حكاية حب الطفوله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عارفه مين رجع من السفر وهيبقى معانا ف نفس الكليه
_اتحفينى....مين!
الولا مراد اللى كان بيتلزق فيكى ده وانتى مسحتى بكرامه امه الأرض
_علفكره كنا اطفال ف إعدادى تقريبا وبعدين دا كان عيل بكرش كدا وكان قارف اهلى
المهم بيقولوا أنه بقه مز جامد يعنى
_ع نفسه مش عليا وبعدين كفايه دمه السمج...اوه ماى جاد مين ده
احمم..احب اعرفك مراد السمج
لعنت حظها السئ هل اصبح ذلك السمج كما تطلق عليه بتلك الوسامه هل كان يملك عينين رزقاء كالسماء ولم تلحظهم كيف تلاحظهم وهى كانت تلك الفتاه المنتمره ع مظهره الخارجى ولم تشعر بالشفقه عندما كان يبكى حزنا ع حبه الذى طالما سخرت منه وها هى الان تشعر بدقات قلبها المتعامليه من حضوره الطاغى
_مفيش انا بس مخنوقه شويه ومحتاجه ارتاح انا هروح هكلمك بليل هه
مالك بس ما انتى كنتى كويسه
_ولا حاجه ...يلا باى
لا تعلم لما تشعر بالاختناق لفكره أنها قامت بچرح مشاعره سابقا كانت طفله حمقاء هى بالطبع لن تقع بحبه الآن ولكنها حزينه ع ما كان يعانى منه بسببها تنهدت وهى تجلب كوب من القهوه وتجلس ف مكانها المفضل ناظره للبحر أمامها وهى تشاهد غروب الشمس
ممكن اقعد
رفعت نظرها لذالك الواقف بجوارها...تبا لم تخطط ابدا لقائه يكفى ما تعانيه من تأنيب الضمير ولكن لحظه هو بالطبع لا يعلم من هى فهى تغييرت كثيرا أصبحت ملامحها انثويه عن تلك الطفله المتشرده وأكثر نضوجا
احم...هو انتى مش فكرانى
تبا مره اخرى لما يضعها القدر ف لقاء كهذا وايضا مواجهه
_بص انا عارفه انت جاى تخلينى احبك وبعد كدا ټنتقم منى ...انا والله اسفه ع اللى حصل زمان بس انا كنت طفله متشرده وحقيره
اى ي بنتى بلاعه وفتحت ف وشي..انا مش زعلانه منك اصلا بس فعلا كنتى حقيره اوى
_عيب ي كابتن كدا انا اشتم نفسي انت لا
خلاص اسف ...علفكره شكلك اتغير جدا ف الاول معرفتكيش
_ولا انا عرفتك بقيت حلو جامد يعنى ....يختاااى انا اانا مش قصدى
ارتسمت تلك الابتسامه الرائعه ع شفتيه لتظهر تلك الحفره ف خده الأيمن لتزيده