الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية ليلة زفاف بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


عابد يقبض العشرة مليون
وبعدما وصلت للاستنتاج ده
فضلت منتظرة
المۏت بين لحظة والتانية
لكن...
الغريبة ...
ان محدش عمل فيا حاجة
ولا حتي حد شخط فيا
دنا كمان مسمعتش صوت اي حد
طول الفترة الي كنت فيها علي المركب
لدرجة اني افتكرت نفسي لوحدي علي المركب
وفضلت علي كدة
لغاية...
ما لاحظت ان صوت المركب توقف تماما
وبعدها...شعرت بايد شخص غريب

بتمسك بايدي
وبترفعني من علي ارض المركب
وبعدما وقفت
شعرت بيد اخري بتدفعني للامام
وبعدها شعرت بان شخص بيحملني بين ايدية
وفضل الشخص ده شايلني علي ايدة
لغاية ما دخلني في مكان ضيق شبية بالسيارة
وبعد شوية اتأكدت فعلا انها سيارة
لما سمعت صوت المحرك
و في الوقت ده
استبعدت ان يكون الناس
دول تبع عابد
لانهم لو كانوا تبعة 
كانوا زمانهم رموني في البحر
عشان اموت غرقانة
زي ما الخطة مرسومة
بس ياتري مين الناس دول 
ولية مقيدين ايدي وحاطين قناع علي عنيا
وواخدني علي فين 
وفضلت الافكار تروح وتيجي
في دماغى 
لغاية ما سمعت محرك السيارة توقف تماما
وبعدها ..شعرت بيد شخص بتساعدني علي النزول
وبعدها...سحبني من ايدي
ودخلني معاه لمكان
معرفش ....
ان كان ده بيت....
ولا مركب تاني
اصل انا كنت مازلت بسمع صوت البحر
للكاتبة ..حنان حسن
المهم ..
شوية و لقيتني...
بطلع كام سلمة
وسمعت بعدها 
باب بيتفتح بالمفتاح
وبمجرد ما الباب اتفتح
لقيت الشخص ده بيسحبني 
للداخل
و بعدها... قعدني علي مرتبة طرية
وترك
الغمامة علي عيني
لكن...
فك الكمامة من علي فمي
فا انتهزت الفرصة اني هقدر اتكلم
وسألت
وقلت...هو انا فين 
ومغمين عنيا لية
وبالرغم من اني كنت حاسة بوجودة معايا في المكان
الا اني مسمعتش اي رد
وبعدها...سمعت صوت خطوات بتبتعد ...
وباب بيتقفل
وفهمت ان الشخص ده تركني لوحدي وخرج
وفي اللحظة دي
زاد الړعب الي كنت حاسة بية
للكاتبة ..حنان حسن
وفضلت اسأل نفسي
ياتري مين الناس دول
وعايزين مني اية
ولية بيحتجوزني في مكان زي ده
واثناء ما كنت بفكر في المصير
الي ممكن اشوفة
سمعت باب الغرفة بيتفتح
وسمعت صوت خطوات داخلة للغرفة
بس في اللحظة دي
شميت ريحة مش غريبة عليا
ايوه...
الريحة دي انا افتكرتها...
دي ريحة...
البرفان الي كان بيحطة عابد
فا ناديت علي عابد
وسالتة...
وقلت...
انت الي معايا في الاوضة يا عابد
لكن... مسمعتش رد
وبعدها سمعت صوت امراة بتضحك
فا قلت لنفسي
عابد اية الي هيجيبة هنا
وبعدين عابد عمل الخطة دي كلها 
عشان يخلص مني
يبقي هيجبني هنا لية 
وهينيل بيا اية
وفي اللحظة دي
سمعت صوت خبط معلقة علي الطبق
فا فهمت ان الشخص ده جايبلي اكل
وبعدها شعرت بطبق بيتحط في ايدي
فا مسكت المعلقة 
بس بدل ما اكل
سالت
وقلت...طب انا هقعد هنا كتير
من فضلك رد عليا
فا سمعت خبط علي الطبق مرة تانية
وكأنة بيقولي متتكلميش وخدي الاكل
للكاتبة ..حنان حسن
وفعلا اخدت الطبق واكلت
ولما الشخص ده اتأكد اني بدات اكل
تركني وخرج
فا فضلت انادي علية
لكن مردش ومرجعش
فا حطيت راسي علي السرير الي انا قاعدة علية ...و نمت
لكن اثناء ما كنت نايمة
شعرت بان في شخص نايم جنبي علي السرير
فا انتفضت من نومتي
وقمت من علي السرير وانا برتجف
وفي اللحظة دي
وكأن صاحب اليد بيطمني
وبيقولي.... مټخافيش
بس الغريبة
ان لما الشخص ده قرب ايدة من خدي
شميت البرفان بتاع عابد تاني
وبعد شوية
سمعت صوت خطوات الشخص بتبعد
واتقفل باب الاوضة تاني
فا فضلت قاعدة قلقانة
ومذعورة
خوفا لا الشخص ده يرجع تاني
و اثناء ما كنت قاعدة
بترقب عودتة
فضلت افكر في الشخص الي كان نايم جنبي ده
وازاي ريحتة شبيهة بريحة عابد اوي كده
وفضلت افكر واحسبها
واقول...
