الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية نسمه الريان بقلم سلمى عاطف

انت في الصفحة 37 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


التي ستملك قلب يختلف عن قلبها تماما بل عن عالمها البسيط وسيبدأ الحب يرسخ اسماء العشاق الجدد في قائمته تيري ماذا ستفعل ابنة الريان بقلب ذاك المجهول الذي سينقلب حياته حينما تظهر في حياته 
منذ ذلك اليوم غزت السعاده عائلة الريان واكتملت فرحتهم حينما اثمر حب مراد ومي والآن تحمل بجنينه ومر على حملها عدة أشهر ولك يتبقى سوي القليل

كانت مي تجلس بتعب بجانب اختها وقالت يابنتي مبوزه ليه بس اعزريه يانسمه الراجل مطحون في شغله وكمان مش بيأثز معاكي انتي والبنت
اردفت نسمه بحزن وقالت لا زعلانه بجد ازاي ينسى عيد ميلادي ده عمره مانساه بجد الموضوع ده مأثر فيا اووي
نظرت مي على حزن اختها وكتمت ضحكاتها فهذه البلاء لا تعلم ماذا يجهز من أجلها ولو كان بيدها كانت قالت لها ولكن هي متفقه معهم ولا تستطيع أن تردف بأي شيئ لها
مي طب تعالي نخرج بيقولوا في مكان فتح جديد على البحر تعالي نروح نغير جو
نسمه لا مليش مزاج وبعدين مينفعش اسيب نجمه لوحدها
مي قومي يانسمه متبقيش رخمه هاخد نجمه انا أو اوديها لماما يلا الله جذبتها وصعدت لاعلي واختارت لها فستان جميل جدا فنظرت له نسمه بإستغراب وقالت احنا رايحين حفله هلبس حاجه عاديه
دفشتها مي لغرفة الملابس وقالت يلا بس اسمعي الكلام
انصاعت لها وهي لا تفهم اي شيئ مما يحدث
انتهت من ارتدائه وخرجت لها فأثنت على جمالها وأخذتها للخروج وهي لا تفهم تصرفات أختها
وصلوا بعد وقت وترجلوا من السياره بمكان على البحر يعمه الظلام ولا يوجد به اي حد فاردفت نسمه بنفاذ صبر وقالت انتي موديني فين
ولكن فجأه وجدت من يضع شيئ على انفها وفي لحظات فقدت الوعي
اردفت مي اي خدمه عد الجمايل
ريان نردهالك في الأعياد سلام
حملها ريان واتجه الي وجهته 
بعد وقت قامت نسمه وهي تشعر بصداع يفتك رأسها نظرت حولها وجدت نفسها بمكان غريب 
قامت من مكانها حتى تعرف اين هي وجدت نفسها بيخت وواقف في منتصف البحر
نسمه ياربي انا خاېفه اووي
صعدت للغرفه التي كانت بها وظلت تفكر كيف سنقذ نفسها فجأه غلقت الانوار وبدأ الخۏف يتسرب اليها ولكنها هدأت حينما استمعت لصوت مالك قلبها يقول انا موجود جمبك 
بحثت عن مصدر الصوت ولكن فشلت لان الظلام يعم المكان ولكن فجأه أشعلت الانوار وكانت الأجواء رائعه نظرت امامها وجدت ريان يمسك بكعك ويدخل وعلى وجهه ابتسامه ومتأنق ذهب لها ووقف امامها واردف بحب كل سنه وانتي منوره قلبي وحياتي ومعايا 
كانت تنظر له بعيون تلمع بالسعاده ولا تصدق مافعله ثم اردفت يعني كنت بتضحك عليا وعامل نفسك مش فاكره
ريان وانا اقدر انسى اليوم الي اتولدت فيه ملكة قلبي
وضع الكعك على منضده قريبه وعاد إليها وقربها اليه وقال لساني مش هيقدر يعبر عن حبي ولا كلام الحب بس عيني هتعبر عن كل الي جوايا 
نظروا في أعين بعضهم وعشقهم لبعض يشرد بداخلها 
وفي هذه الاثناء تصمت الكاتبه وتجعل العشق هو الذي يعبر وليس الكلمات
تقدمت السنوات وكانت هي تجلس امام الطبيعه تمسك كتاب مذاكرتها وتسرد خاتمه هذا العشق في كتابها
مررنا بكثير من الايام التي كانت تثبت
لنا أن نهاية حبنا قريبه لا محاله ولكن كنا انا وانت اقوي من كل هذا انتشلتني بؤرة احزاني وطارت روحي معك دون أن تسأل الي أين لأنها تعلم انك سوف تجعلها ترفرف في أنوار الأمل لن تسمح لها أن تنغرش في شوك الأحزان أبدا رغم الاشواك التي كانت تشوه قلبك الا انك حاربت واقفين يلا يابابا يلا ياماما
ابتسموا لابنتهم وامسكت يديهم ونزلوا للأسفل ليحتفلون
نظرت الي الاسم االمعلق بسعاده فقالت له
فاردف ريان وقال وكده نختم قصتنا ونقول 
نسمة الريان
قفل الكتاب وحفر اسمهم عليه ليس بخطوط القلم ولكن بحروف العشق 
انتهت قصتناااا
تمت بحمد الله
اتمني يكون الفصل الاخير نال اعجابكم وفي انتظار تعليقاتكم المشجعه بلييز قولوا كلام عشان هاخدها ذكرى لان دي اكتر روايه غاليه على قلبي وحبوها معايا 
في احتمال يكون فيه جزء تاني وهتبقي قصه مختلفه وهيكون النصيب الأكبر لاطفالهم ده احتمال انتظروني عشان ممكن افاجئكم وانتظر وانا الروايه الجديده بإذن الله
سلااام هتوحشوووني وهتوحشوا ريان ونسمه 
بقلم salma Atef

 

36  37 

انت في الصفحة 37 من 37 صفحات