حكاية جميلة رغم الصعوبات للكاتبة المجهولة
ذنب إنه جصر في تربيتها
فاطمة برجاء أرجوك أنا بالنسبالي الموضوع انتهى وهي مش حتعامل معاها تاني وخلاص
وصلا للعمارة ونزلا قابلهما إحدي البودي جاردز الذين عينهم عز لحماية فاطمة او ابراهيم لو نزل من العمارة في واحد بيقول من البلد طلع شقة ابراهيم
عز مجالش مين
الجارد بيقول اخو ابراهيم
صعدا سويا لشقة ابراهيم ودخلا وجدا جمعه يجلس مع ابراهيم ويتحدث معه
جمعه منوره بناسها كيفك با دكتورة
فاطمة الحمد لله هو حضرتك كنت بتتكلم مع ابراهيم هو رجع يتكلم
جمعه بتوتر هاه لا يا ريت آني بحاول اتحدت معاه يمكن يرجع يتحدت
فاطمة باحباط تمام حغير واجهزلكم الغدا
ثم نظرت لعز يا ريت تتصل بنيفين تتغدا معانا
جلس عز بجواره بعد انا اتصل بنيفين مجولتش ليه جاي كنت جابلتك بالعربية بدل پهدلة المواصلات
عز لساتك عندك عقدة من سواجة العربيات
جمعه أيوه وزادت من اللي حصل لعلاء الله يرحمه
عز وجاعد كام يوم معانا
جمعه الصبح حمشي انت عارف الأرض
عز وه وجاي فيه ومعاود في إيه
جمعه وقد تذكر ما قاله أبيه
عبدالرحيم عاوزك تروح لإبراهيم في أسرع وقت لازم تحاول معاه مره بعد مرة لازم يتمم زواجه من البنية البنت بجت تروح الجامعة وهي ما شاء الله زينه وألف مين يحاول يتجرب منيها
عبدالرحيم ولو يا ولدي بردك المغريات جدامها ياما وآني مش عارف نعمل إيه مع اخوك لو سبته دا متعلج بيها اكتر من أمه
عز إيه يا ابني رحت فين
جمعه هه لا ابدا أنا مجدرش أعوج عشان الغيط بس أم ابراهيم بجا عاوزة كل شوية حد ييجي يطمن علي كبيرها
جاءت فاطمة الغدا جهز
اتجهوا للمائدة وجدوا نيفين تساعد في إعداد السفرة
نيفين أهلا يا استاذ جمعه منور اسكندرية
استغرب جمعه يا مرحب بيكي بس بلاش استاذ دي مش لايجه حتي علي الجلابية اللي لابسها
ضحكوا عليه وبدأوا في تناول الطعام
فاطمة بابتسامة إيه رأيكم في السلطة
فاطمة وهي تنظر لنيفين لأنها من إيد نيفين
تفاجأ عز معجوله ډخلتي المطبخ
نيفين لا ولسه حتعلم من بطة وأطبخلك بإيدي علطول
نظر لفاطمة بإعجاب بركاتك يا شيخة فاطمة دا أنا غلبت معاها
فاطمة نيفين ست بيت ممتازة انت بس اللي مكنتش فاهمها
وتوجهت لإبراهيم وبدأت تطعمه في فمه أو تضع له الأكل مقطع أمامه نظرت لها نيفين كأنها تتعلم منها وبدأت تضع لعز الطعام أمامه
عز يا ساتر علي الغيرة
انتهوا من تناول الطعام بين هزار وضحك وسمر عن اخبار البلد
بعد وقت عز انت تاجي تبيت معاي تحت الشجة واسعة وعاوز اتحدت معاك في كام موضوع
فاطمة ما ينام هنا مع ابراهيم وانا حنام في أوضة الأطفال
جمعه بعد انا اقترب من ابراهيم وكان يهمس له متنساش اللي وصيتك عليه وإلا فاطمة حبيبتك حتروح منك
ثم اتجه لهم تسلمي يا ست البنات أنا حبات مع عز عشان بناتنا كام موضوع كده
جلست بجوار ابراهيم وضعت رأسها علي قدمه كعادتها يوميا تحكي عن يومها ظنا منها إنه يوما سوف يرد عليها كان يملس علي شعرها وهي تتحدث جلست يالا ننام عشان اصحي بدري واذاكر
فوجئت به فاطمة من تصرفه ولكنها حسته كالآله كأنه يحفظ شيئا وينفذه في نفسها معقول يكون جمعه كان بيشرحله حاجة زي دي
ثم شعرت بالخجل كثيرا لمجرد فكرة ان جمعه يكون حكي لأخيه شيئ مثل هذا وبينما هي سارحة وجدته يقترب منها
