الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حكاية عشق العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 97 من 177 صفحات

موقع أيام نيوز


بالفعل نهض قماح قائلا خلينا نشوف أى مأذون عشان يكتب كتابنا 
بعد قليل خرج الاثنان من مكتب المأذون وذهبا الى السياره بمجرد أن دخل قماح الى السياره قامت
أجابته عنجهيته سلسبيل هى من دفعته لذالك الخطأ وكل ما يريد معرفته الآن واقع ما حد على سلسبيل  
بالعوده للوقت الحالى 
ذهل الجميع من تلك الصفعه التى تلاقها قماح على وجهه يصحب تلك الصفعه قولها پحده وأستهجان فاجر كانت غلطه منى إنى فكرت إنك هتقدر تحتوى سلسبيل 

كادت هند تتحدث بتهجم لكن أوقفها قماح قبل أن تسترسل فى حديثها قائلا بأمر إخرسى إنتى 
ذهلت سلسبيل وهى ترى من صفعت قماح أنها آخر شخص كانت تصدق ان تفعل ذالك إنها والداتها التى كانت دائما ما تخضع لأى شئ شىرقت سلسبيل وسعلت بشده من المفاجأه 
تنبهت نهله لذالك وأخذت أحد أكواب المياه وأعطتها ل سلسبيل أخذتها سلسبيل من يدها تنظر لها بتفاجؤ 
تبسمت نهله لها بحنان وطبطبت على كتفها للحظه تدمعت أعينهن وهن ينظرن لبعضهن 
بينما نهض النبوى قائلا لو سلسبيل طلبت الطلاق أنا أول واحد هيساندها 
صمتت هدايه لكن بداخلها نفس الشئ وعكسه قماح إزداد فى إهانة سلسبيل بالزواج عليها من هند مره أخرى عكس ذالك لا تريد الفرقه بين أبنائها بسبب غباء قماح 
بينما ناصر قال متأكد أن سلسبيل هتاخد القرار اللي فى مصلحتها 
بينما رباح وزهرت بداخل نفسهما شامتان فى ذالك 
رغم أن سميحه لم تتعرف على سلسبيل سوا من وقت قصير للغايه لكن شعرت بالحزن عليها كذالك نظيم ووالداتهم 
كانت العيون جميعها منصبه على سلسبيل تنتظر منها القرار
إرتشفت سلسبيل بعض قطرات المياه وقالت 
كلكم طبعا عارفين إنى سبق وطلبت الطلاق من قماح وقت ظهور براءة همس ووقتها كلكم عارضتونى واللى حصل بعدها يمكن أجل إنفصالى عن قماح لوقت بس النهارده أنا مش هطلب الطلاق لسببين 
السبب الأول إن بنت العراب متكنش سبب فى فراق بين الأخوه 
قالت سلسبيل هذا وغادرت الغرفه 
خلفها ناصر ونهله وهدى 
بينما نهضت هدايه ونظرت الى فتحيه قائله هوا المجعد بجى مسمۏم خلينا نروح مجعدى 
بالفعل نهض نظيم وفتحيه وسميحه وذهبوا خلف هدايه 
كذالك محمد و النبوى الذى نظر ل هند بإشمئزاز ثم نظر 
ل قماح وقال له خساره خسړت آخر فرصه إنك تداوى قلبك خليك عايش مجروح إنت اللى إختارت دواك كان جدامك بس إنت إستسهلت السم يريحك 
غادر النبوى 
بينما نهضت زهرت ترحب بعودة هند كذالك فعل رباح 
بعد وقت فى نفس اليوم
قهر أم مهانه 
قهر  لما هل لديها بقلبها مشاعر ل قماح 
جاوب قلبها إعترفى يا سلسبيل كان نفسك قماح يتغير فى معاملته الجافه والعڼيفه وتبدأوا من جديد بجواز طبيعى يدوم بالمحبه 
نفى عقلها ذالك لائما أى محبه كنتى مستنياها من قماح أوعى تكونى حبتيه أكيد لأ كان نفسى فى كده عشان الجنين اللى فى بطنى كان نفسى يجى للدنيا يلاقى أب وأم متفاهمين ومتحابين  
رد عقلها هو هيجى للدنيا هيلاقى متفاهمين لكن مش متحابين 
هنا بكت سلسبيل أكثر لا تعرف سوا انها حين بكت شعرت ببعض الراحه النفسيه الى أن غلبها النوم وأستسلمت
لغفوه تفصلها عن هذا الواقع 
بشقة قماح القديمه 
بغرفة النوم
إرتمى قماح على الفراش ينظر لسقف الغرفه يشعر أنه يدور به لام نفسه بشده كيف ڠضب وفعل تلك الحماقه حماقه لا بل غلطه كبرى لا حل لها الآن خسر سلسبيل
حقا كما قال والده خسړت دواء قلبك كيف هزمك هذا الڠضب وأخطأت ذالك الخطأ الفادح 
أغمض قماح عينيه  يتمنى أن يكون
 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 177 صفحات