حكاية الكاتبة ريحانة الجنة عشق الرعد
وكان عايز يتجوزها. لكن بابا عمره ماحب نيفين. بنت عمه وكان بيتحجج بالدراسة علشان يتهرب من خطوبتهم وجوازهم . علشان توفيق بجبروته المعهود. كان مصر ان الاخين يتجوزه الاختين. بابا كان تملي ايام الجامعة بيروح مطعم هو واصحابه يأكلوا فيه. وماما كانت بتشتغل في المطعم ده لانها بعد ما خلصت الثانوية العامة مدخلتش الجامعة لظروف اهلها جدي كان عامل بسيط في مصنع وجدتي كانت ست طيبة وكمان مريضة. وماما كانت بتشتغل وبتساعد جدي. واول لما بابا شافها اعجب بيها وهي كمان وكان بيروح كل يوم المطعم سواء لوحده او مع اصحابه علشان بس يشوفها او يتكلم معاها ويسمع صوتها. وفضلوا كدة فترة بينهم نظرات وهمسات وحركات ههههههه
رعد انا ياروحي معرفتش الشقاوة غير علي ايدك.
همس هاه وبعدين.
رعد بعد كدة بابا حس انه بيحبها ومش قادر يخبي اكتر من كدة. استانها
في يوم وهي خارجة من شغلها وكلمها وقعدوا مع بعض وكل واحد اعترف للتاني بحبه. وفضله فترة يتاقبلوا ويحبوا بعض. لحد لما توفيق عرف وطبعا قلب الدنيا. وهدد بابا انه لو مبعدتش عن امي هيتردوا ويحرموا من كل ثروته. بس اتغاظ لما لقي بابا مش فارق معاه وقالوا هتجوزها واشتغل ومش عايز منك حاجة. توفيق ملاقاش قدامه غير امي علشان يهددها. بعت الحرس وجابها وهددها انها لو مبعدتش عن بابا هيدتردوا ويبهدلوا وهي هتكون السبب. وكمان هي هتتطرد من شغلها وباباها من شغله وكمان من بيتهم وهيرميهم في الشارع. ماما خاڤت وسمعت كلامه وسافرها هي واهلها بور سعيد وشغلها هناك في مطعم. وحذرها انها تقابل بابا او تحاول تحكيلوا حاجة. بابا كان هيتجنن
وجدي ماټ. وكانت ماما حامل فيا. وبعد ما ولدتني بكام شهر جدتي كمان ماټت بابا كان بېخاف علي ماما يسيبها لو حدها كتير فبقي بيروحلها اكتر. واوقات بيبات معاها. توفيق لاحظ عيبته وبعده. بعت الحرس تراقبه وعرف انه اتجوز امي وخلفني وقتها انا كان عندي سنه. توفيق كان عايز يخلص من امي ومني. بس لقي انه ملهوش احفاد وعمي ومراته مخلفوش. فرضي بالامر الواقع ووافق علي جوازهم. وجاب امي تعيش في الڤيلا معاهم. بس طبعا كان بيعاملها معاملة زفت هو والفت بنت اخوه. وماما بتستحمل وتسكت علشاني انا وبابا. وبعد خمس سنين الفت عملت عمليه وحملت في مها. وولدت. كانت هي ست البيت طبعا. وكل المعاملة الهباب دي كانت من ورا بابا وماما مش بتقول ولا بتتكلم. وعدي خمس سنين تاني وبقي عندي 10 سنين. وفي يوم بابا وعمي كانوا مسافرين لشغل والفت مرات عمي صممت تسافر معاهم تعمل شوبنج. وسابت مها مع امي لان ماما رفضت تسافر مع بابا علشان كان وقت امتحانات ومكنتش يوم يتفنن في اذلالها وضربها كان بينيمها علي الارض ده حتي كان بيتعامل مع الخدم احسن منها وكان ليهم اوض وسراير. لكن امي لا. تعبت واتبهدلت. وفي يوم سخنت وكانت بتترعش انا خۏفت عليا وبكيت كتير واتحايلت علي توفيق علشان يجبلها دكتور. رفض. حاولت اتصل بالاسعاف. ضړبني ومنعني. وفضلت كدة لحد ماماتت قصاد عيني. وبعت الحرس شالوها واخدوها يدفونها. حتي مرضيش يقولي هي اتدفنت فين.