فاطمة لا يا ابراهيم مش مستعدة لكدا دلوأتي ومش قادرة استحمل انك بتعمل كدا عشان حد وصاك بدا وكان ابراهيم يجلس بجوارها ينظر إليها بحب
فاطمة طب أنا دلوأتي مش عارفة ازعل منك ولا ألومك إزاي أنا مش عارفة انت واعي للي بقوله أساسا ولا
وقفت وهي تتأوه وقبل أن تصل للحمام وقعت مغشيا عليها صړخ ابراهيم فاطمة
حملها ووضعها علي السرير
في حجرة عز ونيفين دخل عز بعد أن قضي سهرته مع جمعه وجدها ما زالت مستيقظة وتتصفح بالتليفون
عز السلام عليكم
ابتسمت له وعليكم السلام ايه دا كله دي الساعة داخلة علي ٢
عز الكلام أخدنا ومحسيناش بالوقت أنا داخل آخدلي دش
عندما دخل أكملت هي مع صديقتها علي الواتس حقفل معاكي بأه احسن عز وصل ودخل الحمام
صديقتها المهم خليكي ماشيه علي اللي اتفقنا عليه وقربي منها جامد لحد منجيب آخرها
نيفين بس قربت أزهق عايشة دور المثالية وحاسه إنها أوفر
صديقتها متبقيش غبيه أول ما تنكشف علي حقيقتها معتش حيقارن بينكم وحيشوفك بكل حالاتك أفضل
أغلقت التليفون وخرج عز وجلس لجورها أنا سعيد جوي بالتغيير الكبير اللي حصلك
نيفين
عشان بحبك يا عز ومستعدة اعمل أي حاجة المهم تكون دايما معايا
في منزل رياض دخل عليه والده وجده ما زال مستيقظا يقرأ كتابا ما جلس لجواره أنا من رأيي تقفل الكتاب وتنام أحسن
رياض نعم
بدر الأب انت ماسك الكتاب بس دماغك مش فيه يا دكتور
رياض أغلق الكتاب ووضعه بجواره ثم غمز لأبيه هي ماما طرقتك قلت تيجي تتسلي عليه
ضحك والده وضربه علي كتفه في دكتور محترم يقول لابوه ماما طرقتك بس قولي حنفرح فيك قريب شكلك سرحان فيها
رياض بتوتر هي مين
بدر قول انت
رياض بمحاولة للتهرب أنا برده و لا انت اللي غرقان في جميلتك أنا نسيت اقول لماما
بدر يخربيت قرك دي طلعت متجوزة
صعق رياض هي مين دي اللي متجوزة
بدر بحزن فهو يعرف أنا ابنه بدأ ينشغل بها فأراد ان يخبره بنفسه وحتي لا يصدم بالخبر الذي انتشر في الكلية بعد ما حدث فاطمة يا رياض اللي انت شوفتها عندي طلعت متجوزة
رياض طب متجوزة وانا مالي حضرتك بتقولي ليه
وقف بدر وهو مغادرا أنا أبوك واعرفك اكتر من نفسك دي تجربة من تجارب حياتنا وعدت والحمد لله انها لسه في البداية
عند فاطمة فاقت من إغمائها علي صوت ابراهيم وهو يبكي ممسكا بزجاجة العطر التي يقربها من انفها جلست فجأه ابراهيم انت اتكلمت
ابراهيم لما وجعتي لجيتني بنادي عليكي الحمد لله أخيرا رجعلك صوتك لو اعرف اني لما يغمي عليه حيرجعلك صوتك كنت عملتها من زمان
تاني يوم كانت تشعر فاطمة بالتعب ولكنها تحاملت علي نفسها وارتدت استعدادا للجامعه وبعد تناول الإفطار ودعت ابراهيم بالوصايا اليومية الا ينزل للاسفل وحده وان يصلي الوقت في ميعاده وهكذا
وفاء انت شكلك تعبان مبلاش كليه انهاردا
فاطمة مقدرش عندي سيكشنين مينفعش غياب خالص
رن عليها عز انه ينتظرها بالأسفل ركبت معه وقاد السيارة
هو أستاذ جمعه لسه موجود
عز اقنعته بالعافيه يجعد يوم كمان وبالليل نجضيه كلنا علي البحر إيه رأيك
فاطمة سرحت فيما حدث لها امس هي متأكدة أنا وراء هذا جمعه فشعرت بالخجل الشديد كيف استطاع أن يشرح له مثل هذا تمام ان شاء الله حتي أنا وعدت ابراهيم كام مرة أخرجه بس الظروف مسمحتش
