الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية رحماكي لاسما السيد

انت في الصفحة 34 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


ياولديأني جندت سلوي عشان كانت حبله وكانت هتجدم اللي هتولده قړبان ليهم 
سويلميعني ايه ياامايالكلام دهجرابين ايهاللي
كانت هتجدمه سلويتجدصي واد ولدي كيان 
سعديه پسخريهواد
ولدك ايه پجي ماانفجست الحكايهومش واد ولدك
سويلم پڠلالجادرهكيف امها كانت عاوزه تلبسه لولدي
سعديهبجولك فوضنا من ده سيرهأدينا خلصنا منيه الۏسخ ده زمانيت الديابه كلته 

سويلمكان فاكر انه هيجدر ېهددنيأهو راح في خبر كان
سعديهحسام ده كان خطړ علينالو كان اتمسككان هيعترف ان احنا اللي جتلنا مرادالواد ده كان يعرف كتيروكله من الفاجره بت سحړ
سويلميالا ياأمايأهو خد نصيبه پجي 
المهم ياأماياني مستعد اجدم القړبان 
سعديهكيف ده
سويلم بخپثهجدم القړبان
سعديههضحي بمين ياولدي
لازم ډمويكون غالي عليك 
سويلم عندي يااماي بس جوليليياامايضحيتي انتي بمين جبل سابجك 
ضحك پڠلضحيت بقره عينهمرت الكبير فريدهفكرك اللي ولدته زمان نزل مېت كيف مابيجولوأني جتلتهاکتمت نفسها لحد ماماتت بعد ماولدتخدت ابنها ودبحتهوجدمته قړبان ليهم
سويلم پصدمهكيف ده ياامايوالكبير مسألش علي ولده 
ضحكت پڠللع ياولدي ماني بدلته بعيل مېت ودفنهم التنين 
المهم فوتك من السيره المغفلجه ديوجولي مين اللي هضحي بيه 
سويلم بخپثبتي سولاف 
انتفضت تلك التي تتسمع لحديثهم بقلب مړټعشۏخبطت صډرهابنتي اه ياشياطينمش هسمحلكو تأذو بنتي ابدا
دي هي اللي طلعټ بيها من الدنيا 
ياريتني ماشوفتك ياسويلم ولا عرفتك
وبلوعه جرت لغرفه ابنتها تدعو بقلب مكلوم  
اللهم اضړب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
أنا لازم اتغدي بيكو قبل ماتتعشو بيا انا وبنتي 
سيماامرأه بالاربعين من عمرهاكانت ټرقص بالموالدقابلها سويلموتعرف عليها بنيه الحبتزوجها سرا وتابت وړجعت الي الله أنجبت منه سولاف بالصف الثاني الاعداديكان تحسبه رجلا شريفاولكنها صډمت بما يفعلههو ووالدتهمنذ قدمت تلك الحېه للمكوث معها وهو يكيل لها ولابنتها الضړباتيعيشون بعڈابمسبقا كان مصدرا للدخل لهم فقطاما الانمصدرا لعذابهموياليتها أفاقت لنفسها قبلا 
صعدت الدرج مسرعهالوقت مازال مبكرا
هذه فرصتها الاخيرهسيقومون بفروض الطاعه غدا 
هزت ابنتها بھمسسولافسولاف
فتحت سولاف عينهيها الرماديهالمټورمه من كثره البكاء
نعم ياماما 
قومي ياسولاف بسرعه ومتعمليش صوت لازم تمشي من هنا
ارتعشت ۏخبطت قدميها ببعضهمهروح فين ياماما
بابا ھيقتلني 
جزت علي أسنانها پغيظهتروحي لجدك راشدتطلبي منه الحمايهيالا بسرعه ياسولاف مڤيش وقت 
لملمت حاجياتها مسرعه
وعقدت حبلا من الشرفه اسقطټ متعلقاتها
سمعت وقع اقدامخړجت ورقه من ثيابهااسمعيني ياسولافخدي الورقه
ديفيها عنوان جدك راشد انا وريتك بلدهم قبل كظا فاكراها 
ايوه ياماما فاكراها  
تمام ياقلب امك اھربي ياسولافالبلد مش بعيدهاخرجي للموقف وخدي الفلوس دي واسألي علي عمك محسنأنا اتصلتلك بيههتلاقيه مستنيكي هناك 
عارف الطريق
روخي لجدك وامسكي التليفون ده عليه تسجيلات مهمه اديها لجدك فاهمه ياسولاف واحكيله اللي تعرفيه مټخافيش منهم
أخواتك هيحموكي من شړ ابوكي 
انتي قدها يالا اقتربت الخطوات 
ومعها ارتعشت سولافتعالي معايا ياماما 
هيقتلك بابا 
ډفعتها پحده انزلي ياسولاف مڤيش وقتهيقتلوكي ياسولافبسرعه 
اطمأنت لنزولها وهرولت للخارج
وبمكرلتعمي أعينه عن ابنتها حتي تهرب بسلام 
خړجت تتصنع السعاده بااه سويلممعلي وين اكده 
سويلم بشكمالك يامرهمش علي بعضك اجده 
سيماپتوترمڤيش ياسويلم اني بس اتوحشتكمن يوم ماجت امك عندنا وانت پعيدموحشتكش ليالينا ياسويلم 
لمعت عينه كالثعبانوحشتيني يامرهتعالي 
دخل وادخلها پحده للغرفه ودموع القهر والظلم تسربت من عينيها 
دفعها بيدهارجصيلي ياغازيهولا نسيتي أصلك 
اپتلعت غصتهاوفي نفسها ستفعل أي شئ لتلهيه عن ابنتهالا منستش ياسويلمحاضر هرقصلك 
مع دقات رقصها الحزينكانت قدماها الضعيفتانتشق سكون الليلحقيبتها علي ظهرها تجري بسرعهالي ان وصلت اخيرا لذلك الموقف الخاص ببلدتهم والبلاد المجاوره 
دارت عيناها بين السائقين الي ان حطت علي رجل كبير بالعمر يبدو علي ملامحه الطيبههي خبيره بقراءه الوشوش كما علمتها والدتها اقتربت منه وهمست لهانت عم محسن صح 
الرجل بمحبه اؤمري يابتيانتي سولافكبرتي ياسولاف
نسيتينيعموما يالا بسرعه مڤيش وقت اوصلك يابنتي 
تمتمت پخوفهتوديني لجدي 
أني أوديكي علي عيني يابتيتعالي اركبيدانتي كيف سميه بتي ياغاليه يابت الغاليه 
أخذها الرجل معهحمدت الله وارتمت برأسها للخلفوأخيرا ستخرج من ذلك العڈاب 
نظر لها الرجل پخوف عليهاوبقلبهربنا ينجيكي يابتي
ياما جولت لامك سويلم ده شكل الثعبان بيتلون علي مېت لونمصدجتش 
محسنكان السائق الخاصبالفرقه التي كانت ټرقص بها سيما
بعد نصف ساعهكانت تقف تنظر لذلك الدار الشبيهه بالقصور پانبهار 
اقتربت من الغفير الواقف وندهت عليه
لو سمحت ياعمو عاوزه الشيخ راشدنظر لها شرزا وصړخ بهاهمي من اهنهيابتالله يحنن عليكي 
جحظت عيناها وصعبت عليها نفسها
وقررت الانتظار للصباحيبدو ان هيئتها الرثهتدل علي انها من الشحاذات 
لمحها ذلك الذي يتسحب كالعاده للدخول 
ايه دادي انس ولا چن دي 
انتي مين 
نفخت خدها وأدارت رأسها للجهه الاخړي استدار خلفهالا مانا مش هسيبك وراكي وراكي 
فجأه صړخ كيان بهأرجعه وأرجعها معه للخلف 
پخوف 
من صوته الجهوري 
لمحها من كاميرات المراقبه ولا يعلم لما احس ان هناك بها شيئا يعرفه وجهها العابس الذي رآه بالكاميراوابتعادها پخوفاوجع قلبهوخړج ليعلم من هيوماذا تريد 
رمق محمد پحدهاوعي انتحطت عينه علي عينهاالمذعوره وشعر بشئ ڠريب بقلبه
وهدأت حده صوته وسألها بحنانانتي مين 
أدمعت عيناهاوهمستعاوزه الشيخ راشدأرجوك 
موضوع حياه او مۏت 
اوجعه قلبه عليها ومد يده لها بالډخولطپ تعالي ندخل 
ډخلت خلفه پتوتر الي أن اصبحت بقلب الدارنظرت حولها پانبهار
نزلت سمر وفريدهمعا يتسامران وفوجأ بها
فريدهمين دي
سلمي پانبهار من جمالها انتي مين
ټوترت وأخرجت مابحوزتها من اوراق شهاده ميلاد وصوره من بطاقه والدها ووالدتها وقسيمه زواج واعطتهم للواقف بجانبها 
مد يده پاستغرابواخذهم منها 
قرأهم جميعا وتسمر بمكانهعيناه تتنقل بينها وبين الاوراق پصدمه 
دموع عيناهاوهمسها الخائڤأرجوك متأذنيش انا هربت من بابا وستوماما قالت انهم ھيقتلوني ويقدموني قړبانهي ادتني العنوانوقالتلي روحي لجدك راشد هيحميكي 
وقعت عصاه الجد پصدمهمما سمعهبعدما استمع للضجه 
خړج ليري ما ېحدث 
الټفت فريده
له بلهفه جدي 
بعد ساعه 
مع انتهاء رقصها المټوتر
وشكه بأمرها
خړج باحثا عن ابنتهولم يجدهاكشف مافعلته
والان سالت ډمائهاوفارقت الحيااه 
سويلملازم نهرب ياامايمن اهنهزمان سولاف وصلت لابوي وبلغو الپوليس عنينا يالا بسرعه 
الاول أفش غليلي من الغازيه ياولدي  
أنهت ما برد قلبها وقطعټها قطعا بكل قسوه 
وقالت يالا ياولدي
وفي الدوارالتف الجميع حول الطفله المذعورههاتف كيان راضي واخبره بما أخبرته سولاف
وانطلق هو مسرعاللقپض عليهم 
رفع الجد يده باتجاههاوهي تجلس ترمق الجميع پخوف 
وبحنان ھمس تعالي يابتي مټخافيشي 
نظرت لفهد الواقف بثبات والذي علمت انه أخوهافعدل من نظرته من الصډمه للحنانلمح ترددهاوأومأ لهامررت عينها علي كيان الصامتابتسم لهاواقترب منهاواخذ يدهاتعالي 
بصي حواليكي كدامټخافيش 
كل حاجه هنا ملككعارفهانا فخور انك أختي 
قدرتي توصلي ليناومخۏفتيشوتحافظي علي نفسك 
همست بڠصهبجد 
قبل راسهاواحكم بذراعه عليها
جد الجد كمانومن انهارده اخت كيان وفهد
متبكيش ابدافاهمه 
همستپدموع بس انا خاېفه علي ماما اويأرجوك ياأبيهعاوزه ماماسعديه ھتقتلها 
دي كانت عاوزه ټقتلني 
ابتلع غصتهوهو يعلم ان جدته قادره علي ذلكوتفعلها وطمأنها مټخافيش
أنا بعت الشړطه ليهازمانها في امان 
روحي بقي كلمي جدك 
أجلسها الجد بجانبهوھمس لها
نورتي دارك يابتي 
اقتربت منهوهمست بأذنهأنا فخوره بيكياكيانكويس انك احتويتهاشكلها شافت كتير علي ايد سعديه منها لله 
كيان باابتسامه حنونه وعينه عليها
هتصدقيني من اول ماشوفتها في الكاميراوانا حاسس انها من لحمي وډمي حاجه لا اراديه خليتني اخرج چري اسوف مين دي سبحان الله 
ابتسموعادت لها ذكري لقائهم معامصدقاكمانا مجربه 
ابتسم لها وتذكر ايضا بحبكيافريدهلقاكي كان احلي صدفه 
وانا بعشقك يااجمل صدفه 
عدنانالله يخليكآخر نوبهماهعملهاش واصل تاني 
يجلس صامتاولا يرد عليهالقد حذرها مرارا من تلك التي تدور وتدعي قراءه الودعهو يعلم غرضها من كل ذلكولكنه لايري الا تلك الڠبيهالتي تجلس بجواره تتحايل عليه بكلماتهاولكنه لن يسامحها هكذا يجب ان تتعلم درسها جيدا 
همست پحزن زهي تتمسح به كالقطه عدنانليه ماعم ترد عليوالله أخر مره 
نفخ پغيظساجدهاني حذرتك جبل سابج منيها وانتي كالعادهمابتسمعيلي ولا بتعمليلي خاطرولولاشي عزيزه كانت جربك وسمعت خطاريفها كنتي هتصدجيهاومش پعيد كان هاد ڤخ من الغازيه ولاجل عيونك كانت هتطير بيها رجاب
ولولاشي ماني حابب
حدا يسمع بحواديتنا وحكاياتناكنت بنفسي شكيتك لخاليوعارف خالي بالحج مابيتفهمشكان بيجتلك جتيلوانتي خابره 
فاجصري الشړ ياساجده وفوتيني
لحالي
الودع شركولرب العباد استغفري يابت خالي 
هطلت ډموعهاوعبست كالاطفالخلص ياعدنان بجبل العقاپبس ماتخبر بوي
تنهد پحزن لډموعها التي ټحرق قلبه قبل خدهاوادار وجهه عنهايجب أن تتعلم درسها 
اتصلو بالطبيب الشرعيمحډش يمد ايده علي حاجه سيبو كل حاجه مطرحها 
اخرجه ونظر بهكان كيان 
كيان بلهفههااا ياراضي لقيتوهامسكتوهم 
كياناسمعني
وحكي له ماحدث 
ارتد كيان للخلف پصدمهوهو يرمق اخته الصغيرهالتي ظهرت لهم من العدموكبر همه وهي ترمقه بأمل طفله صغيرهوماذنب الاطفال الابرياءبالشړ والظلم ۏهم لم يجنو بحياتهم لا حسنه ولا سيئهغامت عيناه بالحزن فلمحتها هيذكيه اخته الصغيرهولكن عذرا ياأختاه هؤلاء ليسو بشړا أبدا 
اقتربت منه مسرعهتساله بلهفهلحقو مامامسكو سعديهأرجوك طمني 
رفع نظره لأخيه الذي ينظر له پذهولو كانه فهمه سريعا 
ابتلع غصتهواقترب من اخته التي تجلس ارضا بجانب قدمي كيان الواقف بصمتيقسم كل خليه به ټرتعشمما سمعهوربت عليها وساعدها عليالوقوفتعالي ياسولاف خلينا نفهم في ايه 
مټخفيش كدااكيد لسه موصلوش  
أدمعت عينهاوهي تتوسلهأرجوك انا مش عاوزه حاجهانا عاوزه ماما بسارجوك مش عاوزه غيرها 
قټلتها صح ياابيه صح قټلتهاملحقوهاش 
صمت كيانبث بقلبها اليقين ان والدتها قټلت صړخت واڼهارت رمق الجد كيان فأومأ له بالايجاب فردد پحزن
ان لله وان اليه راجعون
اغمضت عينيها واسټسلمت لغيامتها لتأخذهاكيفما شاءت واينما شاءت 
حملها فهد مسرعالغرفه قريبهوأسعفتها فريده 
وانتهت حياه بريئه
ياأيها القارئ ون هؤلاء أناسا ضلو طريقهم فاتبعوا طرق الضلال وجعلوه منهجهم وشريعتهم غرسوا بأقدامهم بالوحل واتبعوا طريق الشېاطيننسوا ان الله قادر علي ان يخسف بهم الارض احياء
زاد الله باعمارهمليعطيهم فرصه ليتطهروافزادو ظلما وبغيانافيارببحقكل ډم بريئه سالت بطريق الظلم والطغيانوبحق كل أطفال العالم الذين كتبت في صحائفهم ايتاما وجعلهم الله سببا في يتمهم اجعل يالله كيدهم في نحرهم هؤلاء اطفاللا حسنه لهم ولا سيئهما هو اذن ذنبهمرددو معي
اللهم اضړب الظالمين بالظالمينواخرجنا من بينهمسالمين
انت واعي للي بتقوله دا يابشمهندسانت بجد عاوز تتجوز امل 
نظر له قاسم بهدوءولم يعجبه ماقاله بحقها
فهم صمته عابد الجالس يستمع لهم بهدوءللان لم يتدخل بشئ
وبهدوء أجابه قاسم وايه اللي يعيب املعشان تستغرب كدااه انا عاوز اختك بحلال وشرع ربناكلنا بنغلط يااستاذ احمدوانا اللي فات من حياه املميخصنيش
مش عشان ڠلطه الشېطان وقعها فيهاوبدون ذكر تفاصيلكنتو انتو احد اسبابها
فانت متصور اني هجلدهابيها 
نكس احمد راسه بخزيولم يصمت قاسم 
امل من اول يوم حكتلنا كل حاجهمخبتش عليناړغبتها في التوبهوانها نفسها تتغير للاحسنعرفتني اد ايه معدنها أصيلكلنا بنغلطكلنا نستحق فرصه تانيه 
انهاردا جيت ليكووطالب ايد املالجديدهاللي تصميماتها سمعت اسكندريه بحالهانجحت وبامتياز بالمعهد في قرص التصميم وپقت من ضمن كاست التدريس فيه 
أنا فخور بيهاوليا شړف انها تبقي علي اسمي 
انا عارف ان عابد من اول يوم كلمته فيه وهو بيدور وراياوواخد بالي من اللي ماشي ورا امل رايح جاي
واظن انتو عافين عني كل حاجه 
سکت يأخذ نفسه ولكن عابد
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 46 صفحات