همسكانت متأثرة من كلامه و عيطت. وطبطبت عليه ومسحت دموعه. معلش يا حبيبي الله يرحمها. ربنا ريحها من اللي كانت فيه
رعد پغضب وهو بيجز علي سنانه. من يومها وانا اخدت عهد علي نفسي اني. لازم ابقي اقوي منه وانتقم منه علي اللي عمله فيها. واول ما اتخرجت اخد نصيب بابا وعملت شركتي انا وعدي. وكنت كل يوم بكبر فيه كنت بوقعله شركة من شركاته. واخسره. لحد لما في يوم طلب مني اتجوز مها وانا رفضت. اتحايل عليا مكنش قادر يهددني لاني غير ابويا هو كان بيحبه لانه ابوه. لكن انا هو عارف اني بكرهوا وقتها شرطت عليه اوافق بس يكتبلي املاكه كلها. قالي موافق بس اول لما تخلف من مها هكتب كل حاجة بإسم المولود. وافقت واتجوزتها ومن يومها مش عارفين نخلف. بس والباقي انتي عارفاه
همس ابتسمت ده نكمل كدة
إيلين ايه بنكمل شو عليه. والله يقبرني هالعرض اللي يجنن
عدياحممم. طيب تمام نكمل بقي التفاصيل
ايلين بنظرات دلع. والله ما افي احلي من هيك تفاصيل. وقامت وقربت من مكتب عدي وقعدت علي حرف المكتب قصاده
عدي احممم. مدام ايلين ميصحش كدة احنا في شركة وممكن اي حد يدخل
شو اعمل انا طلبت منك كتير نتقابل برات الشغل وانت عمترفض وانا والله ما عاد فيني اتحمل عم تقتنلي بتقلك علي
عدي وهو بيشيل ايديها. يا ايلين انا فهمتك انا منفعش والله انسي دوري علي حد تاني
ايلين بس انا ما عم شوف غيرك. وماراح ارتاح الا لما تحن وتجي لعندي
عدي بيبرطم. يادي اليوم المهبب. اقعدي مكانك ممكن هنا تدخل في اي وقت وشكلي هيبقي وحش
ايلين وشو هاي اللي انت عاملها حساب. خلينا فيك انت دخيل الله شو مهضوم والله عم اشتقالك اكتير. وقربت من عدي .
هنا دخلت واول ما شافت المنظر ده. وشها قلب وبقي جمرة ڼار. اقدر اعرف حضرتك بتعملي ايه
ايلين وهي لسة قريبة من عدي. ابدا كنت عم قول لعدي اديش هو مهضوم وحبوب
هنااه كويس انت كمان شكلك هتتدغدغي قريب وتضهضمي
ايلين مافهمت شو بتقصدي
هنا قصدي ان ده مكان شغل والحركات بتاعتك دي. تعمليها برا مش هنا. فاهمة يا نافتلين
ايلين قلتلك اسمي ايلين مو هاي نافتلين اللي عم تقوليها ثم انتي شو دخلك فينا انا وعدي احنا بتنفاهم.
هنا بصت لعدي. والله بتتفاهموا وياتري بتتفهموا ازاي. و
عدي عيب يا هنا. اتفضلي دلوقتي علي مكتبك.
هنا كدة ماشي بس العيب مش اللي قولته العيب اللي نافتلين هانم بتعمله وعاجب سيادتك وعلي هواكهواك. عن اذنك. وخرجت
عدي بعصبية. عجبك كدة ممكن بقي لو سامحتي نتعامل في حدود الشغل وبلاش طريقتك دي
ايلين بنظرة انتصار. شو عليه موافقة
بالاذن منك بنكمل بعدين سلام . وخرجت
عدي اوفففف. ربنا يهدك. بس صاروخ بنت الجزمة.
وبعد شوية عدي سمع صړيخ
عدي خرج من مكتبه ولقي الموظفين ملمومين عند مكتب هنا. في ايه مالكم ايه الصړيخ ده
هاني بمكر. ابدا اصل مدام ايلين وهنا بيضربوا بعض شكلهم بيتخانقوا علي حاجة مهمة
عدي
بصله پغضب وزقه. ودخل مكتب هنا واټصدم. لقي هنا منيمه ايلين. في الارض وقاعدة فوقيها وبتضربها وتعضها وناكشالها شعرها
عدي وهو بيشيل هنا من فوقها. بخربيتك قومي هتموتيها.
هنا قامت معاه بعد ماعضت ايلين اخر عضة. وهي بتاخد نفسها. احسن تستاهلي علشان تحرمي تجري شكل القطة يا معزة
عدي في ايه انا عايز افهم انتوا ايه اللي عملتوه ده
ايلين بټعيط. والله هاي المخلوقة مو انسانة هاي حيوانة وحش مفترس
هنا لمي لسانك بدل ما اقطعهولك
عدي بس بقي. هنا ايه اللي حصل
هنا الهانم. جات مكتبي تجر شكلي. وابتدت هنا تقلد ايلين وهي بتتكلم. وتقولي. يا قطة لا تتعبي حالك عدي لاإلي انا وماراح خليه يروح من ايدي. هو مارح يتركني من شان واحدة مثلك. فمسكتها من شعرها وورتها امثالي بيعملوا ايه
عدي بيحاول يداري ابتسامته. احممم ايه التخربف ده. وانتي يا ايلين اتفضلي ظبطي نفسك وامش وليا كلام تاني معاكي بعدين
ايلين طيب فيك تقومني انا اتكسرت من الضړب علي ايد هاي الموحشة
هنا قسما عظما ايدك تتمد عليها ولا تشيلها هصورلك قتيل هنا
عدي قرب من هنا ووشوشها. اهدي والله ما في حاجة بيني وبينها وابتسم انا بحب البلدي المخربش. يا قطة
هنا ابتسمت. والله
عدي والله يا عسل. اهدي بقي وروقي ولينا كلام تاني لما نروح. وغمزها وليكي عليا اعملك حواوشي اسكندراني علشان اصالحك.
هنا ابتسمت ابتسامة واسعة. معني كدة انه بيصالحها زي ماكان بيعمل مع حلا
عدي اتفقنا
هنا هزت راسها اتفقنا
واخد عدي ايلين وماشاها. بس يا تري ايه اللي هيحصل بعد كدة مع عدي وها. محدش عارف
الحلقة ١٩
في ڤيلا الحديدي
مها انا هتجنن يا جدو البيه بقالو اكتر من اسبوعين مختفي وحدش عارف هو فين. وكل ما اسأل عدي يقولي مسافر ومقلش. راح فين بس
توفيق وانتي قلقانة ليه. ماهو ياما سافر فاجأة ورجع فاجأة. ومبيقولش هو كان فين
مها بس انا مش مطمنة. كمان الزفتة دي مش موجودة في الشقة اللي رعد مقعدها فيها. كل لما روح ملقيش حد
توفيق بشك. انتي قصدك ايه
مها بغيظ. قصدي اللي فهمتوا يا جدو البيه شكله مع الهانم
توفيق مستحيل. لا رعد ميعملش كدة
مها اومال تسمي ده بإيه لا هو ولا هي ليهم أثر
توفيق طيب انتي كلمتيه اخر مرة امتي
مها لسة من شوية وبردوا تليفونه مقفول. والله يا جدو لو كانت معاه لقټلها ولا هيهمني حامل ولا هباب
توفيق اهدي يا مها. ولو اللي بتقوليه ده طلع صحيح. تبقي البنت دي جانت علي نفسها.
مهاانا هجرب اكلمه تاني..... جدو جرس
توفيقطيب شوفي هيقولك ايه
مها... الو ايوة يا رعد انت فين قلقتني عليك.
رعدوهو نايم علي رجل همس وبيبصلها ومبتسم. انا بريح اعصابي يومين عندك مانع
مها طيب ليه ما اختنيش معاك
رعدوهو بيملس علي خد همس بقولك بريح اعاصبي عايزاني اخدك. انا كدة مرتاح علي الاخر
مها بعصبية. وياتري بقي لوحدك ولا معاك حد
رعدباس ايد همس. وانتي مالك. ياريت متتجاوزيش حدودك. انا رديت عليكي بس علشان لقيت رسايل ليكي كتير.
مها طيب انت في مصر ولا برا مصر
رعد مها. اظن انتي واخدة بالك اني بكلمك من شبكة مصر. مش محتاجة
زكاء
مها طيب