الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حكاية عشق العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 102 من 177 صفحات

موقع أيام نيوز


وأنا من ضمنهم 
رد قماح بتسلط إنتى هتفضلى هنا معايا الساعه دى 
قال هذا ولم ينتظر رد سلسبيل وقام بفتح هاتفه وقام بطلب طعام لهم من أحد المطاعم القريبه من المكان ثم أغلق هاتفه
نظرت له سلسبيل بعد أن أغلق الهاتف وقالت بغيظ أنا مش عاوزه آكل أكل
من اللى طلبته هتأكلنى على ذوقك كمان وخلاص أنا مش حاسه بجوع أصلا 

تبسم قماح  دون رد  مما أغاظ سلسبيل لكن أغاظها أكثر صوت رنين هاتف قماح الذى بدل أن يضغط على إغلاق المكالمه فتح الخط وإضطر أن يرد بإقتضاب على من تتصل عليه
شعرت سلسبيل بالغيره لكن حاولت إخفاء ذالك 
إنتهى قماح من المكالمه سريعا  ونظر لسلسبيل قائلا ببرود لسه واقفه أقعدى ارتاحى يا سلسبيل 
ردت سلسبيل بتهكم من أمتى همك
راحتى المهم راحة مراتك اللى كانت بتتطمن عليك 
نظر قماح لعين سلسبيل وقال ناسيه إنتى كمان مراتى زيها بالظبط بل إنتى حامل فى إبنى
وضعت سلسبيل يدها على بطنها وقالت منين جالك إنه ولد مش يمكن عكس توقعك ويكون بنتين ويخلصوا منك كرهك القديم للبنات 
تبسم قماح ونهض من خلف مكتبه وتوجه الى مكان وقوف سلسبيل لكن قبل ذالك أسدل الستائر الموجوده بالغرفه بجهاز تحكم إليكترونى تعتمت الغرفة لكن سرعان ما أنار بها ضوء 
تفاجئت سلسبيل بذالك 
وإبتعد قماح عنها ڠصبا بعد أن سمع طرق على باب المكتب فتح قفل الباب بجهاز التحكم الذى بيده وسمح بدخول من يطرق الباب
دخلت السكرتيره مبتسمه تحمل مجموعه من الأكياس قائله حضرتك الطلب ده وصل دلوقتى 
رد قماح تمام حطيه عالترابيزه 
وضعت السكرتيره
نظر قماح لسلسبيل التائهه قائلا الساعه قربت تخلص ومتأكد إنك جعانه الصبح مفطرتيش كويس
إنتبهت سلسبيل ونظرت ناحيه الطعام هى بالفعل جائعه وكما قال قماح الوقت إقترب وزملائها سيعودون للمكتب لإستكمال أجتماعهم لو أصرت على رفضها قد تبقى جائعه لوقت أطول قرر عقلها لا داعى للتعنت والتشبث بالعناد لنأكل حتى من أجل طفلها الذى برحمها بالفعل توجهت ناحية الطعام وجلست وبدأت بفتح الأكياس وبدأت تأكل بهدوء 
تبسم قماح وتنهد براحه وذهب الى تلك الطاوله وجلس وبدأ هو الآخر فى تناول الطعام متلذذا  رغم عدم وجود حديث بينهم لكن يكفى أنه تشارك معها الطعام بمفردهما  
ليلا ب دبى 
إرتجفت همس بعد أن سمعت صوت الرعد فجأه تكورت على نفسها فى الفراش ترتجف ليس من البرد بل من الخۏف من ذالك الصوت الذى 
بالصدفه كان كارم عائد من عمله نادى عليها حين دخل للشقه لكن لم ترد عليه تعجب كثيرا وذهب الى غرفتها 
تفاجئ بتكورها حول نفسها سمع صوت هزيان ذهب الى الفراش مباشرة وقال 
همس إنتى عيانه 
لم ترد همس عليه وظلت تهزى ببعض الكلمات لم يفهم سوا
إبعدوا عنى 
تعحب كارم وأقترب من همس ووضع يده على كتفها إرتعشت همس وإبتعدت عن يده 
للحظه تعحب كارم لكن تذكر ذالك الميمورى كان هنالك أصوات أمطار ورعد الذى تحدث الآن أيقن ان همس تعيش نفس الذكرى مره أخرى حدث نفسه ماذا يفعل أيتركها ويخرج من الغرفه تعيش مرارة الذكرى لكن لا 
كارم وهدأت ونامت بينما كارم لم تغمض عيناه وهو يشعر بآلم فى صدره همس من كانت تعشق المطر سابقا أصبحت تخاف من مجرد سماع أصوات هطول الامطار ليته يعرف هؤلاء الاوغاد اللذين أذوها لقطعم إربا اسفل قدميها لكن لسوء الحظ حين أخذ كارت الميمورى من سلسبيل كى يستخرج بصمة تلك الأصوات عن طريق أحد أصدقاء والده بالشرطه فشلوا فى تحديد بصمات الصوت بسبب غلاظة أصواتهم الواضحه 
قلبت الرياح بعاصفه قويه وبدأت ساقطت الامطار بقوه لكن ليست غزيزه
بالمقر
إنتهى المحاسبين من عمل ذالك الجرد وبسبب هطول الامطار تحدث قماح 
أنا هعطى للسواقين اللى بالنقر أمر يوصولكم لبيوتكم  
بالفعل مسك قماح هاتفه واعطى ذالم الامر للسائقين منهم السائق الخاص ب سلسبيل
سلسبيل التى جلست تنتظر عودة السائق لها لكنه لم يأتى 
شعرت بالزهق وقالت 
مكنش لازم تدى أمر للسواق بتاعى يروح يوصل حد 
رد قماح بسيطه تقدرى ترجعى معايا خلينا نمشى 
رغم إعتراض سلسبيل لكن ليس أمامها حل آخر أصوات الرعد بالخارج قويه جدا
إستسلمت سلسبيل لقول قماح وقالت 
تمام خلينا نمشي 
تبسم قماح وأغلق حاسوبه ورفع يده ل سلسبيل حتى تسير أمامه الى أن خرج من المقر وذهب الى السياره 
بالفعل بدأت العاصفه تقوى وإزداد هطول الامطار 
ولسوء الحظ أثناء سيرهم بالسياره توقف قماح فجأه
حين رأى أحد رجال الشرطه فتح زجاج شباك السياره 
تحدث له رجل الشرطه الطريق مقفول ف عمود كهربائى وقع والسلوك إتقطعت من قوة الرياح وعملت ماس كهربائى أرجع تانى 
شعرت سلسبيل بالخۏف بينما قماح
عاد بسيارته للخلف
تحدثت سلسبيل هنعمل أيه دلوقتي إنت السبب كان لازم تبعت السواق يوصل غيرى 
رد قماح سلسبيل إهدى مفيش قدامنا حل غير نرجع للمقر من تانى 
ردت سلسبيل هنبات فى المقر 
رد قماح مفيش حل غير كده 
بالفعل عاد الأثنان الى المقر نزلت سلسبيل من السياره سارت أسفل الامطار الغزيزه بسرعه الى أن دخلت الى بهو المقر لكن إبتلت ملابسها كذالك قماح 
توجهت خلف
 

101  102  103 

انت في الصفحة 102 من 177 صفحات