الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكاية عشق العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 13 من 177 صفحات

موقع أيام نيوز


قلبى مش مرتاح لجواز قماح من سلسبيلوالبدايه أهى بقاله عشر أيام منزلش الشغل وكان لازق لها فى شقتهموأهو كمان لما نزل للشغل هى برضوا منزلتش 
أخذت زهرت هى الآخرى ثمرة فاكهه وقضمتها بغل قائله ده أنا بستغربله قماح الجوازتين اللى فاتوا مكنتش صحيح لسه إتجوزت من رباح بس رباح نفسه مستغرب وبيقولى مكنش بيقعد الفتره دى فى البيت يمكن يومين تلاته بالكتيرلكن مع سلسبيل قعد عشر أيام ومكنش بينزل لا هو ولا هى من شقتهمحتى هدايه بنفسها أوقات كنت بشوفها طالعه لهم رغم انها بتنهج من طلوع سلمتينوده غير خالى النبوى وناصر معاهمش عارفه السبب بس حتى دول مكنوش بيغيبوا عندهم وسمعت عمتى قدريه بتتكلم مع هدايه إن ليه سلسبيل مش بتنزلردت عليها وقالت لهاعريس وعروسه جداد سيبهم يتهنوا ببعض 

سخرت عطيات من قول زهرت وأكملت بتشكيك وهى دى أول چوازه لقماح إياك  قلبى حاسس هدايه بتخطط تركب سلسبيل عالبيت مكانها  وفى حاجه لو حصلت يبجي كلامى ده صح وجتها سلسبيل تبجى ملكت زمام مش بس الدارلأ زمام قماح نفسه
ردت زهرت بإستفساروأيه الحاجه دى
ردت عطياتإن سلسبيل تحبل من قماحوجتها هتبجى هى إم الحفيد الأوللو تسمعى كلامى ليكى وتحبلى إنتى جبلها  وجتها سلسبيل مش هتتميز عنك بحاچه جدام العيله 
نظرت لها زهرت تفكر ثم إبتسمت بمكر فالحقد لا يغلب فى التفكير فى قلب الباطل حق  
عصرا
بشقة سلسبيل إستيقظت على صوت هاتفها جذبته من فوق طاوله فوق الفراش ونظرت الى شاشة الهاتف ببسمه وردت 
لتسمع من تقول لهاأيه يا كسوله منزلتيش ليه مع قماح الصبح ناموسيتك كحلى ولا أيه
ردت سلسبيل ببسمهفعلا يا هدى أنا كنت نايمه وأنتى اللى صحيتنىتعالى لى الشقه نتسلى مع بعض 
تبسمت هدى قائلهتمام مسافة السلم وأكون عندكنتغدى سوا ونتسلى شويه بقالى عشر أيام عينى وجعتنى من الابتوب مفيش اى حاجه تانيه أتسلى بها 
تبسمت سلسبيل قائلهتمام هقوم أستحمى وأفوق كده على ما تطلعى الكام سلمه دول 
تبسمت هدى وقالتتمامإفتحيلى باب الشقه قبل ما تدخلى تستحمىمش عاوزه أقف قدام باب الشقهعمتك عطيات عند زهرت من بعد الضهرعارفه أنها مش بترتاحلىوممكن تكون الصدفه النحس وأتقابل معها قدام شقتك 
تبسمت سلسبيل قائلهتمام هفتحلك باب الشقه قبل ما أدخل الحمامكفايه رغى بقى إبقى كملى رغى وإحنا مع
بعض 
أغلقت سلسبيل الهاتف ونهضت من فوق الفراش وإرتدت مئزر فوق قميص نومها وتوجهت تفتح باب الشقهربما من سوء حظها
حين فتحت باب الشقه بنفس اللحظه فتح باب الشقه المقابلهووجدت عطيات تخرج من باب الشقه
تبسمت عطيات وقالت بحديث فاترسلسبيل كنت لسه هرن عليكى الجرس أطمن عليكى إنتى وقماح بس أختك زهرت جالتلى إنى قماح نزل الشغلبصراحه مصدجتشده لسه عريس چديد ولازم يتهنى مع عروسته الچديده 
إغتاظت سلسبيل من فحوى حديث عطيات لكن مثلت الامبالاه وقالت ربنا يكون فى عونه الشغل الأيام اللى فاتت
كان كتير وأكيد رباح وأخواته مش عارفين يسدوا مكانه وهو قالى مش هيغيب مسافة كم ساعه يعنى 
إغتاظت زهرت وحاولت التلقيح على سلسبيل 
طب والله رباح بيقولى الشغل الايام اللى فاتت كان تقيل عليه وهو كان شايل الشغل بدل قماح بيرد له الواجب لما كنا فى بداية جوازنا كان قماح هو اللى شايل مكانه وسابه أكتر من شهر هو قماح كده حتى فى جوازاته السابقه مكنش بياخد وقت كتير ويرجع لشغله من تانى قماح عنده الشغل أهم من أى شئ تانى حتى كان مستغرب إزاى بقاله عشر أيام بعيد عن الشغل بس إتفاجئنا الصبح لما نزل يفطر معانا تحت وقال إنه زهق من قعدة البيت ورايح الشغل  حتى رباح قاله أنا هسد مكانك قاله لأ برضو وكلنا عارفين طبع قماح هو كده طبعه بيمل بسرعه 
فهمت سلسبيل مغزى حديث زهرت أن قماح سيمل منها بسرعهلا تنكر شعرت بغصه فى قلبها ليس بسبب ذالك بل لأنها تشعر بالرخص أمام قماحهى بالفعل تتوقع أن يمل منها وبداخلها تتمنى أن يكون ذالك سريعالكن لن تدع تلك الحمقاء التافهه زهرت لا هى ولا عطيات بنيل التشفى فيها وقالت پحده
معليشى يا عمتى أنا لازم أدخلزى إنتم ما شايفنىبالروب كنت هفتح لهدى علشان تدخلوأدخل أنا أستحمى أصل من وقت قماح ما مشى الصبح وأنا نايمههو قالى خليكى مرتاحه النهارده وبلاش تنزلى لتحت وأنا مش هغيب عليكىعن إذنك ياا 
قبل أن تكمل سلسبيل قولها كانت قد صعدت هدى ورأت وقوف سلسبيل مع هاتان الغبيتان زهرت وعمتهاإستغفرت بداخلها وقالت
اللى تخاف منه تلاقيهالحلوفتين دول أكيد سمموا بدن سلسبيل بس من شكل وشهم اللى هيولع إن سلسبيل قامت معاهم بالواجب 
تحدثت سلسبيل أها هدى وصلت أهى 
تحدثت هدى السلام عليكم واقفين عالسلم كده ليه خير يا عمتى  منوره دار العراب 
علمت عطيات أن هدى تستهزأ بها وحاولت الهدوء وقالت بيت العراب منور بأهله كنت فين كنت لسه هنزل أسأل عليكى قبل ما أمشى 
ردت هدى أنا بنت حلال يا عمتى ووفرت عليكى تنزلى تسألى عليا أنا بخير جدا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 177 صفحات