حكاية بقلم ياسمين
رضاها قبل أن تهتف بسخرية لا كثر خيرك يا حبيبي و يا ترى حتيجي وحدك و إلا حتجيب ست الحسن و الجمال معاك أمال هي فين أنا لما دخلت ملقيتهاش في مكتبها يعني أجابها عمر بحذر و قد علم أن وراء مجيئها حكاية ما تلاقيها عند كاميليا مرات شاهين أصلها لسه جديدة في الشغل و أحيانا هبة بتروح عشان تفهمها الحاجات اللي مش عارفاها لو عايزاها حبقى أكلمهالك تيجي فريدة بتكبر و أنا حعوز منها إيه يعني و هي حتة عيل مش قادرة تجيبه الدكتور عادل إبن صاحبتي فايزة الشريف متجوز بقاله سنة و إمبارح مراته جابت ولد مشاء الله زي القمر انا صورتي بقت وحشة اوي قدامهم و هما بيسألوني إمتى حنفرح بأولاد عمر قاطعها بصرامة بعد أن فهم ما تنوي إليه هذا ليس غريبا على والدته فهي في كل مناسبة لا تتوانى عن قول ما تريده دون الاهتمام بالآخرين ما يهمها فقط هو مكانتها الاجتماعة أمام صديقاتها بصي يا ماما أنا بجد تعبت و زهقت و انا بعيد نفس الكلام في كل مرة انا بحب مراتي و ميهمنيش كلام الناس اللي حضرتك عاملاله حساب و هما مين اصلا عشان يفرحولنا انا أخلف او مخلفش هما مالهم دول ناس منافقين و آخر همي رأيهم و بتأسف جدا لما الاقي شخص راقي و مثقف زيك مخه مليان بحاجات تافهة و ملهاش قيمة زي دي لو عاوزة تتكلمي في اي حاجة ثانية فأهلا و سهلا و لو مش عاوزة أرجوكي بلاش تزيدي عليا و إرحميني انا تعبان من الشغل و مش ناقص وقف من مكانه محاولا إنهاء الحديث بأسلوب لين لكن فريدة كان لها رأي آخر فڠضبها تضاعف بسبب فشلها مرة أخرى في جعله يطيع كلامها لتهب من مكانها تصړخ پغضب إنت لحد إمتى حتفضل كده كل أما آجي أكلمك تقلي بحب مراتي داه إيه التخلف اللي إنت فيه داه مراتك مين ها مش كفاية إنك جايبها من الشارع مش عارفينلها اصل و لا فصل و تجوزتها ڠصب عننا كلنا خلتك تخسر عيلتك عشانها و في الاخر مقدرتش حتى تفرحك بحتة عيل يشيل إسمك مسح عمر وجهه بارهاق وهو ينظر نحوها بخيبة أمل رغم تعوده على أسلوبها الجاف في الحوار قائلا بعد أن رسم ملامح اللامبالاة على وجهه أنا حافظ الاسطوانة المشروخة