معقولة يكون الشخص الي معايا هنا ده..
هو عابد فعلا
طب لو هو ده عابد ....
لية مقتلنيش لغاية دلوقتي
عشان يستلم ال١٠ مليون
ولية مغمي عنيا ومحتجزني وقاعد معايا هنا
دا المفروض يكون بيجري في اجراءت صرف فلوس 
شركة التامين دلوقتي
ورجعت بالذاكرة لورا
ورجعت اسأل نفسي تاني
وقلت...
نفسي افهم
لما انا مكنتش حامل 
ولية نسجلي قصة
طويلة عريضة
عشان يخليني اركب السفينة
للكاتبة..حنان حسن
ومين الي جايبني هنا دلوقتي 
ورجعت

قولت لنفسي
لا لا لا
استحالة يكون الشخص الي بيحتجزني هنا هو عابد
لاني سمعت صوت ضحكة حريمي
وفضلت طول الليل في حيرة
لغاية ما غلبني النعاس ونمت
والصبح ..لقيت في ضي جاي علي عنيا
فا فتحت عنيا
واتفاجئت.. 
ان الغمامة اتشالت من علي عيني
واخيرا شوفت الاوضة الي انا قاعدة فيها
ولاحظت
ان في اغراض شخصية محطوطة علي السرير الي انا نايمة علية
زي مثلا ...
فوطة وشامبو وبيجامة حريمي علي هيئة ترينج
وفهمت ان في حد سايب الحاجات دي
عشان لو فكرت استحمي
لكن انا تركت الحاجات دي
وروحت علي باب الاوضة .. 
و حاولت افتحة
والغريبة ان الباب اتفتح
فا فرحت جدا
وخرجت اتجول في الشقة
واكتشفت ان محدش في الشقة غيري
فا حاولت اجرب افتح باب الشقة عشان اهرب
لكن للاسف كان مقفول من بره
فا روحت اادور علي مخرج للهرب تاني
لكن...برضوا كان الهرب مستحيل
لان الشبابيك عليها سياج من الحديد
فا رجعت قعدت وانا مصډومة 
بعدما الامل في النجاة ماټ
لكن في اللحظة دي
بدات اتأمل في الشقة
ولقيتها شقة فيها جميع الكماليات ....
وفيها كل حاجة...
وتصلح للمعيشة حرفيا
حتي الثلاجة كانت مليانة اكل
لكن في الوقت ده
انا مكنتش محتاجة اكل
انا كنت محتاجة اخدشاور
لان هدومي كانت متبهدلة...
وجسمي كان عرقان
وكان لازم استحمي
ولما اتأكدت اني لوحدي
في الشقة
دخلت الحمام واخدت شاور
واثناء ما كنت في الحمام
سمعت صوت باب الشقة بيتقفل
وده معناه ان الشخص اياه رجع من بره
وفي اللحظة دي
قمت من البانيو بسرعة... ولبست هدومي
وخرجت اتسلل بهدوء
عشان اعرف مين الشخص الي محتجزني وقاعد معايا في الشقة
وبمجرد ما خرجت من الحمام
اتفاجئت بشخص لا يمكن حد يتوقعة ......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله
بعد ما قلعت هدومى وبدات اخذ شور بتاعى
سمعت صوت الباب بيتقفل بره فهمت ان الشخص اللى بيحتجزنى راجع من تانى وف الحظه دى لبست هدومى بسرعه وخرجت علشان اعرف الشخص ده يطلع مين
وليه حابسنى هنا وفعلا خرجت وشوف الشخص اللى محتجزنى 
الجزء السابع 
وللاسف اټصدمت واتلخبط لان شوفت امامى امى
فكانت هى اللى كانت واقفه امامى واتسمرت مكانى وانا بنظر ليها پجنون
وقولت ف ذهول ماما
فتحت امى حضنها وقالت الحمد لله انك بخير يا قلب امك ده انا كنت ھموت بعد ما اختفيتى لولا ولاد الحلال دلونى عليكى ضمتنى امى بقوه وهى بتقولى تعالى ف حضنى يا قلبى فضمتها انا كمان وقوتلها شوفتى يا ماما اللى حصلى 
عابد طلع نصاب وسرق منى اوراقى كلها 
وقبل ما اكمل 
ردت ماما
وقالتلى انا عارفه كل حاجه 
عرفت ان عابد عشان يخليكى تامنى على حياتك بي 10 مليون
علشان يقتلك ويوراثك
لكن خلاص اتطمنى ربنا اخذلك حقك
وانا وانتى اللى وراثنه
بعد ما سمعت الجمله الاخيره
خرجت من حضڼ امى
وسالتها 
وقولت وراثنا من عابد وراثنا ازاى وهو لسه عايش
فاردت امى باسف
وقالتلى 
ماهو ده الخبر اللى انا جايه علشان اقلوهولك
عابد ماټ
ف الحظه دى 
شعرت انى راجلى مش قادره تشلنى
فقعد على اقرب كرسى وسالتها وانا ف قمه ذهولى وقولت انتى بتقولى ايه ماټ امتى وزاى
فا ردت امى وقالت بعد ما عابد وصلك لى الميناء وراكبك السفينه وراجع
غانم غريمه اللى عابد قټله ابنه
كان متابعه من بعيد 
واول ما لاقاه راجع لواحده. ف العربيه غانم اخذ بثار ابنه وقتل عابد 
ف الحظه دى 
لاقيت الدموع نازله من عينى لواحدها وفضلت اردد عابد ماټ
يالهووى عابد ماټ
فطبطبت امى عليا وقالت شوفتى اخذ جزاوءه ازاى
اهو خطط ودبر وعملك وثيقه تامين علشان تموتى ويوراثك 
ودلوقتى 
هو اللى ماټ 
وانا وانتى اللى هنورث العشره مليون
وف الحظه دى انتبهت لكلام امى
وتحديدا لجزائين بتاعه هنورث
فسالتها 
وقولت ازاى 
اذا كنت انا ف نظر القانون واحده مېته وليس لى وجود اصلا
فاردت امى وقالتلى يا هبله
ما المفروض انك لم تموتى جوزك وامك هما اللى هيورثوا فيكى لانك معندكيش اولاد
وبما ان جوزك ماټ فامك هى اللى هتوراثك 
فسالتها وانا ف قمه
الڠضب
وقولت افهم من كده
انى هفضل مېته من الحياه طول العمر علشان انتى توراثى وتمتعى 
فرددت امى وقالت لا طبعا
ما انا هطلعلك اوراق جديده باسم جديد
وهعملك كمان عمليه تجميل علشان تبقى حلوه
وتجوزى سيد سيدوا ما احنا خلاص هيبقاء معنا العشره مليون
قولت ايه ده ?
ده انتى خلاص عملتى حسابك انك وراثتينى فعلا
فرددت امى بمنتهى الثقه 
اومال انا كملت ف خطه عابد ليه وجبتك هنا ليه
ف الحظه دى استوقفتها 
وقولت لا انستنى لحظه هنا وقوليلى طالما بتقولى عابد يبقا ازاى عرفتى قصه التامين.
ومين اللى قالك على خطته
ومين ساعدك انك تجبينى هنا دلوقتى
فرددت امى وقالتلى 
ماهو اللى انتى متعرفهوش يا غبيه
ماهو عابد له اخ توام اسمه ماجد 
فسالتها بدهشه وقولت ده بجد 
يعنى عابد له توام
فرددت امى وقالتلى ايوا وعابد ماكنش بيعمل حاجه غير مساعده ماجد اخوه 
وماجد كان فاهم اللى انتم بتعملوه وراثى على كل حاجه
وماجد كمان اللى دافع لناس اللى عل السفينه
ويظهر ان عابد كان معشم ماجد انه هيتقاسم معاه ف الميراث
علشان كده اول ما ماجد عرف ان
عابد ماټ وعرف ان امك هتبقى الوريثه الوحيده ليكى
وجانى وراثانى عل الليله
كلها 
وقالى 
ان ممكن يوصلنى بي بنتى بس بشرط
ولم سالته عل. الشرط 
قال شرطى الواحيد هو 
انى اوافق على الجواز منه
وده طبعا علشان لم اموت توراثنى
والعشره مليون يبقوا ف جيبه 
ف الحظه دى بصيت لا امى بغيث وسالتها
وقوتلها وانتى طبعا وافقتى فرددت امى وقالت ايوا طبعا وافقت 
لان ما مجرد ما اتجوز ماجد ھيموت
بسبب العنه اياها
وانا ساعتها طبعا اللى هورثه
ف. الحظه دى بصيت لها بحزن وقوتلها اطمنى 
انا ما مبقاش ينفع احب ولا اتجوز تانى بعد ما عابد ماټ
واثناء ما كنا بتكلم سمعنا خبط عل باب الشقه فا اټفزعت من صوت الخبط 
وسالت امى وقولت انتى منتظره حد 
ولا تعرفى مين اللى بيخبط كده
فا قبضت امى عل ايدى
اسكتى خالص ومتعمليش صوت واكن مافيش حد هنا
فا الاتزمنا الصمت احنا الاثنين 
وفعلا سكت الخبط
لكن بعد شويه
لاقينا الباب اتكسر علينا
واتفاحئت قدامى ب
لو شايفين ان الروايه تستاهل اتفعلوا ب عشر ملصقات 
مع صلى عل النبى

 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات