الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حكاية عشق العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 118 من 177 صفحات

موقع أيام نيوز


هدايه بهدوء 
جولت مالوش لازمه هملنا إنت هبابه أنا مش أول مره أولد ست 
قالت هدايه هذا بهدوء ترسمه رغم خۏفها فكما يقولون الولاده ليست آلم سهل فهى سلخ روح من روح أخرى والإثنان أضعف من بعضهما فى تلك اللحظه 
تردد قماح فى قبول قول هدايه بسبب رؤيته لتآلم سلسبيل الملحوظ وكاد يعارضها  لكن قالت هدايه له بآمر 

إطلع بره ومټخافيش سلسبيل هتبجى بخير هى وولدها 
مازال قماح متردد فى الخروج من الغرفه لكن صړخة سلسبيل جعلت هدايه تقول له پحده وآمر نافذ 
جولتلك إطلع بره إسمع حديتى عاد 
إمتثل قماح لآمر هدايه على مضض وخرج
ڠصب  
وقف أمام الغرفه يستمع الى آنين سلسبيل يشعر بأن جسده هو من يتآلم لدقائق تمر كالدهر طويله يعود لخياله ذكرى أليمه مر بها سابقا يخشى أن يحدث مثلما حدث مع والداته بالماضى 
لكن
فجأه صمت آنين سلسبيل للحظات إرتجف قلبه أن يكون تحقق شئ من مخاوفه 
بنفس اللحظه سمع بكاء طفل صغير إندفع الى داخل الغرفه سريعا   
فى نفس الوقت على الهاتف 
رد ناصر على هدى التى قالت بتسرع وصوت يرتجف 
بابا سلسبيل تعبانه قوى بتصرخ من الآلم 
فزع ناصر الذى كان جالسا مع النبوى ونهض قائلا أنا جاى مسافة السكه 
نهض النبوى هو الآخر قائلا بفزع هو الآخر خير فى أيه
رد ناصر دى هدى بتقولى إن سلسبيل تعبانه وبتصرخ من الآلم شكلها هتولد النهارده زى أمى ما كانت حاسبه لها 
تبسم النبوى رغم رجفة قلبه وقال بتطمين طب إهدى هتبجى كويسه طالما معاها الحجه هدايه 
تنهد ناصر وقال يارب سهل لها 
بشقة زهرت 
ردت على هاتفها قائله خير بتتصل عليا دلوقتي ليه يا نائل 
رد نائل ليه مجتيش إستنيتك فى الشقه 
ردت زهرت بتلاعب أبدا غيرت رأيى وكمان أنا مش فى المود قولت بلاش أجى النهارده 
رد نائل وأيه اللى مزعل مودك كنتى تعالى وانا أعدلك مودك بهديه كويسه 
ردت زهرت بدلع وأيه الهديه دى بقى الطقم الدهب اللى قولتلك عليه قبل كده وقولتلى مفيش معاك تمنه دلوقتى وأستغليته عليا 
رد نائل مفيش حاجه تغلى عليكى إنتى عارفه معزتك عندى 
ردت زهرت بمياصه بسمع كلام وبس 
أثناء حديث زهرت سمعت صوت رساله 
فتحتها رأت صورة نائل وهو يمسك ذالك الطقم الذهبى نظرت له بفرحه وطمع ثم أكملت حديثها معه بسفور ومجون تعده أنها بالقريب ستذهب للقاؤه فى ذالك الأثناء سمعت صرخه ليست قويه آتيه من شقة سلسبيل المقابله لها 
سمع نائل تلك الصرخه قائلا مين اللى پيصرخ عندكم كده خير
ردت زهرت الصرخه من شقة سلسبيل يمكن هتولد وتخلصنا بقى من دلعها يلا بالسلامه انت أما اروح أشوف سبب الصرخه دى أيه يمكن تكون ماټت هى وإبنها 
أغلقت زهرت الهاتف وتوجهت الى شقة سلسبيل 
بينما أغلق نائل الهاتف ووضعه جواره على الفراش كانت صړخة سلسبيل التى سمعها بالهاتف شعر برجفه فى قلبه تمنى أن ترد دعوة زهرت لها وټموت هى وتحي سلسبيل تحي!
سلسبيل بإنجابها من قماح إستحوز عليها كامله إفترقت الطرق او لا ربما إقتربت الطرق سلسبيل بالتأكيد بعد إنجابها ستتمرد على قماح وشخصية قماح العنجهيه لن تتحمل تمرد سلسبيل كثيرا 
السادسه والعشرون
بشقة سلسبيل
دخل ناصر خلفه النبوى متلهفان
تقابلا مع هدى التى تبتسم تحدث الإثنان بلهفه بنفس اللحظه 
سلسبيل
تبسمت هدى قائله بخير الدكتوره معاها جوه فى الأوضه والبيبى مع قماح فى الأوضه دى ومعاه دكتور أطفال 
إحتار الإثنان الى
أى غرفه يذهبان حسم أمرهما الذوق الآن لا يصح الدخول الى الغرفه التى بها سلسبيل ذهبا الإثنان الى الغرفه الموجود بها قماح مع طبيب الأطفال 
شعور لا يوصف روعته هذا أول حفيد لهما يحمل دمائمها الإثنين رغم جسارة قلوبهم لكن تدمعت أعينهم بمزيج من الفرحه والحنان
وضع النبوى يده على كتف قماح الواقف مع الطبيب قائلا بتهنئه 
مبروك ما جالك يتربى فى عزك ويرزقك بره 
تبسم قماح له بينما ناصر هو الآخر رغم تحفظه فى الحديث مع قماح فى الفتره الآخيره فها شبه لا يتحدث معه سوا بشآن العمل لكن قال له بواجب 
مبروك ربنا يباركلكم فيه ويرزقكم بره 
تبسم قماح قائلا متشكر يا عمى 
أزاح الطبيب سماعته الطبيه وقال البيبى الحمدالله صحته كويسه بس ممكن بكره تاخدوه لأى مركز طبى يعمل له فحص شامل بس الشكل العام بصحه جيده مبروك يتربى فى عزكم ودلالكم 
تبسم ناصر قائلا متشكرين يا دكتور إنت وصلت للبيت قبلنا 
تبسم الطبيب قائلا أنا زوج الدكتوره اللى كانت متابعه معاها المدام ولما أتصلوا عليها أنا اللى وصلتها وطلبت منى أكشف عن المولود إطمئنان على صحته 
تبسم ناصر كذالك النبوى الذى إنحنى يحمل المولود بحذر ثم همس له فى أذنه بالآذان والشهادتين إقترب ناصر منه بسعاده ناوله النبوى المولود 
نظر الإثنان لبعضهم تبسم النبوى قائلا! أول مولود يجمع بين الأخوه ربنا يبارك لينا فيه ويزيد وعقبال المولود التانى قريب والتالت والعاشر 
تبسم ناصر قائلا برحابه آمين  الولد كله شبهك يا نبوى يظهر سلسبيل
بتحبك أكتر منى 
وقف النبوى وناصر يمرحان فرحان بذالك الصغير حتى أنهما نسيا سلسبيل
لكن قماح كانت عيناه عالقه على
 

117  118  119 

انت في الصفحة 118 من 177 صفحات