الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية نسمه الريان بقلم سلمى عاطف

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


سامح ولم يعرف كيف يرد عليها
رندا ماكان من الاول بلاش تاخذ دور الشريف والبريئ تأتي ولو لعبت بدبلك من ورايا ياسامح هفضحك واقول لا بوك وامك الي مفكرين ابنهم دكتور محترم يجوا يشوفوه وهو بيساعد تجار الأعضاء وبيسرق أعضاء المرضى 
نظر لها سامح پغضب وقال ماشي يارندا بس والله لو حصلي مشاكل بسببك مش هيكفيني رقبتك فاهمه وټهديد بټهديد ونظر لها بمشئزاز وتركها وذهب

بينما هي ابتسمت وقالت زمان الصور وصلت لريان وهه ابقوا قولوا سلام لصديقتي هه 
ابتسمت بإنتصار ثم ذهبت بتجهيز نفسها لتنفيذ الخطه الأخرى
عند ريان ونسمه
كانو جالسون في الشرفه وكانت مستنده على كتفيه ويضمها اليه
نسمه ريان
ريان نعم ياقلبي
نسمه هو كل الي حصل ده حقيقه يعني ده مش حلم وهصحي منه على الالم تاني
ابتعد عنها وقبل يديها وقال لا ياروحي خلاص معتش فيه امل هنبقي مع بعض دايما ومحدش هيقدر يفرقنا تاني وتأكدي ان هنمر بكل الصعب مع بعض مش هسمح للي حصل ده يتكرر تاني كل حاجه هتبقي بخير طول مااحنا مع بعض
نسمه ريان 
ريان عيون ريان
نسمه انت سخن
عقد حاجبيه ثم قال لا ليه
نسمه اصلك بقيت ممحون اووي وكده اوڨر ارڨر
نظر لها پغضب ثم فاجئته حينما صفقت وقالتراويه هو ده ريان حبيبي مش لايق عليك المحڼ لا
ريان فصيله 
قبلت خده وقالت بس بمووت فيك 
فجأه بدأ ان يضحك بشده فنطرت له بإستغراب وقالت بتضحك على اي
ريان وهو يحاول ان يتحكم في ضحاته ابدا بفتكر شكلنا من كام اسبوع ودلوقتي عاملين ازاي 
شاركته الضحك هي ايضا 
وها قد بدأ طريق حبنا سنظل مسكين بأيدي بعضنا حتى النهايه فطريقنا يريدنا يد بيد اذا ابتعدت عن بعضها سينهدم وسيكتب من خانة الذكريات ويدفن نفسه في بئر الظلمات 
كانت تجلس تنظر له وهو بحضر الطعام وتضحك عليه فجاءت بهاتفها وبدأت ان تلتقط له الصور
ريان بتعملي اي
خبأت الهاتف وراء ظهرها وقالت لحظة تاريخيه تخيل كده لما يشوفوا العمده
وهو بيطبخ ياااه
ريان هاتي الفون ده
نسمه مستحيل دي ذكرى متتسمسحش دي 
ريان هاتي يانسمه احسن ليكي
اخذت خياره من جانبها واكلت منها وقالت يلا عشان هتظبط الي بهدلته ده 
ريان هي بقت كده 
اومأت له ولكنها قامت سريعا تركض حينما بدأ ان يغضب 
نسمه خلاص والله بهزر معاك عيله وغلطت 
ريان هاتي الفون الي في ايدك ده
نسمه لا
ذهبت بإتجاهها وكادت ان تهرب ولكنه امسكها واخذ الهاتف منها
نسمه سيب الصور ياريان 
ريان لا
فكرت في شيذ لتلهيه حتى تاخد الهاتف منه فقالت بتصنع ااااه 
ترك الهاتف على المنضده واقترب منها بقلق وقال في اي مالك حصل اي
استغلت انشغاله وفي لمح البصر اخذت الهاتف وركضت من امامه سريعا تصعد الي غرفتها
وهي تضحك وتقول تعيش وتاخد غيرها
ريان والله لو اوريكي كاد ان يصعد خلفها ولكنه سمع جرس الباب فذهب ناحيته وحينما وجد الطارق تفاجئ وقال انتي
اما في المشفى عند يونس فكان الجميع معه بالغرفه يظهر على وجوههم الحزن الشديد 
بدأ يونس ان يفتح عينيه واول كلمه قالها سالي سالي
اقتربت منه سالي سريعا وامسكت يديه وقالت انا جمبك ياحبيبي
يونس انتي كويسه حصلك حاجه
سالي انا كويسه والله محصليش حاجه
يونس انا عايز امشي مش عايز أفضل هنا 
امسكه مراد سريعا قبل أن يقوم وقال اهدي يايونس مينفعش تقوم انت لسه تعبان
يونس انا كويس يامراد انا عايز امشي من هنا
كانو يمنعوه ولكنه لن يستمع لهم وحاول ان يقوم ولكن لا فائده
يونس هو انا ليه مش قادر احرك رجلي هو اي الي حصلي 
نظروا له بآسي ثم اخفضوا رؤسهم
يونس بصړاخ انتو ليه مش بتتكلموا انا حصلي اي وليه مش قادر احرك رجلي 
مراد اهدي يايونس
يونس اهدي اييي انا مش عارف اتحرك وتقولي اهدي
كان يحاول بكل قوته ان يقوم ولكنه كان يتألم بشده وكل محاولتهم في تهداته باتت بالفشل فجأد الطبيب واعطاه حقنه مهدأه
نظر مراد بحزن على أخيه وقال هو هيبقي كويس يادكتور 
الدكتور ان شاء الله هو الي حصله من الصدمه هو دلوقتي محتاجكم جمبه وان شاء الله ربنا يمن عليه بالشفاء
جلست سالي جانبه وبكت على الحاله التي وصلت اليه زوجها فواستها عبير ومي وطمأنوها انه سوف يكون بخير ويمر كل هذا 
نظرت مي الي مراد الذي تراه لأول مره بهذا الضعف تشعر به فاخيه كان دائما الحامي له وهو من وقف بجانبه وانتشله من أحزانه حينما تركتهم امهم كان يضمد جراح أخيه وقلبه ينشق من الألم داخل صدره 
اقتربت منه وقالت ان شاء الله هيبقي كويس بس انت لازم تبقى قوي عشان هو هيقوي بيك انت لازم تدعمه دلوقتي صدقني هيبقي كويس بإذن الله خليك قوي
لم تقاوم عيونه اكثر فأطلق العنان لدموعه وقال بصوت حزين جدا يارب يبقي بخير يارب
فجأه رن هاتف مي ورات المتصل فكانت اختها فردت عليها الو
نسمه الو يامي ازيكم عاملين اي وماما عامله اي اتصلت بيها كتير فونها مغلق
مي احنا كويسين الحمد الله المهم انتي 
شعرت نسمه من صوت اختها ان
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات