الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

نبض قلبي لاجلك رواية نبض قلبي لاجلك بقلم لولا نور

انت في الصفحة 47 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

تتسع اندهاشا بتفكيرها وخطتها الدنيئة ولكنها لا تفرق معه فالمهم عنده هو طلاق عاصم من سوار 
ايمن بشك بس انت متاكده ان سوار مش هتتاذي ولا يحصل لها حاجه 
علشان اقسم بالله لو حصل لها ساعتها هيبقي عليا وعلي اعدائي وهوصلك
واډفنك مكانك لو حصلها حاجه 
ضحكت سميه مستهزئة وهي تقول بغل وحقد ما تقلاقش انا عامله حسابي مش هيحصل لها حاجه
المهم انا هبقي علي اتصال معاك علشان اول ما اقولك تنفذ تنفذ اتفقنا 
ايمن بحسم اتفقنا 
اغلق الهاتف وهو يشرد بنظراته لبعيد يمني نفسه بطلاق سوار من عاصم وعودتها له 
اما سميه فقد اغلقت الخط معه وهي تبتسم بشړ وهتفت پحقد الغبي خاېف عليها وفاكرني هسمي عليها ده انا ناويه اريحها علي الاخر علشان ارتاح انا كمان 
انهي عاصم اجتماعه بذهن مشوش فهو لا ينفك ان يفكر فيها وفيما حدث يعلم انه عاملها پحده ولكنه ېخاف عليها بشده اخذ يفكر في طريقه لمرضاتها وفي نفس الوقت يرفه عنها حتي هداه تفكيره الي الاتصال بشقيقها ودعوته هو واسرته علي العشاء فهو يعرف مدي قربها من شقيقها واسرته 
لذلك التقت هاتفه واتصل به علي الفور وانتظر حتي يجيبه 
هشام ابن حلال ده انا لسه كنت هتصل بيكم حالا 
عاصم بابتسامة القلوب عند بعضها خير ان شاء الله
هشام كل خير انا كنت هكلمكم علشان اعزمكم علي العشاء عندنا باليل علشان عمر ابني
رجع امبارح الفجر من السفر كان عاملها لنا مفاجاة ونزل من غير ما يكلمنا 
وسال علي سوار اول ما وصل وعاوز يشوفها هي والولاد 
عاصم الف حمد الله علي سلامته خلاص احنا مع بعض علي العشاء بس خاليها عندنا ونعملها مفاجاة لسوار 
هشام يا ابني بقولك عازمكم تقولي العشاء عندكم 
عاصم بود مش فارقه عندنا وعندكم واحد بس انا مش عاوز ارهق سوار علشان الحمل خاليها عندنا المره دي والمره الجايه عندكم اتفقنا 
هشام امري لله اتفقنا يا سيدي اشوفكم باليل سلام
عاصم سلام 
اغلق الخط معه واسرع يتصل بسوار يبلغها بدعوته لهشام علي العشاء في منزلهم 
اتصل اكثر من مره ولكنها لم تجيبه!!!
نفخ خديه بغيظ منها وتسأل هل لهذا الحد غاضبه منه
حتي لا تجيب علي اتصالاته المتكررة!!
اتصل علي هاتف المنزل وهو يزفر بحنق ليري اذا كانت ستجيب عليه ام لا 
كانت سوار تغط في نوم عميق ولا تشعر بما يدور حولها فهي بعدما استيقظت واخذت حمام منعش وتناولت افطارها وادويتها ظلت جالسه في غرفتها تتصفح هاتفها حتي شعرت بخدر في جسدها وماهي الا ثواني وكانت تسقط علي الفراش وتذهب في ثبات عميق حتي انها لم تشعر بعوده اولادها من المدرسه ولا برنين هاتفها المتواصل!!!!
رن هاتف المنزل فاسرعت بدور تجيب عليه 
بدور الو مين معايا
اتاها صوته الحاد الغاضب وهو يسالها پحده 
عاصم پحده سوار هانم فين يا بدور
اتنفضت من صوته الحاد واجابته مسرعه بصدق 
بدور الست سوار نايمه فوق في
اوضتها 
عاصم باستغراب نايمه لحد دلوقتي 
ثم سالها بتحذير اوعي تكون نايمه من ساعه ما نزلت وما اكلتش ولا اخدت ادويتها 
اجابته بدور مسرعه لا يا بيه انا بنفسي طلعت لها الفطار والادويه زي ما حضرتك آمرت وبعدين
نزلت وطلعت لها بعدها بشويه لقيتها نايمه 
تنهد بارتياح بعدما اطمئن عليها ثم طلب منها ان تعطي الهاتف لام ابراهيم ليملي عليها تعليماته بخصوص عزومه المساء!!
تركت بدور الهاتف بعدما اعطته لام ابراهيم وهي
تشعر بالحزن علي نفسها فعاصم بعيد كل البعد عنها ولم ينظر لها ابدا فلا يوجد غير سوار في عقله وقلبه وهي شاهدت عشقه لها بوضوح !!!
فهي تجري وراء سراب ولن تجني منه سوي ۏجع قلبها فقط وحدها هي من سيدفع الثمن الي جانب الي ارتكابها معصيه كبيره بالتفريق بين زوج وزوجه 
لذلك حسمت امرها وقررت نسيان الامر برمته والعوده الي الصعيد كما كانت والابتعاد عن كل شيء يتعلق بعاصم فقط ستنتظر الوقت المناسب لتفاتحه في رغبتها للعوده الي البلد مره اخري!!!!!
في المساء 
عاد عاصم الي منزله وصعد سريعا الي غرفته ليراها خاصه عندما لم يجدها في الاسفل وعلم من الاولاد انها لازالت نائمه 
صعد الدرج مسرعا ياخذ كل درجتين في درجه فهو يشعر بالقلق الشديد عليها خاصه مع نومها الكثير الزائد عن الحد 
دلف آلي جناحهم وجده يغرق في الظلام الا من نور ضعيف يأتي من الخارج من نافذه الغرفه 
جلس علي طرف الفراش بجانبها
ينادي باسمها بقلق
سوار حبيبتي اصحي سوار 
فتحت عينيها بانزعاج وهتفت بنعاس في ايه 
ثم تلفتت حولها وسالته بخمول هي الساعه كام
الساعه سته المغرب قومي اصحي انتي نايمه بقالك كتير قلقتيني عليكي 
اعتذلت سوار في نومتها واستندت بظهرها علي الفراش خلفها وهي تنظر له بلوم وهتفت مفيش داعي تقلق عليا انا كويسه 
عاصم وهو لايزال يشعر بالقلق عليها كويسه ازاي اومال النوم ده كله ايه قومي نروح للدكتوره علشان نطمن قالها وهو يجذبها من يدها يحثها علي القيام 
جذبت يدها من يده وقالت بهدوء عادي مفيش داعي للقلق ده انا دايما بنام كتير وانا حامل ده حاجه طبيعيه 
عاصم بشك بجد ولا بتقولي كده علشان لسه زعلانه مني 
سوار باقتضاب لا بجد وعادي مش زعلانه ولا حاجه 
جلس امامها وقال بابتسامه عاشقه
زينت ملامحه امممم طالما قلتي عادي يبقي لسه زعلانه مني 
عموما حقك عليا انا عارف اني زودتها شويه معاكي الصبح بس ڠصب عني والله انا خاېف عليكي ومش عاوزك تتعبي 
سوار بلوم يا عاصم انا عارفه انك خاېف عليا وعلي البيبي بس دي مش اول مره احمل واخلف فيها واكيد هخاف علي نفسي وعلي البيبي ومش عندي اي مشكله اني اقعد من الشغل انا كل اللي ضايقني منك انك اخدت قرارك وتفذته من غير حتي ما تكلمني وتفهمني ولما حاولت اتناقش معاك زعقت وسبتني ومشيت 
انا الموضوع مش فارق معايا قد ما اللي فارق معايا طريقتك ومناقشتك في اول موقف نتعرض له انا عارفه اننا لسه في اول جوازنا ولسه هتقابلنا مشاكل كتير علشان كده عاوزه نعرف نتكلم ونتناقش مع بعض مش نتخانق وتمشي وتسبني 
عاصم باسف عندك حق انا غلط فعلا لما اتعصبت عليكي ووعد معني اي حاجه هنقابلها هنتاقش فيها سوا اتفقنا يا حبيبي !!
سوار بابتسامه هادئه اتفقنا 
ربنا يخاليكي ليا يا حبيبي تعرفي انك وحشتيني اوي انهارده 
وانت
كمان وحشتني اوي اوي يا حبيبي 
تعالت اصوات ضحكاتها الرقيقه علي تذمره وحقده علي طبيبتها وهتفت تغيظه تستاهل علشان تعرف تزعلني تاني 
حرمت وتوبت علي ايديكي 
يالله قومي غيري هدومك وفوقي كده علشان هشام اخوكي ومراته جايين يتعشوا معانا 
هتهفت متفاجئة بجد جايين يتعشوا معانا!!!
عاصم وهو يجذبها من يدها برفق اه زمانهم علي وصول قرمي اجهزي علي ما اخد شاور واجهز انا كمان 
حاضر يا روح قلبي 
ثم تنهضت من الفراش لكي تستعد لاستقبال شقيقها واسرته بينما هو اتجه للمرحاض لاخذ حمام سريع ويستعد هو الاخر 
بعد فتره كان عاصم قد انتهي من ارتداء ملابسه فقد ارتدي ملابس رياضيه مريحه تتكون من بنظال اسود يعلوه تيشيرت من اللون الرمادي ضيق ابرزت عضلات جسده القويه 
وارتدت سوار فستان من اللون الاوف وايت طويل ينسدل علي جسدها بانسيابيه شديده وزينت بقلاده ذهبيه رقيقه وصففت شعرها في تسريحه رقيقه مناسبه مع زينه وجه رقيقه اعطتها مظهر انثوي رقيق مما جعل نظرات عاصم تحتقن بالغيره عندما طالع هيئتها الرقيقه الجميله 
عاصم محاولا ان يداري غيرته عليها مش ضيق الفستان ده شويه 
نظرت سوار لنفسها في المرآه وهي تلف بجسدها يمينا ويسارا لتري جسمها قائله مش ضيق ولا حاجه يا حبيبي وبعدين ما انا في البيت ومفيش حد غريب 
ثم استمعت الي هدير سياره شقيقها وهي تصف امام الفيلا من الداخل وهتفت تستعجله شكلهم وصلوا يالله بينا ننزل علشان نكون في استقبالهم
ما يتفعش نتاخر عليهم 
انهت كلماتها وهي تدفعه في ظهره كي يتقدمها للامام وينزلوا لاستقبال ضيوفهم 
استقبلت سواروعاصم شقيقها وزوجته بحفاوه شديده وكذلك ياسمين ابنه شقيقها وخطيبها ومجرد ما دعتهم للدخول حتي شهقت متفاجئة عندما وجدت عمر ابن شقيقها وزوجته معهم فهي لم تراه منذ سبع سنوات فهو يعتبر بمثابه شقيقها اكثر من كونه ابن شقيقها فالفارق في العمر بينهم سبع سنوات 
فعمر في سن السابع والعشرون من عمره وتزوج زوجته مجرد تخرجه من الجامعه فزوجته جب طفولته 
سوار بفرحه حقيقه عمر
حبيبي وحشتني 
عمر بفرحه اكبر منها وانتي اكتر يا سو وحشتيني اوي اوي 
سوار حامل وكده مش كويس علشانها 
عمر بابتسامه محرجه اسف ما اخدتش 
ثم اضاف بنبره اقل حده انتي ما اكلتيش حاجه خالص بتاكلي عمر بس 
ثم نظر اليهم سائلا ازاي الفرق بينك وبين عمر قريب كده في السن 
اجابه هشام عندما لاحظ الڠضب المرتسم علي وجهه
انت عارف الفرق بيني وبين سوار 18 سنه ماما الله يرحمها حاولت كتير انها تخلف من بعدي بس محصلش نصيب لحد ما فقدوا الامل انهم يخلفوا تاني ونسيوا الموضوع لحد ما ماما حملت في سوار فجاة وكان عندي ساعتها 18 سنه وبعدين
انا انجوزت وانا صغير بعد ما اتخرجت من الحربيه علي طول كان عندي سنه وخلفت عمر بدري علشان كده عمر وسوار يعتبروا اخوات 
حاول عاصم ان يشغل نفسه عنهم حتي لا يقوم بفصل راس ذلك السمج عن جسده واخذ يشغل نفسه بتصفح هاتفه بملامح وجه متجهمه حتي يتجنب مشاركته لهم في اي من حواراتهم السخيفه 
ولكنه لم يتحمل ذلك كثيرا فقد نفذ صبره وفقد اعصابه فهو يحاول ان يسيطر علي غضبه منذ اول العشاء بصعوبه ولكنه لم يعد يتحمل اكثر من ذلك 
نهض واقفا وقال معتذرا معلش يا جماعه البيت بيتكم وانتوا مش غرب بس انا تعبان ومصدع وهطلع انام عن اذنكم 
شعرت سوار بالاحراج الشديد من طريقته الفظه فهو يطردهم بطريقه غير مباشره !!!!
سالته بحرج مالك يا حبيبي حاسس بايه
اجابها باقتضاب صداع 
قال هشام معتذرا بحرج فهو يشعر ان هناك خطب ما بعاصم فهو ليس بحالته الطبيعيه 
سلمتك يا عاصم الف سلامه احنا كمان هنمشي الوقت اتاخر وكلنا عندنا شغل بكره تصبحوا علي خير 
قالها وهو يشير اليهم كي ينهضوا ويتبعوه للخارج 
ودعتهم سوار وعي تشعر بالحرج من عاصم وتصرفه 
علي عكس عاصم الذي شعر بقليل من الهدوء بعد رحيلهم 
استدارت له ترمقه بنظرات مشتعله وهي عاقده ذراعيها فوق صدرها هاتفه پغضب ممكن اعرف ايه اللي انت عملته ده
اولاها ظهره صاعدا الدرج آلي جناحهم دون ان يجيبها بشيء فهو في قمه غضبه ولا يريد ان يتشاجر معها يكفي ما حدث صباحا 
دلف الي غرفتهم ومنها الي غرفه الملابس حتي يبدل ملابسه 
دلفت خلفه بوجه محتقن ووقفت تتطلع اليه وهي تقضم شفتيها بغيظ منه انا بكلمك علي فكره
ايضا لا رد !!!!
سوار پغضب عاااصم انا عاوزه افهم في ايه لكل ده ولا علشان
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 66 صفحات