعد وقت من اللهو واللعب هبطت اسيل ودلفت إلى داخل المنزل وهي تردد مامتي يا مامتي اسيل جات
استقبلتها والدتها بحب وهي تحملها بحنان قائلة ايه يا قلب ماما شكلك مبسوطة
اه مبسوطة قالتها أسيل بفرحة لتكمل اصلي ركبت الحصان مع حسن ولعبنا
كتير كتير قد السما
ابتسمت والدتها قائلة طيب يا حبيبية ماما بكرا هنركب طيارة مش حصان
رفعت كفها وهي تصفق قائلة بفرح طفولية هيهيهيهيهيهيهي يعني هركب طيارة واطلع في السماء
اه هتركبي طيارة ونسافر علشان بابا مستنينا في ألمانيا
قالتها والدتها بحب
لتهتف اسيل بسعادة هيهيهيهيهيهيهي خلاص نزليني اروح اقول لحسن علشان يفرح ويركب هو كمان
والدتها بضيق من تعلقها الزائد بحسن بس يا اسيل حسن مش هيكون معنا
طالعتها بدموع وهي تردد پبكاء ليه يا مامتي انا عايزه حسن معنا
اسيل احنا رايحين لبابا وحسن هنا مع اهله قالتها والدتها بصرامة
لتهتف اسيل پبكاء مش عايزه اركب طيارة انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي انا مش عايزه اسافر
انزلتها والدتها پغضب وهي تهتف مفيش حاجه اسمها حسن ومن النهاردة مش عايزه اسمع اسمه يالا على اوضتك
ضړبت بقدميها الارض وهي تبكي پقهر وصړاخ انا هقول اسمه انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي عايزه حسن
جذبتها والدتها من يدها والقت بها داخل حجرة مظلة قائلة مش هتخرجي غير لم تنسي اسم حسن ده نهائي مبقاش الا ابن الجنايني
قالتها واغلقت الباب بينما ركضت هي پخوف ټضرب الباب بيدها افتحي يا مامتي انا خاېفه يا مامتي افتحي يا حسن يا حسن خلي مامتي تطلعني يا حسن يا مامتي تطلعيني من هنا يا مامتي
فاق من شروده على صوت والدته التي ربتت على كتفه ما تقولها يا حسن يمكن تفتكرك
يا ابني متنساش انها كانت متعلقه بيك
ابتسم بسخرية قائلا وحتى لو افتكرت معقوله هتحبني يا امي انا لما جاتلي قضية عمار نصار وقتها جالي ملف حياته الشخصية ولم شفت اسمها مصدقتش قلت يمكن تشابه اسماء وحتى