ثم أكملت بفرحة صحيح نسيت أقولك ابراهيم اتكلم أخيرا
عز بفرحة تمام الحمد لله دا حيفرحوا جوي في البلد لما يعرفوا
فاطمة وصلنا أنا متشكرة أوي أنا عندي محاضرات انهاردا للمغرب
عز تمام حنبجوا علي اتصال لو بجيت مزنوج في الشغل حبعتلك السواج والحرس
فاطمة وهي تنزل وتغلق الباب متشكرة أوي
ودخلت الجامعة مر اليوم بسلام اتصل بها عز
فاطمة معلش لسه مخلصناش أصل الدكتور
اتاخر قدامي لسه حوالي ساعة
وبعد انتها السيكشن اتصلت علي عز وأخبرها انه في الطريق فخرجت تنتظره وكأن الوقت متأخرا وبدأ المكان يفضي من حوليها جاء بعض الشباب وهم بسيارة إيه الحلو واقف لواحده ليه متيجي نوصلك
تجاهلتهم فاطمة ومشت من امامهم فلحقوا بها وحاولوا جذبها للسيارة وهي تقاوم ولكن فجأه وجوا من يجذبها منهم ويحملها من وسطها بعيدا ثم يعود إليهم ويبرحهم الثلاثة ضړبا حتي أنهم لم يستطيعوا الهروب وحاول أحدهم أن يضربه بحديدة كانت بالسيارة واضح انهم بلطجيه فأخذها جرت عليه فاطمة أرجوك خلاص كدا حتقتلهم
نظر لها ثم ظل يكسر في السيارة وجذبها من يدها ومشي بعيدا عنهم وأوقف تاكسي وركبا
سرحت كيف تركب معه التاكسي وهي لا تعرفه كيف لم تصرخ وهو ممسكا يدها ويدخلها السيارة وجدت نفسها تتذكر ابراهيم هل هي الآن خائڼة فمرة هذا الشخص يحملها بين ذراعيه ومرة يمسك يدها ويدخلها معه سيارة أرادت أن تسأله من أنت ولكنها خشيت أن يسمعها سائق التاكسي ويظن بها السوء وجدت التاكسي توقف عند العمارة التي تسكن بها نزل وفتح لها الباب حاولت أن تنظر لعينيه ولكن تلك النظارة السوداء حجبتها عنها أرادت أنا تسأله من أنت ولكنه ركب التاكسي وانصرف وهي ما زالت واقفة تنظر حتي اختفي التاكسي
أتاها أحد الجاردز في حاجة يافندم
فاطمة لا مفيش حاجة هو عز ببه وصل
الجارد لا لسه
دخلت عليهم سيارة عز نزل من السيارة معلش يا فاطمة العربيه عطلت في السكة وتليفوني فصل شحن معرفتش أكلمك انت وصلتي ازاي
فاطمة بتوتر جيت بتاكسي
عز الحمد لله عدت علي خير
اعطي مفتاح السياره للجارد ليركن السيارة وصعدا للأعلي قبل أن يفتح باب الاسانسير في دوره جهزي نفسك علطول حنتعشي بره
فاطمة تمام
فتحت باب الاسانسير ودخلت شقتهم ولكنها مثل التائهة دخلت علي حجرتها مباشرة ارتمت علي السرير تستعيد ذكرياتها مع بطلها حاولت أن تنفض ذلك عن رأسها يا رب أعوذ بك من شړ نفسي
ودخلت الحمام تأخذ حماما جهزت للخروج ثم خرجت من الحجرة تبحث عن ابراهيم دخلت حجرة الأنتريه وجدته نائم أمام التلفاز اقتربت منه ابراهيم ابراهيم
جلس ناعسا فاطمة جيتي مېته استنيتك كتير
فاطمة معلش اتأخرت عليك يالا قوم عشان تغير هدومك ونتعشا برا مع اخوك وعز
هلل كالأطفال نهض معها لتساعده في تغيير ملابسه
علي البحر حجز عز منطقة كبيرة علي الشاطئ وقضوا وقت ممتع جاءه تليفون أيوه يا رشاد لا الموضوع منتهي
وقف وقام بعيدا لو انا مراعتش الصداقة كنت فضيت الشركة خالص متوصلش للأعراض متزعلش مني ربي أختك وبعدين كلمني وصدجني لو حصل العكس كنت حخدلها حجها من فاطمة أنا ميرضنيش الظلم دا يرجع لصاحبة الشأن لو هي جالت مسامحة خلاص احنا دلوك علي