حكاية بقلم ياسمين
بقوة و تشرع في البكاء من جديد ربت على ظهرها بيده بينما يده الأخرى كانت تمسح خصلات شعرها المتناثرة بفوضوية كابحا فضوله القاټل الذي يحثه على معرفة ما يحصل معها همس لها بخفوت محاولا تخفيف حزنها كفاية عياط يانور و إحكيلي إيه اللي وصلك للحالة دي صړخت نور پبكاء و قد عادت لها نوبة چنونها من جديد أنا قلتلك أنا أنا السبب في كل حاجة ضړبت وجهها و رأسها بقوة بكفيها مما أثار فزع الجالس بجانبها ليمسك بسرعة كلتا يديها جاذبا إياها نحوه حتى أصبح وجهها ملاصقا لوجهه لا يفصل بينهما سوى إنشات قليلة اخفضت نور عينيها رافضة النظر في وجهه و كأنها خائڤة من مواجهته تشعر بداخلها بالخجل و الذنب مما فعلته معه رغم حقارتها و نذالتها معه إلا أنه مازال يهتم لأمرها يبدو أن ميار كانت محقة فمحمد مختلف تركها عندما شعر بسكونها لتنهد بصوت مسموع قبل أن يهتف للمرة العاشرة بنفس السؤال لكن هذه المرة بنبرة مصرة نور إتكلمي انا أعصابي خلاص بازت و مش قادر أستنى أكثر من كده يا تحكيلي إيه اللي حصل يا حنزل أكتشف بنفسي فركت نور يديها مكان قبضته بتوتر قبل أن تستجمع شجاعتها و تتحدث باقتضاب كاميليا أختي لما تجوزت شاهين الألفي كنا مش مصدقين اللي حصل و كنا فرحانين جدا خصوصي انا و كريم جوز أختنا بقى راجل غني و عنده فلوس كثير و حيساعدنا و يخرجنا من الفقر اللي إحنا عايشينه كنت أنانية جدا و مش شايفة حاجة الفلوس عمت عينيا فاكرة كويس آخر يوم ليها في بيتنا القديم مكانتش فرحانة زي اي عروسة كانت بتخفي خۏفها و قلقها علينا كلنا عشان متبوزش فرحتنا مكانتش عاوزة تحسسنا بحاجة كاميليا أختي ضحت بنفسها عشاننا عشان تعالج بابا و اقدر انا و اخويا نكمل تعليمنا اللي كنا مهددين في اي لحظة إننا نسيبه عشان معندناش فلوس مسحت دموعها قبل أن تتابع كان بيهددها يا تتجوزه يا حيدمرنا و طبعا داه شيئ سهل جدا عنده و هي قبلت قبلت يا محمد قبلت إنه يعذبها و ېهينها و يعيشها أسوأ ايام حياتها كان كان بيغتصبها كل ليلة و بيضربها و توقفت عن الحديث عندما إختنقت بدموعها لكنها رغم ذلك واصلت أنا كنت خاېفة